مع مرتبة الشرف - عمرو حسين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مع مرتبة الشرف

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تأخذنا الرواية في رحلة درامية مشوقة مع وليد أبو المكارم، الشاب الذي ينتمي إلى عائلة طبية عريقة. تدور أحداث الرواية حول وليد أبو المكارم، الذي تعود جذور عائلته إلى عصر الملك فاروق. إلا أنه يخالف تقاليد العائلة ويقرر التخصص في الهندسة، عاقدًا وعدًا شخصيًا لنفسه ولعائلته بأن يصبح ذو شأن كبير يومًا ما. الرواية تتناول صراع البطل في رحلة البحث عن ذاته وأحلامه المؤجلة، وسط عالم مليء بالتقاليد المجتمعية التي تحكم عليه وعلى علاقته بحبيبته في محيط يتسم بالزيف والرسميات. قصة تستعرض دراما الحياة والمجتمع، وتطرح تساؤلات حول معنى الشغف والنجاح.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 19 تقييم
204 مشاركة

اقتباسات من رواية مع مرتبة الشرف

«لا يزالُ المرءُ عالِمًا ما طلبَ العِلم، فإذا ظنَّ أنَّه قد عَلِمَ فقد جهل».

مشاركة من Ad Ad
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية مع مرتبة الشرف

    20

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    مع مرتبة الشرف – عمرو حسين

    الرواية الخامسة للكاتب والصديق العزيز عمرو حسين، الحائز على جائزة “غسان كنفاني” لعام 2023.

    أعترف أن شهادتي في أعمال عمرو دائمًا تحمل شيئًا من الانحياز العاطفي، فقد حظيت بشرف قراءة هذه الرواية قبل صدورها، ومع ذلك أستطيع القول بطمأنينة إنها عمل يستحق التقدير.

    الرواية مكتوبة بلغة عربية فصحى، في السرد والحوار معًا، ولم تخلُ من روح الفكاهة والسخرية الذكية التي أضفت على النص نكهة محببة وخفيفة الظل.

    تدور القصة حول “وليد”، الشاب الذي خالف تقاليد أسرته الطبية واختار دراسة الهندسة، واضعًا نصب عينيه هدفًا طموحًا: أن يتفوّق، ويترأس الكلية، ومن ثم الجامعة. ورغم ما أحرزه من إنجازات، لا تسير الأمور كما يشتهي، إذ تعترض طريقه رياح الحياة بما فيها من مفاجآت وعقبات. فهل سينجح في الإيفاء بوعده لوالده؟ وهل تتركه الحياة ليبلغ أحلامه دون أن تدفعه الثمن؟

    ما لفت انتباهي بشدة هو بناء الفصول؛ إذ جاءت على هيئة فهرس بحثي، وكأننا أمام مرجع علمي، في لمسة فريدة ومناسبة لثيمة الرواية.

    الشخصيات الرئيسية محدودة العدد، وقد استخدم الكاتب ضمير المتكلم، ما منح السرد خصوصية ودفئًا دون أن يُربك القارئ بكثرة الأسماء أو تشتّت الخطوط.

    اللغة كانت سلسة، واضحة، تناسب مختلف الأعمار، فيما تسير الأحداث بسلاسة من بداية الرواية حتى نهايتها، دون انقطاع أو ترهّل.

    الرواية تسلّط الضوء على واحدة من أعمق أزمات واقعنا: هجرة العقول، وتهميش الكفاءات، وفقدان الأمل في بيئة علمية قادرة على الاحتواء والدفع نحو التقدّم.

    وجاءت النهاية مؤثرة، تليق ببناء الرواية وتكامل فكرتها.

    اقتباسات أعجبتني:

    “الأصعب من اختيارك خوض مغامرة في طريق مجهول هو أن تقرر اجتياز الطريق وحدك تماماً.”

    “للحياة نهاية واحدة وبدايات متعددة.”

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    اسم الكاتب عمرو حسين علي اي كتاب معناها انك هتقرأ عمل ممتاز وتحس بمتعة القراءة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يقدم لنا الكاتب المهندس عمرو حسين روايته البديعة المبتكرة "مع مرتبة الشرف"، الرواية تبدو من الوهلة الأولى أنها دراما اجتماعية عادية، هادئة وبسيطة، لكن سرعان ما سنكتشف أننا أمام قطعة فنية نادرة، نص أدبي يزعم الهدوء والبساطة، لكنه يخترق طبقات الرضا الزائف الذي نغلف به حياتنا، وينبش أرض السكينة التي نظن أننا مستقرون فوقها، ويشق أخدودًا عميقًا في نفوسنا، ثم يضعنا وجهًا لوجه أمام كل الأسئلة التي كنا نتجاهلها.

    الرواية تبدو كمدونة يوميات رجل أو جيل أو أجيال، هي أشبه بديوان الحياة في مصر، هي مرآة للعقل الجمعي لدينا، أجمل ما فيها أنها سهل ممتنع، كل شيء فيها يبدو عاديًا، كل موقف فيها يبدو مألوفًا، كل شخصيات الرواية عرفناهم من قبل، قابلناهم كثيرًا وتعاملنا معهم، كل أحداث الرواية مررنا بها ذات يوم، واجهناها وعشناها، لم نشعر بأي غربة داخل الرواية، مضينا مع هذا الهدوء وتلك البساطة، فإذا بنا نغوص داخل صفحات الرواية مع بطلها وليد أبو المكارم، لننتبه إلى زلزال خافت رقيق يهز جنبات أبراج الوهم التي نسكنها، تمامًا كما انتبهت الدكتورة حنان بسيوني.

    للرواية أيضًا بنية مبتكرة، كان شكل محتويات الرواية كشكل محتويات البحث العلمي المنهجي، بدت الرواية كورقة بحثية تبدأ بملخص ومقدمة، وعرض للدراسات السابقة وللمنهجية المتبعة في البحث، يليها عرض للنتائج المستقاة ومناقشة تلك النتائج، ثم أخيراً الاستنتاجات واستعراض قائمة المراجع، هكذا كانت فصول الرواية تحاكي خطوات أي بحث، انتابتنا الحيرة من ذلك، حتى أخبرتنا الرواية أن: "قصة كل إنسان هي قصة بحث".

    كان وليد كمال أبو المكارم يسعى وراء هدف، يريد تحقيقه والوصول إليه، بدأ مشوار الألف ميل ومضى فيه، رأينا كيف قرر دراسة الهندسة، عرفنا كل الأطباء، أفراد الأسرة جميعاً، أبيه كمال وأمه منيرة وأخته مروة وجده سعيد وعمه جمال، كما عرفنا خطيبته وسام وزميله محسن والدكتورة حنان، والدكتور مانوش وسارة بييكاريسكا.

    عشنا بجواره في مصر وفي أمريكا، مشينا معه خطوات كثيرة في مشوار الألف ميل، تأرجحنا مع كل القرارات التي اتخذها، الطب أم الهندسة، الخط الأكاديمي أم الخط العملي، طريق العلم أم طريق الرفاهية، الحب أم تحقيق الهدف.

    طلت علينا من داخل الرواية كل مفردات الحياة المصرية في ذلك الزمن، البيوت والشوارع والسيارات والعلاقات والأحلام، الزلزال وبريد الأهرام وعبد الوهاب مطاوع وعمرو خالد، وأحمد زويل وطائرة نيويورك، بدايات شبكة الإنترنت وشركات الهاتف المحمول، عرفنا الأطباء والمهندسين والموظفين والسماسرة، وأساتذة الجامعات والقانون رقم ٤٩ لسنة ١٩٧٢، وشهدنا جمعيات النقود، وانتظرنا مع وليد ووسام طوال سنوات تشطيب الشقة.

    كانت اللغة بسيطة وعذبة، حين استلهم الكاتب روح السيَّر الذاتية واليوميات، كان الحكي أقرب لتداعي الأفكار والذكريات، وكان السرد يتجول في الزمن جيئةً وذهابًا، ويتجول داخل النفس صعودًا وهبوطًا، ظلت مقاطع الفصول تتناوب بين الواقع والأحداث الحياتية من جهة وبين الخيال والمشاعر الإنسانية من جهة أخرى، كان كل ذلك يجري بينما تحلق بنا الرواية متنقلة بين الأسئلة الاجتماعية والنفسية وبين الأسئلة الفلسفية والوجودية.

    الرواية تتحدث عن أهداف الحياة، عن أولوياتنا فيها، عن المعنى والقيمة، عن الشغف والأحلام، عن الوعد والعهد، عن الرضا والتحدي، عن الإصرار والرضوخ، عن الرفض والقبول، عن الإرادة والقدر، عن قراراتنا التي عليه اتخاذها طوال الوقت، والثمن الذي علينا دفعه مقابل كل قرار.

    أردنا أن نعرف متى ينتهي مشوار الألف ميل، فأدركنا أنه طريق بلا نهاية:

    "لا أُخفيك سرًّا: عند الميل الألف لن تجد شيئًا!"،

    اكتشفنا أن الإنسان يجب أن يمضي في دروب الحياة باحثًا عن سبيل تحقيق هدفه، متمسكًا بشغفه، مصاحبًا لأحلامه، مستمتعًا بكل خطوة وكل لحظة، مصرًا على جودتها، لأن الرحلة هي الهدف الحقيقي، هي السعادة ذاتها، وأن مشوار الألف ميل لا ينتهي عند الميل الألف.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة، فيها الكثير من التوفيق، تفاعلت معاها كثيرا وجدت نفسي فيها، مليئة بقيم النجاح والصبر والمثابرة، مليئة بالرسائل الاجتماعية والسياسية والثقافية، تطرح الكثير من الأسئلة، لماذا لا ننهض؟ الجهل والفساد ينخر أوصلانا ... كمغربي دائما نتعلم من مصر، وسنبقى نتعلم من هذا القطر الذي نتألم لما وصل إليه في الآونة الأخيرة. ٢

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم عمرو حسين كفيل بادخال السرور والسعاده

    عمرو حسين يعنى السهل الممتنع

    عمرو حسين يعنى سيب نفسك وعلى وعد لن تمل ولن تضجر بل الحزن والسآمة عند المفارقه

    لازلت عند رأيى الديناصور هى درة واجمل ماجادت بيه قريحه عمرو بيه 💐💐💐🙏🙏

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    شيء رائع

    اعجز عن الوصف

    استمتعت جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    نقول دومًا للبدايات شغفها، لكن ماذا لو جعلنا كل يوم بداية فعِشنا في البدايات إلى الأبد؟ فقط تغيير المنظور الذي يحكم علاقاتنا بمن وما حولنا، والخروج إلى الأفق، والحياة بمراحل جديدة تحمل لنا بدايات عديدة وإن كنا في نفس المكان ومع نفس الأشخاص.

    رواية مختلفة في موضوعها: البحث العلمي في مصر، وفي شكل البناء وتقسيمة الفصول يرويها البطل وليد في شكل البحث الذي لا يعرف غيره وهو مناسب جدا للموضوع، كذلك العنوان فوق الرائع.

    لأي مدى تستحق الألقاب والمناصب التضحيات؟

    وضع وليد أمامه هدفًا وسعى إليه بكل إصرار فتكاتف كل من حوله لمساعدته حتى وهو لا يدري. أحببتُ علاقة وليد بأستاذته د. حنان، وتأثرتُ بدعمها له، وأبكاني اللقاء الأخير بينهما.

    "في الحياة ثمة لحظات لا تُنسى. تمر السنوات وتبقى بعض الذكريات واللقطات والأحداث كشريط سينمائي لفيلم مسجل بالذاكرة نعيده طوال الوقت. بين مواقف وشخوص، تتجمد الصورة أحيانًا عند لقطة واحدة. لحظة عابرة مرت سريعًا لكنها نُقشت في الذاكرة. وقت وقوعها لا ندرك أهميتها. كلما مر الزمن تزداد قيمة تلك اللحظة. نشعر بالحنين إليها ونعيدها مرارًا في ذاكرتنا. أحيانًا نضيف بعض التفاصيل التي لم تحدث أصلًا. ستظل بعض الصور والذكريات عالقة في ذاكرتي ما حييت؛ منها تلك اللحظة، عندما رأيتها للمرة الأولى!".

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون