️️🔶️اسم الرواية : مع مرتبة الشرف
🔶️️️️اسم الكاتب : عمرو حسين
️️️🔶️نوع الرواية : اجتماعي - دراما
🔶️️️️اصدار عن : دار دَوِّن للنشر والتوزيع
️️🔶ع️️دد الصفحات : ٢٥٦ صفحة
️🔶️سنة الإصدار : ٢٠٢٤
️️️🔶️التقييم : ⭐⭐⭐
🔶️ جميل ان يعود المرء للماضي خاصة لو كان لطيفاً ملئ بالذكريات الدافئة ، فيتذكر على مهل كيف كان و كيف أصبح ؟ كيف كانت أحلامه وطموحاته ، أول حلم حققه ، أول نجاح ، أول شئ إشتراه بماله الخاص ! الذكريات الجميلة هي ما تجعلنا نشعر بالإمتنان والحب والدفء وكثير من الحنين ...
🔶️ في هذه الرواية عشت فتره الثمانينات مع المهندس وليد فترة ربما لم أعاصرها وان لحقت بعض تطوراتها في التسعينيات و الألفين ، ارتحلت معه في ماضٍ بسيط وأحلام مغلفة بالطموح والحب ..
️🔶️ الرواية عبارة عن مذكرات وليد يحكيها عن نفسه منذ دراسته فالثانوية حتى أصبح ماهو عليه الآن ، ينقل لنا يوما بيوم ماذا يفعل وفيم يفكر وبماذا مرَّ ، فنشاركه قلقه وطموحه وهواجسه وأحلامه ، استطاع ان يجعلنا نعيش أدق تفاصيل حياته كأننا معه .
🔶️ الرواية اجتماعية تتحدث عن طموح وليد في الالتحاق بكليه الهندسه رغم ان والده ووالدته واخته جميعهم اطباء وكانوا يتمنون لو كان طبيب مثلهم ، يسير في اتجاه مختلف عن ارث عائلته الطبي ،يحاول ان يثبت لهم انه سيكون مهندس مميز وسيكون دكتور مهندس وليد بعد ان يحصل على الدكتوراه يوماً ما في طموح عالي ، فيسعى ويدرس ويجتهد ليكون من الأوائل ويتم تعيينه معيداً ، ليكمل رحلته العلمية بجانب قصة حب مغلفه بالبحث عن شقة تمليك مناسبه وتشطيبها لكي يتم الزواج سريعاً قبل سفره لإكمال دراسته بالخارج .
🔶️ الرواية أحداثها روتينية متوقعة بالنسبة لي لأن الأحداث متتالية متكررة في الحياة بشكل عام ، لم يصيبني الملل او الفتور في القراءة للتمكن من السرد ، ولكن لم يعجبني كثرة التفاصيل المتعلقه بالتشطيبات والخطبة وجدت الموضوع مكرر بشكل يجلب الملل وبلافائدة منه ، كمان ان شخصية وليد استفزتني وجدته متخبط متردد لايستطيع التعامل مع مشاكله الإجتماعية الخاصه على الرغم من تفوقه وتمكنه علمياً ، إلا أنني احببت الأجواء الأسرية والعودة بالزمن والنوستالجيا التي صنعتها الرواية وتركيزها على الطموح والوصول للأحلام مهما كانت العقبات ..
🔶️ العمل هو قرائتي الثانية للكاتب بعد تاهيتي وقد اختلفت الطريقة والفكرة ومن الواضح المجهود المبذول لتوصيل معلومات كثيرة عن التكنولوجيا والاتصالات والدراسات العليا والجانب الخاص بأعضاء هيئة التدريس والقوانين المنظمه للعمل ، والمنحات بالخارج يشكر الكاتب عليها فقد كانت جديدة بالنسبه لي ...
️️🔶️اقتباسات /
- قِيل قديمًا: إنَّ مشوار الألف مِيل يبدأ بخطوة. ما لم يقُله لك أحدٌ: إنَّ هذا المشوار لن يتم أبدًا إلا لو جاءت تلك الخطوة في الاتِّجاه الصَّحيح .
-الأصعب مِن اختيارك خوض مغامرةٍ في طريق مجهول، هو أن تُقرّر اجتياز الطّريق وحدك تمامًا .
-تأكَّد أنَّك عند نهاية المشوار، لن تكون أبدًا نفس الشَّخص الذي بدأ.