مع مرتبة الشرف
رحلة من الحنين لزمن فات كنا فيه اقل هموم و اقل مسئوليه.
- كعادة الكاتب عمرو حسين في اعماله و دي تالت قراءة بالنسبالي بيكتب روايات علي راي القنصل صعوبتها في سهولتها .
- قدر ببراعة الكاتب ياخدنا في رحلة فيها كتير من النوستالجيا عن بداية عصر التليفون المحمول و دخوله مصر حتي انا قدر الجزء ده يلمسني رغم اني كنت صغير و افتكرت يوم ما والدي رجع من الشغل و معاه اول تليفون محمول ماركه موتورولا و خط موبينيل هو هو الخط اللي معاه لحد اللحظة دي حتي افتكرت صعوبه عمل اي ضبط في الجهاز و كان لازم نرجع للكتالوج و نمشي مع الخطوات و القوائم الفرعيه ، شكرا يا استاذ عمرو علي انك فكرتنا بالذكريات دي.
- نيجي للمهندس وليد ابو المكارم و هنا هختلف مع الكثير من الأصدقاء اللي كتبوا ريفيوهات قبلي في نقد وليد كشخصية و وصفه بالضعف و التخبط ، الضعيف كان اختار الطريق السهل في مهنه الطب و كان هيلاقي دعم و شغل مضمون مش هياخد مغامرة ده غير أني اعتقد ده اغلب حال الشباب من اول التسعينات و يمكن قبل كده كمان و لحد يومنا هذا كل يوم بيحصل متغير في الحياة بيبقي اصعب من اللي قبله و فكرة القدرة علي اتخاذ قرار كل يوم بتبقي اصعب و اصعب متطلبات الزواج و الارتباط من شهر للتاني فيها تحدي و للاسف المجتمع متمسك بطلبات فوق قدرة اي شاب في بداية حياتِه يقدر يوفرها و كتير بيعتمد علي الأهل عشان يجوز و يرتبط .
- نيجي للنقطة الاقوي بالنسبالي في العمل و هو الجزء الخاص بتسجيل وليد للماجستير اعتقد ان صعوبات وليد اقل بكتير من الموجود و اللي بيحصل لأني في فتره كان عندي اصحاب بتعمل ماجستير و دكتوراة و عشت معاهم المشاكل و التحديات مع الدكتور المشرف و لجنه المناقشه و تصفيه الحسابات بين الدكاتره و بعض اعتقد الكاتب ذكر قدر قليل جدا من الواقع الحقيقي.
- رحلة الشقه و سمير باشا مسمار اعتقد انها كانت واقعية بقدر كبيرو كان فيها جزء كوميدي لطيف كان اضافة للعمل .
- نيجي بقي للجانب الحنين في حياة باشمهندس وليد و هي المهندسة وسام و هنا انا هبقي مع وليد في كسوفه و خجله و تدخل محسن لمساعدته بتحصل في الواقع عادي جدا ،الموقف الغريب بالنسبالي هو موقف والد وسام و قرار فسخ الخطوبه اعتقد كان ممكن ناخد مسار الروايه و الاحداث في منطقه مختلفه عن النقطه دي و كان ممكن خلق مسار افضل كمان مع وسام و بعد كده مع سارة اما سافر أمريكا .
- اعتقد جزء احداث ١١ سبتمبر كان ممكن ياخد مساحه اكبرمش بشكل عام لكن في تاثيرها علي اللوبي المصري او حتي علي حسين .
- تسمية الفصول بطريقه الأبحاث حبيتها و كانت مختلفة و لايقة علي جو العمل.
- طبعا انا مش قادر اعدي مشهد زلازل ٩٢ و اني وليد قضل ياكل علي انه ينزل و ضحكني بصراحه و بالرغم من الاشارة لوزن وليد الزياده و انه بيحب الاكل الا اني ده المشهد الوحيد المقنع انه شخص بيحب الاكل بالنهم ده .
- عندي عتاب علي الكاتب في السرعة في نهاية الرواية رغم اني الأحداث كان نوعا ما متوقعه و ده مش عيب لاني حاله الروايه تاخد ٥ نجوم زي ما الاصدقاء ذكره الا اني النهاية بالشكل ده ظلمت العمل و ان كان اللقاء مع دكتورة حنان كان جميل ،اعتقد الرواية كان ممكن يتفرد جزء كمان ليها و تاخد حقها في نهايه تليق بالحالة اللي عشنها فيها .