حياة على باب الثلاجة

#أبجد

#bookreviews

❞ أنتِ من أعطت لحياتي معنى وسعادة لا حدود لهما ولكن، ماذا عن كل الأشياء التي أردتُ القيام بها؟ لم أذهب لأفريقيا لم أقرأ “بروست” لم أتعلم عزف البيانو، أو حتى قراءة النوتة الموسيقية تلك النقاط السوداء التي يترجمها الناس إلى أصواتٍ جميلة تشكل غموضًا بالنسبة لي، وربما سأظل أراها هكذا. لم أقفز بالمظلة، ولم أرَ الصحراء. لم أصطَد. ❝

❞ ‫ بينما أستعد لما هو أسوأ، سأتحلَّى دائمًا بالأمل. هل هذه صفقة جيدة؟ "

جزء من رسالة الام ل كلير الفتاة ذات ال15 عاما ومجموعة الرسائل هي سيجال بين الام وابنتها حول الحياة ومحاولاتهم اللحاق ببعضهم البعض بين الليل والنهار والخروج والدخول في مواعيد متفاوتة فوتت عليهم الحياة سوياً والاستمتاع ببعضهم والاستماع أيضاً حتى وصلت الامور لما هو اصعب للطرفين او لنقل لطرف واحد.

الجملة سالفة الذكر هي للام طبيبة الولادة التي تنشغل طوال الوقت بتلبيه طوارئ المشفى الذي تعمل به بين ولادة توأم او اللحاق بأم تلد قبل موعدها ولكن لهذه التضحية والمثابرة اثر خطير علي تأدية مهمتها الاصلية وهي رعايتها لابنتها والاهتمام بها أيضاً خاصة وانها ووالدة منفصلين،وهذا ينقلنا لبند مناقشة التفكك الاسري وماعانته الابنة كلير من اهمال غير متعمد لكنه مؤثر للغاية في تكوينها النفسي .

‏❞ إن “مايكل” رائع. دمه خفيف، وذكي، ولطيف، ودائمًا ما أجده بجواري عندما أحتاج إليه، وهو ما لا ينطبق عليكِ. أو على أبي. وبذكر أبي، لا أظن أنني أحتاج إلى نصائح في العلاقات منكِ أنت بالذات يا ماما! ❝

هذا جزء من طريقة حوار الفتاة الصغيرة وربما ليس من الصواب مقارنة لغة الخطاب في عالمنا العربي ولغة خطاب الغرب كون الكتاب مترجم إلا أن الفكرة تدعم التفكك الاسري وان الاطفال حين لا يجدون ما يدعم ويحتوي افكارهم ويحنو عليهم داخل المنزل سيذهبون للبحث عنه خارج المنزل بالتأكيد .

البناء النفسي التي أهملته الام مع كلير جعلها حين تلقت صدمة اصابة والدتها -عفانا الله وإياكم -بسرطان الثدي لم تدرك مدى تأثير هذا علي والدتها ولا اهتمت الام بنفسها اولا فالتضحية للعمل ومن اجل الآخرين تصبح أحيانًا انتحار بالبطيء اذا لم يتدارك الإنسان نفسه واذا لم ينبهه من حوله بفظاعة ما يلقي بنفسه فيه ..لذا حتى في اقصي لحظات المرض آثرت الام اللحاق بالمشفي لاسعاف طفلة .

❞ ‫ لا يوجد دليل يخبرني كيف أعيش حياتي أو كيف أتعامل مع كل ما يحدث. أتمنَّى لو أن هناك شيئًا كهذا. ❝

حيرة الام بين معاملة ابنتها كطفلة ومحاولاتها مداراة الصدمة او التخفيف عن ابنتها من هول مرض امها جعلها ترتبك هي نفسها في التعامل مع المرض وتهمل فكرة استشارة الطبيب في المراحل المبكرة لتجنب الآثار الجسيمة للاهمال في مراجعة الطبيب .

حرفة إدارة الأزمة و محاولة انقاذ ما يمكن انقاذه تعطي درس في اهمية الترابط والتعايش بشكل حي و وحقيقي بين الاهل والاولاد من خلال نشاطات بسيطة لكن اثرها عميق وقوي مثل ما ذكرت الام مرة وكلير مرات ..العشاء سوياً تبادل الحكايات عن الماضي ومدى تشابه الاهل مع الاولاد..اعداد ألبوم للصور في اماكن مخالفة بصحبة العائلة ..القدرة علي الربط بين قوة التربية للاولاد ومساعدتهم علي الاستقلال لا تتعارض تماماً مع الاحتواء ومنحهم القوة في سند الاهل وتدعيم رؤيتهم بالخبرة في المشورة وليس التوجية الاعمي .

هذا ليس خطأك يا “كلير”. وهو ليس خطأ أحد. أحيانًا، لا نجد من يمكننا إلقاء اللوم عليه. ❝

درس مهم وقاسي لكنه ينبه لاهمية الاعتراف بالاخطاء بين الاهل والاولاد ومدى تدعيم الثقة بين الطرفين في احساس الاطفال بقوة اهلهم من خلال المكاشفة حين الخطا وليس فقط في تكييل الاخطاء او الثواب والعقاب دون النظر للاستفادة من الحدث سواء ان كان سيء او حسن ..وعمق تأثير ما وراء الحدث اكثر من لحظية العقاب .

الجمال والالم في محاولة الام التخطي ومحاولة الابنة التعايش مع الالم المتسبب في تعب الام وفي خوفها من فقدها مع عدم وعيها الكامل بحالتها وتدرج الشعور والنضج من تحول الوقت والحالة من سيء لأسوأ ثم النهاية الغير محببة والصادمة التي تُسرع من حالة النضج ع نار ليست هادئة بالمرة .

الكتاب ممتع ومؤلم وفيه إبداع في فكرة القصاصات ع باب التلاجة والعنوان قوي وشارح نفسه في تكثيف واتقان يتوافق مع سرعة الاحداث وسخونة الرسائل التي تجعلك تلتهم القصاصات الواحدة تلو الاخرى وتتوقف عن كثير منهن حين تصدمك الذكريات بموقف مشابه او حدث يجرح ذاكرتك ..متع الله أمهاتنا بالصحة والعافية ورحم من رحل من آباءنا وامهاتنا جميعا .

اقتباسات

لم أعد أحتمل أن أكون عقلانية طوال الوقت.

‏

‫ لم تفارق الابتسامة شفتيَّ طوال اليوم عندما تخيَّلتكِ وأنت ترقصين في المطبخ هذا الصباح يا “كلير”.

‫ يتغيَّر لون الأعشاب للبُنِّي، و”بيتر” لا يستطيع التنفس بسبب الحر، ولكنكِ نديَّة ومُنعشة وراقصة.

‏

‏

❞ نحن حتى لم يكن لدينا وقت كافٍ لنكون ذكريات لعائلتنا. ❝

ماتعتبرش رواية ديه قرصة 🤏 ودن يمكن نفوق

علاقات بتنتهى وبتروح واللى باقى منها مجرد notes

أصل المشاغل كتير وكله ملهى فى الدنيا وزحمة المواعيد شغلنا نفسنا بحاجات كتير

مدارس تمارين اصحاب حتى لو مش قريبين

ونسينا نقعد مع الغاليين نشبع منهم ونسمع يومهم يحكولنا ذكرياتهم حتى لو اتعادت كتير واحنا نسمعهم بشغف واهتمام وكأن أول مرة نسمع الحكايات

قيس بقى على كده كل مراحل الحياة من أول ما بنبقى فى مرحلة المدرسة والجامعة لحد ما بنتحوز ونربى العيال

فى كبد بس ياترى احنا اللى بنخلقه لنفسنا ونحطنا فيه وناخده حجة وعذر للتقصير ولا فعلا احنا محتاسين ومشاغل الدنيا بقيت علينا كتير

رواية أبسط من ما تتخيل فى سردها عبارة عن sticky notes 📝 متعلقة على باب 🚪 الثلاجة من الأم لبنتها ومن البنت لأمها

ليه مفيش حوار يجمعهم ويقولوا فى وش بعض اللى فى نفسهم

أصل كل واحد فيهم ملهى فى دنيته

اللى فى دراستها ومع أصحابها مشغولة

واللى بتشتغل علشان توفر احتياجات بيتها ومطحونة

اختزلوا كلامهم على باب الثلاجة فى صورة notes

حتى السؤال عن الأحوال بقى مختصر فى كلمتين متعلقين على الباب…

مش عارفة اتعاطف مع حالهم ويصعب عليا أحوالهم وأشفق عليهم من الظروف اللى خليتهم مش مع بعض close ولا أوبخهم على أنهم مخلقوش فرصة تقربهم واستسلموا لمشاغلهم

النهاية وجعتنى ووجعت صاحبتها أكيد خاصة لما تصحى الصبح ماتلاقيش notes متعلقة تصبح وتسألها عاملة ايه 🥺

#مكتبة_دنيا

#قراءات_٢٠٢٣

قرأت كتاب حياة على باب ثلاجة لــ أليس كويبرز، الكتاب كما هو واضح من عنوانه عبارة عن وصف حياة كاملة بين كلير الفتاة ذات الخامسة عشر عامًا وأمها التي تعمل طبيبة، فلا تلتقيان كثيرًا في وقت واحد بالمنزل، لذا وجدوا سبيل للتواصل من خلال الملصقات على باب الثلاجة.

بدأت الرسائل بسرعة ودون تمهيد فتشعر وكأنك دخلت إلى منزلهم وتقف أمام الثلاجة تقرأ معهم، الرسائل مكثفة وقصيرة وسريعة وكأنها مباراة تقفز فيها الكرة ما بين كلير وأمها بسلاسة وسرعة فتختطفك مع كل جول تحققه.

الجول هو غرقك شخصيًا في تفاصيلهم وتفاصيل البيت والثلاجة وما تحتويه وما ينقصهم، حتى طلبات السوبر ماركت الناقصة من المنزل كانت تكتب، الرسائل كانت حقيقية للغاية.

وصلت للرسائل الأخيرة وبكيت، لم أتخيل مطلقًا أن أصدم وأبكي مع كلير لتلك النهاية، بالرغم من التمهيد لها بطريقة واضحة من منتصف الكتاب تقريبًا، ولكنك بالرغم من ذلك تتمسك بالأمل للنهاية، تمنيت أن أمنح كلير حضن وحب ونور كما كانت تمنح لوالدتها دائمًا.

كثيرًا ما يتمنى المرء عودة الزمن للخلف حتى يمكنه استعاده فرصة أو لحظة لن تعود أبدًا، هذا ما لن يحدث للأسف!

الفكرة مبهرة ومكثفة وسريعة، وقد تتخيل إنك لن تنغرس في المشاعر معهم بسهولة لسرعة الرسائل، ولكن العكس صحيح.

من الكتب التي تحتاج لاحترافية بالغة في كتابتها حتى تستطيع كبح الملل الذي قد يتسلل إلى القارئ، أحببته جدًا.

 هذه القصة القصيرة نموذج لكيف تقدم فكرة جديدة وغير مطروقة فى عالم الأدب.

الاحداث عبارة عن رسائل متبادلة بين أم وابنتها من خلال الملصقات التى توضع على الثلاجة والتى نستخدمها لكتابة ملاحظات ما لباقى أفراد الأسرة.

الرسائل تكشف لنا عن هوة كبيرة فى علاقة الأم بابنتها - وهو شىء ليس بغريب فى العالم الغربي - وأن كل منهن لا تعرف الكثير عن حياة الأخرى ونادرا ما يتقابلا رغم أنهم يعشن تحت سقف واحد.

نعرف من الرسائل تفاصيل حياة كل واحدة ، نعرف أن الابنة مراهقة فى المدرسة الثانوية لا يشغلها إلا اهتمامات المراهقين المعتادة ، نعرف أيضا أن الأم منفصلة عن الأب وانها مصابة بسرطان الثدى وتتلقى العلاج الإشعاعى والكيماوي ولم تعرف ابنتها بكل هذا إلا متأخرا.

القصة تحمل رسالة كبيرة هى ضرورة التواصل والحوار الأسري - المفقود بالطبع فى المجتمع الغربي والذى أصبح مفقود أيضا فى عالمنا الشرقي - حتى لا نفاجأ فى نهاية المطاف بأننا أغراب لا يعرف بعضنا البعض وكأننا نعيش فى فندق ولكل منا حياته الخاصة رغم أننا أسرة واحدة يجب أن تكون هى فى المقام الأول دائما.

أحاول في هذه الفترة اختيار كتب صغيرة خفيفة تناسب جو الصيف الحار والأهم أنها تناسب وقتي الضيق في الإجازة الصيفية في الوطن وكل مغترب يعرف كم تمضي الإجازة بسرعة البرق.

اخترت هذا الكتاب بناء على ترشيحات من أصدقاء، سُردت الأحداث على صورة رسائل بين أم وابنتها تتركها كل منهما للأخرى على باب الثلاجة ومن خلالها نعرف الكثير عن حياتهما وعلاقتهما ببعضهما.

ليس هناك الكثير لأتكلم عنه، فالكتاب صغير وأحداثه قليلة وتقليدية، ذكرني بكتاب "٨٤ شارع تشيرنغ كروس" والذي رأيت أنه كفيلم أفضل منه ككتاب، وأعتقد أن ذلك ينطبق على ذلك الكتاب أيضا.

في النهاية، الكتاب عادي لم يضف لي الكثير، ولم أجد فيه شيئا مميزا، إلا تأكيد حكمة أن الحياة قصيرة وتحتاج منا تحديد أولوياتنا لئلا تسحبنا في دوامتها، وألا يشغلنا شئ عن أحبائنا لدرجة تدفعهم لاستجداء اهتمامنا وألا يتحول التواصل العائلي الدافئ لرسائل باردة تترك على باب الثلاجة البارد. حفظنا الله وإياكم من الغفلة وبرود القلب والمشاعر.

رواية "حياة على باب الثلاجة"

للكاتبة أليس كويبرز - وترجمة هدى فضل.

الرواية عبارة عن رسائل بين أم ولبنتها كلير - يتركونها لبعضهم البعض على باب الثلاجة.

كنت قد قرأت رواية شبيهة "أربطة" ولكن هذه الرواية أسرع إيقاعاً وكأنه حوار بين اثنين ليسوا مع بعض في نفس المنزل وهو الشيء الذي وجدته غريباً بعض الشيء! وكأنك تطالع "رسائل نصية" بدلاً من رسائل يمكن أن يتركها شخصان يعيشان مع بعضهما البعض!

في القصة لمسة انسانية فالأم علمت بإصابتها بمرض السرطان وكانت الرسائل القصيرة عن مشاعرها وردود ابنتها عليها مؤثرين وفيهم لمسات عاطفية ومشاعر وأحاسيس رغم قصرهم.

الترجمة كانت جميلة فلم أشعر بالمرة أنها رواية مترجمة!

الرواية مكتوبة كحوار بين شخصين ولم أجد ما يمكن اقتباسه إلاّ ربما:

"إن الأطباء هم أسوء مرضى"

"هل كنت أُمًّا جيدة؟ إنه سؤال تريد كل أُمٍّ أن تسأله، لكن الفرصة لا تُتاح لنا أبدًا. أو أننا فقط لا نجرؤ على طرحه."

قرأتها على "أبجد"

#فريديات

تحكي عن علاقة أم طبيبة أطفال مطلقة مع ابنتها المراهقة ذات الخمسة عشر ربيعاً من خلال ملاحظات تترك على باب الثلاجة فقط لعامين تقريباً تصاب الأم بمرض السرطان ( الله يكافينا الشر ) خلالها. مختلفة طريقة سرد هذا الكتاب (فهو ليس برواية) بطريقة جميلة مختصرة وبخط جميل خطت به الملاحظات التي تصف لنا العلاقة العائلية العملية بالغرب التي تجمع الأم بأبنتها خلال دوامة العمل والدراسة، لا تأخذ وقتاً كثيراً بقراءتها أبداً لكنها تترك أثراً أطول بكثير ، أحببتها كثيراً وآلمتني أكثر :(

.

.

.

.

.

01-10-2020

كتاب صغير لطيف عن معاناة مراهقة مع أمها اللي أصيبت بنوع من أنواع السرطان

فكرة ان البنت كبرت فجأة وكان لازم تنضج ف وقت سريع علشان تواكب اللي بيحصل حواليها فكرة مرعبة حقيقي

الكتاب لطيف جدا بس قراءته تتوه حاجة بسيطة

أنصح بقراءته

تحكي عن يوميات بين أُم وابنتها، من حيث حياة وعمل ومدرسة ومرض الأم، كل هذه الورق علي الثلاجة.

كان نفسي يكون في رد علي ورق كلير الأخيرة.