اقتباسات آلان دو بوتون

❞ أشار الناقد رايموند ويليامز ذات مرة إلى أن القيمة التي نعزوها إلى عملية السفر، وإلى التجول من غير تقيّد بوجهة بعينها، هي ما يجعلنا على صلة بتغير واسع في الآراء يعود تاريخه إلى ما قبل مئتي عام، ❝

❞ تقدّم إلينا غرف الفنادق فرصة مماثلة للفرار من عادات عقولنا ❝

❞ يتيح لنا القطار رؤية لمحات وجيزة مفاجئة من صور الحياة الخاصة ❝

❞ قد يحرن العقل ويمتنع عن التفكير السليم عندما لا يكون مطلوبًا منه فعل شيء غير التفكير؛ فهذه مهمة تكاد تكون مدعاة للشلل مثلها مثل اضطرار المرء إلى قول نكتة أو تقليد لهجة وفق الطلب. ❝

❞ الارتحالُ قابلة الأفكار ورفيقُها. قلّة هي الأماكن التي تكون مواتية لخوض «أحاديث داخلية» أكثر من الطائرات والسفن والقطارات المتحرّكة. وذلك أن فيها ما يكاد يكون ترابطًا طريفًا بين ما هو أمام أعيننا وبين الأفكار التي قد تكون في رؤوسنا ❝

❞ ومَيْل إلى الحلم يغذّيه الضجيج وتغذّيه مشاهد تظهر عبر النوافذ - مِيْل إلى الحلم يجعلنا كأننا واقفون خارج ذواتنا التي ألِفناها، ويجعلنا قادرين على النفاذ إلى أفكار وذكريات قد لا تظهر لنا في ظروف أكثر استقرارًا ❝

❞ في هذا الموقف الأخير قبل دخول الطريق منطقة غابات لا تنتهي، قد يبدو لنا ما هو مشترك بيننا وبين الآخرين أكبر مما يفرّقنا ويبعدنا عنهم. ❝

❞ ليست الشخوص في فن هوبر خصومًا للبيت في حد ذاته، أو للموطن في حدّ ذاته، فكل ما في الأمر أن البيت يبدو كأنه خان تلك الشخوص، أو خذلها بطرق كثيرة لا نعرف لها تحديدًا… كأنه أرغمها على الخروج إلى الليل، ❝

❞ يدعونا هوبر إلى التعاطف مع هذه المرأة في وحدتها وعزلتها ❝

❞ قد يهون إحساسنا بالعزلة في مكان عام يوحي بالوحدة لأننا نعيد فيه اكتشاف معنى متميّز للجماعة البشرية. ❝

❞ خذيني بعيدًا، بعيدًا جدًّا! فالطين هنا مجبول بدموعنا! ❝

❞ لقد عرف بودلير كيف يحب الغيوم. ❝

❞ والطعام الذي لا يكون أكثر من طعام عادي، بل قد لا يكون أكثر من طعام رديء إن هو قُدّم في مطبخ، يكتسب مذاقًا وأهمية جديدين في حضرة الغي ❝

❞ العالم الذي نعيش فيه لكننا لا نكاد نراه أبدًا!… وكيف نبدو في أعين النسور المحلّقة، أو في ❝

❞ تمنح زاوية النظر الجديدة المشهد كلّه منطقًا وانتظامًا: طرق تنعطّف لكي تتفادى التلال، وأنهار تتّبِعُ مجاريها إلى البحيرات، وأبراج تحمل كابلات تنقل الطاقة من محطة الكهرباء إلى المد ❝

يمكننا أن نسبب الألم بطرق عدة: فربما لا نحب القيام بالأشياء بشكل مختلف، أو لا نحب التراجع عندما نقرر شيئًا ما، وربما لا نستمع جيدًا لما يقوله الشخص الآخر أو نكافح لتشارك المسؤولية، أو ربما كنا متطلبين، ولكننا لا نجيد شرح سبب أهمية بعض الأشياء بالنسبة لنا، ربما كنا نعمل كثيرًا، ولدينا ميل للتوبيخ بدلًا من التدريس بلطف، ولعلنا ننشغل بأشياء لا يهتم بها الآخرون (ولكن لا يبدو أننا نلاحظ مللهم).

❞ السبب الوحيد لتعاسة الإنسان هو قلّة معرفته كيف يجلس في غرفته هادئًا» باسكال، «التفكير»، ص 1 ❝

❞ ثم إن في هذا الإقلاع مسرّة نفسية أيضًا لأن سرعة صعود الطائرة رمز مثالي من رموز التحوّل. فعرض القوة هذا قادر على أن يلهمنا تخيّلَ تحولات حاسمة مماثلة في حياتنا، تخيَّلْ أننا قد نكون قادرين بدَوْرنا، ذات يوم، على العلوّ ❝

❞ يندر أن تمرّ في حياة المرء لحظات تجعله يشعر بالتحرّر والانطلاق أكثر من لحظات إقلاع طائرة وتسلّقها سلم الس ❝

❞ السحر العميق الغامض الذي يستحضره النظر إلى سفينة». ❝