نادرًا ما نكون راغبين في أن تصادفنا مفاجآت عند زاوية الشارع. ونحن في حاجة إلى اتساق وانتظام في مبانينا لأننا، نحن أنفسنا، كثيرًا ما نكون قريبين من نوبات الطيش وفقدان الاتجاه
المؤلفون > آلان دو بوتون > اقتباسات آلان دو بوتون
اقتباسات آلان دو بوتون
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات آلان دو بوتون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتاب
عمارة السعادة
-
فنحن نشعر أنهم أغرار إذ يجدوننا رائعين. وأنهم يحبوننا فقط بسبب عدم قدرتهم على سبر الطبيعة البشرية. وهم سُذّج ويسهل خداعهم من قبل الناس. كما أنه من الصعب احترام الشركاء المُغْوِين ممن لا يتمتّعون بالفِطنة من الناحية النفسية. فهم محدودون فكريًا جدًا ليتمكنوا من قراءتنا بشكل صحيح. ولا يستشعرون الجوانب الأقل جاذبية، والأكثر اضطرابًا وقتامة من كينونتنا. لذا فإن عواطفهم تبدو متقلقلة وخطيرة: ومن ثم سوف تبرد مشاعرهم بالتأكيد إذا ما اكتشفوا حقيقة مشاعرنا تجاههم وهو الأمر المخيف. لذلك نحرص على إفشاء القليل. ونشعر بالوحدة لأنه، برغم الحب، لا يمكننا الاعتراف بقدر كبير مما نشعر به.
مشاركة من Mohamed Elkhoualed ، من كتابكيف تجد الحب: سلسلة مدرسة الحياة
-
لا ينبغي لتلك التخمينات الفاتنة المُبهجة والمُبكرة حول ما يشعر به عشاقنا أن تخدعنا لفترة طويلة. وحتى في العلاقات الناجحة للغاية ثمة قدر ضئيل فقط مما يُتوقع أن يعرفه الحبيب عن حبيبه من دون أن يُشرح بلغةٍ. فلا ينبغي أن نشعر بالغضب عندما لا يخمّن عشاقنا على نحو صائب. وبدلًا من الالتزام بالصمت والانكفاء إلى العبوس والتجهّم ينبغي أن نتحلى بالشجاعة لمحاولة الشرح ولتعليمهم بهدوء.
مشاركة من Mohamed Elkhoualed ، من كتابكيف تجد الحب: سلسلة مدرسة الحياة
-
وعندما نكون أخيرًا مع المرشّح المؤيِد المثالي، نشعر بأننا منخرطون في مؤامرة صغيرة ضد بقية العالم. ليس علينا أن نشرّح الكثير عن أنفسنا. إنهم يعرفون تمامًا. وهم يفهمون الأشياء بسرعة من دون الحاجة إلى التحدّث. يسبرون أرواحنا ومن ثم لا يتعيّن علينا توضيح مكنوناتها بالطريقة العادية والشاقّة. وعليه فإن حبنا هو حصيلة الامتنان لقدرتهم السحرية على الفهم.
مشاركة من Mohamed Elkhoualed ، من كتابكيف تجد الحب: سلسلة مدرسة الحياة
-
فربما انجذبنا بقوة حينها إلى الأشخاص الذين يبدو أنهم يفهمون الجوانب المهملة فينا. ونحبهم لقدرتهم على دعم سِماتنا الهشّة، المُنفِرة، والشاذة. فهُم «يفهموننا» بخلاف الحشد المتبلّد الشعور الذي لا يفعل.
مشاركة من Mohamed Elkhoualed ، من كتابكيف تجد الحب: سلسلة مدرسة الحياة
-
إن حاجتنا إلى الفن هي، في المقام الأول، علامة على أننا معرَّضون لخطر «اللاتوازن» الذي يكاد يكون خطرًا دائمًا… خطر عجزنا عن ضبط تطرّفاتنا…
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمارة السعادة
-
فعلى أعمق المستويات، يكون ما نسعى إليه هو أن نتمثّل داخليًا، لا أن نمتلك ماديًا، الأشياء والأماكن التي يمس جمالها قلوبنا.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمارة السعادة
-
نحن نبني للسبب نفسه الذي يجعلنا نكتب: حتى نحفظ سجلًا بما هو مهم عندنا.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمارة السعادة
-
لكن شعورنا بالتواضع وقلّة الشأن وسط هذا الكون الفسيح السامي، ورغبتنا في أن نحظى بالسكينة والهدوء عند المساء، وتطلعنا إلى الاعتدال واللطف… تلك كلها مشاعر لا نستطيع الركون إلى بقائها جزءًا من «مشهدنا الداخلي» مما يجعل غيابها المحزن عنا أكثر الوقت عاملًا قادرًا على تفسير رغبتنا في ربطها بنسيج بيوتنا.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمارة السعادة
-
لقد اعتُبر قضاء الوقت في أماكن جميلة -بعيدًا عن التمرّغ في الترف- اقترابًا من جوهر سعي المرء إلى أن يكون شخصًا محترَمًا.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمارة السعادة
-
المباني التي تثير إعجابنا هي، في آخر المطاف، تلك التي «تغازل»، بطرق متنوّعة جدًّا، القيَم التي نراها قيمًا حسنة -أي إنها تلك المباني التي تحيلنا إلى خصال إيجابية من قبيل الصداقة واللطف والرقة والقوة والذكاء، سواء أكانت تلك الإحالة تتحقّق من خلال المواد أو الأشكال أو الألوان.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمارة السعادة
-
قد نُعرّف الأشياء الجميلة جمالًا حقيقيًا بأنها تلك التي لها قدر كافٍ من الخصائص القادرة على الصمود أمام توقعاتنا الإيجابية أو السلبية
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمارة السعادة
-
سوف يتعيّن عليه تعلُّم الدرس القائل إن الحب مهارة، لا فيضُ حماسة.
مشاركة من Mariem Mohamed ، من كتابدروس الحب
-
سيكون ثمّة أوقات تشعر فيها بالغمّ الشديد بشأن زواجك وسوف تتساءل لماذا وضعت نفسك في هذا الموقف. وستشعر أنك ارتكبت خطأ فادحًا في ربط حياتك بهذا الشخص. هذه اللحظات لن تدوم طويلًا بالضرورة، لكنّها ستحدث - ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابكيف نتزوج : سلسلة مدرسة الحياة
-
يكاد يكون من المؤكد أننا مع شخص لديه مجموعة معقّدة بشكل خاص من المشكلات التي تثير رغباتنا وتحرّكاتنا الدفاعية الطفولية. والجواب ليس إنهاء العلاقة، بل السعي للتعامل مع تحدّيات شريكنا بحكمة لم نكن قادرين عليها عندما واجهناها لأول مرة لدى والدنا أو راعينا. وربما ليس من اختصاصنا تصنيف شخص بالغ تمامًا، ولكن في وسعنا دائمًا السعي للتصرف بطرق أكثر نضجًا فيما يخصّ الجوانب الأقلّ نضجًا لشريكنا.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابكيف نتزوج : سلسلة مدرسة الحياة
-
والضرر لم يلحق بشركائنا فقط دون غيرهم، كما أننا نعرفهم أفضل بكثير من الغريب المثير لخيالنا. وهم يعانون من مساوئ المسؤولية، إذ كانوا في حياتنا لفترة طويلة لدرجة أننا رأينا النطاق الكامل لأوجه قصورهم. ومن ثم فيقيننا أننا قد نكون أكثر سعادة مع شخص آخر يقوم على الجهل. وهذا اليقين ناجم عن جهلنا بأسوأ أبعاد الشخصية الجديدة وأكثرها جنونًا والتي يجب أن نقبل أنّها موجودة، ليس لأننا نعرفهم معرفة مفصّلة ولكن لأننا نعرف الجنس البشري الذي يظلون (بالرغم من مظهرهم وأسلوبهم الممتعين بشكل استثنائي) جزءًا منه.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابكيف نتزوج : سلسلة مدرسة الحياة
-
مع شروعنا في الزواج، يجب أن نقبل أننا لن نبدأ في الإعجاب بالجوانب الأسوأ لشريكنا -ولا ينبغي أن نتوقع ذلك- كما يجب أن نعترف بأنهم بالتأكيد لن يتغيروا كثيرًا. ولا ينبغي أن تكون أي من هاتين النقطتين حاسمة. فنحن نكون في الواقع مستعدين بشكل مثالي للزواج ليس عندما نُصادف الكمال أو نحقّق هدوءًا يشبه هدوء الحكيم، بل فقط عندما نكون على استعداد -في أقلّ لحظاتنا ضغطًا- لإعطاء تفسير مُتساهل للعديد من إخفاقات شريكنا.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابكيف نتزوج : سلسلة مدرسة الحياة
-
وبالرغم من أنّ الخطيئة الأصلية قد طُوّرت من الناحية اللاهوتية، إلا أنّ مدلولها نفسيّ حقًا: إذ علينا كأفراد أن نقبل منذ البداية أنّ كثيرًا من الأخطاء ستصحبنا. ولا ينبغي أن يُنظر إلى هذا على أنه اعتراف صادم ومُحرِج، ولكن كحقيقة ضرورية تنطبق على الجميع ويجب قبولها بتواضع. كما لا ينبغي أن يكون اعترافنا بعيوبنا الجوهرية غريبًا: بل على العكس من ذلك، يجب أن يكون من السخف والمثير للشكّ التظاهر بأنه قد لا يكون لدينا أيّ منها.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابكيف نتزوج : سلسلة مدرسة الحياة
-
وتتمثّل مهمة العلمانية الجيدة في الاقتباس من التقنيات الاحتفالية للأديان مع تجاهل محتواها اللاهوتي الصريح. إذ حملت الأديان، على فترات متقطّعة، العديد من الأفكار المفيدة، الإبداعية، الحكيمة والمثيرة للاهتمام والتي لا ينبغي تركها فقط لأولئك الذين يؤمنون باللاهوت السائد. فالأولوية هي إنقاذ ما لا يزال مُلهِمًا ومُناسِبًا ممّا لم يعد من السهل تصديقه.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابكيف نتزوج : سلسلة مدرسة الحياة
-
ذاهبين إلى القول بأن ما من أهمية كبرى لشكل المباني، أو لما يكون عليه السقف، أو لطلاء الجدران… ويكون هذا إعرابًا عن حالة انفصال غير نابعة من قلّة الحساسية إزاء الجمال، بقدر ما هي نابعة من رغبة في اتقاء الحزن الذي لا بد لنا من مواجهته إذا تركنا أنفسنا منفتحين على أمور كثيرة يغيب الجمال عنها.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمارة السعادة