ليست العائلة الطيبة عمياء عن عيوبنا، لكنها لا تستخدمها كي تقسو علينا كثيرًا.
المؤلفون > آلان دو بوتون > اقتباسات آلان دو بوتون
اقتباسات آلان دو بوتون
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات آلان دو بوتون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتاب
معنى الحياة: سلسلة مدرسة الحياة
-
لا يجوز للفكرة التي تسكننا ـ لماذا هم، وليس نحن؟ أن تواصل دفعنا إلى تعذيب أنفسنا وإلى البقاء في قبضة ذلك الذعر التنافسي، بل ينبغي أن تشجعنا على الإعجاب بهم، وإن يكن ذلك شعورًا غير مألوف كثيرًا.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
-
قد نجد أنفسنا في حاجة إلى تخصيص أسبوع كي نبتعد عن كل شيء، وعن كل إنسان، كي نتيح لأنفسنا فترة من التفكير المنعزل المتحرّر من عبء «مهمة» إدخال السرور إلى قلب أي شخص غيرنا (أو من عبء تعمُّد إزعاجه)
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
-
فالشخص الذي ندعوه فنانًا أو رائد أعمال هو -من بين صفات أخرى- إنسان أقل مبالاة من الآخرين بأن يعتبره الناس غريب الأطوار بعض الشيء عندما يشرع في «إنقاذ» بعضٍ من أحاسيسه التي تحمل معنى عميقًا (مع أن الناس لم يألفوها بعد) وفي البناء عليها.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
-
العائلة اختبار حقيقي لصلابة الحب، فنحن لا نستطيع هَجْر عائلاتنا تمامًا، وهو ما يجعل فكرة العائلة جذّابة وآسرة، لأنكَ تجد نفسك وسط مجموعة من الأفراد الذين لا قرار لك في اختيارهم، ولم تكن لتختارهم لو كان الأمر بيدك، ومن هنا أقول: إن تحقيق التوافق والانسجام هو الإنجاز الحقيقي للحب، وهو ليس شرطًا مسبقًا للحب كما نتصوّر في أيامنا هذه بأسلوب تفكير مائع بعض الشيء.
مشاركة من Kesmat Khaled ، من كتابما رأيك يا سيد دو بوتون؟ حوارات عن الفكر والحب والحياة
-
لذا، علينا أن «نربّي» في داخلنا صوتًا يستطيع الفصل بين الإنجاز والنجاح وبين التعاطف: صوت يذكّرنا بأننا نستحق العطف والحب حتى عندما نفشل، وبأن كون المرء فائزًا ليس إلا جزءًا واحدًا من شخصيته، وليس ضروريًا أن يكون هو الجزء الأكثر أهمية.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
-
من الممكن أيضًا أن نكون، خلال مسارنا، قد تشرّبنا صوت أب غاضب، أو تهديدات مخيفة من شقيق أكبر منا كان يحاول التقليل من شأننا، أو صوت زميل في المدرسة كان يتنمّر علينا، أو صوت معلمة كان إرضاؤها يبدو لنا مستحيلًا. نتشرّب هذه الأصوات التي تضرنا لأنها بدت لنا -في لحظات مهمّة جدًا في الماضي- مفروضة علينا ولا سبيل إلى تجنبها.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
-
تحب أن تحقق أرباحًا لأن ذلك -من نواحٍ كثيرة- إنجاز من إنجازات علم النفس: مكافأة لأنك أصبت تخمين حاجات الآخرين قبل أن يدركها منافسوك.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
-
بالفيلسوف (سينيكا) ومقولاته المأثورة: «وما جدوى البكاء على شطرٍ من حياةٍ تقضّت، في حين أن الحياة بأكملها تسجلب الدموع؟»
مشاركة من davidalromany ، من كتابما رأيك يا سيد دو بوتون؟ حوارات عن الفكر والحب والحياة
-
وهذا ما يبرع الفلاسفة في الاحتفاظ بها؛ فعندما سمع الفيلسوف الرواقي زينون الإيلي خبر فقدان جميع ممتلكاته في تحّطم سفينة في عرض البحر، قال ببساطة: «يأمرني القَدَر أن أكون فيلسوفًا أقلَّ تذمّرًا وندبًا لحظي»
مشاركة من davidalromany ، من كتابما رأيك يا سيد دو بوتون؟ حوارات عن الفكر والحب والحياة
-
فعندما سمع الفيلسوف الرواقي زينون الإيلي خبر فقدان جميع ممتلكاته في تحّطم سفينة في عرض البحر، قال ببساطة: «يأمرني القَدَر أن أكون فيلسوفًا أقلَّ تذمّرًا وندبًا لحظي».
مشاركة من davidalromany ، من كتابما رأيك يا سيد دو بوتون؟ حوارات عن الفكر والحب والحياة
-
قال وينيكوت إن الهدف الحقيقي ليس أن يكون الآباء مثاليين من جميع النواحي وإنما فقط أن يكونوا «جيدين بما فيه الكفاية». فالأطفال لا يحتاجون إلى آباء مثاليين، بل إلى آباء عاديين، لديهم عيوبهم، آباء حسنو النية يرتكبون الأخطاء، ويندمون، ويقلقون، يرتبكون ومن ثم يعتذرون، آباء لديهم حاجات أخرى في حياتهم قد يكون لها الأولوية في بعض الأحيان، لكن يمكنهم أن يظلّوا محبّين ولطيفين وقادرين على تلبية احتياجاتهم.
مشاركة من أماني هندام ، من كتابكيف تجد الحب: سلسلة مدرسة الحياة
-
ليس علينا أن نشرّح الكثير عن أنفسنا. إنهم يعرفون تمامًا. وهم يفهمون الأشياء بسرعة من دون الحاجة إلى التحدّث. يسبرون أرواحنا ومن ثم لا يتعيّن علينا توضيح مكنوناتها بالطريقة العادية والشاقّة. وعليه فإن حبنا هو حصيلة الامتنان لقدرتهم السحرية على الفهم.
مشاركة من أماني هندام ، من كتابكيف تجد الحب: سلسلة مدرسة الحياة
-
من المحتمل أن الأشخاص الذي هم أكثر مهارة في استنباط طرق متقنة لجمع المعلومات كانوا كتّابًا. فقد كان أولئك الناس -كلهم تقريبًا- يحملون دفتر ملاحظات، لا لأن لديهم مشاعر كثيرة جدًا (هذه حال الناس عامة)، بل لأنهم يدركون كم يمكن أن تكون الأفكار العابرة التي تبدو قليلة الأهمية ذات قيمة كبيرة في حقيقة الأمر…
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
-
(فالناس الذين ندعوهم كتّابًا عظماء، هم في نهاية الأمر، ليسوا إلا أشخاصًا يعرفون كيف يستخدمون «شبكة صيد الفراشات» اللازمة لالتقاط أفكارهم العابرة المترددة الوجِلَة).
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
-
لقد أدركت أن الحياة ما هي إلا سلسلة من المنغصّات، ولكن لا ضير في ذلك ما دمتَ قادرًا على الإمساك بزمام الأمور بشكل أو بآخر، وما دامت أمامك غاية تنشدها، وتشعر أنك تمضي نحوها قدمًا، وتنمي من خلالها معرفتك بنفسك، وتحقيقك لذاتك.
مشاركة من Mohamed Yehia ، من كتابما رأيك يا سيد دو بوتون؟ حوارات عن الفكر والحب والحياة
-
ما مدى صعوبة أن نعرف طبيعة عقولنا؟ فثمة مشكلة قاتلة هي أن عقولنا ضعيفة الاستعداد لتفسير أنفسنا وفهمها. فنحن لا نستطيع أن نجلس ونستجوب أنفسنا استجوابنًا مباشرًا عما نريد فعله في حياة العمل مثلما قد نسأل أنفسنا عما نفضّل تناوله من طعام
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
-
ثم إن إدراك المرء أنه لا يعرف بدلًا من معاناته زمنًا طويلًا ذلك الضغط الناجم عن الافتراض المؤذي القائل إنه «ينبغي أن يعرف» ليس إلا علامة حقيقية على النضج.
مشاركة من Maaly Ahmed ، من كتابعمل تحبه: سلسلة مدرسة الحياة
-
«كي يحظى الطفل بتربية تُمكِّنه من اكتشاف أعمق جوانب شخصيته، فلا بد له من الدخول في تحدٍ ضد شخص ما، بل حتى كره هذا الشخص في بعض الأحيان، دون أن يؤدي ذلك بالضرورة إلى حدوث انهيار العلاقة بين الطفل وأبويه»
مشاركة من أماني هندام ، من كتابما رأيك يا سيد دو بوتون؟ حوارات عن الفكر والحب والحياة
-
«وما جدوى البكاء على شطرٍ من حياةٍ تقضّت، في حين أن الحياة بأكملها تسجلب الدموع؟»
مشاركة من أماني هندام ، من كتابما رأيك يا سيد دو بوتون؟ حوارات عن الفكر والحب والحياة