اقتباسات آلان دو بوتون

❞ عندما أتأمل… في الحيّز الصغير الذي أشغله، الحيّز الذي أراه ضائعًا في فضاءات شاسعة لا أعرف عنها شيئًا ولا تعرف عني شيئًا [I'infinie immensité des espaces que I'ignore et qui m'ignorent] يصيبني الذعر وأحار لرؤية نفسي هنا، لا هناك: ما ❝

❞ إن كنا مثقلين بقيم عصرنا، أو بقيَم النخبة فيه، فقد يكون مما يريح نفوسنا أن نرى ما يذكّرنا بتنوّع الحياة على كوكبنا بحيث يظل في أذهاننا أن هناك أيضًا طيورًا تصفّر وتغني في الحقول، إلى جانب تلك الشخصيات الكبيرة وأخبارها. ❝

❞ سري فيها الماء صاعدًا خمسة وعشرين مترًا، فلا يأخذ كل غصن منه أكثر مما هو لازم لعيش ما عليه من أوراق، تلك الأوراق التي تساهم كل واحدة منها بدورها في بقاء الكل ❝

❞ إن كنت أخالط العالم، وإن كنت أقنع بمسرّاتي المتواضعة وأعيش…

⁠‫بعيدًا عن العداوات التافهة والرغبات الواطئة،

⁠‫فالفضل فضلك أنت…

⁠‫أنتِ يا رياح، وأنتِ يا شلالات هادرة! الفضل فضلك،

⁠‫أنتِ يا جبال!… فضلك أنتِ، يا طبيعة. ❝

❞ كتب ووردزوورث عن إقامته في لندن: «فكرة واحدة حيّرتني ولم أفهمها: كيف يعيش الناس جيرانًا ثم يظلّون غرباء لا يعرف واحدهم أسماء بقيتهم!». ❝

❞ سافرنا شمالًا عبر سكة حديدية تخترق وسط إنكلترا. ومع حلول الليل، كانت هناك إيحاءات بأننا صرنا في مناطق ريفية ❝

❞ كثيرًا ما يقول الناس إن لديَّ فضولًا لمعرفة أشياء كثيرة جدًّا: النبات، والفلك، والتشريح المقارِن. ولكن، هل من المستطاع حقًّا منع إنسان من أن تكون لديه رغبة في معرفة كل ما هو محيط به؟» ❝

الثمن الذي ندفعه مقابل تطلعنا لأن نفوق ما بلغه أسلافنا هو قلقٌ متواصل، ينبع من أننا أبعد ما يكون عن تحقيق كل ما قد نستطيع.

❞ وأما أنا، فقد لفت انتباهي صغر حجم أقدام الرجال الإسبان ❝

❞ كانت هناك مشكلة أخرى أيضًا: لقد اكتشف من جاؤوا قبلنا معلومات وحقائق. لكنهم وضعوا، في الوقت نفسه، تمييزات بين ما هو مهمٌ منها وما هو غير مهم - تمييزات تصلّبت مع مرور الزمن وصارت أشبه بحقائق غير قابلة لأي تعديل ❝

❞ إن كان هذا ممكنًا في ذلك الزمان، فلماذا نقيم الآن ما يشبهه؟». ❝

❞ ببهجة معرفة أن وجوده ليس اعتباطيًا عارضًا بالكامل، بل ثمرة ماضٍ صار الآن وريثًا أو زهرة أو ثمرة له، وببهجة معرفة أن وجوده مغتفَر، بل مبرَّر في حقيقة الأمر». ❝

❞ في استخدامات تاريخ الحياة وأضراره». بدأ نيتشه المقالة بتأكيد غير مألوف على أن جمع المعلومات بطريقة شبه علمية ليس إلا مسعى عقيمًا. فهو يرى أن التحدّي الحقيقي متمثّل في استخدام الحقائق من أجل «تعزيز الحياة». وقد أورد عبارة لغوته تقول: ❝

❞ ⁠‫«ينبغي أن يكون تبرير كل ما أعرفه قائمًا على منفعة خاصة، لا على اهتمامات الآخرين. ينبغي أن تكون اكتشافاتي مغنية لي وأن تثبت -بطريقة من الطرق- أنها تعزز حياتي ❝

يعني الإبداع التقاط فرصة لتطوير الأشياء عن طريق إعادة جمعها معًا بأسلوب مختلف

لقد عبر عن هذا الأمر الشاعر الأمريكي رالف والدو إيمرسون (1803 - 1882): «في عقول العباقرة، نجد ـ مرة بعد مرة ـ أفكارنا التي لم نلق بالًا إليها».

لسنا مخطئين إن أحببنا الكمال، لكنه يسبب لنا قدرًا كبيرًا من المعاناة. في أحسن الأحوال، يوفر لنا عملنا مجموعة من «الحصى» نستطيع أن نرتبها وحيزًا محدودًا نستطيع أن نجعله متناسقًا، فنلبي، من خلاله، حاجتنا القوية الشديدة إلى الضبط والنظام… في أحيان كثيرة، يجري هذا في العالم الواسع المبتلى بفوضى تكاد تكون مستعصية.

❞ لحظات لا مفرَّ للمرء منها، لحظات المرض أو الخمول. ❝

❞ إن للمعلومات فوائدها ❝

❞ ماذا يُنتظر مني أن أفعل هنا؟ وماذا ينتظر أن أفكّر؟ ❝