لا يزال إلى اليوم يرى -بوضوح تام- المعالم العامّة القاتمة لسفينة اللاجئين القبرصية التي أخذته أخيرًا، مع والديه، وأبحرت بهم مبتعدةً عن المدينة في ليلة مظلمة من ليالي شهر كانون الثاني؛ ولا يزال يتذكّر شقّتهم التي سمعوا في وقت لاحق أنها نُهبت ثم صارت مقرًّا لعددٍ من المقاتلين الدروز (قيل إن غرفته صارت مستودعًا للذخيرة). إنّ للتاريخ الماضي نصيبًا كبيرًا في الهستيريا التي تصيبه اليوم.
دروس الحب > اقتباسات من رواية دروس الحب > اقتباس
مشاركة من Eftetan Ahmed
، من كتاب
