أن أفضل معروف نستطيع أن نسديه لإنسان نحبّه هو تركه بمفرده، أن تدعيه يذهب متى أراد الذهاب، وألا تفرضي نفسكِ عليه، لأنك تمثّلين عبئًا.
ما رأيك يا سيد دو بوتون؟ حوارات عن الفكر والحب والحياة
نبذة عن الكتاب
بين دفّتي هذا الكتاب، نكتشف وجهًا آخر للفيلسوف والكاتب البريطاني آلان دو بوتون؛ وجهًا أكثر حميمية، أكثر صدقًا، وأكثر تمرّدًا. ليس كتابًا فلسفيًا تقليديًا، بل رحلة حوارية فريدة تمتد على مدار خمسة عشر عامًا، نُشرت في مجلات وصحف عالمية، وجُمعت لأول مرة باللغة العربية في هذه الطبعة الخاصة من دار شفق. في هذه الحوارات، يتحدث دو بوتون عن الحب كعمل شاق، والعلاقات بوصفها تمارين في التواضع، وعن القلق، والموت، والإيمان، والموسيقى، وحتى عن معنى أن تكون مكسورًا في عالم يطلب منك أن تبدو كاملاً. يكشف لنا عن أفكاره الخاصة حول “العلاج بالكتب”، وعن تجربته في العيش داخل مطار، وعن مشاريعه التي تسعى لإعادة تشكيل الفن والعمارة والدين وفقًا لحاجة الإنسان الحديث إلى المعنى. هذا الكتاب ليس مجرد تجميع لمقابلات، بل سيرة فكرية نابضة، وصوت صادق يقول للقارئ: لست وحدك في ارتباكك، ولا في بحثك عن إجابات.عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 168 صفحة
- [ردمك 13] 9781958320495
- دار شفق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب ما رأيك يا سيد دو بوتون؟ حوارات عن الفكر والحب والحياة
مشاركة من davidalromany
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
*فثمة آباء لا يسمحون بكثير من سوء السلوك، ويطالبون أطفالهم بالإذعان الصارم لأوامرهم في مرحلة مبكرة جدًا. وهذا السلوك يُسفر - وفق نظرية وينيكوت - عن تشكّل ذات زائفة، وهي شخصية مُطيعة وصالحة في مظهرها؛ لكنها تقمع غرائزها في جوهرها، وهي عاجزة عن إقامة التوازن الصحيح بين الجوانب الاجتماعية السوّية والجوانب الهدَّامة، وهي كذلك شخصية عاجزة عن إظهار رحابة الصدر أو الإعراب عن الحب الحقيقي؛ إذ لم يُسمح له باستكشاف الأنانية والكراهية اكتشافًا كاملًا ❝
❞ ويقرّ وينيكوت بأنَّ هذا هو السبب وراء امتلاء العالَم بالأفراد المجروحين نفسيًا، أولئك الذين ينعمون بالنجاح الظاهري والاحترام؛ لكنهم يفتقرون إلى الأصالة في داخلهم، ويسقطون آلامهم على الآخرين. ❝
كتاب رائع أفادني كثيراً في تغيير مفهوم الحب من وجهة نظري وخطأ محاولة تغيير الشريك عن تعمد وكيفية عدم فهم العلاقة بين الحب الحقيقي الذي ندعي فيه الفهم الكامل لأفكارنا ومتطلباتنا والتي نفرضها قسراً على محبوبنا ونغضب ونثور إن عاملنا بطريقة تدل على عدم فهمه لمشاعرنا.
وأشد ما أعجبني الجزء الأخير من الكتاب في تحليله لعلاقة الوالدين بأبنائهم والذي يعكس علاقة سلطوية مستبدة في محاولة جعلهم كائنات صماء تذعن فقط لأوامرنا دون الجرأة على الرد أو الاحتداد عليها ..