من الصعب تقبل أحدهم فكرة أنه على خطأ، وبالتحديد إذا كان على خطأ لفترة طويلة من الزمن.
تحميل الكتاب
رجل يدعى أوف
نبذة عن الرواية
«رَجُلٌ يُدعى أوڤ» رواية حميمة ومضحكة ومؤثرة في آن معاً. تروي قصة الحب والمجتمع. وهناك شيء مختلف في أوڤ. وللوهلة الأولى سيبدو وكأنه أزعجُ الرجال الذين قد تلقاهم؛ فهو يعتقد أنّه محاطٌ بالبلهاء. الجيران الذين لا يمكنهم رصف مقطورة بشكل صحيح، والبائعات اللواتي تتحدثن بالرموز، والمتآمرون الذين دبّروا الانقلاب عليه ...وأخرجوه من رئاسة جمعية السكّان، ولكنه رغم هذا سيستمر في القيام بجولات التفتيش اليومي للشوارع المحلية. ولكن أليسَ من النادر في هذه الأيام أن نجد هذا الوضوح الأصيل في فكر وفعل الناس؟ هذا الإيمان الثابت حول ما ينبغي أن يكونه العالم، والعمل المتفاني والمستمر لجعله هكذا تماماً؛ وهذه جميعاً هي في صميم شخصية أوڤ التي لا تُقَاوم. من أجواء الرواية نقرأ: "أوڤ في التاسعة والخمسين من عمره، ويقود سيارة صعب. وهو من النوع الذي يشيرُ إلى الناس الذين لا يحبُّ نظراتهم وكأنّهم لصوص، وإصبعه تشبه مصباح الشرطي. وقف أمام منضدة في متجرٍ حيث يأتي أصحاب السيارات اليابانية لشراء "الكابلات" البيضاء، وحدّق إلى مساعد المبيعات لفترة طويلة قبل أن يهزّ علبة بيضاء متوسطة الحجم ويسأله: "إذاً، هذا واحد من هذه "الأو – باد" أليس كذلك؟". مساعد المبيعات شاب بفهرس كتلة جسمٍ أحاديّ الرقم، لذا كان يبدو وكأنه مريضٌ. ومن الواضح أنّه يحاول جاهداً السيطرة على رغبته الملحّة في انتزاع العلبة من يد أوڤ. "نعم، بالضبط. آي – باد. هل تعتقد أنه بإمكانك التوقف عن هز العلبة هكذا؟". نظر أوڤ إلى العلبة نظرة متشككة وكأنها علبة مُريبة جدّاً؛ وتخيلها علبة تركب "سكوتر" وترتدي ثياباً رياضيّة، ودعت أوڤ "صديقي" قبل أن تعرض عليه شراء ساعة ما...".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 317 صفحة
- [ردمك 13] 9786140227224
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
369 مشاركة
اقتباسات من رواية رجل يدعى أوف
مشاركة من إيمان حيلوز
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد إبراهيم أبوالنجا
رواية " رجل يدعي أوف "
الفيلم السويدي A Man called ove
الفيلم الأمريكي A Man called Otto
" أوف " شخص حاد الطباع صارم يعشق النظام والروتين غاضب من تصرفات الجميع لايقبل الرأي الآخر يتجنبه الآخرون ليس له اصدقاء
مهتم بشئون الحي المقيم به ، يتقاعد من العمل بعد فترة طويلة
يعاني من الوحدة بعد وفاة زوجته ويقرر إنهاء حياته لكن بوصول جيران جدد بالمنزل المجاور ستتغير حياته وطريقه تفكيره
بالرغم من أن الرواية احداثها عادية ولكن جميلة وتجعلك تتعاطف مع تصرفات أوف الغريبة ، فيلم توم هانكس جميل والأداء عظيم ولكن الفيلم السويدي افضل واقرب لاحداث الرواية وترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية
-
Wafa ID
بعد وفاة زوجته وإحالته على التقاعد لم يرغب أوف الا بالانتحار
ولكن أبت الحياة والظروف الا اعطاءه معنى وأسباب ليحيا بها مزيدا من السنين.
قد يكون أوف شخص ذو طبع حاد ونزق وقد لا يُطاق في كثير من المواقف
الا انه يحب القيام بواجباته واعماله على اكمل وجه وبطريقته المعتادة .
تستحق الرواية تقييم ٣ نجمات، أحببتها وربما توقيت قراءتها كان مناسبا أيضا .
---------------
-------- Listening to the english audiobook was much better than the arabic one.
Second time rating: 3.5 nearly 4 stars.
المؤلف
فريدريك باكمان 1981
كارل فريدريك باكمان (من مواليد 2 يونيو 1981) هو صحفي سويدي ومدون وكاتب. وهو مؤلف "رجل يدعى أوف "(2012)، "جدتي طلبت مني أن اقول لكم انها آسفة" (2013) و"بريت ماري كان هنا" (2014). مؤلفاته الأكثر مبيعا في وطنه السويد. تم نشرها في جميع أنحاء العالم في أكثر من خمسة وعشرين لغة.
ترعرع باكمان في مدينة هلسنجبورج في السويد. كان يكتب لهلسنبورغ داجبلاد ومجلة مور. أول تجاربه كروائي كانت في عام 2012 من خلال كتابة رواية "رجل يدعى أوف". تم تصويرها كفيلم سينيمائي بنفس العنوان لأول مرة في 25 ديسمبر عام 2015. وهو متزوج من لندا شفتي باكمان.
مؤلفاته باللغة السوسدية:
1. "رجل يدعى أوف"؛ تم نشرها باللغة السويدية عام 2012 وتمت ترجمتها للعربية عام 2016.
(العنوان الأصلي باللغة السويدية: En man som heter Ove )
2. "أشياء يحتاج ابني لمعرفتها عن العالم"؛ لم يتم نشرها بعد كتابتها عام 2012 وبالتالي لم يتم ترجمتها للعربية.
(العنوان الأصلي باللغة السويدية: Saker min son behöver veta om världen )
3. "جدتي طلبت مني أن اقول لكم أنها آسفة"؛ تم نشرها باللغة السويدية عام 2013 ولم تتم ترجمتها للعربية بعدز
(العنوان الأصلي باللغة السويدية: Min mormor hälsar och säger förlåt )
4. "بريت ماري كان هنا"؛ تم نشرها باللغة السويدية عام 2014 ولم تتم ترجمتها للعربية بعد.
(العنوان الأصلي باللغة السويدية: Britt-Marie var här)