تحميل الكتاب
العلاقات الأسرية والأخلاق: الديمقراطية والأخلاق الاجتماعية
نبذة عن الكتاب
باتت بعض مظاهر الاستقامة الشخصية جزءًا من السلوك التلقائي لدى أغلب أفراد المجتمع. فمن الطبيعي اليوم أن يتجنّب معظمنا سرقة وجبات الطعام تمامًا كما نهضمها دون تفكير. وكأن الأخلاق قد أصبحت مغروسة في تفاصيل يومنا، كما لو كانت عادة نمارسها دون عناء. فاللجوء إلى السرقة، مثلًا، يُعدّ تراجعًا مؤسفًا عن مستوى الأخلاق المعتاد، وخرقًا للتوقعات المجتمعية التي جعلت من الفضيلة أمرًا ميسورًا. بنفس القدر، تربّينا منذ الصغر على قيم الالتزام الأسري، والتعاطف، والحرص على مشاعر واحتياجات أفراد عائلاتنا، لنشعر بمسؤولية طبيعية تجاههم. وكما ترسخت هذه القواعد الأخلاقية في تعاملنا مع أنفسنا وأسرنا، فقد أصبحت أيضًا أساسًا في علاقاتنا مع أصدقاء مقرّبين. ولو كان تحقيق هذه الدوائر المحدودة من الالتزام هو كل ما تتطلبه "الحياة الصالحة"، لربما شعر كثير من الناس بالرضا الكامل، ولسهُل عليهم امتلاك مفاتيح السلوك القويم. لكن السؤال العميق هنا: هل تكفي هذه الدوائر الأخلاقية الضيقة لتلبية الجوع الإنساني العميق للمعنى والعدل؟ أم أن الحياة الصالحة تتطلب امتدادًا أوسع للفضيلة، يتخطى حدود الذات والعائلة والصداقة إلى نطاق أرحب يشمل المجتمع والإنسانية جمعاء؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 230 صفحة
- [ردمك 13] 9789777797740
- إبداع للترجمة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
43 مشاركة
