جميل
دراسات سيكلوجية
نبذة عن الكتاب
يقدم سلامة موسى في هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي تناقش الأبعاد النفسية وتأثيرها في الوظيفة الاجتماعية للفرد، كما يركز بشكل خاص علي نظرية فرويد في التحليل النفسي والمتعلقة بمركزية دور اللاوعي في السلوك الإنساني، وكيف أن الأحلام تشكل تعبيرًا عن اللاوعي المكبوت في عقل الإنسان، كما يحدثنا الكاتب عن عقدة أوديب وغيرها من الأمور المرتبطة بالتحليل النفسي الفرويدي، ولا يفوت القارئ أن هذه المقالات كتبت في أوج عهد الحداثة الغربية أو ما يطلقون عليه الآن في الدراسات المعرفية «المركزية الغربية»، وأن كاتبنا قد تأثر بهذه المركزية، بمعنى أنه سلم بصحة فروض الأفكار والنظريات الفرويدية، وملائمتها للتطبيق علي الواقع الاجتماعي المصري، لذلك جاءت جهوده النقدية منصبة على البعد التطبيقي أكثر منها علي البعد النظري، حيث توجه مباشرة إلي تطبيق الفكر علي الواقع الاجتماعي والنفسي دون إعمال النقد النظري أولًا في طبيعة هذا الفكر الذي يستخدمه في عملية النقد الاجتماعي والنفسي.عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 236 صفحة
- [ردمك 13] 9789776416109
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sahar Anwar
كتاب دراسات سيكولوجية للكاتب والمفكر والفيلسوف وصاحب الفكر الاشتراكى سلامة موسى يعرض لنظرية فرويد عن الدافع الجنسي والعقد النفسية التى تنشأ مما يتعرض له الطفل فى السنوات الأولى من العمر من خوف وتهميش وتحقير او اضطهاد او غيرة وعلاقتها بسلوكه واخفاقاته في حياته كذلك عرض لأسلوب الحياة الاقتنائي والجري وراء الثروة او لقمة العيش واغفال تكوين وبناء الإنسان بالثقافة والسياحة والرياضة وهو متأثر لحد كبير بالثقافة الغربية وأسلوب الحياة الغربية تقدم صناعي حرية التعبير والقراءة و ممارسة الرياضة والرقص وشرب الخمور بدلا من المخدرات للتغلب على التوتر والقلق وهو يرى أن المجتمع والدولة مسؤل عن الفرد فى توفير فرص الكسب والعمل لمنع الجريمة والجنون والمخدرات الكتاب فى مجمله سلس ويعرض فكر تنويري وتقدمي فى زمنه
-
محمد مجدي
الكتاب كعنوان جاذب أما كمحتوى علمي فهو عام ومشتت كما المجتمع الذي ينتمي له الكاتب في ذاك الوقت ، ولا يمنعني من الاشادة بموضوعية الكاتب والتي يريد منها مجاراة الغرب في صناعته وزراعته بل وختى في التكوين النفسي لأفراده وهو ما دار عليه كلامه في فصول كتابه ولكنه يغفل الخصوصية العربية والدينية لهذه المنطقة فالمجاراة ستؤدي للذوبان وهو ما لا يريده الكاتب ولكن أن تكون هناك هوية حضارية لهذه المنطقة تنافس بها أمم الغرب وتقدمهم
هذه القراءة للكاتب تعتبر الأولى وان كانت مجمل افكاره الاشتراكية التي ينتسب لها قد تلاشت من الواقع الاجتماعي على المستوى العام للناس !



























