“”
كيف نربي أنفسنا
كثيرًا ما نسمع أو نقرأ أو نشاهد أناسًا يتحدثون عن أهمية الثقافة ودورها في إحياء الفرد، إلَّا أن قليل منا من يتذوق هذا المعنى عن حق، فالأمر أشبه بشيخ يعظ طفلًا، حيث يتلقى الطفل المواعظ، فتصل إلى مسامعه كلمات وألفاظ، في حين لا يُلقيها الشيخ عليه كذلك فقط، بل يستدعيها من بواطن الخبرة وجدانًا ومعنًى، وهيهات المسافة ما بين اللفظ والمعنى، وبين الكلمة والوجدان، وتكمن مزيّة هذا الكتاب في أنه لا يسهب في الشرح النظري لأهمية الثقافة، بل يحاول أن يضع الإنسان أمام التجربة الثقافية؛ ليمارسها بشكل عملي، فيتذوقها ولا يتلقاها.
التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 322 صفحة
- ISBN 13 9789776416628
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
محمد الرشيدي
فالطبيب الحق هو في النهاية «الحكيم» الذي لا ينظر إلى المريض بعينيه فقط، وإنما ينظر إليه من خلال عينيه، فيفكر في حالته الاجتماعية واتجاهه النفسي ( وموقفه الفلسفي )
الجزئيه الأخيره اعتقد هي من تحدد صرف الدواء الصحيح للمريض عشان ما يدخل في دوامه المضاعفات أو أو أو بالذات الطب النفسي لأنها تعتمد على طريقه التفكير و نمط الحياة .. وجهة نظر
محمد الصحراوي
كتاب رائع مفردات بسيطة تفي وتسهل على القارئ او الدارس له الفهم السريع والاستفادة منه .
إلا ان الكاتب غير منصف وغير حيادي بل ميله إلى أفكار وتوجه غير جلي من اجل ابراز قيمة على حساب قيم تاريخية لا يمكن نكرانها إذا بها تطور العالم الذي يدافع عنه بأفكار ملتوية
Lujain Albasha
امتدح في الكتاب حث الفرد العربي على شمولية الثقافة وتشجيعه على سلوك الطرق المؤدية اليها
غير ان الكاتب له توجه معين لا احبذه و لا اجده مناسب لتفكيري