رررررررائع
الذين عرفوا أنهم غرباء > مراجعات رواية الذين عرفوا أنهم غرباء
مراجعات رواية الذين عرفوا أنهم غرباء
ماذا كان رأي القرّاء برواية الذين عرفوا أنهم غرباء؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
الذين عرفوا أنهم غرباء
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Nader Reda
#ريفيو رواية : الذين عرفوا انهم غرباء
* الكاتب : بهاء عبد المجيد / ايمان الدواخلى
* الصفحات : ١٦٠ ابجد
* دار النشر : منشورات ابييدى
⭐ لم اقراء من قبل للكاتب بهاء عبد المجيد او الكاتبة ايمان الدواخلى ولكن سوف ابحث عن اعمالهم السابقة لكى اقراءها فقد استمتعت بالعمل .
⭐ زمن الرواية اثناء الحرب العالمية الثانية ، واحداث الرواية تقع فى الإسكندرية والقاهرة .
⭐ الرأوى هنا كان حفيد الشيخ عبد الحميد ، وجد أوراق كتبها جدة عن ديفيد اليهودى الذى هرب من الحرب فى اوروبا ضد اليهود ، ثم حكى عن جدة الشيخ عبد الحميد ثم زميلة الشيخ ياسين ، وشخصيات أخرى كثيرة ، الرواية مليئة بالشخصيات سواء رجال أو السيدات، وتتكلم عن الاديان الثلاثة بدون تحيذ دين عن آخر .
🚻 ديفيد... شاب يهود*ى يونانى الجنسية هارب من جحيم هتلر فى سفينة مليئة باليهود الألمان و البولنديين وووو... الهاربين من جحيم الحرب فى أوروبا إلى الإسكندرية ، اختار ديفيد مصر لتجارة القطن التى كان يعمل بها و تشتهر بها مصر .
⭐ ديفيد احب الإسكندرية فهى مدينة جميلة فى مبانيها ، مطاعم ومقاهى واسواق كثيرة ، اجانب من كل جنسيات كثيرة يعيشون بكل اريحية ، مدينة لم تتأثر بالحرب ،
⭐ ولكن ديفيد كانت وجهته القاهرة ، وسكن فى حارة اليهود ، واحب القاهرة وصادق شخصيات كثيرة كانوا له أصدقاء سواء مسلمين او اقباط .
⭐ لولا الشيخ عبد الحميد لكانت اقامة ديفيد فى القاهرة غربة حقيقية ، هو الصحبة الطيبة ، كان ديفيد يسال الشيخ عن بعض الأشياء التى لايعرفها عن الإسلام .
🚻 الشيخ عبد الحميد ترك الفيوم وزوجته واولادة ونزل إلى القاهرة لكى يبحث عن رزق يوفره لأولاده وزوجته ، فعمل أمام يؤم الناس ويخطب فيهم فى زاوية مقابل ياخذ بعض الصدقات يرسل جزء منها إلى زوجته وأولاده .
🚻 الشيخ ياسين من العراق درس فى الأزهر مع الشيخ عبد الحميد ، شيعى ، ساعد الشيخ عبد الحميد عند نزوله إلى القاهرة ، وكان خير صديق ، ولكن هذا شيعى والآخر سنى .
⭐ سرد الكاتب / الكاتبة معلومات كثيرة عن الانجليز فى تلك الزمن وكيف انهم كانوا يريدوا ان يحتلوا العالم ، وانهم السبب فى نكبة فلسطين بمنح اليهود وعد بلفور لكى يضمنوا ولاء اليهود وان يتخلصوا من نفوذ الاتراك فى الشرق الأوسط .
✳️ ملحوظة : عندما بدأت الرواية ب ديفيد وهروبة إلى الإسكندرية ثم القاهرة كنت اعتقد ان الرواية ستستمر فى سرد قصة ديفيد وتكوينة ثروة من القطن ثم تاتى زوجته وابنه للعيش معه فى القاهرة ثم يبدأ فى رحلة الانتقال إلى اسرا،ئيل وتنتهى الرواية هنا ، ولكن كان للكاتب والكاتبة رأى اخر 😂
✳️ الرواية بها شخصيات ديانتهم مختلفة ، فهناك المسلم وهناك القبطى وهناك اليهو،دى ، كما أن هناك المسلم السنى والشيعى ، ومع ذلك لم نجد مجادلات بين الاديان او تراشق او اختلاف فى الاراء بين الشخصيات .
✳️احسست انى اعيش فى هذا الزمن الجميل، كان الوصف لمدينة الإسكندرية والقاهرة بالشوارع والدكاكين والمطاعم والأسواق والحوارى، حتى الأجناس من البشر ، وصفا دقيقا بديعا ، وأعطى معلومات كثيرة مفيدة عن حياة المدينتين أثناء الحرب .
🏵️ اقتباسات :
✴️ العصيان هو الخطيئة الكبرى ، التى أخرجت الرجال والنساء معا من الجنة .
✴️ شعر كانه فى الفردوس ، تغمره السكينة ، خفيفا دون هموم ولا رغبات تثقل جسده ، وإنما نور يملؤه ، كان قلبه سارح فى مملكة الرب .
✴️ الحب هو الشئ الوحيد الذى تشتريه بمثله ، فلن تحصد الحب ان لم تقدم الحب .
💠 جاءت الخاتمة ( اخر صفحة فى العمل) لفتة طيبة من الكاتبة للكاتب .
💠 اسم الرواية والغلاف : اسم الرواية جاء مناسب جدا لموضوع العمل ، الغلاف جاء بديع أيضا .
💠 النهاية جاءت هادئة بدون مفاجأت او متوقعة . مناسبة لبعض شخصيات الرواية ، وأن كنت اميل إلى أن يكون هناك نهاية غير لشخصية دفيد ( ده وجهه نظرى)
💠 السرد والحوار جاءوا بالفصحى البسيطة ، الحوار والسرد متوازيين ، دخول أديان عديدة فى العمل بدون الدخول فى تفاصيل كانت فى صالح العمل.
💠 وجود فصل كامل لشخصية سيد اخو الشيخ عبد الحميد كان ممكن تجنبه لانه لايضيف للعمل ( من وجهه نظرى)
💠 اللغة جاءت بالفصحى السلسة.
🏵️ الف مبروك للكاتب والكاتبة ارشح العمل لأعضاء الجروب.
#ريفيوهات_نادر_رضا_٢٠٢٥_اغسطس
-
Hager Hegazy
○ الذين عرفوا انهم غرباء كانت غربتهم الاولى في اوطانهم التي هجروها .. حتى و إن احبوها .. أن تحب أرضك ليس كافيا أن تبقى فيها ..
○ الذين عرفوا انهم غرباء وجدوا بعضهم .. تصافحوا وتصادقوا.. رغم اختلافاتهم الذي في ظروف أخرى قد يؤدي الى الاضطهاد .. مسلم سني و شيعي و يهودي و مسيحي .. على أرض مصر ..
كانت مصر في ذلك الوقت من التاريخ تموج باعراق عدة من الناس .. مصريون اصحاب الارض .. عرب و عجم .. عراقيون وشوام وفلسطينيون .. جنود انجليز فجرة .. جريك و أتراك و أرمن ... اوروبيون من إيطاليا وفرنسا و ألمانيا .. يهود مهاجرون عبورا بمصر الى فلسطين ..
وكأن مصر قطعة من الدنيا حوت من كل طين فيها وتعايش البشر فيها بسلام آمنين .. منهم من استقر واختلط بالأرض ومنهم من عبر ورحل ...
○ الذين عرفوا انهم غرباء تاهوا ... تخبطوا في الظلام كثيرا .. تاهت عقائدهم و هوياتهم .. ابتلعتهم سماء القاهرة المغطاة بضباب من كل الاعراق فلبثو قليلا حتى وجدو السكينة عند بعضهم ... الصداقة الخالية من شوائب الفرقة والاختلاف كانت من أنقذ الغرباء من الضباب .. فعوضت وحشتهم و أحزانهم أنسا وفرح .. و بذلك كانت القاهرة الغريبة عنهم جميعا ( ما عدا مجدي ) حضنا و سكنا أحن عليهم من أوطان لفظتهم ... الذين
عرفوا انهم غرباء بحثوا في النساء عن أوطان بديلة .. باختلاف
اشكال العلاقات ... في اعتقادي أن التخبط بين النساء هنا تعبير عن الضياع و البحث عن هوية و عن سكينة تريح أرواح الرجال القلقة ..
اليهودي هرب حفاظا على حياته .. والشيخ هرب حفاظا على عرضه ..
..!! كلاهما ترك امرأته !! وراح يبحث عن نجاة وحده
الشيعي عشق كأبطال الحكايات ... والمسيحي يبحث عن الحب ..
○ النساء في الرواية ايضا غرباء ..حتى من بقين في أوطانهن ( التي ربما ليست أوطانهن ) ... من هجرها زوجها .. من هجرت قسرا من محتل حقير ... ومن رمتهم اوطانهم للعهر من أجل عقائدهم... الكل غريب .. غربة تحت غربة تحت غربة .. طبقات من ظلمات دواؤها الصبر .. و الأبناء ... و شوق الانتظار .. أو حتى وهم العودة لوطن مزعوم بوعد ممن لا يملكه لمن لا يستحقه ..
○ هنا تطرح الرواية السؤال الأهم ... ما هو الوطن ؟ الاجابة كما قال غسان كنفاني يوما : الوطن ألا يحدث ذلك كله ... الوطن ألا يطرد المجرمون الفلسطينيين من بيوتهم و يبيدوهم ويجوعوهم .. ولا أن يحرق اليهود في أفران النازيين .. ولا أن يضطهد انسان انسانا لأي سبب كان .. ألا يطمع الصهاينة في أرض ليست لهم وألا يطمع العمدة في حلال غيره ...ألا تمتهن النساء ما لا يطقن من أجل لقمة العيش . ولكن هذا قدر البشر منذ طمع قابيل في ملك هابيل .. ومنذ زرع الشر حرف الراء في الحب فصار حربا ... من يومها بدأت الغربة ... داواها الطيبون بالحب .. وأشعلها الأشرار بالحرب ...
○ الرواية سلسة كالماء انسابت وانتهت في وقت قياسي ...
لغتها سهلة .. الوصف فيها للاماكن والشوارع بسيط وجميل .. الحوار ليس بالكثير .. يغلب عليها اسلوب السرد .. احيانا كنت اقرأ احداثا أظنها مبتورة ظهرت من العدم وكأني نسيت صفحة مثلا .. ثم تعود الرواية للوراء قليلا فترو المفقود لتفهم.. هذا الأسلوب كان شيقا و جديدا ..
○ التغريبة الفلسطينية كانت حاضرة بشدة .. تذكرنا أننا جميعا غرباء منذ ضاعت فلسطين الحبيبة ...
○ الذين عرفوا انهم غرباء علمونا أننا لا نبقى غرباء حيث يوجد الامان و حيث يوجد الحب .. و حيث توجد طيبة القلوب ... و أن الطيبة لا دين لها و لا الشر .. و ( أن الحياة لا شيء فيها الا انتظار الأوهام .. القادم هو الموت .. هو الحقيقة .. هو مصير كل الاشياء ) ..
رحمة الله على كاتب تلك الرواية ... و لروحه السلام الذي تمناه لغربائه فيها ...بحلم أن يتقبل البشر اختلافاتهم ... و شكر جزيل لدكتورة ايمان على الطيبة والجمال المهدى إلينا حاملا رغم حزن الرواية أملا في صحبة تهون ألم الغربة الساكنة فينا ...
-
Rehab saleh
#مسابقة_ريفيوهات_الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
#مسابقات_مكتبة_وهبان
تأليف بهاء عبد المجيد
تأليف بهاء عبد المجيد (تأليف) إيمان الدواخلي (مشاركة)
نشر سنة 2025
160 صفحة_ الكتروني _ابجد
منشورات إبييدي
التقييم اربع نجمات
* * * *
" هي ذات النفس الضائعة الجاهلة بالذنب الذي من أجله تعاقبها الحياة، وذات التيه في مكان لا يبدو أنه يرحب بالساكنين على رصيفه في انتظار ما لا يعرفون"
بداية الرواية كانت مربكة لي شعرت بالتوهان والتشتت لا اعرف كمان يقولون من أين وإلي أين من يتحدث مع من ثم وجدت ان كل شخصية في الرواية تائهة مشتتة لا تعرف من إين وإلي أين كأن الكاتب قد وضع كل مهاراته الكتابية في كلمات تُشعرك بهذا التشتت من أول شخصية في الرواية ديفيد حتي الرواي الذي يقرأ مذكرات الجد عبد الحميد مرورا بـ فاطمة ونرجس ومريم وسيد ومجدي وياسين وساشا
ديفيد الذي هرب من جحيم هتلر
عبد الحميد الذي هرب من القرية
سيد الذي هرب من نفسة
مريم الهاربة من وطن قد لا تعود الية
فاطمة الهاربة في دائرة المجتمع المغلق
شخصيات الرواية خليط من المجتمع سواء في اختلاف الطباع والدين والافكار
وكأنها اسكندرية مصغرة كمان قال الرواي في نهاية الرواية
المسلم واليهودي والمسيحي , الشيخ الأزهري , الفتي الصاخب, الشاب المنفتح, الزوجة المطيعة, الفتاة اللعوب, الفتاة البتول...
تتقاطع طرق الشخصيات مع بعضها البعض كأنها دوران الحياة, وما بين حياة سياسية واجتماعية نري الاتفاق والاختلاف
" إياك أن تظن أن دينًا وحده يعتنقه الطيبون.. ولا الأشرار يا عزيزي، ولا الأشرار!"
الشر والخير موجودان في جميع البشر وجميع الأديان فلا يوجد دين خير ودين شر! فالاشخاص هم المسؤولون عن هذا وهم من يملؤون الدنيا بالخير او الشر
فكل انسان فيه من كل الصفات فها هو الشيخ الأزهري الذي عشق فتاة اخري غير زوجتة, وها هو القبطي الذي لا يتقبل ديفيد اليهودي, وها هو اليهودي الذي يعيش حياته وكاد ان ينسي زوجته وابنه
"ماذا لو أفنت الأرض كل إنسان لا يقبل مخالفيه، أيكفي الباقون لخلود الشيطان إلى يوم الحساب؟ ديفيد اليوناني
الاختلاف هو ثمة هذه الرواية وبالرغم من انها رواية صغيرة الجحم الا انها مرهقة نفسياً فكل صوت في الرواية يعاني من جهة او اخري
قد تكون الرواية بدأت باختلاف وخلاف لكنها في النهاية اتفقت علي شيء واحد فقط وهو قيمة الإنسان _ لا أدري لماذا تذكر محمد منير بصوته الجهوري وهو يقول لا يهمنى اسمك لا يهمنى عنوانك لا يهمنى لونك ولا بلادك مكانك يهمنى الانسان ولو ملوش عنوان_ فالرواية فيها مصري عراقي فلسسطيني يوناني لكنهم في الأصل انسان والا مكانش ديفيد اليهودي حب مجدي القبطي ولا كان وصي الشيخ عبد الحميد علي زوجته وابنه
@ ملاحظات
_ اعجبني في الرواية الحوارات بين الأبطال أو الجدال بينهم
_ شخصية سيد كنت اتمني تطول اكتر
_ في حلقة مفقودة بين فاطمة والشيخ عبد الحميد
_ ماذا بعد مريم وياسين
& نهاية الرواية
النهاية حلوة وان شابها بعض الغموض وقد تكون النهاية متماشية مع العنوان انهم في بيت واحد ومتزوجين من شخص واحد لكنهم غرباء
" وشعرت في تلك اللحظة ان بيتنا هو الأخر كان اسكندرية اخري مصغرة, جمعت العالم فيها"
في المجمل الرواية جميلة وممتعة وفيها افكار كتير حلوة
اسلوب الكاتب _ رحمه الله_ ممتع وبسيط
لا اعلم ماذا كتب بهاء وماذا كتبت ايمان لكن شكر لهم علي هذه الرواية الجميلة
# رحاب_صالح
-
Fedaa El Rasole
في أوقاتٍ كُثُر يضطرب العالم.. يجتاحهُ الجنون من كل الجوانب.. ينتشر الخوف ويصبح الذعر هو الحالة الطبيعية التي تتسلط علي نفوس البشر بفعل جنون الأقوياء واستفحالهم في الاستحواذ علي الضعفاء والتحكم في مصائرهم.. حينها لا يُمكن أن يلوذ الضعفاء لأحد غير الهروب.. غير الجنوح إلي تبعات القدر الصعب ومُغادرة الحياة المألوفة والتوجة لقدرٍ مجهول لعله يحمل من الرحمة والأمان ما يُشفي النفس من عليلها ويُسكِت ضوضاؤها التي لا تهدأ.
كانت مصر دائماً ملاذ المُستضعفين في كل العصور والأوقات.. قديمًا وحديثاً لم تُغلق أبوابها أبداً في وجه من يلجأ لها.. مصر لها خصوصية كبيرة كدولة والإسكندرية لها خصوصية أكبر كمدينة جمعت شتي الأديان والطوائف علي ضفاف بحرها وتاريخ مبانيها التي يشهد صمودها بذلك العرفان.
استهواني حديث الكاتب عن الاسكندرية ونظرتة المُحبة لها وتفاصيلة المسرودة عنها.. فصل ديفيد والمدن أذابني في جمال تفاصيل تلك المدينة التاريخية التي أُحبها.. أؤمن أن المُدن التي نُحبها تُغلف بسحرٍ خاص، لا يراه جميع من يعرفونها ولا حتي من يقطنون فيها، ولكن اسعدني الكاتب باستحضار ذلك السحر الذي شعرت به في كلماته عن حبيبتي الاسكندريه.
خطفنا الكاتب بأناقة من سحر الاسكندرية لعراقة القاهرة وتاريخها القديم..تركنا حكاية البدء جانباً لِنلج قصةً أُخري لا تدور أبعادها في المدينة والحضر..بل تنبت تفاصيلها في جو الريف والقرية..القرية التي طالما حُكِيَ عنها الكثير..ورغم الفوارق المكانية والأبعاد الاجتماعية..تلاقي الغُرباء علي شفا الزمن.. بعد ما كَتب القدر عليهم التلاقي رغم اختلاف ظروفهم وحتيٰ دياناتهم.
جذبني الاستحضار التاريخي السياسي الخاطف الذي زامن تلك الفترة التي عاشتها مصر في غُربتها وشتات أمرها بين المـُ حـ تـ ل والملك ومُدعين الدين..ليُثبت بالقَصّ أن الأوطان نفسها مهما كانت راسخةً بشوارعها وحواريها وميادينها.. فإنّ الغُربة والغرابة تكسو كل ذلك في أوقات الاضطرابات..
لا يُعرف عن مِصر أمومتها ولا يُحس ذلك إلا بالتمعن في النظر إلي حياة الغُرباء فيها..أينقص من أمر نفوسهم شيء ؟ أم يحيون كما تحويهم أوطانهم ومُجتمعاتهم مهما اختلفت الفئات التي ينتمون لها.
رواية كتبها بهاء عبد المجيد عن غُربة الروح والفِكر والجسد والدين والوطن.. لكنّه أودع فيها الكثير من الأُنس الذي خالط كُل هؤلاء الغُرباء في ميادينهم.. وأثبت أن القدر يضع في طريقنا الصُحبة والحُب اللذين يُخففان حِدة الغُربة مهما كانت الرحلة قاسية وطويلة.. ويجعلنا التلاقي يعمل في النفس كيفما يشاء.
-
Mohamed Tharwat Abdulaziz
في روايتة الاخيرة الذين عرفوا انهم غرباء الصادرة عن منشورات إبييدي -ibiidi Publishing قرر الكاتب بهاء عبد المجيد المجيد رحمة الله عليه بمساعدة الرائعة إيمان الدواخلي حيث قامت بتحرير الرواية أن يشاركنا ما يعتمل في نفسه فكان أن أخذنا في رحلة ساحرة للشرق على يد أبطال العمل كما طرح العديد من القضايا الهامة في تلك الفترة والتي عكست الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للعالم ككل آنذاك.
تبدأ الرحلة على متن مركب بصحبة مجموعة من اليhود الهاربين من محرقة هtلر وجحيم الهولوكوست فكان بين خيارين إما الهجرة لفلسطين أو الشرق فآثر الذهاب للشرق لعله يستطيع إستكمال رحلة والده تاجر القطن المعروف وربما يستطيع تحصيل ميراثه بمساعدة أحد معارف والده هناك تاركاً ورائه كل من زوجته ساشا وطفله لوكا.
تسعى الوحشة لتدب أوصالها في قلب ديفيد بداية من السفينة التي ارتحل عليها فكل من حوله لاجئون يحملون هم الغد القادم متدثرون بالفقد والعوز وحينما رست السفينة لم يجد البلاد فاتحة ذراعيها كما المعتاد بل وجد القهر والنبذ متمثلا في الحجر الصحي الذي وضعه الملك فاروق حفاظاً على الشعب المصري في ذلك الوقت وبالرغم من إعجابه الشديد بالاسكندرية وولهه بها الا أنه قرر الأخذ بنصيحة الأصدقاء والسفر للقاهرة حيث حارة اليهود موطنه هو والعديد من بني دينه .
على الجانب الآخر نرى الريف بخضرته وطيبته وعلاقاته التي تجعل منه كالبيت الواحد لا خبر يخفى على احد ناهيك عن كثرة المشاكل والدسائس حتى نرى خفايا الأمور تُحاك للإضطهاد والإنتقام ونظراً لما عُرف عن مرؤة المصري فكان الإنتقام آنذاك لابد أن يمس نساء البيت حتى تُكسر الأنوف ولكن العادة جرت ان تكون الأنثى صابر وحامدة وشاكرة وصائنة لزوجها واهلها وأن تحافظ على نفسها بروحها لو لزم الأمر.
في مصر تشابكت العلاقات والأديان كما الضفيرة الواحدة فنجد كل من السني والشيعي والمsيحي واليhودي لكل معتقده ودينه الذي قد يتعارض مع الاخر ولكنه لا يتعارض مع وجوده تحت سماء واحده وغيره عملاً بمقولة " الدين لله والوطن للجميع" فكانت القاهرة في تلك الفترة نبراساً للعلم والتآخي والمحبة.
خلال قراءة العمل تجلت الفكرة العامة للرواية ففي رأيي الذين عرفوا أنهم غرباء قرروا أن يكونوا عائلة أن يصنعوا من ترابطهم حائط يمكنهم الإستناد عليه حينما يسيطر عليهم وحش الغربة وينهش في أرواحهم المعذبة بالفقد والوحشة.
تجلت فكرة الوطن كذلك في رأيي ولكن الوطن هنا مختلف فكانت المرأة هي الوطن الأول والأخير نتيجة لتغير الوطن المتمثل في الأرض فكانت ساشا ملاذ ديفيد الأخير حتى وإن تعددت علاقاته وكذلك كانت فاطمة هي السند ل الشيخ عبد الحميد حيث شبه التمثال بهما فرغم كونه اسدها الا انها هي راعيه وكذلك مريم كانت ملاذ الشيخ ياسين والتي اجتهد لينال وصلها بكل الطرق وبالطبع مجدي الذي ظل يبحث عن وطنه بتروي حتى يجد أمانه الأبدي.
أحببت وصف الكاتب لتلك الحقبة من الزمن حيث استطاع التعبير عن فكرة الشتات التي اتسم بها اليهود في تلك الفترة وكذلك الوطنية والمتمثلة في مناهضة الآنجليز وكذلك وطنية صبي القهوة والذي ركل حقيبة ديفيد حينما علم انه يهودي تضامنا مع اخواننا الفlسطينين وكذلك وصفه لحزن عم خاطر على ولده ووطنه وكذلك تحسس مجدي من علاقة ديفيد بهم وعدم قبوله بها ولم يغفل ايضا عن وصف الانجليز آنذاك كما يلي ❞ هؤلاء البشر يختلفون في سلوكهم قبل ملابسهم، ليست البذلات ما تميزهم، وإنما هم في النهار تَعْلُوهم الكآبةُ والصمت، وفي المساء تلبسهم الشياطين ويتحولون لمخلوقات مهمتها إزعاج الخلائق، يعترضون من يقابلون في الطرقات (واحد منهم خطف منه طربوشًا وجذبه من كاكولته)، ويغنون بأصوات نكيرة، يمشون في جماعاتٍ ليحتموا ❝ هذا بالإضافة لإيضاح ما كانت تتمتع به مصر من تحضر ورقي بما يمنحها القدرة لتحوي كل هذه الاصناف المتناقضة من البشر كما سجل نشاط حركة الماsونية وتجيد الممثلين بالاضافة إلى وصف لبعض المناطق مثل محطة مصر وحارة اليhود وغيرها.
هناك بعض النقاط التي لم استسيغها في العمل مثل تعدد علاقات ديفيد في العمل بما يتناقض مع حبه لزوجته وافتقاده لها وحالته الصحية ايضا وفيما يخص الشيخ عبد الحميد لم يعجبني مشهد احتلامه واتباعه لهواه فيما يخص نرجس اعرف ان الشيوخ بعضهم يحبذ التعدد ولكنه يكون ذا مبدأ ولا يتبع قلبه ويهيم هكذا وينشغلاثناء الصلاة.فيما يخص فاطمة وضعفها وصبرها كانت ولا تزال صفة المرآة الشرقية ولكن ان تؤثر السذاجة هكذا لم أحبه .
خلال الرواية تم فتح خطوط للكثير من الشخصيات مع عدم الاستفادة منها مثل قصة ابن الشيخ عبد الحميد فلم اجد داعي لأن يطرق باب غرفة ابنه ليحكي قصته هكذا من فراغ كذلك لم اقتنع بفكرة قراءة عم خاطر لكتاب شمس المعارف حتى يستطيع تسخير جن يساعده على الاخذ بثأره او العودة لوطنه أضف إلى ذلك لغز الألغاز سيد أخو الشيخ عبد الحميد الذي ظهر بلا سبب ولكن قصته كانت من القوة بما يجعلها تستوجب خاتمه تليق بها وليس إغفال تام كما حدث كذلك وصف سيد لخطته للانتقام من العمدة في زوجته كانت فجة ومع ذلك لم اعلم له خاتمه
جاءت النهاية في رأيي سريعه وكأنها مفاجئة فها هو ديفيد يرحل ويجمع الشيخ عبد الحميد زوجته بما هم على الأغلب زوجاته أيضا في بيت واحد كإشارة منه لصنع وطن مصغر يحتويهم.
كانت بداية العمل شيقة ولكن انتابني التخبط فيما يخص المذكرات فلم يوجد تنويه عن وجودها الا خلال العمل بالاضافة الى وجود مشاهد كان يمكن الاستغناء عنها ولن تخل بالنص او فكرته .
في النهاية لغة العمل كانت عذبة وممتعه وبسيطة وفكرته كذلك كانت واضحه ولا استطيع الجزم بما إن كان يمكن أن يظهر بصورة أفضل فأغلب الظن أنه كان مسودة تم العمل عليها وإكمالها وأسأل الله له الرحمه .
#أبجد
#الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
#بهاء_عبد_المجيد
#مسابقة_ريفيوهات_الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
#اقتباسات_الذين_عرفوا_أنهم_غرباء.
-
marwa mohamed
#مسابقة_ريفيوهات_الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
الكتاب:- الذين عرفوا انهم غرباء
نوع القراءة:- أبجد
التقييم:- ⭐⭐⭐
الشخصيات:- ديفيد ، عبدالحميد ، ياسين ، مجدي ، خاطر
شخصيات ثانوية :- اخو عبدالحميد ، نرجس
الرواية بالرغم من صغرها إلا انها فيها معاني قيمة
هنا الخوف هو ما يحرك الشخصيات لدرجة انهم يهربوا ديفيد هارب من النازى هتلر وساب مراته وإبنه في مواجهة هتلر بحجة انه بيدور على مستقبل احسن
عبدالحميد هرب خوف من العمدة لياخد منه مراته وهو موجود فسابها وهرب وراح يدور على حل شعره ويحب نرجس
مجدي خايف يتجوز لأن بالنسبة للعقيدة بتاعته زواج بدون طلاق ودا انا عاصرته في كذا شخصية اعرفها
ياسين يمكن دا الوحيد اللي حسيت الرواية نصفته شوية بزواجه من مريم
خاطر ذلك الرجل الحزين على ضياع بلده وترحيله منها واستشهاد ابنه
هنا الشخصيات منها السنى والشيعي والمسيحي واليهودى وكأن الكاتب رحمه الله يعلمنا اننا كلنا انسان لا فرق بيننا وكل منا لدينا ما نخافه على اختلاف ادياننا
اقتباسات عجبتني في الكتاب
❞ يظن فيها (عبد الحميد) أنها ضعيفة، ولأنه يحب ضعفها تركته على ظنه يوم سافر قال إنه مشفق عليها لكونها تصر أن تبدو قوية، فكادت تقول له لو أني ضعيفة فكيف تهجرني وتتركني في بلد واحد مع العمدة وتهرب وحدك إلى المحروسة سكتت، كانت معتادة السكوت راضية بما كانت أمها تزرعه فيها أن المرأة خادمة لزوجها، وماعون للإنجاب، والأرض تربي، والخير عند الله كانت معتادة الصبر كما أرادت لها جدتها، ولكن ليس لأن إخوتها يحاربون الإنجليز، ولا لأن زوجها يشبه عرابي في ثورته هي صابرة، لأنها لا حيلة لها إلا الصبر، وعسى عيالها يجبرون قلبها أعدت لزوجها زاد السفر من خبز ❝
❞ قال له بصوتٍ لاهث: أنا اليهودي الهارب من محرقة، أنا لست من قتل أصحابك عند بيت المقدس. اقرأ لي من دعائك ما يرحمني ربك به. خفف عني ما سينزعه المَلَك مني، فأنا أراه يقترب. ❝
يقول له الشيخ (ياسين) إن الإنجليز يريدون أن يحتلوا العالم بأسره، وأنهم سبب نكبة فلسطين بمنح اليهود وعد بلفور؛ أرادوا أن يضمنوا ولاء اليهود، وأن يتخلصوا من نفوذ الأتراك في الشرق الأوسط، واتخذوا من الاضطهاد الهتلري لليهود ذريعة لقتل الفلسطينيين على يد الإنجليز والصهاينة. ❝
“كم من أفراح تحوَّلت إلى مآتم! وكم من أطفال ولدوا أيتامًا! انتشر الأغراب في كل مكان على أرض فلسطين، يطالبون بالهَيْكَل والحائط، والبحر الميت وكنوزه وقالوا تعبنا من الشّتَات والفُول والعَدَس وطلَّقنا المَنَّ والسَّلْوى كانوا يقفون في السَّاحات، ويطرقون أبوابنا يطلبون منَّا أن نخرجَ منها لأنهم لا يجدون سقفًا ينامون تحته!… أجدادنا ظنُّوا فيهم المسكنة، مجرد عابري سبيل يريدون طعامًا وشرابًا ويدًا حانية، فأكرموهم كما تأمرهم عروبتهم وأديانهم لم يغادروا، ومبيت ليلةٍ صار إقامة دائمة أخذوا يعظوننا ويبكون بجوار الحائط ويقولون: (جبريل) وطأ بُراقُه هنا، و(داود) كلَّمَ الطير وسَبَكَ الحديد هنا، و(يعقوب) بكى فَقْده لابنه (يوسف) هنا وابيضَّت عيناه، و(لوط) ❝
الحاجة الوحيدة اللي معجبتنيش نهااااائي في الرواية هي اخو عبدالحميد ونرجس حسيتهم دخلاء على الكتاب ومفهمتش ايه لازمتهم فيها
-
Zahraa Esmaile
"الذين عرفوا أنهم غرباء...ولكن..."
في قراءة أولى للكاتب الراحل"بهاء عبدالمجيد" بمشاركة الكاتبة"إيمان الدواخلي" وروايتهم المتركة الصادرة عن "منشورا إيبيدي"، يخطو بنا الكاتب إلى مصر القديمة، في فترة الحرب العالمية الأولى، حيث كانت مصر وجهة كل من يبحث عن أمان و وطن يسع الجميع بدون تمييز ديني أو وطني، تبدأ الرواية بغربة "ديفيد" الشاب اليهودي الهار بمن جحيم هtلر و اضهاده لليhود، فكانت الوجهة الأولى إلى الإسكندرية وبعدها المحروسة "القاهرة"
، فكانت أول غربة
ثم ينتقل بنا الكاتب إلى ريف مصر، سيطرة العمدة على الجميع و اشتhاءه لزوجة الشيخ، فما كان من الشيخ إلى الهروب إلى المحروسة في محاولة للحفاظ على أسرته من عين المترصد لأهم، أفرادها، فكانت الغربة الثانية
وفي القاهرة كان الشاب الشيعي"ياسين" الذي وجد في القاهرة براح التقبل والهدوء، وقصة حبه للفلسطينية النازحة "مريم"، التي تعيش مع أسرتها غصة الهروب من حجيم اليhود و احتلال أرضهم و قtل أخيها، ومحاولة الأب لعدم نسيان الأرض والوطن حتى لو كان الثمن هو حزن لا ينقطع في البيت، دوماً حاضرة فلسtين ف القلب
وفي القرية كان السيد أخو الشيخ عبدالحميد، غربة من نوع مختلف تماماً وبالنسبة لي دخيل على رواية بهذا الجمال، فمما الممتع في قدرة عالية أدت في النهاية لمصير مظلم؟؟.
غربات كثيرة تجمعت في رواية قصيرة الحجم نسبياً، ولكن المغزى دائماً وراء السطور، ف بالنسبة لي كان تقبل الشيخ ل ديفيد وياسين على إختلاف الأديان والأوطان، وتقبل الجميع لمصيرهم ومحاولة التعايش في بلد يرحب بالجميع على إختلافهم
تميزت الرواية بسرد سلس وشيق، مع فلاش باك محدود وحوار مناسب للشخصيات والفترة الزمنية وإن قل نسبياً، ما يجعلها مناسبة لقراءة سريعة"أنهيتها بالفعل في جلستين فقط"
ولكن
بعض الشخصيات كان لابد من وصفها بشكل أكبر مثل السيد أخو الشيخ عبدالحميدالذي ظهر واختفى في عجالة وبدون توضيح للنهاية، كما كان للشيخ عبدالحميد بعض المشاهد التي لا تليق بشيخ وإمام مسجد وحتى وإن حدثت فلم أحبذ وصفها الجرئ
في المجمل نحن أمام تجربة من نوع مختلف، ف الكاتب الراحل لم يكمل الرواية وأكملتها الكاتبة إيمان الدواخلي ببراعة رغم التحفظات، بالنسبة لي لم أشعر بإختلاف الأسلوب على مدار الرواية وتلك نقطة قوة بالفعل لعمل مشترك
من الرواية
*هذه الحياة، لا شيء فيها إلا انتظار الأوهام! القادم هو الموت.. هو الحقيقة.. هو مصير كل الأشياء.
*أن تعاني وحيدًا، لا أحد يسمع أنينك، هذا هو الجحيم ذاته
#رفقاء2025
#الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
#قراءات_حرة
#قراءات_اغسطس
1/29
-
Monyaboelhoda
#مسابقة_ريفيوهات_الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
▪︎ اسم الرواية: الذين عرفوا أنهم غرباء
▪︎اسم الكاتب : بهاء عبد المجيد - إيمان الدواخلي
▪︎عدد الصفحات : ٢٥٠ على أبجد
▪︎اسم دار النشر : منشورات إبييدي -ibiidi Publishing
الرواية دي أخدتني من أول صفحة وحطّتني وسط عالم
مليان وجع وحنين وغربة. الغربة هنا مش بس إنك تسيب بلدك وتروح بلد تانية، الغربة كانت جوا القلب قبل ما تكون في الأرض.
▪︎الأبطال مختلفين جدًا:
○ديفيد اليهودي اللي هرب من جحيم النازية وجاء مصر يبحث على حياة جديدة.
○الشيخ عبد الحميد اللي ساب قريته ومراته عشان يلاقي نفسه في القاهرة.
○ياسين العراقي اللي مخبي هويته الشيعية وجوا قلبه حب كبير لمريم الفلسطينية.
○مجدي المسيحي اللي عايش في عزلة، لا هو لاقي مكانه في فرنسا اللي بيعشقها، ولا في مصر اللي هو منها.
▪︎اللي عجبني إن الرواية مشيت بين الشخصيات كأنهم خيوط متشابكة، كل واحد شايل همه وغربته، بس برغم اختلاف ديانتهم وجنسياتهم، لقوا في بعض صحبة تخفف عنهم. مصر كانت الحضن اللي جمعهم، حتى وهي مليانة صخب وأجناس وثقافات.
▪︎اللغة كانت بسيطة وسلسة، والوصف للأماكن خلاني أتخيل الإسكندرية وحارة اليهود والقاهرة وقتها كأني ماشي في شوارعها.
▪︎ محستش ان في اثنين كتبوا العمل بالعكس كان ماشي على نفس الوتيرة ونفس الأحاسيس النص بالنسبالي كان متقن كان كاتبه شخص واحد ووصلي معانيه ..
▪︎السلبيات:
○في بعض الفصول حسيت إن السرد بيتنقل بسرعة من شخصية للتانية من غير تمهيد كفاية، وده يخلّي القارئ يتشتت.
○في شخصيات كانت قوية جدًا زي ياسين ومريم، لكن في شخصيات تانية حسيت إنها ما أخدتش حقها في العمق.
○النهاية كان ممكن تبقى أقوى شوية، لأن الأحداث الكبيرة اللي اتبنت طول الرواية خلّتني متوقع لحظات أعمق وكماله لحدوته اخو الشيخ اللي اتسابت مفتوحه ..
○معجبنيش أبداً مشهد احتلام الشيخ عبد الحميد وهو
ازهري فالمسجد !!! وخروجه من الصلاة عشان تفكيره في ست ونسيانه للقرآن ، كان مش منطقي ومستفز صراحة ، وكمان نزوات ديفيد المتعدده اللي مش بتخلص ..
لكن برغم ده، الرواية قدرت تسيب بصمة وتخليني أفكر كتير في معنى الغربة والوطن..
-
Mahi Elmasry
رواية عن فترة الحرب العالمية الثانية و اضطهاد هتلر لليهود في أوروبا و الحياة في مصر في هذه الفترة الحرجة و تعايش كل الديانات (مسلم سني و شيعي و مسيحي و يهودي) و مختلف الجنسيات (فلسطينيين عراقيين أوروبيين…) متجانسين كعائلة في مصر رغم غربتهم. في البداية لم أستسيغ اخطاء الشيخ عبد الحميد و ديفيد الغير مبررة و لكن الا يمثل هذا الضعف الإنساني.. الا يرتكب كل إنسان اخطاء غير متوقعة حتى له هو شخصيا! أعجبني سلاسة الحوار و عرض وجهة نظر كل فرقة التي تمثلها كل شخصية على لسان الأبطال بدون اقحام للمعلومات. احسست ان بعض الأجزاء في الرواية ينقصها الترابط او المراجعة.
-
Dr. Toka Eslam
#مسابقة_ريفيوهات_الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
🔷️️اسم الرواية : الذين عرفوا أنهم غرباء
🔷️️اسم الكاتب : بهاء عبد المجيد _ إيمان الدواخلي
🔷️️نوع الرواية : تاريخي / اجتماعي
🔷️️اصدار عن : منشورات إبييدي -ibiidi Publishing
🔷️️عدد الصفحات : ٢٥٠ صفحة
🔷️سنة الإصدار : ٢٠٢٥
🔷️️التقييم : ⭐️⭐️
حياتنا دون ونس وصحبة وحب قافلة مخيفة مليئة بالفراغ والتيه ، فمهما نجِحتَ وعلا قدرك تحتاج ليد تصفق لك ، يد تربت على ظهرك في العثرات ، حضن يحتويك في الأزمات ، مهما كبرت ومهما كانت تجاربك يضل الونس جزءاً هاماً دونه نصبح غرباء ...
الذين عرفوا أنهم غرباء هي رواية تحمل الكثير من المشاعر والشجن والنوستالجيا ، تحكي قصص رسائل وجدها الحفيد كتبها جده عبد الحميد عن حياته في فترة تاريخية هامة ، فترة ما بعد مذابح هتلر وترحيل اليهود لشتى بقاع الأرض ، الرسائل
حملت قصة أربعة أصدقاء مسلم ويهودي وشيعي ومسيحي اختلفت جنسياتهم ودياناتهم ولكن جمعتهم جلسات السمر والدنيا ومشاغلها ..
في رحلتي مع عبد الحميد تعرفت على هذه الفترة بنظرة من عايشها فتارة اجدني مع ديفيد اليوناني اليهودي بنظرته المحبه لمصر خاصة الإسكندرية يليها حارة اليهود وتارة اعيش معه مغامراته العاطفية المليئة بجلد الذات والتفكر
في زوجته وابنه الذين تركهم وحدهم في اوروبا ، لأنتقل لياسين العراقي الشيعي وحبه لمريم الفلسطينية وقصتها التي مازالت تحدث وتروى ، وتارة أتعرف على مجدي مدرس الللغة الفرنسية الكاره لليهود رغم ان صديقه عبد الحميد يكن الود والصداقه لديفيد ، علاقات متداخلة كل منها له روحه وأجواءه الخاصه ..
الرواية تخطفك من السطر الأول ولاتشعر إلا وأنت تنهيها ، غلب على أصحابها التخبط والتشتت بين صورتهم أمام من حولهم وبين ما يختلجونه من أفكار ومشاعر متضاربه مع مايمثلونه فالمجتمع ، أحببت انني كنت استمع لكل منهم واشعر به ، ربما لم أحب اقحام المشاهد في العمل وكتبت اقحام لأني لم أحب ان تكون هذه الفكره عن شيخ ومسجد حتى وان كان حلم ، كذلك تكرار علاقات ديفيد وتبريراته الساذجه ، الرواية أيضاً طرحت فكره الغربة وترك الأهل في بلد آخر بمبررات ضعيفه ربما تداركها اصحابها في النهاية ، بختام مفتوح يتركك تحدد كيف سنتهيه في خيالك ...
هي رواية خفيفة ربما لم تضف لي الكثير تاريخياً وفكرياً ، ولكنها نقلت لي التخبطات البشرية و الفلسفية بقوة وتمكن في التعبير والسرد ، وقضيت معها وقتاً لطيفاً ...
🔷️إقتباسات /
- ماذا لو أفنت الأرض كل إنسان لا يقبل مخالفيه، أيكفي الباقون لخلود الشيطان إلى يوم الحساب؟
-الأسكندرية لا يمكن تخيلها إلا امرأة، لا يمكن أن يجسدها رجلٍ خشن .
-هي صابرة، لأنها لا حيلة لها إلا الصبر، وعسى عيالها يجبرون قلبها.
-
Shaimaa Farouk
أربعة أشخاص هم أبطال الحكاية واجه كل منهم إغترابا ما حاول سد فجوته عن طريق الخطأ أو عن طريق الصواب
الأول ( ديفيد) شاب يhودى قرر الإرتحال إلى الإسكندرية هربا من مح.ارق الهو.لو.كست وسعيا وراء الثراء حيث ذهب والده من قبل وتركه صغيرا لنفس السبب تجارة القطن مخلفا وراءه زوجته ساشا وابنه الصغير لوكا ذو الأعوام الست.
وعلى متن قارب يعج بالبشر من مختلف الجنسيات كانت رحلته ثم إنخرط فى الحياة قليلا بنسيون وأعمال بسيطه تكفل له لقمة العيش وتعلم العربية ولكن لم تطل إقامته فيها هربا من الجواسيس وبحثا عن إرث والده فقصد القاهرة عاش بحارة اليه.ود وهناك لرغبته تعلم العربية تعرف على الشيخ عبد الحميد
غربة ديفيد كانت غربة عن الوطن ترك وطنه الذى ولد وعاش فيه وذهب لوطن آخر حاول التأقلم ،سعى لكسب المال والأهم أنه حاول تلافى غربته بالعديد من العلاقات الحميمية مع حواء .
الثانى ( عبد الحميد) شيخ من الأزهر من محافظة الفيوم ، رجع للقاهرة مكان دراسته فى الجامع الأزهر هربا من عمدة قرية متربص وحياة لاتناسبه ترك زوجته فاطمة وابنه وأخيه سيد
غربة عبد الحميد كانت غربة عن الأهل والأحباب ، إنخرط فى القاهرة وجد فى ديفيد وياسين ومجدى الأهل والسلوان .
الثالث ( ياسين ) شيعى عراقى أحب مريم الفلسطينية درس فى الأزهر وكانت رغبته فى الزواج من مريم أقصى أمانيه
غربة ياسين كانت فى الهوية حاول الإنغماس بين الناس ، خبأ عنهم هويته الشيعية وأحب فتاة تحسن الدفاع عن هويتها ويقات.ل أهلها لأجل الحفاظ عليها
الرابع ( مجدى ) مدرس فرنساوي قبطى
غربة مجدى كانت تتمثل فى وحدته فى رغبته الحصول على الحب الذى لايأتى ، لاهو يعيش فى فرنسا المهتم بها روحيا ولايعيش فى مصر حيث يقطن ، لاهو قريب من الشلة ولابعيد عنهم والأديان
.جميعها يعرف عنها الكثير ولكنه بلامرفأ أو مستقر
اللغة عربية فصحى والسرد سلس وصف الأماكن والأشخاص
والمواقف كان نقطة قوة العمل ولكن الحبكة ضعيفة .والنهاية لم تعجبني والشخصيات أو العمل ككل كان بحاجة للترو والفحص
الدقيق قبل نشره
نقاط أثارت إنتباهى وللأسف قللت من جودة النص
١.الصفحة السابعة عشر أثارت إستغرابى كأنى دخلت رواية أخرى
لدرجة أنى أعدت قراءة الصفحه السابقة واللاحقة لأفهم مايحدث ولم أستطع تقبل أن هذه التفاصيل الدقيقة مذكرات صاحب جد أحدهم ربما لو هى مذكرات ديفيد نفسه كانت أوقع، وللأسف استمر معى نفس الشعور لنهاية الرواية ، قصة هجرة ديفيد لمصر وتفاصيل رحلته كانت جميلة تمنيت لو اكتملت بنفس الفكرة والكيفية واستمتعت بها حقا حتى صفحة ٣٤زيادة أنى لنهاية الرواية كنت منتظرة تفاصيل عن شغله فى القطن ،بحثه عن إرث والده وأنه يبعث لمراته وابنه للحاق به كما وعدهم وكنتيجة منطقية لإستقراره ولكن كانت تفاصيل بسيطة أو محبطه.
٢. استوقفتني فكرة أنه مسافر للقاهرة وليس الاإسكندرية وإنها مجرد محطة بالرغم من أن حديثه مع زوجته كان عن سفره لمصر/ والإسكندرية (❞ ماذا سنفعلُ بدونك هنا؟ وهذه الأسكندرية بعيدة جدًّا.
- ليست بعيدة كما تعتقدين، ما يفصلني عنكما مجرد بحر. ❝)
٣. ردة فعل ديفيد على الكشف الطبى مبالغ فيه ( ❞ شَعَرَ بالإعياء أكثر عندما سمع هذه الشائعة، وتجسد له الهوان رجلًا عجوزًا مُقوَّس الظهر واهن العظام يحاول أن يحتل روحه. رفع صوته يقول: القُمَّلُ لا يسكن إلَّا رأس الشّبعَى، ونحن جَوْعَى.. فر الرجال من حوله، كي لا يؤخذوا برعونته. ❝) .
٤. فصل صانع الأقفاص وزواجه لم أشعر أنه يخدم القصة فى شئ وربما أيضا قصة سيد اخو عبد الحميد .
٥. الصفحة ٣٩ اول فقرة
تسمية الشهر بشنس لا أدرى هل كان الفلاحين فى هذه الآونة بيعتمدوا الأسماء القبطية الشهور أم لا
حديثه عن أن الكاتب قضى طول الليل فى برد وإنكماش وقرفصاء وهو كان فى القطار الذى يستغرق من الفيوم للقاهرة تقريبا ٣ أو ٤ ساعات
٦. ملابس عبد الحميد كاكولة وطربوش ؟؟؟ اعتقد يقصد كاكولة وعمامة وهى ملابس الأزهر
ثم أنه يصبح شجاعا مع الإنجليزويتشاجر معهم ولكنه يجبن أمام العمدة الطامع فى زوجته ويترك القرية فى الليل ويمتنع عن الذهاب إلى القرية فترة عندما علم بمصاب أخوه سيد.
٧.
❞ ظلت تؤرقه كلمات صاحبته: “أجمع نقودًا لكي أغادر مصر، ليس لي مكان هنا.”. لم يفهم السبب. ❝ ولم أفهم أنا أيضا السبب أوليس ديفيد بمهاجر هربا من الهولوكوست وبحثا عن إرث أبيه والغنى والثروة لماذا يصبح هدفه جمع المال لمغادرة مصر ولم يحدث له مايسيئ
وينتظره فى بلده أمرأته وابنه لكى يبعث لهم بالمجئ إليه
٨. حديثه عن ضعف علاقته الحميمة مع زوجته وإصابته بالقلب صفحة ٧١ يتناقض مع علاقاته المتعددة الصاخبة بالنساء فى الرواية .
٩. علاقة عبد الحميد ب نرجس أغضبتنى
لماذا يكون الشيخ الأزهرى المسلم السنى بهذا السوء والإنحراف ولا يقدر أن يقى نفسه الفتنة ❞ وباتت تخايله أثناء الصلاة والدرس والتلاوة، حتى إنه اليوم رأى وجهها فوق بساط المسجد، فحين خر ساجدًا توهج وجهه بحرارة التلامس بعد الشوق، ولم يخرج من الصلاة، وإنما رجع خطوة وقدَّم الرجل الواقف إلى جواره يكمل"
ويحلم قبلها فى المسجد بيت الله بمثل هذا الحلم .
فى حين أن ياسين الشيعى أفضل منه خلقا وأعف نفسه وأخلص لمحبوبته.
ومجدى المدرس المسيحى يعلم أكثر منه فى دينه ❞ واكتشف الشيخ أن جاره القبطي يكاد يعلم عن الإسلام أكثر مما تعلَّم هو، ويعلم كذلك الكثير جدًا عن اليهودية ❝
ويعزف عن الزواج طلبا الحب ويخلص لهذا المبدأ .
١٠. أتمنى أن الكاتب لا يقصد ديفيد وعبد الحميد بهذه العبارة
❞ وأحسن اختيار أصحابه، فقرَّب إليه اثنين فقط، كلاهما أشد حياءً من العذارى. ❝ وإن لم يقصد فأين هم أصحابه هؤلاء .
١١. إلتبس على المقصود فى هذه العبارة
❞ خطبتها جدتي إليه في القرية، وهو بعد هناك لم يبن البيت في المغربلين، ولا أتى للاستقرار بالقاهرة، تزوجته بائع الأقفاص الذي يغوي عيون النساء. ❝
من بنى بيت المغربلين هو عبد الحميد
وبائع الأقفاص هو ابنه والخطيبة زوجته .
١٢ . المرأة جاءت بشكل لم أحبه على الإطلاق فهى إما المخلصة أو المخدوعة ك ساشا أو المخلصة المغلوبة على أمرها ك فاطمة ومريم والباقيات بائعات هوى ك نرجس أو كاميليا وفورتينه وسارة ذوات العلاقة الحميمية العابرة مع ديفيد
١٣. تبريرات ديفيد وعبد الحميد علاقاتهم غير السوية لم تعجبني
فى النهاية
كن فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
هل كان فى هذا الحديث خلاص الأبطال الأربعة من شتاتهم لو فهم كل منهم حقيقة أصل غربته وتقبلها ؟.
-
Doaa Saad
الذين عرفوا أنهم غرباء
د. بهاء عبد المجيد ،إيمان الدواخلي
عن منشورات إيبيـدي سنة 2025
250 صفحة
رغم أن الرواية تحمل عنوانًا جذابًا يوحي بالاغتراب الوجودي والإنساني، فإن التجربة القرائية بالنسبة لي لم تكن على قدر التوقعات، بل خرجت بانطباع أن العمل لم ينجح في تحقيق التوازن بين ما أراد أن يقدمه الكُتاب وبين ما تلقاه القارئ بالفعل.
منذ الثلث الأول للرواية يغرق القارئ في كمّ من العلاقات المتشابكة، أغلبها بين ديفيد وشخصيات إنجلي.زية ويهو.دية، إلى جانب وصف مفرط لفحولة شخصية فى العمل وهو "سيد القفّاص"، ومشاهد ذات طابع جسدي لا تنتهي.
يضاف إلى ذلك مشهد نوم الشيخ عبد الحميد في مسجد الحسين واحت.لامه هناك، في إطار روحي متناقض مع مكانة وقداسة المقام.
يتضح سريعًا أن الكاتب كان مأخوذًا بفترة الاح.تلال البريطاني لمصر وما نتج عنها من احتكاك ثقافي وحضاري ونفسي بين المصريين والأجانب، غير أن هذا الانبهار لم يُترجم إلى معالجة عميقة، بقدر ما انزلق إلى تصوير تفاصيل جسدية وعلاقات عابرة هيمنت على النص.
الرواية تحاول أن تستعرض ملامح المجتمع المصري وقت الاح.تلال: انبهار المصريين والأجانب بتمثال نهضة مصر، تقزّز المصريين من فجور الأجانب، واعتمادهم على المحاكم المختلطة هربًا من العقاب.
لكن وسط هذه الخطوط الواسعة من الس.ياسة والد.ين والثقافة والهوية، يظل الثقل الأكبر للعمل يدور حول المرأة باعتبارها محورًا للش.هوة والاحتياج الجسدي للرجل.
القارئ يخرج بانطباع أن معظم الرجال في الرواية لم ينفطموا بعد عن أمهاتهم، وكأنهم ما زالوا يطوفون في فلك المرأة الأم، حتى بعد أن تزوّجوا وأنجبوا.
المفارقة أن هؤلاء الرجال تركوا خلفهم زوجات وأطفالًا، ورغم تأنيب الضمير الذي يلاحقهم، فإنهم ينغمسون في ملذا.تهم، بينما تظل نساءهم في القرية أو اى كان مكانهم يتقلبن على جمر الشوق بلا أدنى التفاته من أزواجهم.
من المؤاخذات اللافتة كذلك هو إدماج بعض المفاهيم الدي.نية بصورة مثيرة للجدل؛ إذ يبرّر بعض الشخصيات كبائر مثل الز.نا باعتبارها "احتياجات جسدية" يغفرها الله لأنه "غفور رحيم". ورغم أن هذا الطرح قد يُفهم على أنه انعكاس لتفكير بعض أهل القرى في ذلك الزمن، فإن كثرة هذه التلميحات والتبريرات جعلت الرواية أقرب إلى عمل موجَّه لفئة عمرية محددة (+18)، وربما ينفر منها القارئ الذي يبحث عن عمق إنساني وفكري أكبر.
إلى جانب ذلك، يكثر في الرواية ذكر الأجانب في مصر، ليس فقط الإنج.ليز، بل أيضًا الشوام والفلسط.ينيون والعراق.يون والأرمن واليه.ود وأوروب.يون آخرون. وهو جانب مهم تاريخيًا كان يمكن للكُتاب أن يطوروه بشكل أكثر عمقًا، لكنه ظل مذكورًا على الهامش دون استثمار كافٍ.
كذلك، جاءت قصة "سيد القفاص" بلا مبرر واضح فى رأيى سوى تشتيت الانتباه وزيادة عدد الصفحات والا لماذا لم تتم قصته ،هل انت.قم؟ هل مات؟ هل تاب؟
اما على مستوى البناء، بدت الرواية وكأنها سيرة ذاتية مقنّعة، حيث يظل الشيخ عبد الحميد الشخصية المحورية، ومعه ديفيد، الذي أُعطي اهتمامًا خاصًا حتى النهاية.
ورغم أن نهاية العمل تُركت مفتوحة، فإن هذا لم يكن مزعجًا بقدر ما كان مكشوفًا؛ إذ إن نوايا عبد الحميد ووصاية ديفيد على زوجته كانت صريحة منذ البداية.
لغة الرواية جاءت فصحى سلسة، سهلة القراءة، وجاذبة مما يشجع القارئ على إكمالها في جلسة واحدة.
كما أن الغلاف كان موفقًا في إثارة شغف القارئ تجاه محتوى النص.
الملفت أيضًا أن هناك دمجًا بين قلمين؛ قلم الكاتب وقلم الكاتبة التي ربما شاركته في بعض الأجزاء، وهو ما ظهر خاصة في الجزء الأخير حين تراجع حضور "شغف الجسد" وبرز أسلوب أكثر هدوءًا.
لكن رغم هذه الإيجابيات، لم تخلُ الرواية من مشكلات تقنية: وجود بعض الأخطاء الإملائية البسيطة، وتغير اسم إحدى الشخصيات (مدرس الفرنسية من "مجدي" إلى "محسن") مما يعكس ضعف المراجعة النهائية للنص اعتقد من الناشر .
في المجمل العمل طموح في طرحه، لكنه مثقل بوفرة التفاصيل الجسدية والإيحاءات التي طغت على المضمون الاجتماعي والس.ياسي والفكري.
ربما يجد فيه بعض القراء ما يثير فضولهم، خاصة ممن يهتمون بفترة الاح.تلال البريطاني وما حملته من تناقضات ثقافية، لكنه بالنسبة لي ترك لدي شعورًا بالاغتراب ليس فقط عن شخصياته، بل عن النص نفسه.
إقتباسات راقت لى
❞ الناس في القاهرة متنوعون، والأجانب بها أكثر من أهلها الأصليين، والكل يعيش ويضحك ويبيع ويشتري ويلقي التحية، والأرض طيبة تتسع للجميع ❝
❞ إن الحب هو الشيء الوحيد الذي تشتريه بمثله. يعني، لن تحصد الحب إن لم تقدم الحب. ❝
❞ أن تعاني وحيدًا، لا أحد يسمع أنينك، هذا هو الجحيم ذاته. ❝
#أبجد
#الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
#بهاء_عبد_المجيد
-
هند أحمد السيد
الرواية: الذين عرفوا أنهم غرباء.
الكاتب: بهاء عبد المجيد - إيمان الدواخلي.
دار النشر: إيبيدي.
عدد الصفحات: 146.
❞ ماذا لو أفنت الأرض كل إنسان لا يقبل مخالفيه، أيكفي الباقون لخلود الشيطان إلى يوم الحساب؟ ❝
في قراءة أولى للكاتب بهاء عبد المجيد عليه رحمة الله،سارت الرواية في ثلاثة خطوط زمنية، حيث تبدأ الرواية بديفيد اليهودي الذي هرب من بلاده هرباً من الحرب و المذبحة التي يشنها هتلر ضد اليهود خاصة والناس عامة ممن ليسوا نازيين، كأنها صارت ديانة وجنسية، ليصل أخيراً إلى شاطئ عروس البحر المتوسط الإسكندرية التي تستقبل كل الهاربين والمغتربين من أوطانهم كحضن أم حنونة لتربت على غربتهم وتقول لهم هنا مصر أم الدنيا، المليئة بمختلف الأعراق سواء من المصريين أو الشاميين والعراقيين، أو الأرمنيين والجنود الإنجليز الأوغاد، أو اليهود الذين يمكثون في مصر أو يعبرون إلى فلسطين.
تابعت الرواية تخبط ديفيد الكبير في الإسكندرية وانبهاره العظيم بها، وخوفه من الجواسيس ليذهب بعدها إلى القاهرة عاصمة مصر، حيث تقبع حارة اليهود، ليكون بجوار من يعرفه وبجوار المعبد اليهودي.
في الخط الثاني بدأت الحكاية عند الشيخ عبد الحميد الذي درس في الأزهر الشريف وتعلم علومه، ليفر من قريته ليلاً حتي يستزيد علماً لصعوبة وصول العلماء إلى قريته لطرد العمدة لهم، ويحكي عن وصوله بانبهاره بالمعالم التي لم تكن تلفت انتبهاه فترة تعلمه بالأزهر، وعن اختياره المسجد القريب من ضريح الحسين، وأثار اشمئزازي مشهد احتلامه بالمسجد ولم أرا له محلاً من الإعراب في الرواية.
❞ “كم من أفراح تحوَّلت إلى مآتم! وكم من أطفال ولدوا أيتامًا! انتشر الأغراب في كل مكان على أرض فلسطين، يطالبون بالهَيْكَل والحائط، والبحر الميت وكنوزه. وقالوا تعبنا من الشّتَات ❝
في خط ثالث تعرف عبد الحميد بصديقه ياسين الشيعي الذي درس معه بالأزهر الشريف، ولقد أسرّ لعبد الحميد حبه البالغ لمريم ابنة خاطر الذي هرب بعائلته من فلسطين خاصةً بعد اغتيال ولده، لتجسد الرواية معاناة الفلسطينيين خاصةً من اضطر للهرب منها، وكيف كره خاطر السفر وضاقت عليه الأرض بعد تركه لوطنه وكيف انتظرت زوجته أم مريم كل يومٍ عند البحر أملاً في ظهور جثمان ولدها مثل انتظار والدة سيدنا موسى للنبي موسى حين ألقته في اليم.
❞ أن الناس لا يعبأون بالناس، فتجلت وحشة الغربة له قاسية، وهو هنا كأنه وُلِدَ حديثًا، لا تاريخ له تحت هذه السماء، فماذا تُخبِّئُ له الأيام؟ ❝
جسدت الرواية المعاناة الشديدة التي عانها ديفيد بعيداً عن زوجته و ولده، مع وجود مبررات غير مقنعة لأفعاله الجنسية وتعامله مع النساء.
كما جسدت حيرة عبد الحميد الذي كان يريد أن يتزوج بنرجس لأنه وقع في حبها لكنه تردد كونه متزوجٌ من فاطمة الصبورة عليه والتي كان العمدة بحاول بكل الطرق الحصول عليها، مع إني لم أحب أن تكون صورة الشيخ هكذا من كونه يتخبط في قراءة القرآن ويسير ورائها من العطار لقرب بيتها مخالفاً صورة الشيخ الأزهري، فلو تزوجها مباشرة كان ليكون أفضل من كل هذا.
صورت الرواية صداقة الشخصيات بغض النظر عن ديانتهم، من يهودي ومسيحي وسني وشيعي، فلقد أحب عبد الحميد ديفيد كثيراً وكان دائم المرافقة له، و لقد تقدم بنفسه لوالد مريم حتى يقبل. بزواجها من صديقه ياسين، وكيف كان عوناً له أيام اكتئابه وأيام عرسه هو ومعلم اللغة الفرنسية مجدي.
مشهد سيد كان مبهماً وغير مكتمل بالنسبة لي، حيث كنت أتمنى أن أرى انتقامه من العمدة بدلاً من هذه النهاية الغريبة.
الرواية مليئة بمشاهد جنسية لا مبرر لها خاصة مشهد احتلام عبد الحميد بالمسجد، و وجود مبررات الخيانة الضعيفة.
النهاية كانت هادئة ومتوقعة، حيث كانت الرواية مكتوبة في مذكرات عبدالحميد وسردها حفيده.
اللغة كانت سلسة وممتازة، لكنها لم تنجح في إيصال مشاعر الأبطال والغربة التي أحسوا بها، بل رأيتهم فئة فاسدة في المجتمع.
#أبجد
#الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
#بهاء_عبد_المجيد
#مسابقة_ريفيوهات_الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
-
Jessy M Sameh
#مسابقة_ريفيوهات_الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
#كتاب_الشهر_في_مكتبة_وهبان
دي أول مرة أشارك وأقرأ كتاب الشهر كامل في الشهر نفسه مش بعديه بكام يوم او حتى أأجله، يمكن العمل كان أقل من توقعاتي بكتير بس اتبسط إني هشارك معاكم برأيي البسيط عن الرواية.
..........
المراجعة تحتوي على حـ... ـرق بعض الأحداث⚠️
بعد إعلان أ. إسلام على كتاب الشهر فعلًا مكدبتش خبر وحملته وبدأت فيه قرأت حوالي 20% أو أكتر وبعدين قفلته، يمكن في الأول قبل ظهور عبدالحميد حسيت إني ممكن أشعر بغربة ديفيد أو حتى أتعاطف معاه علشان ساب أولاده ياعيني الراجل سايبهم وغصب عنه!
لقيت إنه شخص لا يبالي، مع أول واحدة شافها بقي كتكوت مبلول🙂!، قلت يمكن الكاتب عايز يوصل حاجة معينة في الشخص دة، وأعتقد إني ممكن اشوف ديفيد عادي بالنسبة لعبدالحميد في بعض الأحيان لكن ديفيد أصلًا دة لا يمّت لشخص عنده دين أصلًا، تطورت الأحداث وظهر عندنا عبدالحميد اللي هو شيخ أزهري تقريبًا، اللي معجبنيش وبرضو بعد ما شوفت آراء بعض القراء في شخصيته إتاكدت منه هو إزاي رجل دين وبيعمل كدة؟ يعني حتى في الجزء الأخير خالص بتاع نرجس هو ذكر إنه مقرأش المعوذتين وحاجة تانية حقيقي مش فاكراها لأنه شايف إنه يبص لحد بنظرة مش هي دة عادي وربنا بيغفر وغفور ورحيم ووووو، معنديش مشكلة إنك لما تغلط تعترف وتتوب، بس من المتعارف عليه إننا مناخدهاش حجة بقى وربنا هيسامحنا طبعًا!!
يعني ديفيد شخص يهودي وفي الآخر عرف إنه غلط مع أنه ميبررلوش، بس عبدالحميد راجل دارس وعارف وحافظ دينه ليه يطلع بالصورة دي؟ كانت إيه الفايدة من وجود مشاهده وتبريرات غريبة ومش منطقية لرواية طابعها مش فانتازيا حتى؟
الجزء بتاع لما راح لقبر أبوه وكان مكتوب عليه حاجات كدة، اتذكر حتة إنه بعد ما يموت هيروح الجنة وحوريات وهكذا تقريبًا، ودة جه في سياقه لو هنعتمد على فكرة إن ديانة ديفيد اليهودية فهو أصلًا مفيش حاجة تدل إن هيبقى فيه تنعم ومكافأة بحوريات في الآخرة زي ما بيذاكر الكاتب
كنت أتمنى اشوف حاجات كتير اوي في الرواية دي بسبب رؤيتي للغلاف والعنوان الجذاب، والحديث عن الكاتب الله يرحمه إنه شخص جميل وكتاباته رائعة...
يمكن أكتر حاجة شدتني للرواية فيها، سرعة سير الأحداث، والاسلوب الروائي مشوّق وفي النقلة ما بين قلم إيمان الدواخلي والكاتب إيهاب عبد المجيد محسيتش إن الكاتب اتغيّر غير في محتوى الفصل نفسه، إنه محتواش على حاجة خارجة، اللغة بسيطة وسلسة وحبيتها فعلًا.
-
Ahmed Halawa
خلينا متفقين ان ده مش ريفيو هاسميه انطباع و علامات استفهام عن الرواية و يمكن هاكون عكس التيار لان في رأيي المتواضع ان الرواية مفككة و افتقدت لحبكة قوية و ترابط الاحداث .
اعتقد ان العمل ده كان عبارة عن مسودة للرواية و كان هيتم تعديلها لعرض الفكرة بشكل كامل لان بعد الانتهاء من العمل مقدرتش احس بالغربة اللي حسها الابطال ولا حتي بالمعاناة ولا التعاطف معاهم بالعكس شايفهم اشخاص فاسدة في المجتمع في الفترة دي .
الرواية بالنسبالي زي حسن و مرقص و كوهين اليهودي و المسيحي و المسلم زاد عليهم في الرواية اني انقسم لشخصين لتمثيل السنه و الشيعة .
نيجي للشخص الاول في الظهور في العمل ديفيد اليهودي الهارب من الخوف من المحرقة و بيقرر انه يروح الاسكندرية للبحث عن ثروة والده المتوفي الغير مثبته بورق لكن مش دي القضية ، لكن مع وصوله للميناء و مع الانتظار للخروج بيدخل في علاقة عابرة مع فتاة كانت علي السفينة و بدون اي مبرر في سير و حبكة العمل ، انا من اول الرواية و من سياق الحديث وصلن اني ديفيد بولندي برغم التوقيع في الاستهلال انه يوناني لكن مفيش اي اشارة لليونان ، مع رحيل ديفيد لمدينة القاهرة و ايجاره لغرفة بنلاقي مشهد لديفيد في الحمام بيستحمي و فجاة بيقرر ممارسة العادة السرية ليه معرفش!
نسيب ديفيد شوية و نروح للغز الألغاز في الرواية دي بالنسبالي الشيخ عبد الحميد بزيه الأزهري و النزول للقاهرة للبحث عن الرزق بعيد عن قريته في الفيوم ، بينزل و يروح علي الحسين و يتوضي و يصلي و ينام بعد العصر ، و هنا بقي لازم يبقي فيه وقفه لأني اتصدمت من الحدث ده ، انا قارئ مش من أنصار الادب النظيف و مش بيفرق معايا وجود مشاهد او ألفاظ لكن مشهد احتلام الشيخ عبد الحميد في الجامع كان فج و سخيف و برده مفيش له داعي ولا إفادة لسير أحداث الرواية .
الشيخ عبد الحميد و بعد الاستقرار و بقي شيخ زاويه و محفظ قرآن رايح جاي وراء الست نرجس في الشوارع لا و بقي بيشوفها و بيغلط في قراءة القرآن في الصلاة مفيش اي مبرر في نظري لده فين وقار و صلاح الشيخ الازهري و ايه السبب في ظهوره بالشكل ده!
لو هنقول ان فكرة العمل ان القاهرة استوعبت مختلف الأديان و الأجناس لكن فضل عندهم شعور بالغربة ، فالعمل بالنسبالي فشل في التعبير و عرض ده بشكل مناسب.
اعتقد اني قدرت أميز الجزء المكمل من استاذة ايمان الدوخلي و في ظني كان من فصل بقع حمراء علي القطيفة.
طبعا مش عاوز اقول ان سيد اخو عبد الحميد و اللي حصله كان محتاج تكملة لانه كان حدث مهم و كان يستدعي الانتقام و حسيت في جزء الصوفه اني نقلت علي مسلسل السبع وصايا
بجانب الخطأ في اسم مجدي و محسن و توهت و افتكرتهم شخصين مختلفين ، فيه خطأ كمان اظن اما الشيخ عبد الحميد قال اتخطف منه طربوش و اتشد من الكاكوله اعتقد مكان الطربوش العمه.
-
Rawia Saad
اسم العمل : الذين عرفوا أنهم غرباء
اسم المؤلف : بهاء عبد المجيد - إيمان الدواخلي
دار النشر : منشورات إيبيدي
عدد الصفحات : 250
يا حبايبنا فين وحشتونا؟
لسه فاكرينا ولا نسيتونا؟
ده إحنا في الغربة من الهوا دوبنا
وأنتوا في الغربة جوا في قلوبنا
إوعوا تفتكروا إننا توبنا
مهما فرقونا ولا بعدونا
كتب هذه القصيدة أحمد فؤاد نجم لصديق عمره الشيخ إمام ليعبر عن حنينه واشتياقه لمحبوبته أثناء فترة اعتقاله وليعبر عن شعور الغربة بالبعد عن الأحباب وهذا ما أكدت عليه الرواية.
-هناك أعمال لا تبوح بأسرارها وتكشف اللثام عن جوهرها المكنون إلا بعد معاناة والكثير من الصبر وهناك أعمال أيضاً يتجلي نورها ساطع حتي وإن كانت وجهتك إلي غير هدي أرشدتك إلي مكامن الجمال بها من أول صفحة ستعلم جيداً أنك أمام عمل لن تتركه حتي تنتهي من صفحاته عن آخرها وانت تحت تأثير سحر لا تعلم كنه ومصدره يأخذك من عالمك ويلقي بك في عالم شخوص تنبض تؤثر وتتأثر بالغربة ولكن مازال قلبها يحمل قدر من حب الحياة. أما التعبيرات الجمالية فهذه نوع آخر من السحر فعلى بساطتها تحمل بداخلها قدر كبير من النعومة والرقة.
حرقي في غُربتي سفني
لأنّني أقصيتُ عنْ أهلي، وعن وطني
وجَرعتُ كأسَ الذُّلِّ والمِحَنِ
وتناهبَتْ قلبي الشجونُ فذُبتُ من شجَني
لأنني أبحَرتُ رغمَ الرّيحِ
أبحثُ في ديارِ السّحرِ عن زَمَني
وأردُّ نارَ القهْرِ عَنْ زهري، وعَنْ فَنَني عطّلتِ أحلامي
أنا في ابتساماتي عُرِفتُ ولم أزل حتى أتاني ما ينغص بسمتي
إن أسعفتني دمعتي في فرحتي أنزلتها طرباً لأرسم بهجتي
أو أسعفتني بالبكاء مرارة تتسابق العبرات تهجر مقلتي.
- هل الغربة قرار بالإجبار أم اختيار، هل فرضت علينا أم نحن من نسعي إليها وهل نحن على علم مسبق بها أم مع الأيام ندركها؟
- " الذين عرفوا أنهم غرباء" مفتتح لكل شئ حيث يظهر لنا قدرة المحروسة على ضم جميع البشر على اختلاف طوائفهم ودياناتهم وحتي جنسياتهم ف(ديفيد) يهودي جاء من اليونان، الشيخ (عبد الحميد) مسلم سني يدرس في الأزهر جاء من الفيوم، الشيخ (ياسين) شيعي جاء من العراق، الاستاذ (مجدي) مسيحي مصري اما عائلة مريم فهي مسلمة جاءت من فلسطين وبالرغم من كم التنوع هذا إلا أنه جمعتهم جميعاً علاقات طيبة يسودها الود تحت سماء هذا الوطن وتقبل كل منهم إختلاف الأخر وتعايش معه دون صدام.
- " أنا الغريب ولو كنت بين أهلي فإن الغريب غريب المكان والنفس" هذا البيت يعبر عن حالة السيد ( خاطر) الذي جاء قسراً من فلسطين إلي مصر وعلى الرغم من أنه يسكن بين أهله بنو عروبته ودينه ولكن الغربة تسكن قلبه بسبب حنينه واشتياقه الي تلك البقعة المباركة من أرض الله، كيف لا ونحن من لم نسكنها نحّن ونشتاق إليها بمقداره أو يزيد.
- في حكايات الأغراب تبقي الأماكن هي الشاهد الأقوى على من مروا بها تسجل خطواتهم وآثرهم وتحفظها لنا وبعد فنائهم تعيد سردها علينا وهنا يتنقل الكاتب بين الأماكن والمدن بخفة طائر لا يحمل هماً ولا يشعر بثقل جناحيه المنهكان من التحليق فيحط على كل مدينة ليستريح فيرينا الإسكندرية التي تجمع العديد من الجنسيات المختلفة ويقول عنها ❞ هذه المدينة على ما يبدو تريد أن تكون عالمًا مصغرًا، يكون قدوة للعالم الكبير في إمكانية وجود الكل معًا. ❝
ويرينا القاهرة بعبقها وسحرها الآخد للعقول وخاصة حارة اليهود التي سكنها ديفيد ويقول عنها ❞ لم تكن حارة واحدة، وإنما عدة حارات وأزقة تشكِّل متاهة تحتاج إلى بوصلة وخرائط، تشغلها محال كثيرة متعددة ومتنوعة، حَوانيت للملابس والأقمشة، حرائر مختلفة الألوان تصنع ملايين من أقواس قُزَح، قوارير من العطور تخترق الهواء فتعطي إحساسًا بالجنَّة، والسماء من فوقه ترسم قصورًا من السُّحُب، ولكن الشمس دافئة وحنون، فاسْتَبْشَرَ. ❝
ويكلمنا عن عالم القرية الصغير المنعزل عن العالم الأكبر فيقول على لسان الشيخ عبد الحميد ❞ قريتي بسيطة، ولا يهتمون بالتعليم، والعمدة رجل لا يحب العُلماء ويطردهم ويُضيِّقُ عليهم الخِناق، لا يريد عقولًا تناقش، وينتقي من دين الله ما يخدم مصالحه فقط. فهربت بديني. ❝ تنوع وتنقل مبهر بين الأماكن وكأن كل جزء قصة بمفردها.
- طوال العمل يؤكد الكاتب على عقيدة كل شخصية فديفيد جاء مصر ومعه نسخة من التوراة وكان يحرص على زيارة المعبد اليهودي والشيخ ياسين الشيعي المتشدد الذي قال عنه عبد الحميد أنه لا تفرق معه إلا كربلاء وعبد الحميد السني الوسطي المحب للأزهر وتلاوة القرآن من خلال هذه الأمثلة العقائدية يثبت لنا الكاتب المقولة التي جاءت علي لسان ديفيد ❞ إياك أن تظن أن دينًا وحده يعتنقه الطيبون.. ولا الأشرار يا عزيزي، ولا الأشرار! ❝
ما عكر صفو استمتاعي بالعمل هو حكاية سيد اخو الشيخ عبد الحميد لم تعجبني وأجد اندساسها بين سطور العمل بلا معني
اربكني أيضا خطأ في الصفحات الأخيرة وهو الخلط بين اسم مجدي صاحب الشيخ عبد الحميد واستبداله بمحسن.
هذه ليست حكاية ديفيد اليوناني ولا عبد الحميد المصري أو حتي ياسين العراقي وإنما حكاية غربة وتشتت حتي وإن كنت داخل حدود وطنك الأكبر الغربة ليست فقط بالجسد ولكن أيضاً بالروح.
في النهاية هو عمل يحمل بداخله ضوضاء المدن وتداخل أصوات البشر الآتين والراحلين كُتب بقلمان رشيقان يحملان قدراً كبيراً من الإبداع يكمل كل منهما الأخر حتي تظن أنه قلم واحد لم يُرفع عن الأوراق حتي إنتهائها.
#مراجعات_راويه
#مسابقات_مكتبة_وهبان
#كتاب_الشهر_في_مكتبة_وهبان
#مسابقة_ريفيوهات_الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
-
Mohamed
على جانبي الشارع دكاكين تملؤها الالوان المتنوعة من اقمشة وستائر ومفارش تجذب العين وتُفرح القلب
روائح وزيوت عطور
وتوابل من قرفة وقرنفل وحبهان ممزجة بروائح العود وبخور الجاوي القادم من بلاد آسيا البعيدة
خلطة زكمت انفه .. لكنها اشعرته بالسعادة
بسم الله نبدأ
الوصف في الرواية جميل جدًا خاصة في وصف القاهرة والاسكندرية والجملة الشهيرة اللى ريحتها حلوة وألوانها تجنن دى تحس نفسك ماشي هناك وقادر ترسم صورة لكل ركن الابطال عدوا عليه 😊
❤
قالت:
اريد ان اصاحبك للأبد
فقال لها:
من يضمن الليلة حتى يضمن الأبد 🤍
احساس الرجال هنا في الرواية بالذنب سواء ديفيد كل ما يعرف واحدة جديدة ولا عبد الحميد وهو بيفكر في نرجس بيضحكنى اوى 😂
طيب لما انت حبيبى حساس كده انت وهو يبقى ليه من الاول
🥱💀
ماذا يفعل رجل وحيد في بلد غريب حُرم حضن الانثي ولذة الاحتواء بعدما ذاقها؟
الغربة غربة الانسان وهو بيكتشف مكان جديد وبيهرب من ماضي مؤلم بس الغربة الاكبر بتكون في الحبايب اللى الواحد بيمشي وهو مضطر يسيبهم بس عبد الحميد مكنش مضطر وكمان ديفيد كان يقدر يبعت لساشا قبل ما يفوت الاوان 🥹
رغم كل ذلك الانس والالفة وحريته في الذهاب الى المعبد لممارسة شعائر دينه
ورغم ازدياد رزقه في الآونة الاخيرة
ظلت تؤرقه كلمات صاحبته
اجمع نقودًا لكى اغادر مصر ليس لى مكان هنا
!لم يفهم السبب
ديفيد كان ليه مكان كويس جدًا في مصر بصحبة عبد الحميد وشغله في بورصة القطن وسيرة ابوه ومعرفة الناس بيه ولقي نفسه هناك اكتر من بلده كمان هو هو اتأثر اكمنه حاسس بالذنب ناحية مراته وابنه وهو كل يوم مع واحدة جديدة 😎
يقول الفرنسيون
ان الحب هو الشيء الوحيد الذي تشتريه بمثله يعنى لن تحصد الحب ان لم تقدم الحب
شرد عبد الحميد مع قول الفرنسيين
فاطمة..
انها زوجته ولكن مسألة الحب تلك ايكون معنى ذلك انها هى الاخري لا تحبه؟
احس بالغضب يأكل قلبه
هنا تتجلى بجاحة عبد الحميد والله يعنى انت مش بتحب مراتك وقلبك بياكلك اوى ألا تكون مش بتحبك لأ وبجح بجااااحة 😂
احس بالقلق الدنيا تغيرت عن ايام زمان سرعة السائقين تخبره ان الناس لا يعبأون بالناس
فتجلت وحشة الغربة له قاسية وهو هنا كأنه وُلد حديثًا لا تاريخ له تحت هذه السماء فماذا تخبىء له الايام؟
تخبيء له نرجس وساشا متقلقش بقي ياراجل ياازهري تسيب الست فاطمة مراتك وانت عارف ان العمدة عينه منها وتهرب على مصر وتقولى الغربة قاسية اما امرك عجيب
حصل ايه مع سيد معرفتش ومين محسن اللى شرفنا آخر جزء مكان مجدى ده 🤦🏼♂
واخيرا حبيت حكاية ياسين ومريم وربنا يسعدهم في اللى جاى وطالما الواحد بيحب الحواديت هتفضل تغريه الحكايات ويعيش يسمع ويدور ويتوه وسط الابطال
ونعيش ونقرأ ونكتب ريفيوهات ويارب نداوم معاكم في الجروب القمر ده ❤❤
#أبجد
#الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
#بهاء_عبد_المجيد
#اقتباسات_الذين_عرفوا_أنهم_غرباء
السابق | 1 | التالي |