الذين عرفوا أنهم غرباء > مراجعات رواية الذين عرفوا أنهم غرباء > مراجعة Zahraa Esmaile

الذين عرفوا أنهم غرباء - بهاء عبد المجيد, إيمان الدواخلي
تحميل الكتاب

الذين عرفوا أنهم غرباء

تأليف (تأليف) (مشاركة) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

"الذين عرفوا أنهم غرباء...ولكن..."

في قراءة أولى للكاتب الراحل"بهاء عبدالمجيد" بمشاركة الكاتبة"إيمان الدواخلي" وروايتهم المتركة الصادرة عن "منشورا إيبيدي"، يخطو بنا الكاتب إلى مصر القديمة، في فترة الحرب العالمية الأولى، حيث كانت مصر وجهة كل من يبحث عن أمان و وطن يسع الجميع بدون تمييز ديني أو وطني، تبدأ الرواية بغربة "ديفيد" الشاب اليهودي الهار بمن جحيم هtلر و اضهاده لليhود، فكانت الوجهة الأولى إلى الإسكندرية وبعدها المحروسة "القاهرة"

، فكانت أول غربة

ثم ينتقل بنا الكاتب إلى ريف مصر، سيطرة العمدة على الجميع و اشتhاءه لزوجة الشيخ، فما كان من الشيخ إلى الهروب إلى المحروسة في محاولة للحفاظ على أسرته من عين المترصد لأهم، أفرادها، فكانت الغربة الثانية

وفي القاهرة كان الشاب الشيعي"ياسين" الذي وجد في القاهرة براح التقبل والهدوء، وقصة حبه للفلسطينية النازحة "مريم"، التي تعيش مع أسرتها غصة الهروب من حجيم اليhود و احتلال أرضهم و قtل أخيها، ومحاولة الأب لعدم نسيان الأرض والوطن حتى لو كان الثمن هو حزن لا ينقطع في البيت، دوماً حاضرة فلسtين ف القلب

وفي القرية كان السيد أخو الشيخ عبدالحميد، غربة من نوع مختلف تماماً وبالنسبة لي دخيل على رواية بهذا الجمال، فمما الممتع في قدرة عالية أدت في النهاية لمصير مظلم؟؟.

غربات كثيرة تجمعت في رواية قصيرة الحجم نسبياً، ولكن المغزى دائماً وراء السطور، ف بالنسبة لي كان تقبل الشيخ ل ديفيد وياسين على إختلاف الأديان والأوطان، وتقبل الجميع لمصيرهم ومحاولة التعايش في بلد يرحب بالجميع على إختلافهم

تميزت الرواية بسرد سلس وشيق، مع فلاش باك محدود وحوار مناسب للشخصيات والفترة الزمنية وإن قل نسبياً، ما يجعلها مناسبة لقراءة سريعة"أنهيتها بالفعل في جلستين فقط"

ولكن

بعض الشخصيات كان لابد من وصفها بشكل أكبر مثل السيد أخو الشيخ عبدالحميدالذي ظهر واختفى في عجالة وبدون توضيح للنهاية، كما كان للشيخ عبدالحميد بعض المشاهد التي لا تليق بشيخ وإمام مسجد وحتى وإن حدثت فلم أحبذ وصفها الجرئ

في المجمل نحن أمام تجربة من نوع مختلف، ف الكاتب الراحل لم يكمل الرواية وأكملتها الكاتبة إيمان الدواخلي ببراعة رغم التحفظات، بالنسبة لي لم أشعر بإختلاف الأسلوب على مدار الرواية وتلك نقطة قوة بالفعل لعمل مشترك

من الرواية

*هذه الحياة، لا شيء فيها إلا انتظار الأوهام! القادم هو الموت.. هو الحقيقة.. هو مصير كل الأشياء.

*أن تعاني وحيدًا، لا أحد يسمع أنينك، هذا هو الجحيم ذاته

#رفقاء2025

#الذين_عرفوا_أنهم_غرباء

#قراءات_حرة

#قراءات_اغسطس

1/29

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق