❞ ماذا لو أفنت الأرض كل إنسان لا يقبل مخالفيه، أيكفي الباقون لخلود الشيطان إلى يوم الحساب؟
ديفيد اليوناني ❝
الذين عرفوا أنهم غرباء
نبذة عن الرواية
الحياة تزداد ثقلًا، وحلم الثراء صعب المنال، وهو وحيد في هذه المدينة، وخرافة أن اليهود يدعمون بعضهم البعض ليست صحيحة بالمرة، هم لهم معاملاتهم وعائلاتهم التي تمدَّهم بالمال، وهو ليس له السلطة والجاه ليسعى إليه الماسونيون الجدد، الذين يؤسسون جمعياتهم في كل بلدة في القطر المصري. حتى في بارات وسط البلد يتم تجنيد الراقصات والفرق الموسيقية للدخول في الماسونية، ممثلات السينما كن لا يستطعن الإفلات من براثن الموجة الجديدة، وإن رفضن تُحجب عنهن الشهرة. هو بالفعل فكر في الاستناد إليهم، وأوشك أن يدفع اشتراك جمعيتهم، لولا أن قابل ليلتها تلك المرأة العجيبة، العاهرة بنت الأصول، المتسكعة المثقفة، التي تعمدت إخافته من كل شيء حوله ووسوست في صدره أن ليس عليه مد جذوره عميقة في أرض ستلفظه لا محالة، إن لم يكن اليوم فغدًا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 250 صفحة
- [ردمك 13] 9786338323066
- منشورات إبييدي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
60 مشاركة