خلينا متفقين ان ده مش ريفيو هاسميه انطباع و علامات استفهام عن الرواية و يمكن هاكون عكس التيار لان في رأيي المتواضع ان الرواية مفككة و افتقدت لحبكة قوية و ترابط الاحداث .
اعتقد ان العمل ده كان عبارة عن مسودة للرواية و كان هيتم تعديلها لعرض الفكرة بشكل كامل لان بعد الانتهاء من العمل مقدرتش احس بالغربة اللي حسها الابطال ولا حتي بالمعاناة ولا التعاطف معاهم بالعكس شايفهم اشخاص فاسدة في المجتمع في الفترة دي .
الرواية بالنسبالي زي حسن و مرقص و كوهين اليهودي و المسيحي و المسلم زاد عليهم في الرواية اني انقسم لشخصين لتمثيل السنه و الشيعة .
نيجي للشخص الاول في الظهور في العمل ديفيد اليهودي الهارب من الخوف من المحرقة و بيقرر انه يروح الاسكندرية للبحث عن ثروة والده المتوفي الغير مثبته بورق لكن مش دي القضية ، لكن مع وصوله للميناء و مع الانتظار للخروج بيدخل في علاقة عابرة مع فتاة كانت علي السفينة و بدون اي مبرر في سير و حبكة العمل ، انا من اول الرواية و من سياق الحديث وصلن اني ديفيد بولندي برغم التوقيع في الاستهلال انه يوناني لكن مفيش اي اشارة لليونان ، مع رحيل ديفيد لمدينة القاهرة و ايجاره لغرفة بنلاقي مشهد لديفيد في الحمام بيستحمي و فجاة بيقرر ممارسة العادة السرية ليه معرفش!
نسيب ديفيد شوية و نروح للغز الألغاز في الرواية دي بالنسبالي الشيخ عبد الحميد بزيه الأزهري و النزول للقاهرة للبحث عن الرزق بعيد عن قريته في الفيوم ، بينزل و يروح علي الحسين و يتوضي و يصلي و ينام بعد العصر ، و هنا بقي لازم يبقي فيه وقفه لأني اتصدمت من الحدث ده ، انا قارئ مش من أنصار الادب النظيف و مش بيفرق معايا وجود مشاهد او ألفاظ لكن مشهد احتلام الشيخ عبد الحميد في الجامع كان فج و سخيف و برده مفيش له داعي ولا إفادة لسير أحداث الرواية .
الشيخ عبد الحميد و بعد الاستقرار و بقي شيخ زاويه و محفظ قرآن رايح جاي وراء الست نرجس في الشوارع لا و بقي بيشوفها و بيغلط في قراءة القرآن في الصلاة مفيش اي مبرر في نظري لده فين وقار و صلاح الشيخ الازهري و ايه السبب في ظهوره بالشكل ده!
لو هنقول ان فكرة العمل ان القاهرة استوعبت مختلف الأديان و الأجناس لكن فضل عندهم شعور بالغربة ، فالعمل بالنسبالي فشل في التعبير و عرض ده بشكل مناسب.
اعتقد اني قدرت أميز الجزء المكمل من استاذة ايمان الدوخلي و في ظني كان من فصل بقع حمراء علي القطيفة.
طبعا مش عاوز اقول ان سيد اخو عبد الحميد و اللي حصله كان محتاج تكملة لانه كان حدث مهم و كان يستدعي الانتقام و حسيت في جزء الصوفه اني نقلت علي مسلسل السبع وصايا
بجانب الخطأ في اسم مجدي و محسن و توهت و افتكرتهم شخصين مختلفين ، فيه خطأ كمان اظن اما الشيخ عبد الحميد قال اتخطف منه طربوش و اتشد من الكاكوله اعتقد مكان الطربوش العمه.