اقتباسات د. مصطفى محمود

ليس في المجالسة ذكر ولا في المجالسين ذاكر، إنما الجليس ناظر لا ذاكر.. ناظر لا يرجع ناظره.. فَهِمٌ لا ينطق فهمه.. مُدْرِكٌ لا بشيء إدراكه.

جليسي أقرب عبادي إليَّ وهو أقرب إليَّ ممن يراني.. والمجالسة ثمرة الرؤية الكبرى وهي رؤيتي في كل شيء وفي كل وقت، ومن بلغها يبلغ السكون تحت جناح الجلال والاستقرار.

الذي يبوح بحاجته وشكواه إليَّ يتخذ من لسانه مهربًا. أضمر حاجتك في قلبك ولا تبح بها، أكن أنا مهربك وليس لسانك. والآمن من جعل مهربه إليَّ لا إلى لسانه، فأنا لا تجير مني الألسن ولا تنقذ مني الأقوال، فأقم لسانك على الصمت لي وقم أنت بین يدي.

إن لي عبادًا يرونني من وراء الستور.

يا عبد، إذا استندت إلى شيء، فقد اعتصمت به دوني وكتبتك مشركًا.

يا عبد، إذا استندت إلى شيء، فقد اعتصمت به دوني وكتبتك مشركًا.

قل مولاي وجِّهني بوجهك لوجهك.

يا عبد، اصحبني في سرك أصحبك في علانيتك، اصحبني في وحدتك أصحبك في جمعك، اصحبني في خلوتك أصحبك في ملائك.

إذا وقفت بين يدي ناداك كل شيء، فاحذر أن تصغي إليه بقلبك فإذا أصغيت إليه فكأنك أجبته.

آليت ألا يجدني طالب إلا في الصلاة وأنا مُلَيِّل الليل ومُنْهِر النهار.

الصدق ألا يكذب اللسان والصديقية ألا يكذب القلب.

الوحدانية وصف من أوصاف الذاتية.

استغفرني من فعل قلبك أكفِك تقلبه.

— أحبابي لا رأي لهم (لأنهم يتركون الاختيار لي).

انظر إليَّ كيف أنتزعك من الانشغال بسواي، أَغِرْت عليك أم أطرحتك.

الزم حسن الظن تسلك محجتي، ومَن سلك محجتي وصل إليَّ.

إن جعلت لغيري عليك مطالبة أشركت بي، فاهرب هربين: هربًا من الغريم وهربًا من يدي.

انظر إليَّ ولا تطرف، يكن ذلك أول جهادك فيَّ.

إن لم ترَني فلا تفارق اسمي.

‫ لا أكون أنا المنتهى حتى تراني من وراء كل شيء.