اقتباسات د. مصطفى محمود

فتغيير الأنفس يأتي أولاً

الدين في حقيقته هو الحب القديم الذي جئنا به إلى الدنيا و الحنين الدائم الذي يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه، و العطش الروحي إلى النبع الذي صدرنا عنه و الذي يملأ كل جارحة من جوارحنا شوقا و حنينا.. و هو حنين تطمسه غواشي الدنيا و شواغلها و شهواتها.

❞ حضارة هذا العصر سقطت. لأن ما فيها من فكر مادي أسقط الأديان، ولم يستطع أن يقيم لها بديلًا روحيًّا. ❝

❞ أقول لكم أحبوا نفوسكم. أحبوا ذواتكم بحق. فبدون هذه المحبة لا يكون حب الآخرين ممكنًا. ❝

❞ أقول لكم أحبوا نفوسكم. أحبوا ذواتكم بحق. فبدون هذه المحبة لا يكون حب الآخرين ممكنًا. ❝

❞ القاتل لا يعلن الحرب على الآخرين إلّا إذا كانت الحرب قد أعلنت داخل نفسه واشتد لهيبها، وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار. ❝

❞ إذا أردت أن تحكم على جمال امرأة لا تنظر إليها بعينيك، وإنما انظر إليها بعقلك لترى ماذا يختفي وراء الديكور. ❝

❞ إن حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله رهن كلمة صدق وصحيفة صدق وشعار صدق، فبالحق نعيش، وليس بالخبز وحده أبدًا. ❝

وعلاج المصدوم لا يكون بإعادة الصلة بينه وبين الناس. ولكن بإعادة الصلة بينه وبين نفسه. بإعادة الصداقة بينه وبين نفسه. وبإعادة تركيبه من الداخل على وشائج جديدة من الحب والتوافق. وبتحليل تاريخه إلى عناصره الأولية التي باعدت بينه وبين نفسه ومزقت وجدانه إلى أشلاء دامية حائرة بين الحب والبغض. ‫ والعلاج هو. الإفشاء. والإفشاء. والمفاتحة. والمكاشفة. والمناجاة الحميمة بين يدي صديق. أو حبيب. ‫ والصداقة الحميمة علاج أحسن من الطب، لأن التكاشف فيها يتم عن تراضٍ وعن تعاطف وعن حب وعن ثقة. بدون غرض وبدون أجر. الصداقة لها أيد ناعمة تستل الأسرار من مكامنها وتحفظها وتحنو عليها. وتضمد الجراح وتأسو

الأمان والراحة والاستقرار، أحلام الجبناء الذين يعيشون في استرخاء وينامون على الكراسي والمناصب كما ينام الذباب.

‫ أما الحياة الحقيقية، فهي نعمة لا يفوز بها إلا الشجاع الجسور الذي يعيش في مجازفات دائمة، ويلقي بنفسه كل يوم إلى غد مجهول.. ويقتحم أراضي جديدة في العمل والفكر والفن والعاطفة.

‫ ولحظة من هذه الحياة تساوي عمرًا كاملًا.. لأنها تحفل بمشاعر تضيق بها أعمار الكثيرين..

وإذا عرفنا أنفسنا تمكنَّا من قيادتها. وتمكنَّا من إصلاحها حينما تعطب. ‫ هذه المعرفة للنفس أولًا بأول بالإضافة إلى وجود هدف كبير في الحياة يمتص الأهداف الصغرى. وإيمان عميق وتعلق كبير تتضاءل أمامه التعلقات الصغيرة، هو السبيل الحقيقي للوقاية من القلق ‫ إن الجندي في ساحة القتال ينسى همومه الصغيرة لأن هناك هدفًا كبيرًا قد امتصها. ‫ إن حب الأرض والوطن والولاء للغايات العظيمة قد أذاب ما في نفس الجندي من تعلقات، واستولى على تلك النفس بإطلاقها ووحدها في اتجاه واحد وأزال ما بها من تناقضات ‫ وبالمثل حب الصوفي لله يخلصه من حبه للدنيا ومن حبه للمرأة ‫ وهكذا

وهو على سبيل الهرب من هذا الشلل قد يخلق حالات من الشعور لا أصل لها.. قد يبكي على حب جديد لا يشعر به.. وقد يضحك على نكتة لا يفهمها.. وقد يتورط في زواج لا يرغبه.. وقد يلقي بنفسه في مغامرة لا هدف لها ألبتة..

‫ وهو بهذه الوسيلة يزيد مشكلته تعقيدًا لأنه يجعل الكذبة كذبتين.. ويصنع للسجن الذي ترسف فيه حريته سورًا آخر.. ويضرب حوله نطاقًا إضافيًّا من الأسلاك الشائكة.. ويمعن في الابتعاد عن نفسه وعن حقيقته.

لقد فقد القدرة على التعامل بقلبه.. وأصبح يتعامل مع الناس بلسانه.. وفقدت حياته جوهريتها.. وأصبحت سطحية خالية من الحرارة والأصالة..

إنه يحس بالرغبة ويدرك استحالتها. وهو ما هذا لا يستطيع أن يسلم بالهزيمة.. ولا يستطيع في نفس الوقت أن يفوز برغبته ويحققها.. إن كل ما يستطيعه هو أن يعيش في حالة شد وجذب..

إن أخطر ما في القلق هو أنه مبارزة خفية غير منظورة يتبارز فيها خصوم لا نراهم في سرداب مظلم..

إنها كالأقدار تهبط علينا من داخلنا فلا نستطيع ردها، وإنما كل ما نستطيعه هو أن نعاني ونتعذب ونتألم فقط..

فالمرأة انسخلت من إنسانيتها وارتدت إلى حيوانية بدائية فجة، ورفضت الحرية واختارت العبودية للحواس والغرائز. واختارت أن تكون متعة وفتنة وغواية، لا إنسانة جادة وشريكة عمر.

فالمرأة انسخلت من إنسانيتها وارتدت إلى حيوانية بدائية فجة، ورفضت الحرية واختارت العبودية للحواس والغرائز. واختارت أن تكون متعة وفتنة وغواية، لا إنسانة جادة وشريكة عمر.

فالمرأة انسخلت من إنسانيتها وارتدت إلى حيوانية بدائية فجة، ورفضت الحرية واختارت العبودية للحواس والغرائز. واختارت أن تكون متعة وفتنة وغواية، لا إنسانة جادة وشريكة عمر.

❞ ويتحول في نظري إلى حيوان.

⁠‫وأبحث فيه عن الرجل الممتاز.. والإنسان اللطيف الذي تعودت أن أحترمه فلا أجده. ❝