إن السلاح وحده لا يستطيع أن يصنع نصرًا حضاريًّا..
المؤلفون > د. مصطفى محمود > اقتباسات د. مصطفى محمود
اقتباسات د. مصطفى محمود
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات د. مصطفى محمود .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من هادي زريق ، من كتاب
إسرائيل البداية والنهاية
-
ولو تأمل الناس في مصيرهم وفي حياتهم لآمن الكل، ولو تأملوا في دنياهم ومباهجها الفانية ولذَّاتها المحدودة والموت والأمراض والمعاطب والأوجاع التي تحف بها لما غرقوا فيها ولما استسلموا لدنياها وتفاهاتها ولو تأملوا الموت لما تهالكوا على الحياة ولو ذكروا الآخرة لفروا فرارًا إلى جناب ربهم ولكن لا أحد يتوقف ليفكر. الكل يهرول في عجلة ليلحق بشيء وهو لا يدري أن ما يجري خلفه هو سراب ولا شيء وأن الدقائق والساعات والأيام تجري. وعمره يجري. وآخر المطاف مثواه التراب. ولا أحد من الذين ذهبوا تحت التراب يعود ليحكي. ونوافذ القبور تطل على العماء. ولا أحد رأى شيئًا.
مشاركة من Mohammad AbdulHakim ، من كتابماذا وراء بوابة الموت
-
❞ وقد أجاب الغزالي عن هذا التساؤل الأزلي بكلمات، فقال:
«إن الإنسان مخيَّر فيما يعلم، مسيَّر فيما لا يعلم.. أي أنه يزداد حرية كلما ازداد علمًا» ❝
مشاركة من تركي السهلي ، من كتابماذا وراء بوابة الموت
-
❞ وتطالب بالتطبيع وهي شاهرة سلاحها النووي في وجه العرب.. وما هو بتطبيع بل تركيع. ❝
مشاركة من تركي السهلي ، من كتابماذا وراء بوابة الموت
-
فلا يعلم مراد ﷲ إلا ﷲ.. وإنما يجتهد الكل ويحاول الكل.. والمحاولات جميعها تحتمل الخطأ والصواب.. والعلم عند ﷲ.. وإعمال الفكر في القرآن ضرورة وليس ترفًا.
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
بل نحن نصدق دائمًا، ولكنه صدق محدود، صدق لحظتها.. كلماتنا عمرها عمر الرسم على الماء والنقش على الرمال.. وهي في العادة صادقة في حدود هذا العمر القصير إلا فيما ندر.
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
فالطبع السمح الكريم هو الذي يشعُّ السعادة والحب من حوله لأنه طبع معطاء وهَّاب بطبيعته، أما الطبع الشرير الأناني فهو طبع منَّاع مستغلّ لص لا يفكر منذ البداية إلا كيف يأخذ وكيف ينهب وكيف يسطو!
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
لأن الذي يحب إنسانًا لا ينتهكه ولا يَلِغُ في أحشائه ولا يفكر في أن يكسر دماغه ليعرف ما فيها ولا ينظر إليه باعتباره أرض وقف. وإنما ينظر إليه كإنسان حر له خصوصيته واستقلاله وكينونته. وهو لا يحاول أن يغزو أرضه
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
والتعاطف والمشاركة الوجدانية والمواساة شيء غير الاقتحام والغزو والإدماج.
التعاطف هو الحياة معًا.
والاندماج هو أن يقوم أحد الطرفين في أنانية بالتهام الآخر وهضمه واستيعابه والاستيلاء على مخصصاته وخصوصياته.
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
لا بد من احترام المسافة التي تحفظ لكل فردٍ مجاله الخاص وكينونته الخاصة كإنسان مستقل له الحق في أن يطوي ضلوعه على شيء.
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
وصنم آخر شائع هو الدكتاتور والحاكم المطلق والطاغية المستبد الجالس على عرش السلطة، ومن حوله بلاط الهتَّافين والمصفقين وحَمَلة المباخر والمجامر والمسبحين بالحمد، والمنافقين والكذابين وقارعي الطبول ونافخي الأبواق. تزفُّه الأناشيد والأهازيج في كل مكان. ويُلقَّن الأطفال في مدارسهم. أنه
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
وإذا تأمل الواحد منا نفسه في موضوعية شديدة ونظر إلى باطنه في حياد مطلق، فإنه يلاحظ أنه في حالة تذبذب دائم بين هذه المراتب صاعدًا وهابطًا من لحظة لأخرى ومن يوم لآخر، من حالة وجدانية إلى حالة عقلية إلى حالة شهوانية إلى صفاء روحاني.
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحبُّ المُسْرِفِين﴾ (الأعراف: ٣١).. فنصح بضبط النفس على جادة الاعتدال.. لا رهبانية وصيام الدهر.. ولا إطلاق لعنان الشهوات.. وإنما ضبط السلوك على دستور الشريعة والوصايا.. وهو منهج يؤدي إلى العروج الروحي دون تعسف ودون جذب.
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
والكامل حقًّا لا يرى في الحرمان حرمانًا.. فموضوعات اللذة المادية لم تعُدبذات قيمة في نظره، فهو قد وصل بإدراكه العالي إلى تذوق المتع الروحية واللذات المجردة.. فأصبحت الماديات بعد ذلك شيئًا غليظًا لا يسيغه.. وهو ارتقاء أذواق وليس فقط ارتقاء همم وعزائم.
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
السعادة ليست في البيت المفروش بالسجاجيد العجمي والشينوا والكريستال ولكن في النفس التي تسكنه.
و«الخارج» لا يستطيع أن يقدم لنا شيئًا إذا كنا نحن من «الداخل»، من نفوسنا، غير معدين للانتفاع بهذه المنحة الخارجية السخية.. وإذا لم نكُن في صلح مع هذا الخارج وفي تكيُّف معه.
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر والباطن، بين الإنسان ونفسه، بين الإنسان والآخرين، وبين الإنسان وبين ﷲ. فينسكب كلٌّ منهما في الآخر كأنهما وحدة، ويصبح الفرد منا وكأنه الكل.. وكأنما كل الطيور تغني له وتتكلم لغته.
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
وقديمًا قالوا: إن البيوت السعيدة لا صوت لها.. ولا أحد يتخذ منها مادة للكلام ولا أحد يروي عنها قصة أو يكتب رواية أو ينتج فيلمًا.. وفي رواية الحب التقليدية يسدل الستار دائمًا عندما يصل الحبيب والحبيبة إلى المأذون، لأن المؤلف يتصور حينئذ أن الكلام انتهى، وأنه لم يعد هناك ما يقال، لأن السعادة بدأت، والسعادة عنوانها الصمت.
فأين تلك البيوت السعيدة الآن؟
ما أقلها!
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
والبيوت التي ترفع لافتة الحب على بابها.. تعيش حياةً هي أقرب إلى الصراع على السلطة منها إلى تعاون المحبة والرحمة بين أزواج وزوجات.. حياة أقرب إلى صراخ يومي وتنازع حُكْم ورأي في كل شيء، وكأنما المطلب الذي يصحو به كل واحد هو: مَن يحكم اليوم.. من يسود.. من يُمسك باللجام؟!
مشاركة من رِماح + فرح ، من كتابالروح والجسد
-
❞ والمفكر المادي لا يحاول حتى أن يسأل نفسه مَن الذي وضع في المادة قوانينها الجدلية هذه.
وهو يرفض الدين لأنه غيبيات.
وهو نفسه غارق في الغيبيات إلى أذنيه. ❝
مشاركة من Moath Abusafieh ، من كتابالشيطان يحكم
-
ولو سألوني.. لماذا آمنت.. نريد منك جوابًا في كلمات.. لقلت في يقين وبلا تردد: لأنه بدون ﷲ.. لا معنى لي ولا لأي شيء.
مشاركة من علاء ، من كتابتأملات في دنيا الله