اقتباسات د. مصطفى محمود

❞ الحب الباقي في العادة تعيا عن حمله الكلمات.. ❝

ولكنها الأقلام التي كانت تكتب التوراة من اليهود الذين ضرب عليهم السبي في بابل ممَن كانوا يرون نساءهم سبايا وأولادهم عبيدًا وبناتهم يقدمن عرايا لمتعة قصور فارس فراحوا يلطخون كل شيء ويلقون القذر الذي كانوا يعيشون فيه على وجه التاريخ كله.

ولكنها الأقلام التي كانت تكتب التوراة من اليهود الذين ضرب عليهم السبي في بابل ممَن كانوا يرون نساءهم سبايا وأولادهم عبيدًا وبناتهم يقدمن عرايا لمتعة قصور فارس فراحوا يلطخون كل شيء ويلقون القذر الذي كانوا يعيشون فيه على وجه التاريخ كله.

بعض الأمراض يشفيها الكلام.. مثل أمراض النفس وعذابات الوجدان وجراح القلوب.

‫ وليس الكلام هنا النصائح والعظات والعبر والآراء السديدة.

‫ ولكنه كلام الإنسان لنفسه.. إفضاؤه.. ونجواه.. واعترافه بما يؤرقه.

‫ الإفضاء.. مجرد الإفضاء.. والإفشاء.. والاعتراف ولو للورق.

‫ فض مكنون القلب والتعبير عن مشاعره الحبيسة المخنوقة المذبوحة في طيات الضلوع.. يشفي ويريح..

‫ الدمعة المسكوبة لا تضيع.. وإنما هي تفتح نافذة للعاطفة تتنفس منها.

‫ والضحكة المريرة تفك ضائقة الروح.

‫ والآهة تفرج عن القلب.

والقراءة المتأنية للتوراة المتداولة لا يخرج منها القارئ بأنه أمام كتاب أوحى به ﷲ.. فالأنبياء الذين تعارفنا على إجلالهم واحترامهم نراهم في التوراة عصبة من الأشرار.. سكيرين ولصوصًا وزناة وكذابين ومخادعين وقتلة.. وﷲ نراه يفعل الفعل ثم يندم عليه ويختار رسوله ثم يكتشف أنه قد أخطأ الاختيار.. وكأنه لا يدري من أمر نفسه شيئًا ولا يعرف ماذا يخبئه الغيب.

ولن تكون نكتة أن يدخل العريس على عروسه سنة ٢٠٠٠ فيجدها تخلع طقم الأسنان والباروكة والنهود الكاوتشوك والعين الصناعية والساق الخشبية فلا يبقى منها إلا هيكل مثل شاسيه السيارة بعد نزع الجلد والكراسي والأبواب

أصدقاؤنا في الغرب في إنجلترا وأمريكا وأوروبا ليسوا أبرياء في هذه الصفقة وليسوا محايدين في هذه الخصومة، بل هم مع الشيطان علينا.. وعمليات التهدئة التي يتطوعون بها من وقت لآخر ليست لحسابنا وإنما لحساب المعتدي.

إن التماس الأمان في حضن أمريكا بلاهة.

نحن نواجه عدوًّا حقيقيًّا.. وجارًا غادرًا.. ومفاوضًا كذابًا..

‫ أفيقوا يا عرب إلى الكارثة التي تدبر لكم..

‫ أعدوا واستعدوا واعلموا أنكم مقبلون على «ذات الشوكة» لا مفر ولا مهرب..

هل المخ هو العقل، أو أنه مجرد وسيط يستخدمه العقل ليتعقل الأشياء؟ إن ما قاله لنا الطب عن المخ والأعصاب قليل، وأقل من القليل.. فالأعصاب أدوات استشعار تنقل المؤثرات الخارجية إلى مراكز في المخ، كما تنقل أسلاك التليفون الكلام إلى الأذن..

هل المخ هو العقل، أو أنه مجرد وسيط يستخدمه العقل ليتعقل الأشياء؟ إن ما قاله لنا الطب عن المخ والأعصاب قليل، وأقل من القليل.. فالأعصاب أدوات استشعار تنقل المؤثرات الخارجية إلى مراكز في المخ، كما تنقل أسلاك التليفون الكلام إلى الأذن..

هل المخ هو العقل، أو أنه مجرد وسيط يستخدمه العقل ليتعقل الأشياء؟ إن ما قاله لنا الطب عن المخ والأعصاب قليل، وأقل من القليل.. فالأعصاب أدوات استشعار تنقل المؤثرات الخارجية إلى مراكز في المخ، كما تنقل أسلاك التليفون الكلام إلى الأذن..

هل المخ هو العقل، أو أنه مجرد وسيط يستخدمه العقل ليتعقل الأشياء؟ إن ما قاله لنا الطب عن المخ والأعصاب قليل، وأقل من القليل.. فالأعصاب أدوات استشعار تنقل المؤثرات الخارجية إلى مراكز في المخ، كما تنقل أسلاك التليفون الكلام إلى الأذن..

هل المخ هو العقل، أو أنه مجرد وسيط يستخدمه العقل ليتعقل الأشياء؟ إن ما قاله لنا الطب عن المخ والأعصاب قليل، وأقل من القليل.. فالأعصاب أدوات استشعار تنقل المؤثرات الخارجية إلى مراكز في المخ، كما تنقل أسلاك التليفون الكلام إلى الأذن..

نحن في العادة لا نعترف إلا بما نراه ونلمسه.. وهذا غرور.. فما أقل ما نرى، وما أقل ما ندرك في هذه الدنيا.

❞ إن إنسان القرن العشرين شمشون الجسد.. قدم على الأرض وقدم على القمر.. ولكنه قزم الروح، مراهق العقل يمكن أن يدمر نفسه في غرور وحمق دون أن يدري. ❝

ولا أدري من أين جاء المؤمن أو الكافر بأن ﷲ لا يمكن أن يعذِّب!

لعبة الكرة لم تعُد رياضة بل أصبحت مرضًا..

الجهاد الأكبر.. جهاد النفس الذي تفتضح فيه مكانتها ومنزلتها، ومصيرها وتعرف درجاتها

الفضيلة نور وعطاء من ذات النفس، بلا حساب وبدون نظر إلى مقابل، وهي صفة ثابتة تلازم صاحبها في جميع مواقفه..