اقتباسات د. مصطفى محمود

وهذه الحياة الجافة المملة هي التي دفعتكما إلى صناعة لعبة تلهوان بها.. لعبة اسمها الحب.. تنعشان بها ما بقي من أيامكما..

‫ ميلاد هذا الحب ميلاد صناعي.. وليس ميلادًا طبيعيًّا..

❞ وأنت عبيط لأنك تجعل كرامتك وثقتك بنفسك في مستوى لعب البنات.. كلما خاصمتك البنت التي تحبها فقدت كرامتك وعزتك وقعدت تعيط.. وترتعش في السرير. ❝

٩٠٪ من الرجال محتالون لا يتصرفون على الطبيعة.. وإنما يدّعون حريات لا يؤمنون بها في أعماق نفوسهم.

وهذا يكشف عن أزمة البنت العصرية.. إن صاحبها يحدثها عن التحرر.. والعقلية المصرية.. وحق التمتع بالحب.. إلخ.. إلخ.. ثم يغدر بها في النهاية ولا يتزوجها إذا طاوعته في هذا التحرر.. وينكشف لها في النهاية عن نصاب رجعي أشد رجعية من جدها.. يطالبها بالعفة إلى آخر حدودها..

وحكايات الحب الأول مادة جيدة للذكرى.. ولكنها لا تصلح لتكون مادة حياة وزواج..

أن الحياة لا تنام في أحضان الموت أبدًا.

أكتشف أن الحياة ليست ميزانية ولا أرقامًا. وأن الفرق بين التسعين والألف ليس هو الشيء الذي يسعد، وإنما الشيء الذي يسعد هو قلبان متحابان يعطف كل منهما على الآخر.. وأننا نستطيع أن نعيش سعداء بجنيهاتنا التسعين

الشطة حراقة ولكننا نأكلها ونحبها.. والحياة شاقة وصعبة ولكننا نتمسك بها..

إنك لا تقابل إلا نفسك في طريق القدر..

بعد المشوار الطويل الذي يقطعه القلب.. نحتاج إلى راحة طويلة.. تمامًا كما نفعل بعد المشوار الطويل الذي نقطعه بأقدامنا.. فالعواطف كالدم واللحم.. والأنسجة تحتاج إلى وقت لتتجدد..

وتأكد أنه لا شيء في هذه الدنيا يستحق أن يخاف منه الإنسان إلا ﷲ وحده، فالإنسان قد أثبت أنه مخيف أكثر من الشيطان نفسه..

هناك فئة من الناس تتقن فن الشرح.. ولكنها لا تتقن فن الشعور.

إنها تعسة دائمًا.. طموح لدرجة المرض.. تطلب كل شيء لمجرد أنها تحمل

❞ الدمعة المسكوبة لا تضيع.. وإنما هي تفتح نافذة للعاطفة تتنفس منها.

⁠‫والضحكة المريرة تفك ضائقة الروح.

⁠‫والآهة تفرج عن القلب. ❝

❞ وحينما يحاط الإنسان بعدم الإمكان من كل طريق وتسد عليه المنافذ.. لا تبقى له إلا بطولة واحدة.. هي بطولة الخضوع.. والا ❝

السعادة ليست في الجمال ولا في الغنى ولا في الحب ولا في القوة ولا في الصحة.. السعادة في استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء..

فالعواطف كالدم واللحم.. والأنسجة تحتاج إلى وقت لتتجدد..

أنه لا شيء في هذه الدنيا يستحق أن يخاف منه الإنسان إلا ﷲ وحده، فالإنسان قد أثبت أنه مخيف أكثر من الشيطان نفسه..

إن الإنسان يبدأ حياته.. يتدفق بالحب والحنان والتفاؤل والثقة.. ثم يجف هذا النبع العاطفي في قلبه كلما كبر.. ويتحول مع الزمن إلى عجوز أناني بخيل لا يحس إلا بمصلحته ولا يجري إلا خلف منفعته..

‫ والسبب أن أحلامه الصغيرة وعواطفه الصافية تصطدم مرة بعد مرة بما يخيب أمله.. ويزلزل ثقته في الدنيا وفي الناس.

إن بعض أنواع الألم لا يمكن أن توصف في كلمات.. بعض أنواع الألم خرساء، وحياتي كانت كلها خرساء..