المؤلفون > د. مصطفى محمود > اقتباسات د. مصطفى محمود

اقتباسات د. مصطفى محمود

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات د. مصطفى محمود .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • يقول ﷲ في حديث قدسي: «أنا يُستدل بي.. أنا لا يُستدل عليَّ».

  • وﷲ الذي خلق الزمان والمكان هو بالضرورة فوق الزمان والمكان ولا يصح لنا أن نتصوره مقيدًا بالزمان والمكان، ولا بقوانين الزمان والمكان ‫ وﷲ هو الذي خلق قانون السببيَّة، فلا يجوز أن نتصوره خاضعًا لقانون السببيَّة الذي خلقه ‫ وأنت بهذه السفسطة أشبه بالعرائس التي تتحرك بزمبلك، وتتصور أن الإنسان الذي صنعها لا بد هو الآخر يتحرك بزمبلك. فإذا قلنا لها: بل هو يتحرك من تلقاء نفسه قالت: مستحيل أن يتحرك شيء من تلقاء نفسه. إني أرى في عالمي كل شيء يتحرك بزمبلك ‫ وأنت بالمثل لا تتصور أن ﷲ موجود بذاته دون موجِد. لمجرد أنك ترى كل شيء حولك

  • إن الإعلام هو جهاز غسيل المخ في هذا الزمان..

    ‫ وهو صانع الأكاذيب والشائعات والأخبار الموجهة.

  • إن هدف الإرهاب الإسرائيلي أصبح هو الحكام العرب قبل شعوبهم..

  • لقد كانت مكيدة محكمة شربناها جميعًا.. وجاءت القواعد العسكرية الأمريكية لتحتل سواحل الخليج والجزيرة العربية تحت شعار معلن هو حماية بترول العرب من أجل العرب.. وبدأ الكل يدفع فواتير الاحتلال الجديد ونفقات الجنود الأمريكان بالدولار والبترول المرهون تحت الأرض إلى ما شاء ﷲ.

  • إن السلاح وحده لا يستطيع أن يصنع نصرًا حضاريًّا..

  • ولو تأمل الناس في مصيرهم وفي حياتهم لآمن الكل، ولو تأملوا في دنياهم ومباهجها الفانية ولذَّاتها المحدودة والموت والأمراض والمعاطب والأوجاع التي تحف بها لما غرقوا فيها ولما استسلموا لدنياها وتفاهاتها ‫ ولو تأملوا الموت لما تهالكوا على الحياة ‫ ولو ذكروا الآخرة لفروا فرارًا إلى جناب ربهم ‫ ولكن لا أحد يتوقف ليفكر. الكل يهرول في عجلة ليلحق بشيء وهو لا يدري أن ما يجري خلفه هو سراب ولا شيء وأن الدقائق والساعات والأيام تجري. وعمره يجري. وآخر المطاف مثواه التراب. ولا أحد من الذين ذهبوا تحت التراب يعود ليحكي. ونوافذ القبور تطل على العماء. ولا أحد رأى شيئًا.

  • ❞ وقد أجاب الغزالي عن هذا التساؤل الأزلي بكلمات، فقال:

    ⁠‫«إن الإنسان مخيَّر فيما يعلم، مسيَّر فيما لا يعلم.. أي أنه يزداد حرية كلما ازداد علمًا» ❝

  • ❞ وتطالب بالتطبيع وهي شاهرة سلاحها النووي في وجه العرب.. وما هو بتطبيع بل تركيع. ❝

  • فلا يعلم مراد ﷲ إلا ﷲ.. وإنما يجتهد الكل ويحاول الكل.. والمحاولات جميعها تحتمل الخطأ والصواب.. والعلم عند ﷲ.. وإعمال الفكر في القرآن ضرورة وليس ترفًا.

    مشاركة من رِماح + فرح ، من كتاب

    الروح والجسد

  • بل نحن نصدق دائمًا، ولكنه صدق محدود، صدق لحظتها.. كلماتنا عمرها عمر الرسم على الماء والنقش على الرمال.. وهي في العادة صادقة في حدود هذا العمر القصير إلا فيما ندر.

    مشاركة من رِماح + فرح ، من كتاب

    الروح والجسد

  • فالطبع السمح الكريم هو الذي يشعُّ السعادة والحب من حوله لأنه طبع معطاء وهَّاب بطبيعته، أما الطبع الشرير الأناني فهو طبع منَّاع مستغلّ لص لا يفكر منذ البداية إلا كيف يأخذ وكيف ينهب وكيف يسطو!

    مشاركة من رِماح + فرح ، من كتاب

    الروح والجسد

  • لأن الذي يحب إنسانًا لا ينتهكه ولا يَلِغُ في أحشائه ولا يفكر في أن يكسر دماغه ليعرف ما فيها ولا ينظر إليه باعتباره أرض وقف. وإنما ينظر إليه كإنسان حر له خصوصيته واستقلاله وكينونته. وهو لا يحاول أن يغزو أرضه

    مشاركة من رِماح + فرح ، من كتاب

    الروح والجسد

  • والتعاطف والمشاركة الوجدانية والمواساة شيء غير الاقتحام والغزو والإدماج.

    ‫ التعاطف هو الحياة معًا.

    ‫ والاندماج هو أن يقوم أحد الطرفين في أنانية بالتهام الآخر وهضمه واستيعابه والاستيلاء على مخصصاته وخصوصياته.

    مشاركة من رِماح + فرح ، من كتاب

    الروح والجسد

  • لا بد من احترام المسافة التي تحفظ لكل فردٍ مجاله الخاص وكينونته الخاصة كإنسان مستقل له الحق في أن يطوي ضلوعه على شيء.

    مشاركة من رِماح + فرح ، من كتاب

    الروح والجسد

  • وصنم آخر شائع هو الدكتاتور والحاكم المطلق والطاغية المستبد الجالس على عرش السلطة، ومن حوله بلاط الهتَّافين والمصفقين وحَمَلة المباخر والمجامر والمسبحين بالحمد، والمنافقين والكذابين وقارعي الطبول ونافخي الأبواق. تزفُّه الأناشيد والأهازيج في كل مكان. ويُلقَّن الأطفال في مدارسهم. أنه

    مشاركة من رِماح + فرح ، من كتاب

    الروح والجسد

  • وإذا تأمل الواحد منا نفسه في موضوعية شديدة ونظر إلى باطنه في حياد مطلق، فإنه يلاحظ أنه في حالة تذبذب دائم بين هذه المراتب صاعدًا وهابطًا من لحظة لأخرى ومن يوم لآخر، من حالة وجدانية إلى حالة عقلية إلى حالة شهوانية إلى صفاء روحاني.

    مشاركة من رِماح + فرح ، من كتاب

    الروح والجسد

  • ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحبُّ المُسْرِفِين﴾ (الأعراف: ٣١).. فنصح بضبط النفس على جادة الاعتدال.. لا رهبانية وصيام الدهر.. ولا إطلاق لعنان الشهوات.. وإنما ضبط السلوك على دستور الشريعة والوصايا.. وهو منهج يؤدي إلى العروج الروحي دون تعسف ودون جذب.

    مشاركة من رِماح + فرح ، من كتاب

    الروح والجسد

  • والكامل حقًّا لا يرى في الحرمان حرمانًا.. فموضوعات اللذة المادية لم تعُدبذات قيمة في نظره، فهو قد وصل بإدراكه العالي إلى تذوق المتع الروحية واللذات المجردة.. فأصبحت الماديات بعد ذلك شيئًا غليظًا لا يسيغه.. وهو ارتقاء أذواق وليس فقط ارتقاء همم وعزائم.

    مشاركة من رِماح + فرح ، من كتاب

    الروح والجسد

  • السعادة ليست في البيت المفروش بالسجاجيد العجمي والشينوا والكريستال ولكن في النفس التي تسكنه.

    ‫ و«الخارج» لا يستطيع أن يقدم لنا شيئًا إذا كنا نحن من «الداخل»، من نفوسنا، غير معدين للانتفاع بهذه المنحة الخارجية السخية.. وإذا لم نكُن في صلح مع هذا الخارج وفي تكيُّف معه.

    مشاركة من رِماح + فرح ، من كتاب

    الروح والجسد