المؤلفون > د. مصطفى محمود > اقتباسات د. مصطفى محمود

اقتباسات د. مصطفى محمود

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات د. مصطفى محمود .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • الحرية ذاتها كانت دائمًا هي المخدر الأكبر

    مشاركة من براء ق ، من كتاب

    الشيطان يحكم

  • ❞ وكل يوم يجتمع لديَّ مزيدٌ من الأدلة على أن الكون هو بالفعل مسرح للتوازن العظيم في كل شيء.. وأن كل شيء قد قُدِّر فيه تقديرًا دقيقًا. ❝

  • ❞ وكيف يخلق لنا المخ هذا الضوء الذي اسمه الوعي والإدراك؟ هل المخ هو العقل، أو أنه مجرد وسيط يستخدمه العقل ليتعقل الأشياء؟ إن ما قاله لنا الطب عن المخ والأعصاب قليل، وأقل من القليل.. فالأعصاب أدوات استشعار تنقل المؤثرات الخارجية ❝

    مشاركة من Leeno Qafisha ، من كتاب

    العنكبوت

  • ❞ ولكن.. من يدري.. وهل تعرف نحن كل شيء في هذه الدنيا.. إن كل ما نعيشه بضع سنوات في زمن لا أول له ولا آخر.

    ⁠‫ماذا نكون نحن في عمر الدنيا حتى ندعي الإحاطة بكل شيء. هذه دنيا كلها طلاسم. ❝

    مشاركة من Leeno Qafisha ، من كتاب

    العنكبوت

  • ❞ إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء فكذلك الظمأ إلى العدل لا بد أنه يدل على وجود العدل.. ❝

  • إننا سجناء دقائق مفلسة يمكن أن نعيشها سنين خصبة غنية إذا عرفنا كيف نخرج من أسرها لنحلق في أجواء ذلك العالم الآخر

    مشاركة من حيدر فاضل ، من كتاب

    العنكبوت

  • ❞ وكما لا يمكن التنبؤ بما يأتي به الغد في حياة فرد، فإنه يستحيل القول بالحتم أو الجبر في مجال المجتمعات والتاريخ.. ❝

  • ❞ وظيفة المخ ليست الذاكرة ولا التذكُّر. ❝

  • ❞ والذي يقول إن الإنسان مجموعة وظائف فسيولوجية مادية لا غير، عليه أن يفسر لنا أين يذهب ذلك الإنسان في لحظة النوم. ❝

  • ❞ عن طريق النفس أتحكم في الجسد.

    ⁠‫وعن طريق العقل أتحكم في النفس.

    ⁠‫وعن طريق البصيرة أضع للعقل حدوده. ❝

  • ❞ إن العلم الحق لم يكُن أبدًا مناقضًا للدين.. بل إنه دال عليه مؤكد لمعناه. ❝

  • ❞ فالوحدة بين الموجودات تعني وحدة خالقها. ❝

  • وملك الموت لن يستأذن أحدًا قبل أن يقبض روحه.

    ‫ فعلام الخوف وعلام الحرص.. وما الدنيا التي يتقاتل عليها الناس إلا سراب؟!

    ‫ ما دنيانا إلا عطش بلا ارتواء.. وجوع بلا شبع.. وتعب بلا راحة.. وحطب يأكل نفسه.. وهي بدون إيمان خواء وخراب وظلمة وتيه وسعي في لا شيء.

  • ولا مخرج لك من الجنون إلا الإيمان،

  • بل هو عين العدل. فقد تصورت هذه الأعمال من ذاتك ليس وراءها الهادي الذي هداك، والرشيد الذي أرشدك. فظلمت إلهك وأنكرت فضله، وهذا هو الفرق بين طيبات المؤمن وطيبات الكافر إذا استوى الاثنان في حسن السير والسلوك الظاهر. فكلاهما قد يبني مستشفى لعلاج المرضى. فيقول الكافر: أنا بنيت هذا المستشفى العظيم للناس ويقول المؤمن: وفقني ربي إلى بناء هذا المستشفى للناس. وما كنت إلا واسطة خير وما أكبر الفرق! واحد أسند الفضل لصاحب الفضل ولم يُبقِ لنفسه فضلًا إلا مجرد الوساطة، وحتى هذه يشكر عليها ﷲ ويقول: أحمدك ربي أن جعلتني سببًا. والآخر أسند الفضل لنفسه وراح يقول: أنا. أنا.

  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا﴾ (الأنفال: ٢٩).

    ‫ يقول ﷲ في الحديث القدسي للصوفي محمد بن عبد الجبار:

    ‫ «كيف تيأس مني وفي قلبك سفيري ومتحدثي».

    ‫ الضمير حقيقة ثابتة والقيم الأخلاقية الأساسية هي بالمثل ثابتة.. فقتلُ البريء لن يصبح يومًا ما فضيلة، والغلظة والقسوة والنفاق والخيانة كل هذه نقائص خلقية، وسوف تظل هكذا إلى أن يرث ﷲ الأرض ومَن عليها.

    ‫ وكذلك سوف تظل المحبة والرحمة والصدق والحلم والعفو والإحسان فضائل.. ولن تتحول إلى جرائم إلا إذا فسدت السماوات والأرض وساد الجنون وانتهى العقل.

  • ونحن مفطورون على تحري العدل وعلى حب العدل والبحث عن العدل ومحاولة تحقيق العدل.

    ‫ ومع ذلك فالعدل في الدنيا غير موجود.

    ‫ وكما يقول أهل الفكر: إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء.. فلا بد أن الظمأ إلى العدل يدل على وجود العدل.. فإن لم يكُن موجودًا في دنيانا فلا بد أن له يومًا وساعة تُنصب فيه موازينه.

  • وبالمثل، لا يمكنك رصد الشمس وأنت فوقها، ولكن يمكنك رصدها من القمر أو من الأرض. كما لا يمكنك رصد الأرض وأنت تسكن عليها. وإنما تستطيع رصدها من القمر ‫ لا تستطيع أن تحيط بحالة إلا إذا خرجت خارجها ‫ ولهذا ما كنا لنستطيع إدراك مرور الزمن لولا أن الجزء المدرك فينا يقف على عتبة منفصلة وخارجة عن هذا المرور الزمني المستمر (أي على عتبة خلود) ‫ ولو كان إدراكنا يقفز مع عقرب الثواني كل لحظة لما استطعنا أن ندرك هذه الثواني أبدًا ولانصرم إدراكنا كما تنصرم الثواني دون أن يلاحظ شيئًا ‫ وهي نتيجة مذهلة تعني أن هناك جزءًا من

  • وبالمثل، لا يمكنك رصد الشمس وأنت فوقها، ولكن يمكنك رصدها من القمر أو من الأرض.. كما لا يمكنك رصد الأرض وأنت تسكن عليها.. وإنما تستطيع رصدها من القمر.

    ‫ لا تستطيع أن تحيط بحالة إلا إذا خرجت خارجها.

    ‫ ولهذا ما كنا لنستطيع إدراك مرور الزمن لولا أن الجزء المدرك فينا يقف على عتبة منفصلة وخارجة عن هذا المرور الزمني المستمر (أي على عتبة خلود).

    ‫ ولو كان إدراكنا يقفز مع عقرب الثواني كل لحظة لما استطعنا أن ندرك هذه الثواني أبدًا ولانصرم إدراكنا كما تنصرم الثواني دون أن يلاحظ شيئًا.

  • تصور أن الإنسان ذبابة في شبكة من الحتميات.. ونسي تمامًا أن الإنسان حر.. وأن حريته حقيقة.

    ‫ أمّا كلام الماديين عن حكم البيئة والمجتمع والظروف، وأن الإنسان لا يعيش وحده ولا تتحرك حريته في فراغ.. فنقول ردًّا على هذا الكلام: إن حكم البيئة والمجتمع والظروف كمقاومات للحرية الفردية إنما يؤكد المعنى الجدلي لهذه الحرية ولا ينفيه.. فالحرية الفردية لا تؤكد ذاتها إلّا في وجه مقاومة تزحزحها.. أما إذا كان الإنسان يتحرك في فراغ بلا مقاومة من أي نوع فلا يكون حرًّا بالمعنى المفهوم للحرية؛ لأنه لن تكون هناك عقبة يتغلب عليها ويؤكد حريته من خلالها.