إن الخروج إلى الفضاء الذي يبدو في الظاهرة معجزة علمية هو في الحقيقة عملية هروب نفسية من عجز الإنسان الروحي ومشكلاته المتفاقمة على الأرض .. وهي عملية هروب أنيقة ولا شك .. وهي تثبت أن الإنسان مخادع ومراوغ عبقري يعرف كيف يغطي عجزه بأثواب مادية ساطعة البريق .
لغز الحياة
نبذة عن الكتاب
الحقيقة أكثر إدهاشًا من السحر والخيال والمعجزة.. إنما هي نفسها المعجزة.. إن خروجي من بطن التمساح حيًّا.. وابتلاعي سكينًا.. وإخراجي للشمس من كُمّي.. ليست معجزات.. إنها بلهوانيات وخوارق للنظام.. والمعجزة الحقيقية لا تكون في خَرْق النظام.. وإنما المعجزة الحقيقية في إحلال النظام. إن شروق الشمس من الشرق كل يوم ومنذ ملايين ملايين السنين ودورانها في فلك واحد من الشرق إلى الغرب في دقة ونظام أكثر إعجازًا من خروجها من كُمّي مرة وخروجها من تحت إبطي مرة أخرى.. إن معجزة الكون في انضباطه بقوانين محكمة دقيقة.. إن معجزته هي في حلول النظام والترتيب في كتلته المهوشة العمياء من المادة وانتظامها في تواليف وتراكيب هندسية جميلة..عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9789778712421
- ديوان
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب لغز الحياة
مشاركة من ضُحَى خَالِدْ
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
الاء عبدالله
كتاب مفيد جدا وتناول مواضيع دينيًا وعلميًا لك الشكر يادكتور مصطفى على هذا الكتاب الرائع
-
.: THE STRANGER :.
تحدث الدكتور مصطفى محمود رحمه الله في هذا الكتاب عن موضوع بداية الخلق، والإعجاز الكامن في تفاصيل كل كائن قد نضعه تحت المجهر من أصغر شيء بحجم الفيروسات إلى أضخمها بحجم المجرات.
تناول مواضيع العلم الحديث ونظرياته بعين الناقد بتعقل، فشرح نظرية بداية الخلق ونقد ما في نظريات داروين من تناقضات حول النشوء والارتقاء والانتخاب الطبيعي، كما تناول نظريات علم النفس التي كانت سائدة في منتصف القرن الماضي المتمثلة في نظريات فرويد وأدلر وغيرهما، كما تطرق إلى مواضيع أخرى عن الفيروسات وعالم النمل والنحل وجسم الإنسان ونفسه، وصولاً إلى عظمة المخ البشري عقلاً وتشريحاً.
شرح العلم بالعلم ودحض الفرضية بالعقل و المنطق بشكل مقنع جداً وغير قابل للنقاش بعده، ليوصلنا إلى مبتغاه النهائي بأن كل شيء في هذا العالم مهما دق أو جل فهو يوحي بوجود يد خفية تديره في الخفاء، يد الله تعالى الذي أحسن خلقه و أبدع صنعه.
أبدع الدكتور مصطفى في هذا الكتاب علماً ومعنى وأسلوباً، كان كتاباً علمياً دينياً ولكنه لم يكن طويلاً بحيث يمل القارئ طوله، ولم يجمع من المعلومات كماً يعجز القارئ عن استيعابه، بل كان وسطاً في كل شيء.
كتاب جميل يُنصح المتشكك واللاأدريّ بقراءته.. عساه يغير فكراً أو يصحح فهماً.
رحم الله كاتبه وجزاه عنا كل الخير.
-
Aya M Bayuomi
مصطفى محمود يظهر الفجوات في الفكر الدارويني وتفسير معتنقيه للحياة
في عصر ظهرت فيه الداروينية المتطرفة اللي أصحابها بيدافعوا عنها كأنها عقيدة مصطفى محمود بيبدأ بعض مقالات الكتاب ده بافتراض ان نظرياتهم صح وبعدين بيسأل الأسئلة الصعبة والتقيلة وبعدين بينقض اجاباتهم عليها
فيه مقالة من مقالات الكتاب عن فكر فرويد ونظرته للحياة ولدوافعها
ملاحظة مهمة
مصطفى محمود بيعترف ان تشارلز داروين وسيجموند فرويد علماء كبار ونظرياتهم معقولة وبعضها صحيح لكن فيها فجوات انصارهم رافضين يبصولها بجدية
-
Mohamed Farid
لغز الحياة
كتاب “لغز الحياة” هو أحد أعمال الدكتور مصطفى محمود الفلسفية والعلمية، صدر في بداية الثمانينات، ويتناول فيه بأسلوب مبسط وعميق في آنٍ واحد سؤال الوجود والحياة من منظور علمي وروحي. يناقش الكتاب فكرة أن الحياة ليست مجرد صدفة بيولوجية، بل هي نظام معقد يدل على وجود عقل خالق. يتأمل مصطفى محمود في تطور الكائنات الحية، الغرائز، العلاقات البيئية، والوعي الإنساني، محاولًا سبر أغوار ما وراء المادة.
الكتاب لا يرفض العلم، بل يستند إليه، لكنه يرفض أن يكون التفسير العلمي المادي وحده كافيًا لفهم سر الحياة. يشير إلى أن التناسق والدقة في الطبيعة لا يمكن أن يكونا عشوائيين. يطرح تساؤلات عن الموت، والبعث، ومعنى الخير والشر، ويمزج بين الفيزياء، والبيولوجيا، والفلسفة، والتصوف!
"إن إنسان القرن العشرين شمشون الجسد.. قدم على الأرض وقدم على القمر.. ولكنه قزم الروح، مراهق العقل يمكن أن يدمر نفسه في غرور وحمق دون أن يدري."
قرأته على أبجد وهو عندي ورقي أيضاً!
#فريديات
-
ضُحَى خَالِدْ
- كتاب رائع من منظور رائع جدا ومقنع جدا جدا وهذا هو ما إعتدت عليه من الدكتور مصطفى محمود رحمة الله عليه .
- آراؤه فيما يخص نظرية داروين وفرويد مقنعة تمام الإقتناع ورأيي من رأيه تماماً فهي تفتقر للمنطق السليم والقناعة الدينية
- أيضاً هذا الكتاب يستحق الإقتباس بالكامل لا تعرف أى الجمل تقتبس فهو من أول صفحة لآخر صفحة جدير بالإقتباس
-
Elrabie Elrehima
لقد كان ولا ذال من أجمل و أعمق ما قرأت ، كتاب يجعلك في هالة من التساؤلات التي يتعمد الكاتب عدم الإجابة عليها ، ليجعلكـ تبحث بنفســكـ ... "خذو الكتاب بقوةة "
-
Otmane Mounir
كتاب لذيذ و ممتع فيه مقالات حول البيولوجيا و الحيوانات و الحشرات و سر الحياة بلغة سهلة و بسيطة .
-
لونا
لا بأس بالكتاب رغم تكرار نقاط معينة في أكثر من مكان .... أعجبتني مقالة " و ماذا بعد التَّطور؟!" واقتبس منها
لقد اقتربت المسافات بين الكواكب والنجوم وازدادت المسافات بين الناس على الأرض ... ها نحن نتباعد عن بعضنا أكثر فأكثر كل يوم وكأننا شظايا تتناثر في الفضاء، ويعجز الواحد منا أن يسمع الآخر أو يوصل إليه رأياً أو يلقي له أذنا أو يفتح له قلبا .... لقد بدأ الإنسان يسيطر على الكون،ولكنه مازال عاجزاً عن السيطرة على نفسه، وبقدر ما ازدادت قوة ذراعيه بقدر ما نضبت الرحمة من قلبه...إن إنسان القرن العشرين شمشون الجسم، قدم على الأرض وقدم على القمر، ولكنه قزم الروح،مراهق العقل ممكن أن يدمر نفسه في غرور و حمق دون أن يدري .......
بالفكر والدين والعلم معاً يصنع الإنسان نفسه.. أما بالعلم المادي وحده وبدون إيمان وبدون خلق، فلن يصنع من نفسه إلا جباراً و مسخاً عملاقاً مشوهاً يتنقل بين الكواكب ويخترع أسلحة بشعة رهيبة للقتل الجماعي يدمر بها نفسه دون أن يدري
-
ريم سالم
_الحق يعلن عن نفسة باكثر من لسان فصيح .
_نظرية داروين .
_ان الجمال قيمة مبثوثة في الوجود كله .. لا تستطيع نظرية مادية ان تفسرها .. الوجود الميت فية جمال والوجود الحي فيه جمال .. الذرة فيها معمار وهندسة وتوزيع رشيق متوازن للالكترونات والبروتونات , والنبات فيه توزيع هائل غني في الزهور والالوان والاشكال الشجرية الساحرة .
_فاذا لم نتقدم عاطفيا وانسانيا بقدر ما تقدمنا عقليا اذا لم نستطيع ان نكون محبين مشفقين رحماء بقدر ما نحن اقوياء ,فسنهلك انفسنا لا محالة ..
فالحياة علمتنا انها لا تعرف الحزن ولا الندم وان من يموت وينقرض من ابنائها عندها مليون مليون من يخلفة وعندها من الحيل ما يفوق الاساطير .
_لقد بدا الانسان يسيطر علي الكون لكنة عجز عن السيطرة عن نفسة .
_ان قوي الاقتصاد لا تستطيع ان تصنع لنا الانسان الشريف النبيل مهما تحالفت بدورلاتها , وانما الاخلاق تنمو بالمجاهدة الشاقة بين القوي الروحية العميقة في داخل الانسان وبصراعة الدامي مع حوافز الحيوان ونداء المعدة وعواء الجنس واغراء القوة .
_بالفكر وبالدين والعلم معا يصنع الانسان نفسة .
_ان مصيرنا معلق بشي اسمة عقلنا وما سوف يشير بة علينا وما سوف يفعلة ليتكيف مع وضع القوة الجديدة الذ1ي وضعنا انفسنا فيه .