اقتباسات د. مصطفى محمود

فكل آتٍ لا بُدَّ آتٍ.. هكذا ببساطة.. والمستقبل أقرب إلينا مما نتصور.. ألا يُبعث المجرمون عند قيام الساعة فيحسبون أنهم ما لبثوا غير ساعة وقد لبثوا في قبورهم دهورًا.. ومن قبل ذلك لبثوا في حياتهم سنين.

‫ إنه الزمن الوهم.. ذلك البلاء المضروب على حواسنا والذي يجسِّم لنا مأساة الانتظار.. ولكن لا زمان في الحقيقة إلا بقدر ما نباشر أعمالنا وإلا بقدر الابتلاء نفسه.. وإلا بقدر الأمر الإلهي.. فالزمن هو قُطْرٌ من أقطار السجن الوجودي الذي نعيش فيه بأمر من الخالق الذي فطرنا على هذه الهيئة الوجودية.

‫ يقول ربنا في سورة النحل.. ﴿أَتَى أَمْرُ الله فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ (النحل: ١).

❞ إن كل شخصية لها منطق يحكمها.. والشخصية تغير سلوكها ولكنها لا تملك أن تغير منطقها.. لأن منطقها هو جوهرها وروحها.. وهذه روح صاحبك.. ❝

❞ إن نهر الحياة الدافق ينساب تحت قبة السماء ويجري بين حيطان السجون. وإلى جوار القصور وليس يعنينا حجمه ولا بريقه.. وإنما كل ما يعنينا هو حجم الكأس التي نغمرها في مياهه.. وإن هذه الكأس لتأخذ دائمًا شكل أفكارنا ورغباتنا.. وتساوي ❝

❞ بعد المشوار الطويل الذي يقطعه القلب.. نحتاج إلى راحة طويلة.. تمامًا كما نفعل بعد المشوار الطويل الذي نقطعه بأقدامنا.. فالعواطف كالدم واللحم.. والأنسجة تحتاج إلى وقت لتتجدد.. ❝

❞ وحكايات الحب الأول مادة جيدة للذكرى.. ولكنها لا تصلح لتكون مادة حياة وزواج.. ❝

أنا أعرف الشيء الذي يرهقك.. إنه ليس كره زوجك.. ولا ضغط أمك.. إنه ضعفك. ضعفك أمام اللحظة الفاصلة.. لحظة اختيار المصير..

والعين حينما تتعود على وجه وتألفه

❞ إن بعض أنواع الألم لا يمكن أن توصف في كلمات.. بعض أنواع الألم خرساء، وحياتي كانت كلها خرساء.. ❝

إنك لا تقابل إلا نفسك في طريق القدر..

إن أسوأ ما يفعله المحب بعد صدمة عاطفية أن يمضي في علاقاته.. إ

مش عيب نبقى في عصر فالنتينا.. وأنت في عصر نعيمة.

‫ إن أحسن علاج لامرأة تقول: أنا مسكينة.. أنا رديئة.. هي أن نكون أردأ منها!

❞ ⁠‫وتلك أسعارنا بين الهبوط المجنون والارتفاع المجنون في تلك البورصة الدنيوية التي تبدو وكأنها العبث.

⁠‫لا ينجو حتى الأنبياء من هذا التقلب في الأحوال بين البسط والقبض.

⁠‫وما هو بالعبث، وإنما هو تمحيص وفرز وفصل للعناصر بالغليان والتبخير والتبلور. ❝

❞ يقول ﷲ لعبده:

⁠‫أنا أقرب إليك من نفسك.

⁠‫أنا أقرب إليك من نطقك.

⁠‫ليس بيني وبينك بين.

⁠‫وليس بيني وبينك أنت. ❝

❞ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ﴾ (ص: ٤١)

⁠‫يقول له ربه:

⁠‫﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾ (ص: ٤٢)

⁠‫ﷲ يصف له ماء الينابيع ليشرب ويغتسل ليذهب عن جسمه من هذا المس الضار. ❝

❞ ومن أقوال الرازي: «ينبغي للطبيب أن يوهم المريض بالصحة ويرجيه بها وإن كان غير واثق بذلك؛ فمزاح الجسم تابع لأخلاق النفس»، وتلك نظرة نفسية عميقة من طبيب قديم ❝

❞ فأسوأ ما تُصاب به أمة أن تكون بلا ذاكرة ❝

❞ وما يحدث أكبر من مجرد تحريف كتاب مقدس.

⁠‫وإنما التاريخ يُزوَّر علانية ❝

❞ إن نهر الحياة الدافق ينساب تحت قبة السماء ويجري بين حيطان السجون. وإلى جوار القصور وليس يعنينا حجمه ولا بريقه.. وإنما كل ما يعنينا هو حجم الكأس التي نغمرها في مياهه.. وإن هذه الكأس لتأخذ دائمًا شكل أفكارنا ورغباتنا.. وتساوي ❝

❞ وحكاية الجمال كلام فارغ.. لأن التعود يقضي على الوحاشة وعلى الجمال.. والعين حينما تتعود على وجه وتألفه.. يفقد هذا الوجه ما يثيره في النفس.. وتبقى الإنسانية والعشرة والأخلاق والحب والانسجام، وهي أشياء أهم من الجمال في الزواج.. ❝