اقتباسات أدهم شرقاوي

قال ابن القيِّم في كتَابه الدَّاء والدَّواء:

‫ لا يُبتلى الإنسان دوماً ليُعذَّب، وإنَّما قد يُبتلى ليُهذَّب!

رُبَّ كلمةٍ أفسدتْ يوم إنسانٍ بطولِه وعرضِه!

‫ ورُبَّ كلمةٍ كانتْ أوجع من ضربةِ سوطٍ!

قال ابنُ تيمية في كتابه جامع المسائل:

‫ أصلُ الذُنوب ثلاثة: الكِبْرُ، والحرصُ، والحسَدُ!

‫ الكبْرُ: منع إبليسَ من السُّجود،

‫ والحرصُ: أخرج آدم من الجنَّة،

‫ والحسَدُ: دفع ابن آدم لقتلِ أخيه!

الذَّكرُ لذَّةُ المُحبِّين!

‫ أيسرُ عبادة، وألذُّ طاعة، وأسهل غنيمة!

هلكَ أكثرُ النَّاسِ لخوف مذمَّة النَّاس وحُبِّ مدحتهم،

‫ فصارتْ حركاتهم كلُّها على ما يُوافق رضى النّاس،

‫ رجاء المدحِ، وخوفاً من الذَّمِّ!

‫ الاعتذار الذي لا يكون بحجم الألم هو ألمٌ آخر،

‫ الأخطاء تترك ندُوباً في القلوب فأحسِن اختيار ضمادك!

كان قضاء الحوائج مطلبهم، وجبر الخواطر بُغيتُهم!

قالوا قديماً: أن تسكت ويعتقد الآخرون أنَّك غبيٌّ،

‫ خيرٌ من أن تتكلَّم فتثبِتَ لهم ذلك!

في الحياة معاركٌ الفوزُ الوحيدُ بها عدم خوضها أساساً!

‫ النَّصرُ المُلوَّث هزيمة بشكلٍ أو بآخر!

قال ابن المعتزِّ: ماتَ خزَنة الأموال وهم أحياء، وعاش خزنة العلم وهم أموات!

خُذْ من كلِّ شيءٍ روحه، ودع عنك الأجساد، لا تجعل صدرك مقبرة!

كان عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه يقول:

‫ لنا قوم لو سقيناهم العسل المصفَّى، ما ازدادوا فينا إلَّا بُغضاً!

‫ ولنا قومٌ لو قطعناهم إرباً ما ازدادوا فينا إلَّا حُبّاً!

كان عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه يقول:

‫ لنا قوم لو سقيناهم العسل المصفَّى، ما ازدادوا فينا إلَّا بُغضاً!

‫ ولنا قومٌ لو قطعناهم إرباً ما ازدادوا فينا إلَّا حُبّاً!

كان عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه يقول:

‫ لنا قوم لو سقيناهم العسل المصفَّى، ما ازدادوا فينا إلَّا بُغضاً!

‫ ولنا قومٌ لو قطعناهم إرباً ما ازدادوا فينا إلَّا حُبّاً!

سبحانكَ، ما أضيقَ الطَّريق على من لم تكن دليله،

‫ سبحانكَ، ما أوحشَ الطَّريق على من لم تكن أنيسه!

تعلَّمنا باكراً في المدارس، أنَّ السَّنابل المليئة بالحَبِّ تنحني بتواضع،

‫ والسَّنابل الفارغة ترفع رأسها بغرورٍ!

في كتاب لطائف المعارف لابن رجب:

‫ قال الإمام أحمد: إنَّ لِي إخواناً ما ألقاهم في السَّنة إلا مرَّة،

‫ أنا أوثقُ في مودَّتهم ممَّن ألقى كلَّ يوم!

وتذكَّر دائماً إنَّ أكبر حاجة عند النَّاس ليس الحُبِّ والاهتمام،

‫ ولكنَّها الحاجة إلى التَّقدير!

‫ لا أحد منَّا إلَّا ويحبُّ أن يشعر أنَّ ما يقوم به مقدَّر،

‫ التَّقدير يدفعنا لتقديم المزيد، والجحود يقتل فينا المبادرة،

‫ لهذا نحن تُقدِّم الأشياء دون مقابل: ولكنَّنا لا نقدِّمها دون تقدير!

سبحان من جعل للقلوب أسراراً لا يدركها العقل،

‫ وللمشاعر أسباباً لا تخضع للمنطق!

يا صاحبي: أسوأ العلاقات هي تلك التي تمشي فيها على رؤوسِ أصابعك!

‫ تشعرُ كأنَّكَ تسيرُ في حقلِ ألغامٍ، لا تدري متى ينفجرُ لغمٌ ويطيح بك!