اقتباسات أدهم شرقاوي

إمَّا أن تبقى عالقاً في جرحك، وإمَّا أن تلملم جروحك وتمضي! والعاقل من يعرفُ أنَّ الجرحَ الذي لا يُشيحُ نظره عنه لا يبرأ أبداً!

فلا يُقعِدها الجرحُ عن مواصلة السَّعي، لأنَّ الخيارات عند وقوع الخسائر ضيِّقة، إمَّا أن تبقى عالقاً في جرحك، وإما أن تلملم جروحك وتمضي! والعاقل من يعرفُ أنَّ الجرحَ الذي لا يُشيحُ نظره عنه لا يبرأ أبداً!

المحبُّ الحقيقيُّ لذَّته في عطائه، وسعادته في منحِه، والحبُّ السويُّ هو الذي يتسابقُ فيه الاثنان على العطاء، فيا له من سِباق!

❞ تمسَّكُوا بأحبابكم، ولِينُوا لهم، إنَّ المرء لا يكون خفيفاً إلا بمقدار ما يحمِل من أحباب، فالإنسان الفارغُ من أحبّته قد يبدو أنَّه يمشي بخفَّةٍ، ولكنَّه في الحقيقة أثقل من جبل! ❝

❞ الولد الذي تتأفَّفُ منه إذا نزلتْ درجته في الصَّفِّ درجةً، تخيَّلْ نفسكَ تُشيِّعه، وقتها فق ❝

❞ والرَّجل هو الرَّجل، فلا تتوقعْ من الإيمان أن يبدّل طبيعته وغريزته وفطرته، الإيمان يؤدِّب الأشياء فقط! ❝

إنَّ الحبَّ لم يكن يوماً عيباً ليُسْتَر، أو ذنباً ليعاقب مقترفه، إنَّه شأن القلب الذي بين إصبعين من أصابعِ الرَّحمن، ولكن للحبِّ آدابه، وللإسلام حرمته!

أَحبُّوا ولكن برفقٍ، اهتمُّوا ولكن لا تخنقوا شركاءكم، غارُوا ولكن لا تكونوا موسوسين، القيود لا تُبقي أحداً معك إنّها تؤذيه فقط، لا شيء يُقيِّد النَّاسَ كالحبِّ الحقيقيِّ! دعْ شريك عمرك يحبّكَ وأطلقه، فهو لك حيثما كان، قيّده واخنقه فهو ليس

وإنَّكَ لترى المرأة المُتّزنة، العفيفة، التَّقيّة، تروحُ وتجيءُ، فتقولُ في نفسكَ: ما لهذه المرأة من قلبٍ! فإذا ما مسّها الحُبُّ، لم يترُكْ فيها شيئاً ساكناً!

ولو أنَّ النَّاسَ كلَّما مشوا في طريقٍ وتعثَّروا فيه عثرةً رجعوا ما وصل منهم أحد! ولو أنَّ النَّاسَ كلَّما أحبُّوا ووقعت بينهم جفوةٌ أفلتوا أيديهم لأجل هذه الجفوة ما قامتْ لهم بيوتٌ ولا قلوب!

❞ إنَّ الحبَّ لم يكن يوماً عيباً ليُسْتَر، أو ذنباً ليعاقب مقترفه، إنَّه شأن القلب الذي بين إصبعين من أصابعِ الرَّحمن، ولكن للحبِّ آدابه، وللإسلام حرمته! ❝

❞ الحبُّ الحقيقيُّ أشبه ما يكون بالإيمان، ما وقرَ في القلبِ وصدَّقه العمل! ❝

❞ غريبٌ هو العشق، واللهِ غريب، وإنَّك لترى الرَّجل الحازم الذي له عقلٌ يزِنُ بلداً، فتقول: ما للعشقِ على هذا من سبيلٍ! ثم تطرحه عينٌ كحيلةٌ بالضَّربةِ القاضية، فتسلبه نومه ورقاده! ❝

❞ في داخل كلِّ واحدٍ منَّا إنسانٌ آخر لا يعرفه النَّاسُ، وأحيانا لا نعرفه نحن! فإذا جاء من يستطيع إخراجه من قمقمه عرَفَه النَّاسُ فينا، وعرفناه نحن معهم، الحُبُّ يُعرِّفْنَا أنفسَنَا! ❝

❞ كان في خُراسان شيخٌ يُعلِّمُ طلَّابه الحكمة، وكان يسألهم: أفيكُمْ عاشقٌ؟

⁠‫فإذا قالُوا: لا!

⁠‫قالَ لهم: يا بَنِيَّ اعشقُوا، فإنَّ العشقَ يُطْلِقُ الغبيَّ، ويفتحُ ذهنَ البليد، ويُسَخِّي البخيل، ويبعثُ على النَّظافة، وحسن الهيئة، ويدعو إلى الحركة والذكاء، وشرف الهمَّة، وإياكم والحرام! ❝

في داخل كلِّ واحدٍ منَّا إنسانٌ آخر لا يعرفه النَّاسُ، وأحيانا لا نعرفه نحن! فإذا جاء من يستطيع إخراجه من قمقمه عرَفَه النَّاسُ فينا، وعرفناه نحن معهم، الحُبُّ يُعرِّفْنَا أنفسَنَا!

القانون 15: اِعْرفْ قيمةَ الأشياءِ وهي بين يديكَ!

‫ إحدى مآسينا أنَّنا كثيراً لا نعرفُ قيمة الأشياء إلا بعد فقدِها!

‫ الأشياء يمكن تعويضها، ولكن من العسيرِ تعويض النَّاس!

عندما تتقبَّلُ خسارتكَ وتمضي، لا يعني أبداً أنَّ الجروحَ في داخلك قد شُفيتْ تماماً، ثمَّةَ جروحٌ ستبقى تَنِزُّ إلى الأبد، ثمَّة أشخاص سيبقَون يَنقصونكَ ولن تعوِّضَك الدُّنيا كلُّها عنهم، وثمَّة خذلان ستبقى تتجرَّعُ مرارته ما حَيِيتَ! ولكن الخيارات عند وقوع

والعاقل من يعرفُ أنَّ الجرحَ الذي لا يُشيحُ نظره عنه لا يبرأ أبداً!

فالحبُّ قادرٌ على تذويب الكثير من الفوارق