اقتباسات أدهم شرقاوي

هناك خيباتٌ لا تُحكى عليك أن تتجرَّعها وحدكَ،

‫ وهناك جروحٌ لا تُكشف عليك أن تداريها وحدك،

‫ وهناك دموعٌ لا تُشارك عليك أن تذرفها وحدكَ،

‫ ولأجل هذا خلق اللهُ تعالى السُّجود والدُّعاء،

وفي أبواب أرزاقٍ عليكَ أن تتجاهل فيها كي لا تُسدَّ!

أن يقول للمَلَك: اُكتُبْ يرحمُك الله:

‫ ثُمَّ يُمليه: سبحان الله، الحمدُ لله، الله أكبر!

العزاء، كلُّ العزاء، لأولئك الذين لم يعرفوا الحُبَّ يوماً!

والله إنْ صفتِ القلوب وجد النَّاسُ في خُرم الإبرة متَّسعاً،

‫ وإن تعكَّرتَ بالأحقاد ضاقت الأرض بما رحبت!

والله إنْ صفتِ القلوب وجد النَّاسُ في خُرم الإبرة متَّسعاً،

‫ وإن تعكَّرتَ بالأحقاد ضاقت الأرض بما رحبت!

قال ابنُ تيمية في كتابِه جامع المسائل:

‫ ما كان في الله تَلفُهُ، كان على الله خَلَفُهُ!

في كتاب مداراةِ النَّاس لابن أبي الدُّنيا:

‫ جاء رجلٌ إلى وهب من مُنبِّه وقال له:

‫ إنِّي قد عزمتُ على ألا أُخالطَ النَّاس، فما ترى؟

‫ فقال له: لا تفعَلْ، إنَّه لا بُدَّ للنّاسِ منك، ولا بدَّ لك منهم،

‫ لكَ إليهم حوائج، ولهم إليك حوائج،

‫ ولكن كُنْ فيهم، أصمَّ سميعاً، أعمى بصيراً، سكوتاً نطوقاً!

ثمَّة منازل في الجنَّة لا تُبلَغُ إلَّا بالبلاء!

قال وهب بن منبِّه:

‫ إذا سمعتَ من يمدحك بما ليس فيكَ، فلا تأمنه أن يذمَّكَ بما ليس فيك!

‫ قال ابنُ تيمية في كتابه جامع المسائل:

‫ أصلُ الذُنوب ثلاثة: الكِبْرُ، والحرصُ، والحسَدُ!

‫ الكبْرُ: منع إبليسَ من السُّجود،

‫ والحرصُ: أخرج آدم من الجنَّة،

‫ والحسَدُ: دفع ابن آدم لقتلِ أخيه!

‫ يا صاحبي: تفقَّدْ قَلبكَ فإنَّه منبعُ سلوكك!

❞ من النُّضجِ أن تعلم أن بعض المعارك ربحها في خسارتها! ❝

يقول الأصمعيُّ: رأيتُ بالبادية رجلاً له من العمر مئةً وعشرين سنة،

‫ فسألته عن هذا النَّشاط في مثل هذا العمر!

‫ فقال: تركتُ الحسدَ فبقيَ الجسد!

‫لو كان العتاب حلّاً، ما أسرَّها يوسف!

‫ يقولُ ابنُ الجوزيُّ في كتابه المدهش،

‫ إذا خرقتَ ثوبَ دينِك بالمعصية، فارقعه بالاستغفار!

النَّفسُ تهوى المالَ، وكلُّ النَّجاةِ في الصَّدقة،

هذه النَّفسُ إن لم تحملها على الحقِّ حملاً أهلكتْكَ!

كلُّ خطوةٍ تخطوها في هذه الحياة اجعلها لله تجِدْ أجرها،

‫ لأنَّ كلَّ عملٍ أُريد به وجه النَّاس نُزِع منه البركة والأجر!

كان عمر بن الخطاب يقول:

‫ إنّ الخير كلُّه في الرضى،

‫ فإن استطعت فارضَ، وإن لم تستطع فاصبر!

‫ يا صاحبي: هذه الدُّنيا أرزاق مقسومة،

‫ من رضِيَ سَعِدَ، ومن سَخِطَ شقِيَ،

‫ ولن ينال من شقائه أكثر مما كُتِب له!

‫ فاللهمَّ ارزقنا الرِّضى!

فإن كان لكَ ذنبٌ قد غلبكَ، فضَع يدكَ على قلبك وقُل له:

‫ اللهمَّ أنتَ ربُّ هذه المُضغة فأصلِحها لتُرضِيكَ!