اقتباسات أدهم شرقاوي

من كانتْ معصيته في الشهوة فارجُ له الخير،

⁠‫ومن كانت معصيته في الكِبر فاخشَ علــــــيه،

⁠‫لأنّ آدم عليه السّلام عصى مشتهياً فغُفِرَ له،

⁠‫وإبليسُ عصى مستكبراً فلُعِنَ!

❞ الأكثر وجعاً هم أولئك الذين يموتون فينا وهم أحياء ! ❝

‫ أقدار اللهِ كلها خير وإن أوجعتكَ!

‫ ﴿وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَة مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾

‫ سارعوا، لأن الموتَ لا ينتظر!

وقد قال سفيان بن حُسين :

‫ ذكرتُ رجلًا بسوءٍ عند إياس بن معاوية

‫ فنظرَ في وجهي وقال : أغزوت الروم ؟

‫ قلتُ : لا

‫ قال : فالسنّد والهند والتركَ ؟

‫ قلتُ : لا

‫ ﴿قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا﴾ ‫ يحمِيكَ اللهُ بطُرُقٍ لا تَفهَمُها! ‫ ستُخرَقُ لكَ سُفُن، ‫ لأنّ اللهَ يريدُ أنْ يحمِيكَ من إبحارٍ خاطئٍ! ‫ ستتعثَّرُ لك خطىً، ‫ لأنّ اللهَ يريدك ألّا تبلغَ وُجْهةً مُؤذيةً! ‫ وستفُوتُ عليكَ فُرَصٌ،

﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾

‫ ‏كلمــــــا أذنبتَ ذنبًــا قُــــــــل في نفســــك:

‫ ‏خسرتُ معركة، ولم أخسر الحـــــــــرب!

﴿ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ﴾

‫ مــــــن لطــــــائف مــــا قـــرأتُ في التفســــيـــــــر

‫ ‏قول الإمام القشيري عن قول سيدنا سليمان

‫ ‏عن الهدهد:

‫ ‏﴿ لأعذّبنَّهُ عذابا شديدا ﴾

‫ ‏ قــال العـــــذاب الشـــــــــديد،

‫ ‏أن يُفَرَّقَ بينه وبين مَنْ يُحِبُّ

‏﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾

قال موسى عليه السلام لربه: يا ربُّ أسألكَ أن لا

‫ يذكرني أحدٌ إلا بخير.

‫ فقال له الله: يا موسى ذلكَ شيءٌ لم أجعله لنفسي

‫ أفأجعله لكَ؟

﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴾

‫ كلّ مكـــانٍ عبــــــدتَ الله فيه، سيشهد لكَ!

‫ كلّ مكانٍ عصيتَ الله فيـه، سيشهدُ عليكَ!

‫ فأكثِرْ شهودكَ!

إن قيمة الإنسان الحقيقية هي بمقدارِ ما يحملُ من مسؤوليةٍ على كاهله،

‫ لا بمقدارِ ما يُلقي الأحمال عن كتفيه!

مـــــا أخذه الله منـــــــــــكَ فلحكمــــةٍ،

⁠‫ومــــــا تـــركه لكَ فلرحمــــــــةٍ،

⁠‫فإنْ علمتَ الحكمة، فاشْكُرْ!

⁠‫وإن جهلتهــــــــــا، فـــــــــاصْبِر!

❞ إنّ قلبك بإمكانه أنْ ينافس الصخر في قسوته

⁠‫وبإمكانه أن ينافس الحرير في ليونته

⁠‫وحدك تقرر أي منافسة تخوض ! ❝

الحياة لا شأن شخصي لها مع أحدنا،

‫ وإنما كانت كذلك قبل مجيئنا، وستبقى هكذا بعد رحيلن

❞ ⁠‫﴿ عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا ﴾

⁠‫أطفِئْ بهذه الآية نار حسرتكَ على كـــل فرصـــــةٍ

⁠‫ضــــاعتْ، وعلى كـــــــــــل وظيفــــــــةٍ خسرتهــــــــــا، ❝

نحن في لحظات الطُمأنينة الأولى أضعف ما نكون،

‫ إننا نخلعُ دفاعاتنا التي كنا نرتديها طوال الوقت،

‫ ونصبحُ مكشوفين تماماً، بلا تلك القشرة السميكة التي كنا،

‫ نُغلِّف فيها أنفسنا لنحمي هشاشتنا من الداخل!

❞ قيمتـــك ليست في وظيفتك ولا شهادتـــــك،

⁠‫قيمتـــــك بما أنتَ عند الله! ❝

في كتابِ الزُّهدِ للإمامِ أحمدَ بن حنبلٍ: ‫ كان الصَّحابةُ يكرهون أن يعُطيَ الرَّجلُ ابنَه الشّيءَ، ‫ فيخرجُ به فيراهُ المسكينُ فيبكي على أهلِه، ‫ ويراه اليتيمُ فيبكِي على أهلِه! ‫ من أدبِ النِّعمةِ ألَّا تتباهَى بها أمامَ محرومٍ منها!