اقتباسات أدهم شرقاوي

سِرْ إلى الله على أي حالٍ كنتَ،

‫ إذا كنتَ تسمع الأغاني فلا تهجر القرآن،

‫ وإن كنتَ لا تغضُّ بصركَ فلا تترك الصلاة،

‫ وإن لم تكوني محجبة فلا تتركي الصيام،

‫ يفعلُ الإنسان العبادة ويحاولُ أن يتركَ الحرام،

عظيممممم هالكتاب

أجمل صور الحُـــــب هــــو الحثُّ على الطاعــــة، ‫ فمـن لا يهتــم بآخـرتـكَ لا يهتـــمُّ بــــكَ، ‫ إذا رأيتَ صديقاً على المعصية، ولم تنصحه، ‫ فاعلمْ أن حبّكَ له ناقص! ‫ أتخافُ جرح مشاعره، ولا تخاف عليه من النار؟! ‫ خُذْ بأيدي أحبائك الي الاخرة

عندما أنصحك

‫ ‏فلستُ أقـــــولُ لكَ: أنـــا خيـــرٌ منـــــك

‫ ‏وإنما أقول لكَ: أنا أتمنى الخير لك!

عندما أنصحك

‫ ‏فلستُ أقـــــولُ لكَ: أنـــا خيـــرٌ منـــــك

‫ ‏وإنما أقول لكَ: أنا أتمنى الخير لك!

﴿ يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ﴾ ‫ ليس قـــوة يــد وبــــــدن، ‫ وإنما قوة قلبٍ وعقيدة، ‫ وأنتَ أيضاً: خُذ الكتاب بقوة! ‫ كُن راسخاً في إيمانك ثابتاً في عقيــدتــــــك ‫ لو مالَ الناس كلهـــم، فاثبُتْ! ‫ ولو انتكسَ الناس كلهــم، فلا تتركْ صلاحكَ!

‫ إنّ هـــــــذا الدين منتصرٌ بـــــك، أو بـــدونـــــكَ!

وأي فضل من الله أعظم بعد الإسلام من هذا، أن يُحسن الناس فيك الظن، فيأتيك المظلوم لتنصره، والمحتاج لتعينه، والخائف لتؤمنه، والوحيد لتواسيه، والمفجوع لتطيب خاطره.

ثِقْ بالله،

⁠‫‏أنّ في تأخير الأعطيات حكمة،

⁠‫‏حتى وإن غـــــــــابتْ عنـــــــــــــــك،

⁠‫‏وفي المنــــــع رحمــة،

⁠‫‏حتى وإن لم تدركها،

⁠‫‏مع الوقت، ستدرك أن الله أراد لك

⁠‫‏خيراً مما أردتَه لنفسك!

﴿ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَك يا مُوسَى ﴾

⁠‫‏اللّهم شيئاً كهذا:

⁠‫‏لأمنياتنــــا، لانتظــــــارنا، للَهفتنا،

⁠‫‏لما غابَ عن النّاس وعَلِمته أنتَ!

اللهمّ يقيناً كيقينِ موسى

⁠‫‏لما رأى البحرَ أمامه،

⁠‫‏وفرعونَ وراءَه،

⁠‫‏وقومَه يقولون له:

⁠‫﴿إِنَّا لَمُدْرَكُونَ﴾

⁠‫‏قال:

⁠‫﴿ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾

﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾

⁠‫قالوا: أفضلُ العبادةِ انتظارُ الفرج:

⁠‫أن يكونَ كل مــــا حولك يُوحِي أن ليس هنـــاك حـــلّ،

⁠‫ولكنّك مـــــؤمن أنّ الأمــــر بيد الله!

﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴾

⁠‫‏تُؤذيه الكلمــــــــة الجـــارحـــــة،

⁠‫‏ويضيقُ صدره بالقول السّيّء،

⁠‫‏وهو نبيٌّ!

⁠‫‏فما بالك بمن هم دونه،

⁠‫‏فسلاماً، ثم سلاماً، ثم سلاماً،

⁠‫‏على الذين يختارون كلماتهــــم،

⁠‫‏كمـــــا يختــــــــارون ملابسهــــــم،

⁠‫‏لأنّهم يعرفون أنّ الكلام أناقة أيضاً!

﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾

⁠‫ليس عن عبثٍ كانتْ الكلمة الطيبة صدقة!

⁠‫ولكن لأنّها تفتح الطُرق، وترمّم

فجاءته الاستجابة: ﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ﴾

⁠‫من علَّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!

⁠‫ومن علَّقَ قلبه بالله، هيأ له الأسبـــــــاب!

﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ ﴾

⁠‫وهـــــنَ عظمــــــه،

⁠‫واشتعلَ رأسه شيبـاً،

⁠‫وكانت امرأته عاقراً،

⁠‫لكنه كان يعرفُ أن الأسباب تحكمُ الناس،

⁠‫ولا تحكم الله جلّ في عـــلاه،

⁠‫فرفع يديه ودعـــــــا: ﴿ فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا﴾

﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ ﴾

⁠‫وهـــــنَ عظمــــــه،

⁠‫واشتعلَ رأسه شيبـاً،

⁠‫وكانت امرأته عاقراً،

⁠‫لكنه كان يعرفُ أن الأسباب تحكمُ الناس،

⁠‫ولا تحكم الله جلّ في عـــلاه،

⁠‫فرفع يديه ودعـــــــا: ﴿ فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا﴾

﴿ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ﴾

⁠‫إن جَهِلَ الناس فضلكَ فلا تبتئس،

⁠‫يكفـــــي أنّ الله يعلـــــــمُ مــــن أنتَ!

❞ لعلَّ قلبكَ قد كُسرَ عميقاً،

⁠‫ولعلَّ جرحاً تحاولُ إطفاءَ ناره فلا تستطيع،

⁠‫ولعلّكَ تحاولُ أن تغفر فلا تستطيع،

⁠‫رغم أنكَ كنت من قبل تعفو وتصفح،

⁠‫ولكنكَ هذه المرة تجدُ أن الأمر قد اختلف جداً،

⁠‫الجرح غائر، والنزف حثيث، ❝

الحريةُ أثمنُ من الخُبز!

مجرد شخص عاجز لا حيلة له إلا أن يأخذ ما أعطاه الله، ويصبر على ما منعه!

‫ ولكن شرح مثل هذا الأمر للناس وفهمهم له يتطلب معجزة، ولو كنت أملكُ المعجزات لحللتُ معضلتي.