اقتباسات شيرين هنائي

ما الذي يربط بيننا –كبشر- حقًا؟ لماذا تخطر لنا أحيانًا نفس الأفكار في نفس الوقت؟ لماذا نرى أحلامًا مشتركة من حين لآخر حتى لو كنا غرباء تمامًا عن بعضنا؟ ماذا وراء الوعي البشري الجماعي؟

لكن كل فجأة ما هي إلا مرحلة سبقها الكثير من الضغط والإهلاك.

تنفلق الأرض ومن جوفها تنضح الدماء السوداء، وما يشبه جذور الأشجار تتحرر من مكمنها تحت الأرض، وتزحف إلى الخارج تزحف وتزحف وكأنها بلا نهاية وأخيرًا، يظهر جذع محترق خبيث، ويصرخ في لوعة، في غضب، في انتصار ‫ لقد عبر وتحرر.

أهم ما ستتعلمه؛ أن تحب وتُحَبِ..»

أنا آكيليس الذي يتمنى ضربة سيف تقطع عقبه، فيرتاح، لكن الجميع يصوبون إلى القلب ويظنون أنه هو المَقتل الوحيد.

لن يتوقف العالم عن الدوران حتى لو سحقنا تحته.

ليس كل القلوب مَضَايف تُرحِّب بضيوفها يا مدام سهير، وليس كل القلوب سكنًا دائمًا.. بعض القلوب سجون، وبعضها فِخاخ.

الجاهل ضعيف يا فيكتور، عبد للخوف من الفتنة والذعر من المواجهات.

الخوف يسوقهم كالخراف نحو الهواية.

الجاهل ضعيف يا فيكتور، عبد للخوف من الفتنة والذعر من المواجهات.

المعرفة بالخير التي تُشرى بثمن غال وهو المعرفة بالشر!

‫ الفردوس المفقود- جون ميلتو

كنت يا فيكتور -ودون أن أدري- أصنع وطنًا حولي وحول أحبائي. وطنًا ملكنا، يحبنا ونحبه، ونحتمي بين ذراعيه من هول ما نسمع ونرى.

كل فجأة ما هي إلا مرحلة سبقها الكثير من الضغط والإهلاك.

هذا عالم يُرحب بالمسوخ، ويمهد لهم الطريق ويفرشه بالدماء والجماجم.

آدم.. أنت لم تولد كي تكون شخصية ثانوية في حكايات بطولة الآخرين…

آدم.. أنت البطل في كل الروايات

أنت مصمم أنك الشرير الذي لا يبالي. حسنًا.. سأكتب أنك الشرير الذي لا يبالي. هل أنت راض الآن؟

لو أخذ العالم منها كل شيء، فسيظل ما منحه لها «توماسينو» باقيًا ما بقيت على قيد الحياة. منحها «توماسينو» الذكريات.

بعض الأمراض لا تُشفى، فلا يجرؤ طفل على الشكوى من أبويه؛ فهما مبعث النَّار، مصدر الدفء أو الاحتراق.

لا توجد أشباح حقيقية في هذا العالم، الشبح هو ما يتبقى من ذكرى حين يغادر الإنسان للأبد.