اقتباسات شيرين هنائي

❞ أخرج (يحيى) جهاز قارئ بالحبر الإلكتروني «كيندل»، وبدأ يقرأ.. ❝

الجريمة الكاملة، هي الجريمة التي لا يُترك وراءها سلاح، أو آثار دماء، أو جثة.

‫ أما الجريمة المثالية، فهي التي يظل القتيل بعدها حيًّا، ولا يعرف أحد أنه قُتِل إلا قاتله.

على قدر اتساع العالم، على قدر ضيقه..

‫ يمكن أن تُفسَّر تشابك العلاقات بين البشر بالمصادفات، لكني لا أومن بوجود المصادفات أبدًا؛ الكتاب الذي يقع بين يديك بالمصادفة قد يغير مسار حياتك بالكامل.

‫ الشخص الذي تقابله مصادفةً، يمكن أن يقرر مصيرك، أو يربطك به للأبد.

العدالة يا (يحيى). الجريمة لها وجهان مثلها كمثل أي شيء آخر. لماذا نرى القتل تصرفًا سلبيًّا مع أن الحروب نوع من القتل، ولا يُحاسب أحد عليها؟ الطبيعة تحوي القتل للحفاظ على التوازن البيئي. المحاكم تقتل للقصاص أليس كذلك؟ العالم ليس

هبط الإنسان من الجنة على أمل العودة إليها، لكن يبدو أنه سيعود إلى الجحيم.

- وماذا سنفعل حتى نفهم ما يحدث لنا؟ كيف سنعيش والخطر يحيق بنا ولا نعرف من أين سيباغتنا؟

‫ - سنعيش يا سهير.. سنعيش حتى نموت.

من يومها، ولثلاثة وعشرين عامًا تالية، لم تطمئن سهير قَط إلى خروج شريف بمفرده.

❞ كل شيء متصل ببعضه لكني لا أفهم الصلة بعد. ❝

❞ هو فقط لا يعرف أن الإدمان النفسي في قوة وشراسة الإدمان الجسدي، وهذا ما يجعل الإقلاع عن التدخين أو حتى قضم الأظفار عملًا شاقًا لا يقدر عليه سوى ذوي الإرادة. ❝

لماذا يحب الشيطان؟

‫ لأنه يريد سعادة مؤقتة فانية يموت بعدها باسمًا..

‫ لماذا يحب الشيطان؟

‫ ربما لأنه ملعون، ولا يريد أن يخلد في الجحيم وحده، فيقبض بمخالبه على من يطول من بني آدم، فيتسلى بصرخاته في الأبدية..

أعتقد أن الله خلقنا لنكون عاديين، لا خارقين.. أن نستمد العون من خالق الكون، لا من أنفسنا العاجزة القاصِرة مهما تجبَّرت.

‫ أنظرُ إلى الأرض وأهزُّ رأسي.. حقًّا يا أمي، الخارقون مخيفون، حتى ولو كانوا ملائكة على الأرض.

❞ كنت صغيرًا وقتها والعالم في عينيَّ أبيض أو أسود، والمجنون بالنسبة لي هو من يهيم في الشوارع أشعث الشعر أغبر الملابس، يخرف باستمرار. لم أكن أعرف وقتها أن الجنون يرتدي البذلات، ويسكن القصور، ويحمل السلاح، ويتحدث بكلام موزون في مؤتمرات ❝

❞ - لا أعتقد أن من يرى المستقبل قد يرتاح من القلق. هل تؤمنين بقدرة الإنسان على تغيير المستقبل لو عرف ما فيه؟

⁠‫- لا أومن بذلك.. سيدور حول نفسه مرارًا، ثم يجد نفسه مضطرًّا لفعل ما يحاول الهرب منه. ❝

أن الشياطين لا تستطيع بث سمومها إلا فيمن كان في نفسه فراغًا لا يملأه إلا الغضب والحقد والشحناء.

أنبهر بقدرة الإنسان على الرفرفة بأجنحة الملائكة علنًا، ثم الوخز بقرني الشيطان سرًّا.

الابن كالأم حقًّا، لكَم هو غريب ما نرثه من آبائنا!

لو أن أحدًا أغلق نافذته في وجهي، لأغلقن نافذتي وبابي أيضًا!

ما الذي يربط بيننا –كبشر- حقًا؟ لماذا تخطر لنا أحيانًا نفس الأفكار في نفس الوقت؟ لماذا نرى أحلامًا مشتركة من حين لآخر حتى لو كنا غرباء تمامًا عن بعضنا؟ ماذا وراء الوعي البشري الجماعي؟ هل يعيش كل منا حقًا في

هل تعرف شعور ألا يكون لك بيت؟ أن تحمل حياتك في حقيبة ظهرك وتبحث عن ملجأ جديد كل يوم؟

❞ الحقيقة أنني –أنا لاشين- قتلت الكُتبا وأنا رجل عادي، برفقة رجل آخر عادي. يبدو أن الله خلقنا بهذا الضعف الظاهر لأنه الشكل الأقوى في مواجهة الشياطين.. ❝