كنت أنظر لصلاح وأشعر بألَمِه، عندما جاءت عيناي في عينَيه، شعرتُ أنه يبادلني النظرات ويبتسِم لي، كانت ابتسامتُه مطمئنة وشعرتُ بأنه يقوم بتحيَّتي ويُخبرني بأن الانتصار قد اقترب.
تحميل الكتاب
البيانو الصغير
نبذة عن الرواية
جميعنا يحلم، وجميعنا نسعى لتحقيق أحلامنا، البعض يفقد حلمه أثناء الرحلة، والبعض يتوه في زحام البشر والأيام، والبعض الآخر يتمسك بحلمه، يعمل ليل نهار من أجله، وعندما يصل، ويجد حلمه بين يديه، وتتحقق المعجزة، ويذوب المستحيل، ويصل للنجاح، السعادة، يشعر حينها بجدوى حياته. وجميعنا نتملك موهبة ما، لكن من منّا يستطيع اكتشافها وإخراجها. فإذا أمنت بموهبتك، وتمسكت بحلمك.. فبالتأكيد أنه ذات يوم سيتحقق.. فقط كل ما علينا أن نراقب العالم وهو يساعدنا على تحقيقها.. لذا، يجب أن تكون أحلامنا كبيرة، وحقيقية.. ويجب أن نعلم أن في هذه الحياة.. لا يوجد عمر للأحلام.. فكل ما علينا هو أن نحلم..عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 140 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-820-188-8
- كيان للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
64 مشاركة
اقتباسات من رواية البيانو الصغير
مشاركة من ليلة بكى فيها القمر ..
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed Adly
رواية واقعية وبتعبر عن الطبقة اللي بتتكلم عنها والبيئة المحيطة بيها بمنتهى الشفافية وعن المشاكل اللي بيتعرضوا لها وثقافتهم ونظرتهم للحياة..
أنا معجب بالراوية دي وبرشحها بشدة ♥️
-
Ahmed Ramadan
الروايه واقعيه جدا وبتجسد قصص ناس كتير اوي في نفس ظروف البطل روايه لما تقرأها تحمد ربنا علي ظروفك وحياتك الحمدالله لاكن نهايتها عادله ومبهجه
المؤلف
محمد مستجاب 1938
محمد مستجاب أديب مصري معاصر، كتب القصة القصيرة والرواية والمقال الأدبى، تميزت أعماله بالاستخدام الراقى لمفردات اللغة وصياغة ابداعاته في جو يختلط فيه الحلم مع الأسطورة مع واقعية ساخرة.
ولد محمد مستجاب عام 1938 في مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وعمل في الستينات في مشروع بناء "السد العالي" في مدينة أسوان وثقف نفسه بنفسه بعد أن توقف دراسيا عند مستوى شهادة الثانوية. ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة ولكن لم يكمل دراسته بالمعهد. عمل بضعة أشهر في العراق وبعد عودته إلى مصر عمل في مجمع اللغة العربية وأحيل إلى التقاعد بعد بلوغه سن الستين عام 1998.
نشر أول قصة قصيرة وكانت بعنوان "الوصية الحادية عشرة" في مجلة الهلال في أغسطس 1969، وقد جذب إليه الأنظار بقوة، وأخذ بعد ذلك ينشر قصصه المتميزة في مجلات عدة.
صدرت روايته الأولى "من التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ" عام 1983 التي حصل عنها على جائزة الدولة التشجيعية عام 1984 وترجمت إلى أكثر من لغة. تلتها مجموعته القصصية الأولى "ديروط الشريف" عام 1984. ثم أصدر عدة مجموعات قصصية منها "القصص الأخرى" عام 1995 ثم "قصص قصيرة" عام 1999، ثم "قيام وانهيار آل مستجاب" عام 1999 التي أعيد طبعها ثلاث مرات بعد ذلك. ثم "الحزن يميل للممازحة" عام 1998 وأعيد طبعها أيضاً عدة مرات. ثم أصدر روايتين هما "إنه الرابع من آل مستجاب" عام 2002 و"اللهو الخفي" التي صدرت قبل شهرين من وفاته.وحولت إحدى قصصه إلى فيلم سينمائي عنوانه (الفاس في الراس).
كانت له كتابات صحفية ثابته في عدد من المجلات والجرائد العربية أشهرها زاويته "نبش الغراب" في مجلة العربي الكويتية وقد جمعها في كتاب حمل نفس الاسم صدر سنة 1999،
زواياه "بوابة جبر الخاطر" في جريدة أخبار الأدب وجمعها أيضا في كتاب من جزئين حمل نفس الاسم وصدر عام 1999.
كتاباته الثابتة في عدد من الصحف والمجلات أبرزها "الأسبوع" المصرية و"الشرق الأوسط " و"سيدتي" و"المصور" وقد جمع هذه المقالات في كتب عدة منها "حرق الدم"، و"زهر الغول"، و"أبو رجل مسلوخة"، و"أمير الانتقام الحديث"، و"بعض الونس"، و"الحزينة تفرح".
توفي يوم السادس والعشرين من يونيو 2005م عن 67 عاما بعد أن اصيب بفشل كبدى.