تنذكر ما تنعاد

ممكن أفهم هو ده متصنف رواية ليه؟!!!!!! فين الرواية في الموضوع؟!

مش هضع تقييم علشان ما نزلش تقييم الكتاب لانه ممكن يكون مهم للناس اللي بتمر بنفس مشاعر ولحظات الفقد ..

مش قادر أقرأ منه أكتر من ٤٠ صفحة.. هو للبنات فقط

اللي بيدور على رواية (زي تصنيف أبجد) فما يتعبش نفسه ويبدأ فيه..

لكن اللي بيعاني من مشاعر فقد وقرأ نبذة الكتاب، فأنصحه بقراءته بشدة لأن فعلا مهم للناس اللي بتمر بمشاعر مشابهة انهم يحسوا انهم مش لوحدهم..

شيئ جميل

أرجو من كل من سيقرأ ألا ينتظر من هذه الصفحات عبرة أو تنظيرا أو رواية أو حدوتة

هكذا استهلت ميرنا الهلباوى هذا الكتاب طالبة من القارئ ألا يتوقع فقط يمتزج ويتماهى مع ماسيقرأ منذ البداية وحتى النهاية ربما يفعل مايحلو له فى النهاية لكن لا يتوقع

فى هذا الكتاب تروى ميرنا تجربة إنسانية

تجربة تتذكرها حتى لا تعيدها

قسمت فصول الكتاب ليحمل كل منها اسم مرحلة من مراحل التعافى من التجربة بعضها يعرفه الطب النفسى والأخر اضافتها هى من واقع تلك التجربة

اولها الإنكار

(أسوأ مافى الإنكار هو الإبتسامة التى ترتسم على الوجه وأنت تردد بثقة ماهو بعيد كل البعد عن الحقيقة من حولك

الإنكار هو سيناريوهات عقلك التافهة التى تحول دون إلقائك نظرة على سيناريو الحياة الفعلى)

تصحبك خلال الفصل الاول متذكرة كل مامضى وماكان

وكأنها تخاف أن تنسى

الفصل الثانى الخوف

(الخوف هو ان تتجاهل عمدا ماهو واضح وضوح الشمس أمامك الخوف هو المبررات ...الكثير منها)

الفصل الثالث الغضب

(الغضب هو اللكمات الكثيرة التى أحيانا توجهها لهم ولكن فى الهواء وتوجهها تجاه نفسك وتؤلمك

الغضب هو الكثير من التساؤلات التى ليس لها أى إجابة واضحة ومنطقية)

الفصل الرابع الاكتئاب

(أنت فى هذه الحفرة السوداء التى لا يزال يتسع قطرها مع مرور الدقائق والساعات تبتلعك باستمتاع كما كنت تستمتع انت فى الماضى تخرس هذا الجزء الذى يجعلك تحاول الخروج مافائدة المحاولة؟ ومافائدة الخروج؟)

الفصل الخامس التقبل

(أن تتقبل الهزيمة أن تتقبل الواقع أن ترى كل أبعاده وأحداثه ونتائجه بوضوح الشمس انت امام الحقيقة المجردة لا أحد يستطيع التفوق على الحقيقة. الحقيقة لها فعل واحد فقط هو ان تتقبلها كما هى بمذاقها اللاذع الذى ستعتاد عليه لاحقا)

الفصل السادس الانتكاسة

(الانتكاسة هى ظنونك التى تهمس لك أن بالإمكان إصلاح ماكان...هى صبرك على مشاهدة فيلم طويل ومملة أحداثه فقط لأنك تأمل ان النهاية قد تدهشك)

الفصل السابع الأمل

(الأمل هو الشرارة التى يطلقها قلبك ليجعلك تستفيق وتشعر بحلاوة صغائر الأمور هذه التفاصيل التائهة وسط معارك حياتك اليومية)

خلال كل تلك الفصول وعبر مايقرب من ثلاثمائة صفحة تكتب بروحها تجعل القارئ يستشعر صدق الكلمات وعمقها يتعاطف معها أحيانا وربما يغضب منها أحيانا اخرى كما فعلت أنا

ولكن الأبرز انك تشعر بصدق الكلمات

كنت افكر منذ بدأت قراءة الكتاب هل هناك فعلا مايستحق كل هذا العناء

ربما لم تقرأ كلمات فاروق جويدة‏

(وتبكين حباً مضى عنكِ يوماً

وسافر عنكِ لدنيا المحال

لقد كان حلماً وهل في الحياةِ

سوى الوهم - ياطفلتي- والخيال؟

فمن قال في العمر شيء يدومُ

تذوب الأماني ويبقى السؤال)

ملاحظة هامشية احببت فكرة QR code فى بداية كل فصل لموسيقى تحمل الكثير من عنوان الفصل

وأحببت بعض اللوحات الموجودة فى بداية كل فصل

مابين الأقواس اقتباسات من كل فصل من الكتاب

خلصتة امبارح ،،برغم ما فية من أحزان ومشاعر مؤلمة الا أنها مشاعر صادقه لمستنى وأحسست بها ،وكأن الكاتبة تعبر عنى وعن كثيرين

كتاب ستجد فئة نفسك أو تجد اى أقاربك أو اصدقائك...

كتاب ممل جدا و محتاج نفسية دراما كوين عشان تتماشي مع كمية البؤس اللي فيه

هو انا مش فاهمه هي ايه دي اصلا