اقتباسات غسان كنفاني

” إن أصابعه ترتجف من التعب، لا من الخوف ”

” كان يسمع صخب أفكاره في رأسه كأنه مجموعة مسامير تدق ولا تنغرس ”

"إن ثمة لحظات تعطي الإنسان دفقات من المشاعر القاسية ، البعيدة العجيبة ..تلح على رأسه إلحاحًا ممضًا ".

"أنا أطالبك فقط بأن تظلّي بعالم الإنسان ، أن تساعديني على أن أموت ميتة إنسان يعيش في عالم ، في مجتمع مع أو ضد بقية البشر ".

“أنا مخلوق مسكين يا رجاء ..مخلوق مسكين إنسان يضع قدمًا في عالم مجهول وقدمًا أخرى في عالم الناس الذين لا يصدقون ،..أكان يجب أن أتمرغ فوق الأسفلت وتحت العجلات حتى أجد إنسانًا واحدًا في هذا الكون يصدقني"؟

والأيام إنما هي غبار تترسب ذراته الناعمة فوق ذاكراتنا…

أنتظر شيئاً ما يفتح شهيتي ليس للأكل فحسب، ولكن للحياة أيضا

وكان يتفوق على خصمه بأنه لم يكن ينتظر شيئاً،

عقدة المسبحة أصغر من حباتها، ولكنها إذا انفكّت كرّت ثلاث وثلاثون حبة،

إننا نكتب الأسماء الجديدة بأقلام حبر رفيعة، خجولة، فلماذا نشطبها بذلك القلم الأسود الثخين الذي يستخدمونه لكتابة الأسماء على أكياس الخيش.

الأمور تمض بشكل أفضل حين لا يقسم المرء بشرفه

تأتون إلينا من المدارس مثل الأطفال وتحسبون أن الحياة هينة

المدرسة لا تعلم شيئا .. لا تعلم سوى الكسل فاتركها و غص في المقلاة مثلما فعل سائر البشر

ماهو الوطن؟

💪🏼و صمت لحظة ، ثمّ نظر مباشرة في عيني دوف :

" أنتَ ،أتعتقد أنّنا سنظلّ نخطئ؟ و إذا كففنا ذات يوم عن الخطأ ، فما الّذي يتبقّى لك؟💪🏼

0

لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط ، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، وهكذا أراد خالد أن يحمل السلاح .

عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل ولذلك هم يصححون أخطائنا، وأخطاء العالم كلّه !

«إنّ الحياة أقل تعقيدًا وينبغي أن تكونَ أكثر بساطة؛ إنّ الحياة مثل هضبة الجليد لا يستطيعُ أن يسيرَ عليها من أراد أن يغرس نفسهُ فيها؛ الانزلاق هو الحل وهو الاحتيال الأمثل»

" تصن الوِحدة في أذُني مِثل صَهيل جوادٍ يحتضر ، و لكن توهج الجدران كان يسكت عَويل الرّيح في صَميمي "..

كان أبو الخيزران ينزف عرقاً غزيراً يصب في وجهه ممرات متشعبة تلتقي عند ذقنه.. كانت الشمس ساطعة متوهجة وكان الهواء ساخناً مشبعاً بغبار دقيق كأنه الطحين