أي خلدون يا صفية؟ أي خلدون؟ أي لحم ودم تتحدثين عنهما؟ وأنت تقولين إنه خيار عادل! لقد علموه عشرين سنة كيف يكون. يوماً يوماً، ساعة ساعة، مع الأكل والشرب والفراش.. ثم تقولين: خيار عادل! إن خلدون، أو دوف، أو الشيطان إن شئت، لا يعرفنا! أتريدين رأيي؟ لنخرج من هنا ولنعد إلى الماضي. انتهى الأمر. سرقوه.
المؤلفون > غسان كنفاني > اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غسان كنفاني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Fares Ayman ، من كتاب
عائد إلى حيفا
-
كل شيء كان في غزة هذه ينتفض حزناً على ساق ناديا المبتورة من أعلى الفخذ، حزناً لا يقف عند حدود البكاء، إنه التحدي، بل وأكثر من ذلك، إنه شيء يشبه استرداد الساق المبتورة!..
مشاركة من إحسان العوفير ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
كانت السيارة الضخمة تشق الطريق بهم وبأحلامهم وعائلاتهم ومطامحهم وآمالهم وبؤسهم ويأسهم وقوتهم وضعفهم وماضيهم ومستقبلهم..
مشاركة من Nada Gomaa ، من كتابرجال في الشمس
-
־ نعم..
وهأنذا خارج النافذة، مثل البقية، مثل الآلاف الذين شاهدتهم في الشارع يمشون على الرصيف المقابل، ذاهبين، وآيبين، سيان.. دون أي حزن، دون أي ندم.. غمرة، فقط، من ضباب بلا لون..
مشاركة من Taghrid ، من كتابموت سرير رقم 12
-
كأنني رجل ليس له في حياته من عمل سوى حمل ذلك القدر والمسير تحته على حصى وشوك، كأن الحياة، كلها، هي أن أكون حمالاً لحياة ليست لي.. وكان الآخرون، طوال تلك السنين الثلاث يعيشون حياة لهم، ليس ثمة أثقال على أكتافهم، مجرد الحياة دون ذلك الارتباط الغبي الثقيل.. لماذا لم أختر الحياة مثلما اختاروها؟ هذا سؤال لم أفكر به قط.. لقد نما في جوفي دون أن أحس به، وحينما أصبح ناضجاً، سقط عن شفتيّ بارداً:
־ هل تريد أن تترك الحزب؟
مشاركة من Taghrid ، من كتابموت سرير رقم 12
-
قلتها فجأة، ودون أن اقدر على إيقافها أو تأجيلها أو طليها بدهان آخر، ولكن ما إن قفزتْ من شفتيّ حتى تقطعت خيوط المطاط، وانفتحت النافذة، ولم أعد أبالي.. وحينما نظرت إليه كان قد صار رجلاً آخر، يقف هناك، لا يهمني، واحداً كالآخرين ليس له مقعد في رأسي أو على كتفيّ..
مشاركة من Taghrid ، من كتابموت سرير رقم 12
-
❞ أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله. ❝
مشاركة من Sarah Bzeih ، من كتابعائد إلى حيفا
-
❞ أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله. ❝
مشاركة من Sarah Bzeih ، من كتابعائد إلى حيفا
-
❞ وكنت أقف هنا، هنا بالضبط، في رقعة محاطة بالخسائر من كل جانب ❝
مشاركة من أشواق❤️. ، من كتابما تبقى لكم
-
❞ ما تبقى لها. ما تبقى لكم. ما تبقى لي. حساب البقايا. حساب الخسارة. حساب الموت. ما تبقى لي في العالم كله: ممر من الرمال السوداء، عبّارة بين خسارتين، نفق مسدود من طرفيه ❝
مشاركة من أشواق❤️. ، من كتابما تبقى لكم
-
❞ وعاد الانتظار ينمو من جديد ممتداً بيننا كقطعة حديد، ليست جسراً وليست جداراً. قطعة حديد باردة فقط تجثم هناك معلقة في الهواء. ❝
مشاركة من أشواق❤️. ، من كتابما تبقى لكم
-
❞ وفوق التلة شاهدوا بيوتهم تتقوض وسط شلال من الدخان واللهب، كان ضجيج الانفجارات يتوالى فيحطم صمت الليل الراكد، ❝
مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتابعن الرجال والبنادق
-
❞ الإنكليز مصابون بالعمى، بكل ما يختص باليهود، ولكن عيونهم عشرة عشرة علينا… هل تفهم من كل ذلك شيئاً؟ نحن هنا مثل رجل واحد يقاتل مدينة بأكملها ❝
مشاركة من إيمان إبراهيم ، من كتابعن الرجال والبنادق
-
ويبدو أن هناك رجالًا لا يمكن قتلهم إلا من الداخل.
مشاركة من No Ra ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
ثم جاءت غادة.
جاءت؟ لا، إن الكلمة الأصح هي: عادت. لقد كانت موجودة دائمًا في أعماقي.
مشاركة من No Ra ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
كنت أمارس تلك الفضيلة البشرية الوحيدة: كنت أخترع ملجأً.
مشاركة من No Ra ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
لقد حاولتُ منذ البدء أن أستبدل الوطن بالعمل، ثم بالعائلة، ثم بالكلمة، ثم بالعنف، ثم بالمرأة، وكان دائمًا يعوزني الانتساب الحقيقي، ذلك الانتساب الذي يهتف بنا حين نصحو في الصباح: «لكِ شيء في هذا العالم فقم» أعرفتِ؟
مشاركة من No Ra ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
ويبدو أنني أحاول أن أستبدل الوطن بالمرأة، أعرفتِ في عمركِ كله ما هو أبشع من هذه الصفقة وأكثر منها استحالة؟
مشاركة من No Ra ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
أقف الآن على هذا المرتفع في حياتي وأنظر إليها قاحلة مليئة بالشوك والتوحد وتمتد في برودة الماضي وبرودة المستقبل دونما نهاية..
مشاركة من No Ra ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
إن المساحات الوسيعة التي عبرها غسان، والموضوعات غير المحصورة التي تناولها، بحذاقة وسلاسة ومعرفة ودقّة، ومن زاوية ناقدة ساخرة.. تثبت أن هذا الكاتب المتفرّد بحمولته وأدواته، استطاع أن يؤسس لفن المقالة الساخرة، بصيغتها الجديدة، وبثوبها القشيب المتين اللاهب، البعيدة عن الافتعال والذهنية وتقصّد إثارة الضحك الكميّ. لقد حقق كنفاني حضورا و«كريزما» في كتابه هذا، يجعل منه ما يحقق معنى مقولة ماكس فيبر «واحد من محرّكات التاريخ»، ولو على المستوى الفلسطيني، على الأقل.
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابفارس فارس