إن المساحات الوسيعة التي عبرها غسان، والموضوعات غير المحصورة التي تناولها، بحذاقة وسلاسة ومعرفة ودقّة، ومن زاوية ناقدة ساخرة.. تثبت أن هذا الكاتب المتفرّد بحمولته وأدواته، استطاع أن يؤسس لفن المقالة الساخرة، بصيغتها الجديدة، وبثوبها القشيب المتين اللاهب، البعيدة عن الافتعال والذهنية وتقصّد إثارة الضحك الكميّ. لقد حقق كنفاني حضورا و«كريزما» في كتابه هذا، يجعل منه ما يحقق معنى مقولة ماكس فيبر «واحد من محرّكات التاريخ»، ولو على المستوى الفلسطيني، على الأقل.
فارس فارس > اقتباسات من كتاب فارس فارس > اقتباس
مشاركة من Jessy M Sameh
، من كتاب