كان ذلك زمن الاشتباك. أقول هذا لأنك لا تعرف: إن العالم وقتئذ يقف على رأسه، لا أحد يطالبه بالفضيلة.. سيبدو مضحكاً من يفعل.. أن تعيش كيفما كان وبأية وسيلة هو انتصار مرموق للفضيلة. حسناً. حين يموت المرء تموت الفضيلة أيضاً أليس كذلك؟ إذن دعنا نتفق بأنه في زمن الاشتباك يكون من مهمتك أن تحقق الفضيلة الأولى، أي أن تحتفظ بنفسك حيّاً. وفيما عدا ذلك يأتي ثانياً. ولأنك في اشتباك مستمر فإنه لا يوجد ثانياً: أنت دائماً لا تنتهي من أولاً
المؤلفون > غسان كنفاني > اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات غسان كنفاني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات غسان كنفاني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب
عن الرجال والبنادق
-
❞ أن روعة علاقتنا كانت في أنها لم تكن ❝
مشاركة من Farah Hmedan ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
❞ لن أنسى. كلا. فأنا ببساطة أقول لِك: لم أعرف أحدًا في حياتي مثلكِ، أبدًا أبدًا. لم أقترب من أحد كما اقتربتُ منكِ أبدًا أبدًا، ولذلك لن أنساكِ، لا… إنكِ شيء نادر في حياتي. بدأتُ معكِ ويبدو لي أنني سأنتهي معكِ. ❝
مشاركة من Farah Hmedan ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
❞ . الدموع وأنا أعرف أنني لا أستحقك: فحين أغلقت الباب وتركتِني أمضي عرفتُ، عرفتُ كثيرًا أية سعادة أفتقد إذ لا أكون معكِ ❝
مشاركة من Farah Hmedan ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
❞ وكنت أعرف في أعماقي أنني لا أستحقكِ؛ ليس لأنني لا أستطيع أن أعطيك حبات عينيَّ، ولكن لأنني لن أستطيع الاحتفاظ بكِ إلى الأبد. ❝
مشاركة من Farah Hmedan ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
الغزلان تحب أن تموت عند أهلها.. الصقور لا يهمها أين تموت!
مشاركة من Fedaa El Rasole ، من كتابعالم ليس لنا
-
أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله.
مشاركة من ElDoNz ، من كتابعائد إلى حيفا
-
كنت أريد أرضاً ثابتة أقف فوقها، ونحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلّقة بالهواء، والآن: كنتُ أمشي على رقع الجليد تلك، وليس كل ما كتبته وكل ما قلته في حياتي كلها إلا صوت تهشمها تحت الخطوات الطريدة.
مشاركة من ربيع جان ، من كتابرسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
-
" أَيها الذي يعيشُ تحت أكداس الأقدام ... اكبر... اكبر ... لماذا لا تكون ندا قبل أن تَموت؟"
مشاركة من Diana Haj Ali ، من كتابأرض البرتقال الحزين
-
أتعرفين ماهو الوطن يا صفية؟الوطن ألا يحدث ذلك كله .
مشاركة من Tabark Karim ، من كتابعائد إلى حيفا
-
كل دموع ألارض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغير يتسع لابوين يبحثان عن طفلهما المفقود
مشاركة من Tabark Karim ، من كتابعائد إلى حيفا
-
” أعدتك إنساناً رغماً عنك، خلعتك عن وهمي مثلما يخلع الطفل ضرسه، تخلصت منك، هزمتك، جعلتك قبضة من عتم الليل قذفت بها إلى وهج نار ضروس.. كسرتك من تحت قبضتي عصا كنت أتوكأ عليها، وصرفت عمري آملاً منها أن تعطيني ما لا يعطى، ولست أريدك بعد: لا درعاً ولا زورقاً ولا وعداً. أخلعك عن شجرتك، عن عمرك، عن معجزاتك كما يسترد العاري قميصه المعلق على خطاف يتدلى من السماء… وأقول لك، لم يعد يوجد في جدار أوهامي مكان لمسمار جديد ”
-
” أحس بأنني تغيرت بصورة لا أستطيع أن أتجاهلها لحظة واحدة. ما الذي حدث؟ شيء ما انكسر في أعماقي بلا ريب، وقد حدث ذلك بسرعة، وكأنما على الرغم مني. ربما صارت الأمور أمامي أكثر قسوة، ولكنها بلا شك أكثر وضوحاً وصفاء. وكان ذلك يبتعث فيّ راحة غريبة ومفاجئة ”
-
” إن المدن مثل الرجال، تشعر بالحزن وتشعر بالوحدة. تفرح وتنام، وتعبر عن نفسها بصورة فريدة تكاد لا تصدّق، وتتعاطف بغموض مع الغرباء أو تركلهم.. بل إن الأحياء في المدينة مثل الأولاد في العائلة، لكل منهم شخصيته ومنزلته ومزاجه، فثمة شوارع محببة، وأخرى تتقاذف العابرين فيها بفظاظة، وشوارع خبيثة، وأخرى صريحة ”
-
أن أكبر جريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها، كائناً من كان، هي أن يعتقد ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم، وهي التي تبرر له أخطاءه وجرائمه…
مشاركة من سعيد ، من كتابعائد إلى حيفا
-
־ لا عليك… إنها جروح بسيطة..
־ هذه؟ طبعاً، ستمحى. ستمحوها الأيام. سيملأها غبار التعب، سيتراكم فوقها صدأ الأواني التي أغسلها، وقذارات البلاط الذي أمسحه، ورماد المنافض التي أنظفها، وعكورة المياه التي أغسل بها.. أجل يا ابن العم، أجل… ستغرق هذه الجروح تحت سواقي التعب، يجففها اللهاث، وتغتسل طوال النهار بالعرق الساخن الذي أعجن به خبز أولادي..
-
كلهم يتحدثون عن الطريق، يقولون تجد نفسك على الطريق. وهم لا يعرفون من الطريق الا لونها الأسود وأرصفتها
مشاركة من Mohammed Khallaf ، من كتابرجال في الشمس