اقتباسات علاء أحمد

يُباغتنا دائمًا بطاقة البدايات، رغم أنه ماضٍ مُستهلَك.

يعرف كيف ينهشك التفكير قبل النوم، وكيف تتحسس خطواتك خوفًا من زلة، وكيف يطاردك شبح الخطأ حتى في أكثر لحظاتك هدوءًا.

أشعر أنني مراقب، أن كل حركة محسوبة ضدي، أراقب لغة جسدي، نبرة صوتي، ترتيب كلماتي، خشية أن تصدر مني إشارة خاطئة قد تُفسَّر على نحو سيئ. حتى الصمت لم يكن ملجأً آمنًا، بل مساحة فارغة تملؤها التوقعات المرعبة.

كأنني في محكمة عقلية لا تتوقف، والقاضي والجلاد والضحية هم أنا.

إذا نسيتُ أن أرد على رسالة، تخيلتُ أن الطرف الآخر يفسرها كإهانة.

‫ إذا وقعتُ في خطأ بسيط، كان يتحول إلى كارثة في رأسي.

كانت هناك ملفات لم تُغلق، صفحات لم تُطوَ، وكنتُ أغرق في أسوأ السيناريوهات الممكنة.

❞ لا يُبدع في إخافتنا، بقدر ما نُجيد نحن أن نُخيف أنفسنا به من جديد. ❝

أعيش في عالم مزدحم بالتهديدات المحتملة.

كان الأصل عندي أن كل شيء مؤذٍ حتى يثبت العكس

كان الأصل عندي أن كل شيء مؤذٍ حتى يثبت العكس

أراقب خطواتي بعناية، لا أريد أن أثير انتباه أحد، لا أريد أن أخطئ، لأن كل خطأ يحمل في طياته عقابًا مؤجلًا.

أراقب خطواتي بعناية، لا أريد أن أثير انتباه أحد، لا أريد أن أخطئ، لأن كل خطأ يحمل في طياته عقابًا مؤجلًا.

أراقب خطواتي بعناية، لا أريد أن أثير انتباه أحد، لا أريد أن أخطئ، لأن كل خطأ يحمل في طياته عقابًا مؤجلًا.

أعيش كمن يسير على حافة السكين، أتحاشى السقوط في أي لحظة. كل تقاطع مع البشر كان مغامرة محفوفة بالمخاطر، كل لقاء، كل نظرة، كل كلمة، كنت أقرأها كتهديد محتمل، كأنني في معركة غير مرئية لا تنتهي.

إلى سيليا..

‫ تلك الفكرة الآمنة التي تسللت إلى رأسي القلِق، والرقة التي رصعتُ بها ندبات الأيام.

❞ إلى نوباتي…

⁠‫تلك المخلفات التي شاركتني نصف عقلي،

⁠‫واستباحت الكثير من أيامي،

⁠‫واستنفرت جلّ جهدي،

⁠‫فلم أجد بدًّا إلا أن أشهر في وجهها قلمي. ❝

‫ إلى نوباتي…

‫ تلك المخلفات التي شاركتني نصف عقلي،

‫ واستباحت الكثير من أيامي،

‫ واستنفرت جلّ جهدي،

‫ فلم أجد بدًّا إلا أن أشهر في وجهها قلمي.

هكذا يتحول القلق من محفّز إلى عقبة، من دافع إلى سجن، ومن مجرد إحساس عابر إلى وحش خفي يلتهم الثقة بالنفس، ويترك صاحبه حائرًا أمام أبسط التحديات.

‫ أدركوا أن المصيبة ليست في قلة ما يملكون، بل في كثرة ما يخشون فقدانه. أن الفقر ليس نقص المال، بل غياب الطمأنينة حتى في حضوره. أن الجوع ليس خلو الموائد، بل خلو النفس من الشهية حتى أمام النعيم. أن التعب ليس في الجسد، بل في عقل لا يعرف السكون.