السرعة القصوى صفر

أنا مش حقرأ لأشرف العشماوي تاني!

وبدأت أشك في تقييماتي القديمة لرواياته اللي قرأتها من سنين طويلة و أظن لو حعيد قراءتهم معظمهم مش حيعجبوني!

للمرة الثالثة علي التوالي إستطاع أشرف العشماوي ببراعة أن يخذلني...

صالة أورفانيللي ..الجمعية السرية للمواطنين وأخيراً السرعة القصوي صفر اللي مكنتش حقراها غير إنها جاتلي هدية من صديقة عزيزة بس للأسف هدية جابتلي إحباط!

مش عارفة لية حاسة إن أشرف العشماوي عايش في الماضي..

الرواية قديمة...كل حاجة فيها قديمة...فكرتها قديمة..حكاياتها قديمة...مفيهاش ابتكار و مفيهاش أي إبداع...

الرواية باختصار عن بداية تشكيل الإخوان المسلمين وعزل الملك فاروق و الضباط الأحرار و القبضة الأمنية وقت عبد الناصر و إلخ ...إلخ من كلام كلنا حافظينه وتنتهي بالنكسة عام ١٩٦٧ و النكسة علينا كقراء أيضاً اننا بنقرأ رواية صدرت في ٢٠٢٣ بتتكلم عن حاجات مش بس قريناها في ١٠٠ كتاب قبل كدة لأ ..ده أحنا كمان شوفنا عليها مسلسلات و أفلام كتير جداً...

الرواية فيها بعض الأحداث التاريخية و مكتوب علي الغلاف إنها مستوحاة من أحداث حقيقية و هي فيها جهد مبذول من الكاتب أكيد و لكنها كرواية فكرتها مكررة ولم تضف لي أي حاجة جديدة وحتي شوية المعلومات اللي فيها معظم الناس حتكون عارفاها...

يتناوب السرد علي لسان عدة رواة وكان في تنقل في الأحداث بين الماضي و الحاضر...

اللغة حلوة ولكنها مش مميزة...مفيش جمل فيها عمق ..مفيش أحداث فيها عمق ومفيش حبكات فيها عمق و مؤخراً بحس إن كل روايات أشرف العشماوي مكتوبة عشان تتحول لعمل سينمائي!

كلمة لكل الكُتاب لو معندكش حاجة تضيف لرصيدك وتضيف لينا كقراء والنبي بلاش تنزلوا كتب جديدة عشان إحنا خلاص استوينا!

نجمة ليا عشان خلصت ٤٢٠ صفحة و أنا مخنوقة و نجمة لبعض المعلومات التاريخية...

ممتازة

من أجمل ما قرأت

اشتراتها ورقي من عصير الكتب في عيد الأضحى ٢٠٢٣

Achraf El Achmawi

السُرعة القُصوى صِفر

حاولت على قد ما اقدر أني اطوول في القراءة لكن حقيقي كل شيء جميل بيخلص بسرعة بس بيسيب اثر عمره أطول كتير يصعب تخطيه و الاندماج فيما يليه و يزيد الإلحاح على كاتبنا بسرعة التفكير في طريقة لإسكاتنا إلى ان يحين موعدنا مع إحدى روائعه من جديد.

سيادة المستشار أهنئكم على هذه العظمة التي حزنت انها تأخرت ولم يقرأها بابا عليه رحمة الله لأن معلوماتها السياسية كثيرًا ما كان يسردها علي وخصوصًا تلك التي تخص الضباط الأحرار و ما فعلوه مع محمد نجيب.

و لماذا تم وضعك هو تحديدا في الواجهة و كيف سحبوا السجادة من تحت ارجله و إنه كان مجرد واجهة لتثبيت الأقدام نظرًا لرتبته و سنه.

قاهرة الخمسينات و رقيها و رونقها الذي يضفي سحرًا و جاذبية للأحداث.

قرأت في صغري من مكتبة ابي كتاب لا انسى عنوانه فاروق الملك الذي غدر به الجميع، فهل كانت حركة الضباط الأحرار لمصالح مصر ام مصالح شخصية؟

هل تحققت أهداف الثورة؟ أم أصبحت تبعاتها تصفية حسابات.

إستخدام الكاتب للأسم الحركي ل ناصر في معظم الكتاب اضفى مصداقية للأحداث كأنها ما تزال تدور حولنا.

الحيادية في وصف البنا و الهضيبي يحسد عليها الكاتب.

جماعة الإخوان المسلمين و كيف نشأته أنتشرت و جندت و دربت أشعرتني إني بداخل التنظيم.

التوأم و تلك العلاقة و ذلك السؤال الذي كانت تردده نينة أنيسة كم لعب بمشاعري لأني أستشعر صدقه عن تجربة شخصية مزدوجة. قلبك بيوجعك يا فهمي؟

كيف دهست الثورة كل من وقف في طريقها و كأنه من اعداء البلد و الثورة المجيدة فالتاريخ يعيد نفسه ولكننا ابدا لا نتعلم الدرس.

حكيم………هل حقًا أنتحر المشير بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في بيته ام دُس له السم؟؟؟؟؟

أشرف العشماوي حقيقي أستمتعت بكل حدث و معلومة زينتها طريقتك في السرد و دمج الواقع التاريخي مع خيال الكاتب ❤️❤️❤️❤️❤️

مقاطع الراديو 📻 التي استهللت بها كل فصل كان لها سحر و طابع أثرى الأحداث كأني اسمعها على الهواء.

اقتباس:

أمرونا بالجري فهرولنا خوف من المجهول.

الحب وحده الذي يجعل للأماكن قيمة و ذكرى.

إذا لم تكن تعجبهم ملابسنا فلنتخفى في ملابسهم.

أنصت له مستخدمًا أذني الثانية في تصفية غالبية ما يحاول سكبه برأسي.

بدت لي القاهرة مثل امرأة أرستقراطية طُلقت من زوجها الثري البارد، بعدما احبت شابا فقيرًا غيورًا، و بدأت تعاني شظف العيش و قسوة الحياة، في حين بارك أهلها الزيجتين بنفس الحماس كل مرة.(إسقاط في محله)

العيب فينا وحدنا، في عقولنا التي لا نريد أن نستخدمها، و في وقت الحركة لا تزيد سرعتنا عن صفر كل مرة.

قيود فرضتها على نفسي ولم أعد أشعر بآلامها حول معصمي.

أن نكون في قلب الحدث خيرًا من ان نكون خارجه.

أشعر أن الهزيمة كسرت روحه و قتلت فيه حب الحياة.

سلبته حكايات النكسة كبرياءه بالتدريج حتى تركته عاريًا.

«تفتح الإذاعات الأجنبية تسمع إن مصر فيها مجاعة.. هو إنتو جوعتوا؟ إحنا كل اللي عملناه حددنا الكمية، بدل ما نجيب لكم لحمة سبعة أيام‏ قُلنا نخليها أربعة، بتقولوا الأسعار غالية قُلنا لكم تقللوا الشاي والبُن والحاجات التانية وتستحملوا شوية، إنتم بتاكلوا لحمة من الصين والسودان والصومال والأرجنتين والإكوادور وأنا ماعنديش فلوس وأخدت من جيوبكم علشان أبني لكم طرق وكباري ومدارس ومصانع ومستشفيات، وبعدين لقيت إنكم تعبتم وما استحملتوش، طيب يعني أجيب لكم منين؟ أروح للحاج عبد الناصر حسين أقوله هات ألف وخمسميت مليون؟ معندوش فلوس، وما حيلتوش حاجة، فأنا مضطر أجيب الفلوس ‏‫‏منكم إنتم ومن جيوبكم، معنديش حلول تانية»‏

وقفت كثير اوي عند الجزء ده الي قالوا جمال عبد الناصر واستغربت جدا قد ايه التاريخ في مصر بيعيد نفسه في الاول كمأساه ودلوقتي بقت مهزلة وكاننا لسه في نفس النقطه بعد مرور ٧٠ سنه مفيش حاجه اتغيرت في حياتنا غير تغيير الاسماء 💔💔

بعد الانتهاء من قراءة الكتاب وبالرغم من اىنهاية المفتوحة إلا إنني لا استطيع التوقف عن التفكير في الشخصيات ومآلتها

وكيف يمكن لشخص ان يؤذي من يحبهم في سبيل طموحه الشخصي ؟

شكري وفهمي كان بودي ان اعرف نهايتهما

أمينة كيف ستتعافي مما حدث لها

كتاب رائع

شكرا أشرف العشماوي لم تخذلني في كل مرة اقرر قراءة رواية من ابداعك

"السرعة القصوى صفر.. اختلاف المعتقدات لا يُفسد طموح الخراب"

يولد الإنسان مجبرًا على هويته، مجبرًا على اسمه، وملامحه، وأهله، لا توجد وسيلة كي يتميز عن غيره سوى بالأفكار، الفكرة وحدها هي من تخلق ذاته، تشعره بالقيمة والتأثير، ولكن كثيرًا هذه الفكرة تتجاوز فرحة التميّز عن الآخرين، وتبني حدودًا، وتبدأ نزاعات لا تنتهي حتى آخر أيام الكون.

في كل زمان ومكان تحدث مثل هذه الخلافات، والاختلافات، لا تسلم الأطراف من شرورها مهما بدت الإنجازات تتحقق كل لحظة، وفي صفحات هذا النص نعيش هذه الحالات في بدايات القرن العشرين حتى منتصفه تقريبًا على أرض مصر، ونرى ونتأثر بكل ما يحدث.

تبدأ صفحات الرواية بافتتاحية بديعة لخبر إذاعي، مجرد نافذة كالتي ننظر من خلالها دون رؤية أي تفاصيل، مهّد النص باحترافية للفارق بين البعيد والقريب، الصورة والأصل، ما يُذاع وما يحدث، إلى أن تعرفنا على شخصية تُقهر، وهذا القهر يتفرع لجذور وأطراف باقي الصفحات والحكاية.

استطاع الكاتب بسرد عبقري، ولغة مناسبة رائعة، تقديم شخصياته والحدث، تعرفنا على شخصيات حية أمامنا، لكلٍ دوافعه ومبرراته. يدور النص بشكل أساسي على الأخوين التوأم "شكري" و "فهمي"، ونعيش مع كل منهم لعبة اختلاف المعتقدات والأصول بكل الحلو والمر: الانغماس وسط جماعة الإخوان المسلمين، السُلطة التي لا حدود لها، الظلم والعقاب على جرائم لم ترتكب، نزاع فكري ودرامي وعقلي بين هذين الشخصين اللذان يتغيرات مع الوقت، وتتشكل ملامح جديدة وأفكار تجمعهما أحيانًا وتفرقهما كثيرًا.

ورغم براعة تقديم الشخصيتين إلا أن شخصية "فايز حبشي" في رأيي كانت الأروع؛ شخصية ذات ملامح جديدة، شخص له صوت على الإذاعة يصبح به صاحب سُلطة، وأحيانًا يكون هو المحور لكل ما يحدث، وتنوعت الشخصيات بين مَن هو قوي وصاحب قرار، وبين شخصيات مُنساقة تتجنب هذه النزاعات والاضطرابات مثل شخصية "أمينة".

تدور الحكايات في أزمنة متنقلة، وهذا التنقل تم بمنتهى السلاسة والإحكام، فقد نسج الخط الزمني ببراعة، يزيد من جرعات التشويق باستمرار، دون حدوث أي تشويش للقارئ، أو فقدانه لصورة النص كاملة.

الواقع أن السُلطة تولّد الخلاف والنزاع، وهذا لا يحدث فقط بين البشر، وإنما كذلك بين الحيوانات، وقد استغل ذلك النص في تقديم أكثر من حيوان بصورة حية، وهذا أعجبني كثيرًا؛ فقد زاد الربط بين طموح وتجبر الشخصيات، كما أعطى للنص هوية خاصة، وروح مختلفة، ظللت أتساءل كيف يصبح صيد أرنب جريمة تلفت الأنظار لمجرد أنه حيوان سريع؟! وكيف لحيوان ضخم قوي كالفيل يتّسم بهذه السلمية ولا يأكل سوى العشب؟! ومع كل هذا الاختلاف هل بالفعل يمكن أن يحدث فارق عندما تجري بسرعة الفيل أو سرعة الأرنب؟!

هذا نص لا فرار من الارتباط بعظمته، ارتبطت بكل ما فيه، ومما ساهم في ذلك لغة الحوار ولهجته العامية المصرية، شعرت أنها تخرج من الشخصيات الحية أمام عيني، رأيتهم يعبرون بنفس الألفاظ، وقدّم الروائي لهجة مناسبة للفترة الزمنية، وسلسة تزيد من التعمق في الأحداث والشخصيات.

المدهش في هذا النص أن كثير من الأعمال الأدبية والدرامية تناولت هذه الفترة، وشخصيات مثل"حسن البنا"، و "جمال عبد الناصر" ، لكنه استطاع بالفعل أن يحوّل التراب إلى ذهب، تناول التاريخ بعين مغايرة من أعماق الشخصيات وجعلني أنظر من خلال عيونهم، أصبح التاريخ ليس مجرد خلفية، وإنما مندمج مع سير الرواية، دون أن يصبح النص مجرد تكرار للأحداث التاريخية بصورتها كما قرأناها وسمعناها.

عمل أدبي ثري وعظيم، ملحمة أدبية روائية جبارة، ملحمة من الدراما، والمشاعر، والحب، والكره، والغضب، والذل، والسُلطة. نص يأسر وجدان وعقل القارئ، فريد في تفاصيله، ويستحق أن يكون مرجعًا ومعيارًا للأدب الراقي، والبناء الأدبي المُحكم، والمتعة الأدبية الخالصة. في رأيي حقق نظرية "موت المؤلف" بامتياز، فلم أرى أو أشعر بصوت الكاتب على الإطلاق، رغم صعوبة هذه القضايا وتقديمها من الكاتب مسيطرًا على أفكاره الشخصية، فجنّب ذاته بعيدًا، وكان صادقًا، محترفًا، في نسجه لخيوط الرواية، فظهرت النتيجة بهذا الشكل المبهر في طالعه وجوهره وتفاصيله على هيئة ملحمة أدبية عظيمة فيّاضة بجرعات غزيرة من الفن والرقي والجمال.

هناك روايات تمضي في حال سبيلها حال الانتهاء من كلمة، فقرة أو صفحة ويطويها النسيان وهناك روايات نتلذذ بكل حرف وكلمة وجملة منها ولا تمر مرور الكرام بل تود لو يطول أمدها ولا تنتهي من شدة جمالها 🥹 وهذا حال السرعة القصوى صفر

لا أعلم كيف يفعلها أشرف العشماوي وللمره الخامسة التي اقرأ له رغم تكرار نفس الحقبة الزمنية الا أن كل محتوى مختلف تماماً عن ما سبق وهذه المره كان الاستثناء بربط بسيط بالأحداث مع صالة أورفانيللي زاد من جمالها 🥹

قد لا تكون أفضل ما كتب أشرف العشماوي لكنها من مفضلاتي بكل تاكيد 🥹 لدرجة أني قرأتها بتأني لرغبتي في اطالت أمدها ، عشت برفقتها أجواءً وأياماً جميلة كأنني أشاهد فيلم سينمائي من ذاك الزمن الجميل🥹، قرأتها بصحبة أغاني أم كلثوم وهذا ما لا أفعله أبداً، فالأغاني ليست من ضمن طقوسي في القراءة🥹.

حكاية أسرة سراج الدين التي عاشت في حي جاردن سيتي جيرناً لعائلة سعادة ذات الأصول الشامية بالقاهرة أيام الملكية وقبل ثورة يوليو بسنوات طويلة وعانت بعدها أعواماً كثيرة عندما جار عليهم الزمن وتقلبت الأحوال، أحداث قريبة للواقع بالرغم من خيال المؤلف لشخصيات مُركبة تشابكت مصائرها حتى النهاية، يسردها لنا العشماوي بسلاسة وجمال كأنها فيلم سينمائي متكامل الأركان، حكاية التوأم فهمي وشكري وجارتهم أمينة وإبن مدبرة المنزل فايز حبشي، حكايات الطفولة والغرام والمغامرة والهروب والجريمة والمؤامرة والصراعات السياسية والدينية بين الأخوان والضباط الأحرار على مقعد وحيد للسلطة يتسيد مصر بالرغم من الضحايا والخسائر🥺.

تتدفق الأحداث عبر الزمن وتتحرك برسم صُورها، يحكيها لنا أبطالها الأربعة بفصولها المتتالية على رأسها مقاطع من الإذاعة المصرية عبر ثلاثين عاماً لنصل إلى النهاية وندرك أن الأحداث لا تزال مستمرة ليومنا هذا🥺

فهمي سراج الدين هو من أسرني بهذه الرواية🥹 أما توأمه شكري فهو من أكثر الشخصيات السلبية المستفزة التي لا أتمنى أن أصادفه في حياتي أبداً😤.

واحده من الروايات التي لا تنسى للمبدع أشرف العشماوي 🥹 تستحق القراءة ومناسبة للجميع🤗، أنصح بها وبشدة.

.

.

.

.

.

.

12-07-2023

السرعة القصوي صفر .. اشرف العشماوي

٤٤٥ صفحة

اغسطس٢٠٢٣

#قراءات_ابجد

مبدئيا انا مش من محبين كتابات د اشرف العشماوي ، بل بغض رواياته المشهوره مكانش ف استطاعتي اني اكملها من كتر رتابه الاحداث ف رايي ..

ومش من المعجبين بالروايات التاريخيه ..

لكن

قررت اقرا الروايه من اشادات عظيمه ليها ، وكنت في حال يسمحلي بالمغامره ، فغامرت بالابحار ف الروايه ..

لو قررت اوصف الروايه بكلمه هتكون عبقريه 🌹

عبقريه ف تناول الفكره ..

اثنين تؤام ، احدهم فهمي اللي بيتعلم افكاره من جده ، الوطني ،والمعادي للاخوان ،

والاخر شكري ، اللي اخد افكاره من خاله ، المنتمي لجماعه الاخوان المسلمين..

وفي العلاقه دي علي مدار الروايه بنشوف الصراع القائم بين الاخين ك صراع مصري اصيل في فتره حرجه من تاريخ مصر الحديث ..

عبقريه في طرح واختيار توقيت الاحداث ..

بدات الروايه تاريخيا من تاسيس جماعه الاخوان علي يد حسن البنا ، كا جماعه ثم حزب وطني ثم حله وهكذا ، حتي نكسه ٦٧ .. وكان الهزيمه ، هي نهايه لصراع سياسي ديني ونهايه الاحداث ..

عبقريه في طرح الفكره ..

نبتدي الروايه بمشهد ما قبل النهايه ،

ثم فلاش باك عظيم ، وف النهاية نعود للمشهد الافتتاحي ، ثم نهايه الاحداث ..

الروايه عملتلي صدمه عظيمه ..

-علي ان فتره الملكيه لم تكن كلها غناء واسراف ، وانما كانت فيها مشاريع ، ورخاء لفئات كبيره من الشعب ..

-ان الملك فاروق كان زاهد ف الحكم ، وربما ادي هذا لتنازله في سهوله

-ان الضباط الاحرار ليسوا احرارا ، انما هم مجموعه من الضباط ، قرروا تحت شعار من افكار الجمهوريه ، والنضال ضد الاحتلال ، ان يتخذوا ذريعه لوصولهم للحكم السهل ..

- تعاون بعد الضباط ، مع الاخوان ، ثم التنصل منهم وحلهم والقبض عليهم ، بعد الوصول للحكم !!

والكثير من المفاجأت..

روايه كنت اتمني تستمر لايام اخري ❤️

انصح بقرائتها بشده🌹❤️

السرعة القصوي صفر

أشرف العشماوي

الحقيقه لم افاجأ بروعة تلك الروايه و لم افاجأ ايضا بمضمونها فطالما عودنا الكاتب الكبير علي ان يخلق قصة حب بين حكاية وطن و يمزج بين الخيال و الواقع لتتحول الروايه الي وثيقه تشهد علي أحداث غيرت في تاريخ الأمه

فنحن نقرأ قصة شقيقان و لكن من خلال أحداث في غايه الاهميه منذ عصر الملكيه مرورا بصعود الاخوان المسلمين ثم حريق القاهره يعقبه ثوره يوليه ٥٢ و ما تلاها من أحداث لتعود في النهايه الي نفس المكان الذي بدأنا منه و هي سرايا جاردن سيتي و لا ينسي الكاتب ان يعطي درس يستفيد منه القاريء بمجرد فهمه لأسم الروايه ...

السرعه القصوي صفر خطأ يقع فيه كل إنسان في تقييمه للآخرين او في رد فعله عن مواقف او أحداث تقابله في الحياه حتي لا يجد نفسه في النهايه هو الخاسر ..

كل التحيه و التقدير

دائما و أبدا للكاتب الكبير أشرف العشماوي

آملين ان يسعدنا الحظ بعمل جديد قريبا بإذن الله

جميلة الرواية ومميزة

بداية من اختيار العنوان و الغلاف

بداية الرواية تشبه افلام الابيض والأسود

وضعت القارى في نفس الحالة ، شوارع جاردن سيتي ، الفيللدات وابناء الباشا وعلاقة ابناء الجيران وقصة الحب الوليدة بينهم

تشعر ان الشخصيات ترسم عبدالحليم حافظ ،أحمد رمزي، حسن يوسف وإيمان وغيرهم من أبطال السينما

ولكن ماذا يحدث بعد كلمة النهاية على الشاشة ؟

مامصير الأبطال؟ وكيف تتفرق بهم السبل؟ماذا فعلت بهم الحياة ؟ وما تأثير التغيرات السياسية في حكم مصر على مستقبلهم ؟

هذا هو ما تكمله الرواية .

العمل سياسي تاريخي بحكي تاريخ جماعة الإخوان من البداية و مرورًا بثورة ٢٣ يوليو.

من خلال شخصيات العمل الأخين شكري و فهمي تاج الدين .

العمل بيعتمد على السرد على لسان الشخصيات اللي بتحكي عن نفسها ، الحوار قليل و التركيز بشكل كبير على الحدث السياسي و فكر جماعة الإخوان ، بصورة طغت على الخط الدرامي لشخصيات العمل

الحقيقة لم يناسبني العمل و جاء أقل من توقعي.

تقييم ٢,٥

اول مرة اكتب مراجعة اكيد حابقي منحازة لاني من المعجبين بكل كتابات سيادة المستشار الكاتب والروائي اشرف العشماوي اكتر من ممتازة النقل مابين الشخصيات وربط الاحداث اكثر من موفق ورائع انصح الجميع بقراءة الكتاب

ما اشبه الليلة بالبارحة

و كأن التاريخ يعيد نفسه

و لكن لا أحد يقرأ او يستمع

رواية توقيتها في منتهى الذكاء

و لكن للمرة الثانية

لا احد يقرأ و لا احد ينصت

لله الأمر من قبل و من بعد

رواية ممتعة وجذابة وأسلوب سهل ومشوق وتناقش نقطة تاريخية مفصلية في تاريخ مصر تكررت بعد ذلك ولم نتعلم ولم نتقدم !

واحدة من الروايات التي أتعبتني نفسياً. وأثارت لدي عدة تساؤلات وأرهقتني ذهنياً. وعندما لاحت نهايات.

نجمتان للتماسك اللغوي على طول السرد، لكن الرواية لا تستحق القراءة ولو من باب التسليه

سوف اعكف على قراءة تاريخ الإخوان المسلمين وبعدها سأكتب مراجعتى حتى تكون ذات مصداقية

ب