تويا - أشرف العشماوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

تويا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"هذه الرواية عمل إبداعى يسلط الضوء على منطقة بالغة الحساسية مخترقا صميم البيئة الإفريقية التى تتصارع فيها نوازع تجارة البشر مع أنبل الجهود الحضارية عبر سيرة طبيب مصرى أكتشف ذاته فى عينى فتاة ذات جمال أسطورى وأسم فرعونى وحضورأنثوى طاغى. ويقول الطبيب المحب انا أشعر لأول مرة أنى أحب ولن أتنازل عن هذا الشعور ما حييت."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 57 تقييم
327 مشاركة

اقتباسات من رواية تويا

لا تكن أبدًا كالدجاجة ، تحدث جلبة عالية لتبيض بيضة واحدة ، بل كن كالسمكة تبيض آلاف البيض ، الذي يخرج منه الكافيار الأغلى ثمنًا ، وذلك كله في صمت تام .

مشاركة من naglaa lotfy
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية تويا

    57

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    خيبة أمل.

    هذا ما شعرت به وأنا أقرأ هذه الرواية منذ بدايتها حتى.

    كنت كلما مررت أمام هذه الرواية في المكتبة لفتت ناظريّ ووددت أن أشتريها ولكنني كنت أتراجع في آخر لحظة عندما أتذكر أكوام الكتب المتراصة لديّ في المكتبة تنتظر دورها في القراءة وحمدت الله أنني لم أشترِها بالفعل بعدما استعرتها من صديقتي العزيزة عـُلا وقرأتها.

    الغلاف جذاب جدًا،أجمل مافي هذه الرواية والاسم ساحر يجذبك إليها..طريقة نطقه الحـُلوة تأخذك إلى سقف أعلى ولكن..هذا كل شيء!

    التسلسل الزمني مرتبك في هذه الرواية في بدايتها من صـ7 إلى صـ10،جنازة عبد الناصر ثم وفاة أبيه وذهابه إلى إنجلترا ثم عودته في السطر الثاني إلى مصر..شعرتُ بالتفكك أيضـًا قـُرب نهاية الرواية..الكاتب لديه مشكلة حقيقية في بداية الحكاية ونهايتها. ومتى ظهر جيفري في الرواية؟شعرت أنه بـُعث من العدم هكذا ليكون مـُساعد يوسف!

    هذا،غير ضعف الحبكة وتشابك عدة مواضيع وصراعات في وقت واحد..فيوسف يبحث عن نفسه ويحب ويعمل على مصل ويحارب نيفيل وتجارة العبيد والأعضاء البشرية ويستكشف أفريقيا..كل هذا في رواية واحدة بهذا التكثيف والحجم الصغير!

    كانت الكلمات بسيطة ولم تكن هناك الكثير من الكلمات الرنانة التي يمكن وصفها بالاقتباس،البعض القليل فحسب. كنت أتساءل لـِمَ لم يأخذ يوسفُ تويا معه إلى جنيف ثم اكتشفت أن هذه الفتاة كانت تؤمن بالخرافات والسحر والبراكين وكانت تعتبر حتى فترة قريبة السيارة نوعـًا من السحر فلو أخذها معه إلى جنيف لأصابها على الأغلب الأعم لوثة عقلية من الفارق الرهيب بين حياتها والحياة في سويسرا..أتساءل ماذا يمكن أن يحدث حقـًا إذا أحب شخصان بعضهما البعض رغم إختلاف ثقافتهما الرهيب؟! كيف ستكون الحياة؟!

    شعرت أن يوسف بطل تراجيدي في صفحة 286

    عمومـًا أحببت دانو جدًا وتأثرت لمقتله ومقتل تويا،كما أحببت سكورت وراندال.

    للأسف أشعر بالحزن لأن هذه الرواية وصلت لقائمة البوكر الطويلة رغم وجود روايات تستحق أكثر منها.

    النجمة الثانية لغلاف الفنان عمرو الكفراوي والأولى للاسم.

    أتمنى للكاتب التوفيق المرات القادمة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    الرواية شهيرة جداً وحاصلة على تقييمات كتير على مواقع الكتب ووصلت للقائمة الطويلة المرشحة لجائزة "البوكر" العالمية للرواية العربية (لازالت الجوائز ليست مقياس لديّ على جودة العمل) ..قرأت عنها آراء متناقضة كثيرون يمدحون في الرواية بشدة وكثيرون أيضاً يذمونها بشدة فقررتُ التجربة بنفسي

    الحقيقة ومن رأيي هي رواية في قمة الملل.. رغم ان عدد صفحاتها يعتبر قليل (بالنسبة للروايات عموما) إلا إني كملتها بالعافية .الرواية تتحدث عن طبيب مصري انجليزي غايته من مهنته كسب المال والوجاهة الاجتماعية و تعيش معه أسباب تغيّر حياته وأهدافه لما تعرّف على تويا الفتاة الكينية البدائية.مبدأياً الرواية شبيهة جداً بالأفلام القديمة بوضوح الشخصيات جداً وسذاجة تصويرها ..الكاتب مكلّفش نفسه خالص يرسم شخصيات متكاملة بل كلهم جاء وصفهم مسطّح كأنّك بتتفرّج عليهم من برّه مش بتخش في عقولهم وتشوف تفكيرهم..الشرير بيفصح بشدة إنه شرير والوديع مفيهوش أي حاجة غلط"ملاك بجناحات" ,كمان رغم ان الرواية انتقلت ما بين مصر وكينيا وانجلترا إلا إن وصف المكان زي الشخصيات مفيش دقّة تصوير ولا سحر وصف,الأسلوب الأدبي عادي ومش مميز وفيه تكرار لتعبيرات معينة كتير. قدرت أتوقع الأحداث بسهولة ومحسّيتش بدهشة من أيّ حدث وبعض التفاصيل معجبتنيش ..من المميّزات أسلوب الكاتب المهذّب وبعض الصفحات كان فيها متعة خصوصا لمّا البطل اتعرّف على الولد الكيني الصغير ,الفكرة جيّدة وفيها قيمة محترمة لكن أفسدتها النمطيّة.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    تويا.

    أشرف العشماوي.

    الدار المصرية اللبنانية.

    الغلاف: عمرو الكفراوي.

    الطبعة الأولى:2012.

    302صفحة.

    **حيـاة يـوسـف عبثية ومنتظمة فـي آن واحد ، يلهو ويسهر للصباح مع أصدقائه ، يشـرب ويرقـص ، ينتقل مـن صديقة إلى أخرى ، كأنه فراشـة تمتـص رحيق الزهرة ، ثم تتركها بخفة ورشـاقة .. وفي الوقت ذاته ، يولي عناية خاصة بدراسـته بكليـة الطب حتى أنهاها منذ بضعة أسابيع بتفوق وبـدأ يتأهـب لتطوير عيادة والده في وسـط القاهـرة أثناء فتـرة التكليف بمستشفى القصر العيني ..**

    تحكي الرواية عن الطبيب يوسف الذي يريد أن يبني مستقبله في مصر، ولكن والدته ترفض ذلك، وتريده أن يسافر معها ويستقر في ليفربول، ويستكمل دراسته ونيل الدكتوراه هناك، يسافر معها وترتب له مقابلة مع بروفيسور من أشهر الأطباء في علاج مرض الجزام، ليساعده في رسالة الدكتوراه.

    **استرسل البروفيسور جورج قائلا : - لقـد أخبرتـك أنـه منـذ ثلاثين عاما ، ونحـن نعالـج مـرض الجذام بعقار دابسون ، وهو ينتشر الآن بإفريقيا بصورة خطيرة تقلقني جدا خصوصـا في كينيـا ، وأنا أرغب في إجراء المزيـد من الأبحاث للوصول إلى عقار جديد لا يستطيع الميكروب اللعين أن يكتسب حصانة ضده بسهولة ، أو في وقت قصير .. وإذا ما نجحنا ، سنستطيع تخليص العالم مـن هـذا المرض ، وهي رسالة أريد أن أتمها قبل رحيلي .. كل ما أريده منك أن تخصص لي من وقتك بضعة شهور ، لن تزيد عن تسعة في جميع الأحوال ، تذهب فيها إلى إرسالية طبية إلى إحدى دول إفريقيا ؛ لمشاهدة الحـالات على الطبيعة ، واستكمال الأبحاث الطبية ، التي بدأها فريقي العلمي في المعامل .. فتخصصك نادر ، وأنت كنت متفوقا في دراستك طوال العامين الماضيين في ليـفـربول ، وإذا ما أسـديت لي هذه الخدمة ، أعدك بأن أحتسب لك مدة تلك الإرسالية ضمن رسالتك العلمية ، باعتباره الجانب العملي فيها ، وسأساعدك في إنهاء الدكتوراه فور عودتك .**

    تويا هي رواية تأخذك إلى رحلة في قارة أفريقيا وبالأخص كينيا. كل المشاهد التي تم تصويرها سواءا كانت لطبيعة أو أشخاص، هي مشاهد ليست بجديدة علينا لأننا ومن المؤكد رأيناها في أفلام وثائقية أو أفريقية. كذلك المشاعر (الحب الخوف الغيرة..) كلها مشاعر شاهدنها وتناولتها أفلام كثيرة بهذه الصورة. وأنت تقرأ تويا كأنك تشاهد فيلماً قد شاهدته من قبل.

    **تحركت السيارة ، اخترقت شوارع المدينة القديمة في مومباسا ، مثل أفعى تزحف وسـط حشـائش كثيفة ، بدأ يوسـف يتأمل معالـم البلدة من نافـذة السيارة .. قديمة تحمل عبقا من التاريـخ لا بأس به وإن كان يغلب عليها الفقر . منـازل مومباسا القديمة لا يزيـد ارتفاعها على طابقيـن أو ثلاثة على الأكثر ، تصطف على جانبي الطريق بغير تناغم أو تناسق ؛ مما جعلها أشبه بكتل أسمنتية متوسطة متبعثرة هنا وهناك ... شوارعها مزدحمة بأشخاص كثيرين يفترشـون الطرقـات ، لكنهم منظمـون جـدا كأن كل منهم يعرف موقعه مسبقا ، لاحظ يوسف أن كل واحد منهم يعرض بضاعة تختلف عن البضاعة التي يعرضها الآخرون كأنهم على اتفاق ضمني بعدم المنافسة**

    القصص والكتب التي تروى دائماً عن بعض الدول الأفريقية عن كنوزها وسحرها وعن استعمارها واستغلالها، تثير دائما مشاعر حب لأهلها والرغبة في مساعدتهم للتخلص من ذلك الإستعمار لكي تزدهر بلادهم وينتشر العلم والوعي بينهم فتنحسر الأمراض والأوبئة والفقر الذي يجعلهم فريسة دائمة للمستعمرين والمستغلين.

    **هذه القارة يمكـن أن تتقدم ، ولكن الكثيرين لا يريدون لها ذلك ، وبعـض معتقدات أهلها تسـهم ، ولو بقدر يسير ، في نجـاح مخططهم .. فمن حروب أهلية إلى تجارة سـلاح إلى صيد جائر لحيوانات برية ، حتى تعـرض كثيـر منها للإبـادة .. إلى استنزاف الموارد الطبيعيـة ، والآن قتل الأطفال لسـرقة أعضائهم .. لا أمل في مساعدة هؤلاء ؛ فالمرض والفقر والجهـل مـن أخطر أعداء تلـك القارة **

    الرواية قصتها جميلة، قصة خفيفة بسيطة، أسلوبها مشوق، لغة بسيطة تناسب جميع الفئات العمرية.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كم طبيب يري أن الطب رسالة , كم مدرس يري التدريس رسالة !!

    رواية سلسة وممتعة وأجمل ما فيها هي بساطة الالفاظ والجمل وشخصياتها متميزة بدون حشو وايضا عدم الاباحية وعدم الوصف بصورة تفصليلية من النساء العاريا في افريقيا وايضا الاستخدام في المصطلحات الطبية لم يكن كثير بحيث يكون ممل وكأني أقرأ كتاب طبي وفي نفس الوقت وجود معلومات مبسطة فلا اضطر الذهاب لجوجل للاستفسار

    أعجبني الغلاف جدا , شرح اسم تويا الفرعوني .. وجميل انه حافظ علي عقله لم يتهور كباقي ابطال الرويات " فهم أبطال دائما في الروايات " ولكنه واجه المشاكل بقدر من العقل ولم يُخلص العالم من كل الاشرار وكده يعني ولكنه فعل ما يستطيع ...

    الرواية عن دكتور شاب مصري الاصل انجليزي الجنسية لا يري إلا نفسه ومستقبله الشخصي وبعد ذهابه الي افريقيا تابع لمؤسسة خيرية لعلاج مرض الجذام يتغير تفكيره وعقله وقلبه ويتوه في حب افريقيا وتويا !!!

    مما أعجبني ...

    • لا محاولات للحب , تستطيع فقط أن تحاول إظهار مشاعرك ولكن أن تحب شخصا بارادتك أمر يبدو أقرب الي العبث . فالحب شئ قدري كالموت تماما , لا فرار منه ولا اختيار فيه , يحدث رغما عنا ويقودنا بلا مقاومة الي مصير لا نعلم عنه شيئا .. أما مفترقات الطرق التي يعتقد البعض انها موجودة فهي مجرد سراب , فمهما حاولنا تغيير اتجاهنا فإن الحال ينتهي بنا الي النقطة نفسها التي تركناها ونجدنا مسلوبس الارادة أمام إرادته فنتبعه بسعادة أينما أخذنا .

    • جنون حبي دليل علي سلامة عقلي , لا اريد أن أتعود رسم ابتسامتي أريدها تلقائية نابعة من قلبي !

    • يولد الأمل من رحم الألم !

    • لا تتزوج إلا بمن تشعر انها امتداد لك , من تحبها بالفعل بالقلب قبل العقل , من تحتاج اليها معنويا وتحتاج اليك بالقدر نفسه !!!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كنت مصر انى اديها 4 نجوم لحد ما انتهيت من 80 % من الرواية بس الاحداث اللى فى اخر 20 % من الرواية بجد خلوها تستاهل ال 5 نجوم بجدارة .. اسلوب الرواية جيد جدا و المبادئ اللى اتلعب عليها فيها تشد القارئ ليها .. رواية جيدة جدا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حالة من الأنبهار والمتعة الفكرية

    والصفاء الوجدانى جراء قراءة

    تلك الرائعة المسماه "تويا" ما

    أجملها ملحمة جسدت جوهر العشق المطلق كماينبغى له أن

    يكون جسدت أهمية وحتمية توجيه ذواتنا إلى المسارالصحيح

    وعودة الأنتماء الى جذورنا التى

    كثيرا ماتركناها وأهملناها عمدا

    أوتقصيرا فالنتيجة واحدة هى أننا

    تخلينا عن جزء لايتجزأ من إمتدادنا

    الطبيعى واتجهنا إلى من ليس

    بيننا وبينهم روابط من صلة

    ودم وجذور

    تدور أحداث الرواية فى السبعينات

    يوسف كمال نجيب ولدمن أب

    مصرى هوالدكتوركمال نجيب

    أستاذ الأمراض الجلدية بكلية الطب

    وام انجليزية السيدة براون والتى

    تنتمى إلى عائلة أرستقراطية

    لم تكن تحب العيش كثيرافى

    مصر فكانت تذهب الى موطنها

    ليفربول وتركت يوسف لأبيه الذى

    رعاه ورباه حتى أدخله كلية الطب

    ثم توفى بعدأسابيع من جنازة

    عبدالناصر ليترك يوسف وحيدا

    فى مصرتأتى أمه لزيارته بين الحين والآخر

    كان يوسف عبقريا فى دراسته

    وتخرج من كلية الطب بتفوق

    حينهاقرريوسف ترك مصر والذهاب إلى انجلترالتكملة

    دراساته وكان ينظرللطب من

    منطلق نفعى بحت برستيج ومال

    وفير لكنه لم ينظرللمهنة على إنها

    رسالة مثلما كان والده كذلك

    مضت أيامه هناك على وتيرة

    نمطية من الحاح أمه السيدة

    براون لأن يرتبط بالفتاه الانجليزية

    كاترين حتى تضمن بقاؤه بانجلترا

    إلى إصرارها على اصطحابه

    الى حفلات تقام شهريا تسمى

    الكوكتيل وفى إحداها تعرف على

    البروفسير جورج راندال وكانت

    تلك المقابلة بمثابة النقطة الفاصلة

    التى غيرت خط سيرحياته180

    درجة وأعادت ولادته من جديد

    كان البروفسيرجورج راندال يؤمن

    بان الطب رسالة وكان لديه

    مؤسسة طبية خيرية ومركز

    للأبحاث العلمية المعنية بالأمراض

    المتوطنة خاصة فى أفريقيا

    مثل مرض الجذام وهومرض جلدى كان لايجدى معه علاج فى

    ذلك الوقت من السبعينات وهو

    مرض لعين يتسبب فى تدمير

    أطراف الجسم بالتدريج

    أراد البروفسير أن يستفيد من

    تفوق يوسف العلمى والطبى فى

    تطويرعلاج لهذا المرض وإرساله

    إلى كينيا لتطبيق أبحاثه وتجاربه

    هناك وبالطبع لم يكن إقناع

    يوسف بالسهل اليسيرلكن بعد

    تفكير مراوغ لايخلو من النفعية

    فى استغلال اسم جورج راندال

    وإنهاء دراسته دفعاه لان يقبل

    على مضض بتلك الأرسالية الطبية

    ذهب يوسف إلى كينيا وهناك

    رأى على أرض الواقع ماتعانيه

    تلك البقعة من القارة السمراء

    من تفشى للمرض والفقروالجهل

    وتجارة فى الأعضاء البشرية

    بمنتهى الوحشية ونهب مناجم

    الالماس إستمر يوسف فى

    أبحاثه حتى تعرف على تويا تلك

    الفتاه السمراء الجميلة التى

    قلبت حياته رأسا على عقب

    وأحبها بجنون رأى من خلالها مالم

    رآه من قبل لنلمس التحول المثير

    فى شخصية يوسف من طبيب

    كان لمهنته على إنها طموح ومجد

    شخصى إلى طبيب أدرك أن

    مهنته رسالة يجب أن تصل للجميع

    وأن هناك من هم فى أشد

    الأحتياج الى معاونته وأدرك

    أهمية عودته لجذوره

    وإذا نظرنا إلى بعض شخصيات

    الرواية سنجد أنها أكثر من مجرد

    شخصية فى رواية لأنها تمثل

    فى حد ذاتها إسقاطات هامة

    فشخصية تويا جسدت روح وجوهر قارة أفريقيا

    أيضا رأيت فى شخصيات

    إيراى ونيفيل تجسيدا للطمع الغربى فى افريقيا واستغلالهم

    للمرض والفقر والجهل فى

    استنزاف جميع مقدراتها حتى

    وصلت الوحشية بهم الى المتاجرة

    باعضائهم البشرية وسط غياب

    تام للضمير الأنسانى

    وكان الأستثناء الوحيد لذلك

    البروفسيرجورج راندال وكانت

    شخصيته بمثابة إعادة التوازن

    بان هناك أيضا من يفكر فى تلك

    القارة بآدمية وضميرإنسانى حى

    تويا ملحمة رائعة أرادت تذكيرنا

    بجذورنا المنسية فى تلك القارة

    لماذا أهملناها وابتعدنا عنها ونحن

    الأولى بها حتى صارت بكل أسف

    مرتعا لأعدائنا

    رواية تويا قدمت بأسلوب سلس

    وشيق مغلف برومانسية جميلة

    إستحقت عن جدارة دخولها

    قائمة جائزة البوكر حتى وإن لم

    تنل الجائزة وعزائها الوحيد إنها

    ذهبت لرواية لاعنها أهمية و

    روعة وإبداعا

    من يريد أن يرى أفريقيا على

    حقيقتها ويسنمتع بالرومانسية

    الخلابة فليقرأ تويا

    ‏ وليدعبدالمنعم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    تري هل يمكن للمرء أن يكتب عن رواية لم تعجبه..أعني حسناً هل يمكنك أن تجد شيئاً لتقوله وسط هذه المساحات الهائلة من النظرة السطحية للأمور....

    طيب "تويا" هذا هو كل ما أعجبني من الرواية وجذبني إليها نظراً لأنني لم أكن سمعت من أحداً قرأها..

    حصلت علي جائزة البوكر العربية....إلخ...إلخ ....كتب بعضهم عن روعة الابداع الذي بدا في قمته في الرواية..و....و...و

    أولاً:- الرواية لا تبدو كرواية..فعدا إنها في غاية التفاهة والسطحية فهي بدت بالنسبة لي أشبه بقصة قصيرة..نظراً لإنها تناولت مشهداً أو ربما مقتطفات مقتطعة من عدد ضئيل جداً من المشاهد الململمة من عدد من الأفلام العربي القديمة......بما إنها تناولت الأشخاص جميعهم من الخارج " قصة طبيب مغرور يري الطب مهنة ...تريد أمه البريطانية تزويجه من فتاة بريطانية واستقراره في بريطانيا - مع بعض المصالح- يرغب في تحقيق الشهرة والمجد في مصر..يضطر راغماً أن يذهب ألي أحراش كينيا لتحقيق الجانب العلمي من رسالة الماجستير كما وعده دكتور جورج راندال الطبيب المشرف علي رسالته وصاحب المؤسسة الخيرية الشهيرة والتي تحمل ذات الاسم في كينيا....ووو....متضرراً كان في البداية حتى يقابل تويا الكينية البدائية ثم يحبها فجأة ولا تخلو الرواية من التعبيرات الجنسية البسيطة ربما لتحقق قدراً من الاثارة في الرواية...أو لا أدري ....حسنا لم تحقق أي شىء مع ذلك لإنها بدت"بالنسبة لي" كإضافة ساذجة لرواية أكثر سذاجة..يحب صبي صغير ويتعلق به الذي هو شقيق تويا ..يكتشف شيئاً عن تجارة الأعضاء البشرية في هذه الأحراش مدعوماً بالجهل والخرافات والأساطير المنتشرة بين أفراد قبيلة تويا...يُقتل شقيق تويا الصغير لإنه اكتشف شيئاً عن الأمر ...ثم تقتل تويا نفسها بعد أن تلد طفلتها من الطبيب فيسافر الطبيب عائداً إلي بلده يعد أن يقرر تسمية أبنته تويا..ويحدث أن الطبيب قد إستعاد إنسانيته بعد هذه التجربة التي جعلته يدرك أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة" ..............أممممم أنتهيت ...ربما لم أوفق في عرض هذه النبذة نظراً لأن الرواية لم تجذبني مطلقاً....إذ بدت كقصة أطفال يمكن أن ترويها لأطفالك قبل النوم..لم تبد أبداً كرواية ..لم يتناول الأشخاص من الداخل مطلقاً ...بدت جميع التفاعلات بين أبطال الرواية غاية في السطحية وهو ما لايحدث مطلقاً إذ لا يوجد أبداً د شر مطلق ولا خير مطلق ولا مثالية ...والتفاعلات بين البشر بعضهم البعض وداخلهم مركبة ومعقدة للغاية ومليئة بالتناقضات ..والمشاعر ليست أبداً بتلك البساطة التي تناولها بها ولا بتلك الفردية أو التجريد .."حب ..كره..غرور..حقد...أمل"

    أشعرني أشرف العشماوي بأنني أشاهد دمى تتراقص علي مسرح العرائس...دمى تهتز بحركات نمطية إلي أبعد حد...تكاد خيوطها المهترئة تنقطع عن يد ممسكها الذي لا يتقن فعل أي شيىء..غارقاً قي إرتباكه ..يزيد من حماقة تلك الدمى علي المسرح.....نمطية...نمطية ..نمطية!!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #حصيلة_نوفمبر2023

    ◾اسم الرواية : تويا

    ◾اسم الكاتبة : أشرف العشماوي

    ◾نوع الرواية : إجتماعية /رومانسية /خيالية/وطنية

    ◾اصدار عن : الدار المصرية اللبنانية طباعة - نشـر - توزيع

    ◾عدد الصفحات : ٣٢٧ صفحة على ابجد

    ◾التقييم :⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

    -----------------------------------------------------------------------

    ◾"لا يمكن أن يشعر الطائر بمتعة تحليقه

    في الفضاء اذا ما كانت اليابسة قريبة منه. "

    يوسف نجيب الطبيب النص مصري نصف بريطاني ، المتخصص في الأمراض الجلدية ،يترك مصر بعد وفاة والده ويسعى لأن ينال الدكتوراه في ليفربول حيث تقيم والدته ، التي رتبت له كيف سيعيش حياته ويبقى في أوروبا واختارت له كاترين وكلها أمل أن تتطور علاقتهما ويتزوجها ...

    لتعرفه بالبروفيسور جورج راندال الذي يمتلك مؤسسة خيريه في نيروبي - كينيا ، يحاول منذ فتره طويلة إيجاد علاج لمرض الجذام ، ليقنع يوسف أن يسافر الى هناك للدراسه ويغريه بأنه سيعتبر فتره ذهابه جزء من رسالته فالدكتوراه ...

    "إلى من يظن أنه يتخذ جميع قرارته بعقله فقط ...

    تأكد بأن قلبك يخطو الخطوه الأولى في أحيان كثيرة "

    لتتغير حياة يوسف مائه وثمانون درجة ، ويلتقي تويا الفتاه الإفريقية الجميلة الذكيه ، ليبدأ رحله عمل وحب وحياة وإكتشاف لذاته من جديد ...

    في خضم ابحاثه ومحاولته تكبيق العلاج على أفراد القبيلة ، يكتشف أسرارا خطيره لعصابة تجاره أعضاء بشريه ، وقتل جائر للحيوانات للإستفاده من العاج الخاص بها وبيعه ...

    فهل سينجح يوسف في رحلته ؟ هل سيجد الحب والسعاده ؟ هل سيتغير تفكيره من البحث عن المال الى البحث عن الانسانيه ؟ هذا ما سنعرفه في صفحات ممتعه شيقه ...

    ◾ما لم يعجبني في الرواية :

    كنت أحب لو تطرق الكاتب لكينينا بشكل اكبر ، لأنه اقتصر الحكايه في منطقه واحده فقط ، لنتشبع ونتعرف على بلده افريقيه أكثر ...

    ◾النهاية :

    جاءت حزينة ومخبية لآمالي ، وإن كانت واقعيه ومناسبة للأحداث ...

    ◾الغلاف :

    غلاف مُعبِّر عن يحاكي الروايه وصورة الطبيعة في نيروبي و يرسم جمال تويا السمراء الجميله ...

    ◾الحبكة :

    حبكة جيدة تعتمد على المنطقية والتسلسل في عرض الأحداث.

    ◾الأسلوب :

    أسلوب بسيط منمق ، ليس متكلف ولا غليظ ، ملئ بالتشويق والإثاره يجعلك تشعر أنك في أحداث فيلم سينمائي مترابط الأحداث ...

    ◾اللغة :

    لغة عربية فصحى غلب عليها السرد على الحوار ...

    ◾اقتباسات من الكتاب :

    ❞ لا تكن أبدًا كالدجاجة ، تحدث جلبة عالية لتبيض بيضة واحدة ، بل كن كالسمكة تبيض آلاف البيض ، الذي يخرج منه الكافيار الأغلى ثمنًا ، وذلك كله في صمت تام .❝

    ❞ إن الأوقات الجميلة دائما قصيرة بالنسبة لنا .. كأنها تستغرق ثان ، فلا نكاد نستمتع بحلاوتها ، حتى تستغرقنا ذكرياتها ❝

    ❞ هل تعرف أن في غيابك عني تصغر الدنيا في عيني، وتضيق فلا أرى شيئاً ❝

    #تويا

    #أشرف_العشماوي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    الرواية الكليشيه رقم واحد في مصر والوطن العربي .. عايزني أكتبلك كلام أكاديمي وبتاع .. كلام بتاع بناء السيناريو وإسلوب السيناريو .. تكوين الشخصيات و نقاط الحبكة والعقبات اللي بتقابل البطل ..حاضر عينيا لكنها ماتستهلش .. هلخصلك أي عمل عايز تنجحه في كذا سطر منقولين بتصرف من ورشة أفلامجية :

    "

    الفصل الأول

    الفرشة...بيكون فيه المعلومات الأساسية عن الابطال وبنشوف فيه حياتهم العادية.

    حدث غير اعتيادي يوجه البطل ناحية المهمة (الرحلة)

    حدث يجعل البطل يوافق علي المهمة

    Plot point one حدث يقلب حياة البطل رأسا علي عقب يدخله في رحلة غير اعتيادية يتعلم منها شيئا يغيره.

    الفصل الثاني

    بداية الرحلة (المهمة او المغامرة)

    Turning point نقطة تحول رئيسية

    نقطة تحول تؤثر بقوة عاطفيا علي البطل

    و نقط التحول بتبقي كتير في الفصل ده عشان ده اللي بيدي للرواية معني ودفعة لقدام .. الحياة صراع !

    البطل يخسر كل شئ .. .منتهي اليأس ...لا أمل في النصر

    Plot point two- حدث مؤثر رئيسي -يعود الأمل.

    الفصل الثالث

    وده الي بيكون البطل اتغير فيه

    البطل عرف من هم اعدائه واكبر مخاوفه وقرر أن يواجههم

    البطل يحقق هدفه

    - The End نهاية الفيلم (الأبطال اتجوزو – انتصر )...يعني قفلة الفيلم زي ما انت شايفها ككاتب

    "

    مشّي بقي الخطوتين دول علي الرواية هتلاقيهم كوبي بيست بالظبط !

    وده بناء السيناريو _رواية_ سميها زي مانت عايز .. إسلوب السيناريو بقي وكلمات البتاعة دي وألفاظها عشان بقت زفت رواية فلازم تتدقق فيها.. سيناريو كلاشيه من الدرجة الاولي .. حوارات مبتذلة .. لغة عربية خرة _لامؤاخذة_ رواية مفيهاش روح ..ده فيلم أفريكانو أنضف!! .. رواية تعطي شعور البيض اورجانيك .. ياراجل في حد لسه بيكتب سيناريو يقول فيه حاطط ايده في جيبه والايد التانية ماسكة في الستارة ووشه مضايق وببيبص للشُباك .. وأمه وراه علي الكرسي بتكلمه .. أشكري سرحان بُعث من جديد؟! .. طب بذمتكوا في حد لسه بيكتب لما حبيبته تموت يمشي في الشارع يصرخ وينزل علي ركبه و ورق الشجر يطير علي وشه .. ورق ايه ياراجل اللي بيطير في عز حر أفريقيا .. الراجل ده أهبل!! .. أي خري بينكتب :D

    قمة في الكليشيه و الابتذال .. الراجل حط الخطوات دي قدامه وعمل اي بتنجان في الخلاط عشان يعمل قصة .. مال انا إن كان ابوه ناصري ولا بابا غنوج, بيقحم شخصيته وخلاص .. معلومة مالهاش اي معني ولا خدمت الرواية .. بيقحم اي حاجة في أي حاجة !

    ماتقوليش الرواية في الستينيات ولازم تحس بالقُهر ده .. عمو اشرف قضي علي الفترة دي خلاص عمو فؤاد المهندس انتحر يا جدع .. الكلام كتير أنا عارف عشان كده حبيبت ألخصلكوا محتوي الرواية وشعوري تجاها لما خلصتها في فيديو تلت اربع دقايق ..إنما إيه لوووز عنب :D

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    "إن الأوقات الجميلة دائماً قصيرة بالنسبة لنا... كأنها تستغرق ثوان، فلا نكاد نستمتع بحلاوتها، حتى تستغرقنا ذكرياتها."

    أخشى أن يكون هذا الإقتباس مُعبراً عن قراءاتي للكاتب "أشرف العشماوي"، فبعد تجربتين أكثر من جيدتين "سيدة الزمالك، وبيت القبطية"، واجهت ثلاث تجارب مُتقلبة المستوى، فـ"زمن الضباع" لم تكن إلا رواية أولى للكاتب، فقط، و"صالة أورفانيللي" لم تكن على مستوى سابقيها أيضاً، فكان الأمل لدي أن يعود ذلك الشغف المُصاحب لأول قراءتين، مع "تويا" وحكاية افريقية عن التخلف والتقدم وتحقيق الذات. والمشكلة الأكبر في هذه الرواية وبكل صراحة، أنك تقرأ الرواية وأنت تتوسم خير، لأنها رُشحت لجائزة البوكر لعام 2013، ذلك الترشيح يرفع سقف التوقعات للأعلى، ويعدك برواية إستثنائية. فهل كانت رواية "تويا" إستثنائية؟

    بكل آسف، لا.

    الرواية تغرق في النمطية والعادية، بداية من فكرة الشخص المُرفه الذي يهمه المال فقط، ثم يواجه حادث جلل يُغير من شخصيته، والذهاب إلى مكان غريب والوقوع في حُب فتاة من المكان الغريب والتعقيدات المُصاحبة، ولكي أوضح كلامي تماماً؛ لا مشكلة لدي مع الأفكار النمطية التي قرأنا عنها كثيراً، فقط لو قُدمت بشكل أفضل وجديد وإستثنائي، فإذا قدمنا نفس القصة بحذافيرها كُل مرة بنفس الطريقة؛ ما الشيء الذي أضفناه إذاً؟

    رُبما الإضافة الوحيدة، هو القرار الجريء الخاص بالموت، كان فعلاً منطقياً، ويُعبر عن وحشية الأحداث، والجانب الشرير للأحداث، ولكن ردة الفعل عليه؟ من أسوأ ما يكون.

    أهم العوامل التي لو تم استغلالها بشكل جيد كانت ستكون رواية أكثر من جيدة، لو فُردت لهم صفحات يتحدثوا هم، أو ردة فعل الشخصيات الغريبة عنهم لتقاليدهم وعاداتهم، عامل البيئة المُحيطة، عامل افريقيا وعاداتهم، كنت أشعر أننا نتكلم عن ناس بجوارنا، ولكننا لا نشعر بهم، لا يوجد ربط بشخصيات معينة إلا شخصية واحدة فقط. حتى شخصية "تويا" المفروض أن تكون أكثر من مُعبرة عن ذلك الجانب، جاءت ضبابية للغاية.

    ختاماً،

    تجربة غير موفقة للآسف مع رواية كنت أتوقع لها الكثير، وكما ذكرت هذه مشكلة الرواية الأكبر أنك تقرأها وأنت ترى أنها مُرشحة لجائزة البوكر، فذلك يرفع من توقعاتك الشخصية، وللآسف، ذلك سيُخيب أملك بشكل كبير.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

     رواية مختلفة عن باقى كتابات القاضى أشرف العشماوى ، وهذا فى حد ذاته شىء جميل ويظهر لنا قدرة وتنوع أفكار الكاتب.

    اذا كانت أحلامك هى الثروة والشهرة لكن فى سبيل تحقيقها عليك أن تصطدم بواقع بعيد تمام البعد عن أفكارك وثقافتك ونظرتك للأمور ، فهل ستكمل الطريق الذى لا تدرى ما نهايته أم تبحث عن طرق أخرى تحقق بها أحلامك ؟؟.

    رواية تحكى عن طبيب نصفه مصرى ونصفه إنجليزى ، من بيئة أرستقراطية ويحلم بالثروة والشهرة والنجومية لكنه يقع أمام إختيار صعب فى سبيل تحقيق أحلامه. يسافر الى ادغال أفريقيا ليعيش فى بيئة مختلفة تماما عن عالمه سعيا وراء أمل ضعيف فى إكتشاف علاج لمرض الجذام المتفشى هناك. واذا نجح فى ذلك سيحقق كل ما يصبو إليه وسيخلد إسمه فى التاريخ.

    هناك تظهر حقيقة الطبيب وتتغير نظرته للأمور بعد معايشته للفقر والمرض وتجارة الأعضاء البشرية وعمليات الصيد الجائر للحيوانات للتجارة فى العاج وايضا تجارة الماس واحتكاره من جانب الدول الرأسمالية وترك الافارقة غارقين فى جهلهم ومرضهم وفسادهم.

    يجد الطبيب نفسه صاحب رسالة فى المقام الاول تتمثل فى مساعدة هؤلاء الجهلاء والفقراء وعلاجهم ومحاولة إيقاف نزيف استنزاف ثرواتهم لحساب الغير ، أيضا يجد الحب الذى نشأ فى ظروف مثيرة بينه وبين تويا ابنة قبيلة الكيكويو بكل ما تحمله من موروثات وثقافات بدائية للغاية.

    الرواية تهدف الى إيضاح رسالة مهمة هى أن عقلنا ليس دائما صاحب القرار ، بل فى كثير من الأحيان يحركنا قلبنا وجذورنا الثقافية والجغرافية عندما نرى الصورة واضحة على أرض الواقع.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اول عمل اقراه لاشرف العشماوي

    الفكرة الاساسية المبنية عليها الرواية و هي صراع الانسان مع نفسه و مجتمعه حتي يجد ذاته دائما و ابدا ما تروقني و تعجبني

    الحوار طوال الرواية جيد جدا و إن كان الثلت الأول من الرواية ملئ الذي يقترب من ٩٠ صفحة ملئ بالتطويل و يمكن اختصاره في ٣٠ او ٤٠ صفحة بدون إخلال بالرواية

    تركيبة و تكوين القبيلة الإفريقية لم يكن جيدا و لم يقنعني علي المستوي الشخصي إذا ما قارناه مثلا بتكوين القبيلة في سلسلة سافاري لأحمد خالد توفيق

    نقطة أخيرة غير منطقية أبدا و هي أن يقوم أحد شخصيات الرواية بإخماد بركان ثائر و إثارته حينما يريد

    ثلاثة نجوم و نصف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية بشكل عام جيده على الرغم أن الكاتب قد اطال في بعض الاحداث مثل حدث السفر الى نيروبي، كان بالإمكان ان يختصر هذا الفصل تحديدا ... اعترف لكم في مرات عديدة كنت ارغب بالتوقف عن القراءة بسبب طول الحدث الذي لا يخدم كثيرا القصة، اما النهاية كانت شبه متوقعة بالنسبة لي وللأسف الكاتب اختصرها بشكل كبير.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الكتاب اعجبني ولكن لم يعطي حق في وصف طبيعة الموجودة في افريقيا اعجبني غلاف الكتاب والاسم وشدني في الحقيقة لقرأة الكتاب بالتوفق لرواية جديدة 👍🏼

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ظل اسم تويا يحمل طابع خاص اينما كان ، و اصبحت تويتا بطله تحملها الرقه و الانسانيه رغم انها ان كانت حقيقه لم تكن كذلك :)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من الروايات الجميلة اللي فعلا تستحق البوكر

    إنسانية من الدرجة الاولى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون