تويا > مراجعات رواية تويا > مراجعة فيروز الطيب

تويا - أشرف العشماوي
تحميل الكتاب

تويا

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

تري هل يمكن للمرء أن يكتب عن رواية لم تعجبه..أعني حسناً هل يمكنك أن تجد شيئاً لتقوله وسط هذه المساحات الهائلة من النظرة السطحية للأمور....

طيب "تويا" هذا هو كل ما أعجبني من الرواية وجذبني إليها نظراً لأنني لم أكن سمعت من أحداً قرأها..

حصلت علي جائزة البوكر العربية....إلخ...إلخ ....كتب بعضهم عن روعة الابداع الذي بدا في قمته في الرواية..و....و...و

أولاً:- الرواية لا تبدو كرواية..فعدا إنها في غاية التفاهة والسطحية فهي بدت بالنسبة لي أشبه بقصة قصيرة..نظراً لإنها تناولت مشهداً أو ربما مقتطفات مقتطعة من عدد ضئيل جداً من المشاهد الململمة من عدد من الأفلام العربي القديمة......بما إنها تناولت الأشخاص جميعهم من الخارج " قصة طبيب مغرور يري الطب مهنة ...تريد أمه البريطانية تزويجه من فتاة بريطانية واستقراره في بريطانيا - مع بعض المصالح- يرغب في تحقيق الشهرة والمجد في مصر..يضطر راغماً أن يذهب ألي أحراش كينيا لتحقيق الجانب العلمي من رسالة الماجستير كما وعده دكتور جورج راندال الطبيب المشرف علي رسالته وصاحب المؤسسة الخيرية الشهيرة والتي تحمل ذات الاسم في كينيا....ووو....متضرراً كان في البداية حتى يقابل تويا الكينية البدائية ثم يحبها فجأة ولا تخلو الرواية من التعبيرات الجنسية البسيطة ربما لتحقق قدراً من الاثارة في الرواية...أو لا أدري ....حسنا لم تحقق أي شىء مع ذلك لإنها بدت"بالنسبة لي" كإضافة ساذجة لرواية أكثر سذاجة..يحب صبي صغير ويتعلق به الذي هو شقيق تويا ..يكتشف شيئاً عن تجارة الأعضاء البشرية في هذه الأحراش مدعوماً بالجهل والخرافات والأساطير المنتشرة بين أفراد قبيلة تويا...يُقتل شقيق تويا الصغير لإنه اكتشف شيئاً عن الأمر ...ثم تقتل تويا نفسها بعد أن تلد طفلتها من الطبيب فيسافر الطبيب عائداً إلي بلده يعد أن يقرر تسمية أبنته تويا..ويحدث أن الطبيب قد إستعاد إنسانيته بعد هذه التجربة التي جعلته يدرك أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة" ..............أممممم أنتهيت ...ربما لم أوفق في عرض هذه النبذة نظراً لأن الرواية لم تجذبني مطلقاً....إذ بدت كقصة أطفال يمكن أن ترويها لأطفالك قبل النوم..لم تبد أبداً كرواية ..لم يتناول الأشخاص من الداخل مطلقاً ...بدت جميع التفاعلات بين أبطال الرواية غاية في السطحية وهو ما لايحدث مطلقاً إذ لا يوجد أبداً د شر مطلق ولا خير مطلق ولا مثالية ...والتفاعلات بين البشر بعضهم البعض وداخلهم مركبة ومعقدة للغاية ومليئة بالتناقضات ..والمشاعر ليست أبداً بتلك البساطة التي تناولها بها ولا بتلك الفردية أو التجريد .."حب ..كره..غرور..حقد...أمل"

أشعرني أشرف العشماوي بأنني أشاهد دمى تتراقص علي مسرح العرائس...دمى تهتز بحركات نمطية إلي أبعد حد...تكاد خيوطها المهترئة تنقطع عن يد ممسكها الذي لا يتقن فعل أي شيىء..غارقاً قي إرتباكه ..يزيد من حماقة تلك الدمى علي المسرح.....نمطية...نمطية ..نمطية!!

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق