الكتاب الأبيض

أحببت الأدب الكوري من خلالها

البياض الشاسع في كل الكتاب يحيلنا لكمية التصالح مع الألم الذي ظل مقترنا بحياة الكاتبة، والذي انتقل من أمها إليها،

كان حزن أمها ثقيلا بسبب رضيعها، فيما تلقته الكاتبة من منظور آخر، تخلي شخص آخر لحياته، ليتسنى لها هي أن تكون.. وفاة أحدهم هو بطاقة عبور لك..

الأسود وبمساحته الضيقة في الكتاب كان الألم إذن متجسدا، فيما كانت التصالح هو البياض، وله كان الحيز الأكبر..

نوبل شكرا

❞ بعد أن ذهب أبي إلى النوم، توقّفتُ في طريقي إلى حجرتي كي أشربَ كوب ماء. حاولت أن أحرِّك كتفيَّ المتيبسَتين. ضغطت بيدي على عظمة القص، وصارعتُ كي أُدخِلَ الهواءَ إلى صدري.‏ ❝

جميلة جداً

في رواية "الكتاب الأبيض" للكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ، تسافر راوية مجهولة الهوية إلى وارسو، بولندا، لحضور مؤتمر حول الأدب الكوري. أثناء وجودها هناك، تواجه الراوية ذكريات أختها الكبرى، التي ماتت بعد ساعتين فقط من ولادتها.

تكافح الراوية من أجل التصالح مع وفاة أختها، وتحاول أن تجد طريقة للمضي قدمًا. في النهاية، تدرك الراوية أنه لا يمكنها أبدًا استعادة أختها، لكنها يمكنها أن تجد السلام في قبول فقدانها.

باختصار، الرواية تدور حول موضوع الفقد وكيف يمكن للناس التغلب عليه.

قد تكون خواطر أو تأملات فلسفية. لا يوجد تصنيف أدبي، لنقل أن الكتاب: يتأرجح بين الرواية والسيرة الذاتية.

في مدينة وارسو التي تحمل آثار الماضي العنيف بسبب الحرب العالمية الثانية، تدور الأحداث حول راوية مجهولة تكافح للتصالح مع فقدان أختها الكبرى التي توفيت بعد ساعتين فقط من ولادتها.

بشاعرية وكثافة تكتب هان عن الفقد والحزن من خلال تأملات عميقة حول اللون الأبيض والقماط الأبيض الذي كان تابوتاً لأختها.

توصف الرواية بأنها "تأمل في اللون، الهشاشة، والروح البشرية" وتُعتبر من أنجح أعمال هان كانغ وأكثرها تجريبية.

بعد روايتها النباتية والكتاب الأبيض، نعم، سأقرأ لهان المزيد.

بمثابة سيرة ذاتية للكاتبة يحيط بها هالة الفقد والوحدة، كتابة صادقة جريئة تلتمس فيها الحزن.

أعتقد إن المشروع دا بيقولنا حاجة تتعدى فكرته، بيقول إنها كاتبة عندها قدرات وحساسية كبيرة للتفاصيل وعنين بتلقط حاجات مش سهلة، الرواية أو الكتاب أو الحدوتة دي بعضها مدهش وسلس وعظيم حتى لو حزين، لكن البعض الآخر كان ممل ومكرر وربما هي كانت تقصد ذلك، لكن في المجمل مشروع بيفتح الطريق أدامك إنك تقراها دون النظر لجايزة نوبل

كئيبة جدًا

هو بمثابة سيرة ذاتية مؤثّرة وفريدة تتأمل من خلالها معنى الفَقْد والحزن. ❝

‏تحيط بالكاتبة هالة من الحزن لحادثة شهدتها والدتها

قبل ولادتها ، وهي فقدها لطفلتها الاولى بعد ولادتها مباشرة ، تتأثر الوالدة بذلك وتظل تعيش هذه الذكرى طوال حياتها ، تعيدها في عقلها وتسردها على أبنائها حتى خُيل إليهم أنهم عاشوها بأنفسهم.

تسرد الكاتبة في هذا الكتاب كل ما يجول في خاطرها من أشياء بيضاء ، ولكن الغريب أن غالب ما تذكره من البياض مرتبط بالحزن والفقد والألم ، ومنها قماط أبيض المتعلق بذكرى شقيقتها المتوفاة.

لم أفهم الفكرة من الكتاب من المفترض أن يكون عبارة عن شبه سيرة ذاتية من خلال وصف الكاتبة لبعض الأشياء البيضاء جميعها يغلب عليها الحزن بالمعنى السطحي ولكن الوصف نفسه كان مملّاً ومبهمًا لم أشعر بشيء أثناء قراءتي للكتاب الذي لم أستطع إكماله رغم صغر حجمه لأنني لم أجد فيه ما يستحق ببساطة

ممتاز