أرني أنظر إليك - خولة حمدي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أرني أنظر إليك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا. كم مرَّت بك من ليالٍ عجافٍ لم تفلح فيها في مناجاته رغم محاولاتك؟ هل نسيت كيف تكون خلوة العبد بربِّه؟ أم أنَّك لا تعرف سبيلا غير الطُّرق القديمة التي نفرتها؟ لقد كنت يوما حيَّ بن يقظان على جزيرة مهجورة، فهل يسعك هذه اللَّيلة أن تكون موسى؟ تهمس بصوت خافت لا يسمعه غيرك، رغم السُّكون المخيِّم حولك، لكنَّك تدرك يقينا أنَّه يحصي حركاتك وسكناتك، ولا يفوته شيء من خلجاتك. تخرج حروفك مرتبكة باهتة، مثل زفرة طويلة متعبة: يا ربُّ، يا إلهي.. يا خالقي.. أيًّا كان اسمك.. أرني أنظر إليك!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 86 تقييم
1084 مشاركة

اقتباسات من رواية أرني أنظر إليك

قد تكون الخلوة الطّويلة علاجا روحيّا بالنّسبة لآخرين، لكنّها بالنّسبة إليك قد ولّدت عادة خطرة.. «الإكثار من التّفكير»، ما قادك بعد ذلك إلى جحيم مقيم.

مشاركة من Hana issa
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أرني أنظر إليك

    86

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    لا أكتمكم سرّاً أنّني بدأت قراءة هذه الرواية بغير اهتمام، وبفتورٍ شديد، لا لشيء إلا لأنّ لي تجربة سابقة مع الكاتبة خولة حمدي في روايتها الأشهر (في قلبي أنثى عبرية)، التي رغم إعجابي بها أعتبرها رواية كلاسيكية في كافة عناصرها الروائية، ومزاجي الأدبي في وادٍ غير هذا (الريتم) في التعاطي الأدبي القديم.

    والواقع أنّني ومع صفحات الفصل الأول ظهرت عندي أعراض الملل حتى صار عندي كالجائحة ونويتُ على شيءٍ لا يفعله النقّاد المخضرمين عادةً (وأنا تلميذهم) وهو أن أترك الرواية لأنتقل إلى غيرها، لكني لم أفعل ذلك سابقاً لأفعله اليوم، وخاصةً أن قراءتي لهذه الرواية كانت استجابةً لاختيار أصدقاء الصفحة في استفتاءٍ سابق نشرته هنا، فأعانوني يومئذٍ بالاختيار كان الله في عونهم.

    وفي الليلة الفارطة أتممت قراءة الرواية غير ندمان، بعد أن رأيتُ من الكاتبة تحسّناً جزيلاً في توجيه دفّة العمل وجذب القارئ بعد إملاله – وكأنّه شيءٌ مقصودٌ منها- ، فنصحتُ بالرواية وسجّلت حولها النقاط الآتية:

    تحكي رواية أرني أنظر إليك للروائية خولة حمدي قصة (مالك) المتذبذب بين إيمانٍ وإلحاد، والذي نشأ في بيتِ دينٍ وتقوى وورعٍ وزهد، فحفظ القرآن والمتون والطِوال والمِئُون، وغرف من الأدب والفنون، والتشريع والقانون؛ حتى صار بين أقرانه مسموع اللهجة قويّ المحجّة، وانتسب إلى أحزابٍ ذات توجّهٍ اسلامي فحورب واعتُقِل وعُذب، ما اضطره لترك تحصيله الجامعي في اختصاص الطب، والفرار بدينه إلى المنافي.

    تنقل (مالك) بين بلدان المغرب العربي والسعودية ولبنان حتى حط به المطاف في باريس حيث أقام هناك وتابع تحصيله العلمي، لكنّ الشّك بدأ يطفو على سطح تفكيره، يطرح الأسئلة حول القرآن والوحي والبعثة المحمدية والحديث الشريف، واضعاً عشرات إشارات الإستفهام على كل ما تعلّمه في شبابه عندما كان مسلماً يتبع التيار السلفي، فحط به المطاف أن صار ملحداً، ثم لاأدريّاً ثم لادينياً وثبت على ذلك.

    تتاح لبطل الرواية (مالك) رحلةً سياحيةً إلى شرق آسيا، فطاف في أندونيسا والصين والهند وغيرها وتعرّف على أديان وثنية شتى ويلتقي هناك بشخصياتٍ متناقضة وينخرط معهم في دوراتٍ لتعلم اليوغا والتأمل وكثيراً من فنون الشرق الخاصة بتنقية النفس والروح من شوائب الدهر وغدرات الزمان، وهو لايزال يصارع أفكاره العبثية مُشككاً بكل موروثه الديني السابق.

    لأن (مالك) لا يحقد على الدين، لكنّه يبحث عن الحقيقة بالعقل لا بالنقل؛ بدأ عقله الباطن النصوح يرشده إلى إجاباتٍ كانت غابت عن ذهنه، فيعود إلى جادة الحق والصواب وبإيمانٍ أقوى هذه المرّة من الجبال الراسيات لأنّه وصل إليه بعد تعبٍ ومشقة وبالتفكير والاقناع لا بالتلقين والإِسماع. والواقع كنت أنتظر من الكاتبة في هذا الجزء تحديداً من الرواية تعمّقاً وإيغالاً أشد في هذا المنحى خاصةً أنها تملك ناصية هذا الحوار الذهني لكنها بدت متقشفة بعض الشيء وربما هدفت أن يُعمل القارئ عقله أيضاً للبحث عن الأجوبة.

    عاش (مالك) خلال سنيَّ حياته قصتي حب مع فتاتين، كان لهما الدور الأبرز في توجيه بوصلة حياته وتفكيره، وكان له ثلةً من صحبةٍ صالحة لم تتخلَ عنه رغم انحرافه عن الدين وخروجه عن الملّة، وهي إشارةً جيدة من الكاتبة لإبراز دور الصداقة الحقيقية المبنيّة على الإخلاص، والنقيّة من كل مصلحةٍ ومنفعة. لكنّ دور كل تلك الشخصيات لا يشغل حيّزاً في الرواية رغم ضخامتها النسبية، وكان التركيز الأبرز على البطل و(المونولوج) الداخلي الذي يدور بينه وبين نفسه، وهذه نقيصة في الرواية جعلتها تقع في فخ الملل والتكرار.

    لايمكن اعتبار فكرة الرواية أصيلة غير مطروقة، على العكس هي ثيمة متداولة جداً في الأدب وهي تشبه أعمالاً نعرفها مثل (قصة الإيمان لنديم الجسر) و معظم أعمال (مصطفى محمود)، ويشبه بطل الرواية (مالك) الصحابي الجليل (سلمان الفارسي رضي الله عنه) في قصة رحلته باحثاً عن الدين الحق.

    لا أريد ازعاج محبي (خولة حمدي) بقولي أنّ الرواية مملة، هي كذلك بالفعل وخاصةً في ثلثها الأول، لكنها وبعد الفصل الخامس تتحسن بشكل ملحوظ ويصير لزاماً على القارئ المتابعة حتى النهاية. وربما الفصول الأكثر امتاعاً هي الفصول التي تحكي لنا رحلة البطل إلى بلدان الشرق، في هذا الجزء من العمل وجدتُ عند الكاتبة أنفاس كاتب الرحلات، وربّما خاضت هي نفسها هذه الرحلة حتى استطاعت أن تكتب لنا هذه التفاصيل الشيّقة وبحرفيّة عالية.

    بقيت الكاتبة خولة حمدي وفيّةً للغتها العربية الفصيحة في كل العمل حتى في الحوارات بين الشخصيات، و زيّنت فصول عملها بشواهد قرآنية وحديثية فجاء العمل مكتملاً من حيث المبنى اللغوي، وبصبغةٍ إسلاميّةٍ واضحة.

    صدرت الرواية عن دار كيان ، وتقع في 429 صفحة من القطع المتوسط وهي رواية موفّقة لكنّها تقليدية جدّاً وأرى أنّ الكاتبة لم تحرز بها تقدّماً في مسيرتها الأدبية.

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    يأسرك حقاً .. صعب جداً الابتعاد عنه قبل الانتهاء منه .. ولكن صعب أيضا ان يقرأه الجميع .. فهو سيثقل تفكيرك رغم انتهاءه امد طويل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أرني أنظر إليك

    ل خولة حمدي

    مالك رجل تخطى الثلاثين ويدرس بكلية الطب في فرنسا بعدما طرد من جامعته بتونس وسجن عدة مرات بتهم انخراطه مع الجماعات الإسلامية أو الصحوة الإسلامية كما يسميها هو..

    يحدثنا مالك أو الكاتبة بأسى عن اغلاق جامع الزيتونة العريق-قبلة الطلاب مع الأزهر الشريف-على يد بورقيبة، كما يحدثنا عن سفر الكثيرين من رجال الجماعة إلى الرياض حيث الأمان من بطش يد الحكومة.. وكيف نشأ وتربى في كنف خاله الذي قال له في إحدى المرات:

    "نحن لا نقرأ التاريخ"

    فيجيبه مالك:

    "أي تاريخ نقرأ يا خال؟ أليس ما نتعلمخ تاريخا مزيفا مغلوطا يكتبه المنتصر؟ قبل أن نقرأ التاريخ، وجب أن نحفق تاريخنا ونعيد كتابته".

    يتقلب مالك حافظ القرآن والملتزم والمعتنق لأفكار خاله ورفاقه السلفيين في المسجد وفي الجامعة، بين كل ما سبق وبين حياة أخرى - المركز الثقافي الفرنسي- يتطلع إليها ويذهب لها يوم الأحد من كل أسبوع حيث رفاق مختلفين تمام الاختلاف واختلاط شباب وفتيات وينتهي يومه بعشاء مع هؤلاء الرفاق ليعود إلى بيته نادمًا مصدومًا من ازدواجيته التي قد تصدم الطرفين ..

    ثم حين يغادر بلده محرومًا من الرجوع إليها، ينقلب قانطًا على تعاليم دينه، متعجبًا من عدم نصر الله له ولرفاقه ..

    وهكذا يظل يتقلب بين الإيمان والشك..

    ولأن الشك طغى على قلبه فقد صرخ قائلًا:

    "يا رب، يا إلهي.. يا خالقي.. أيًا كام اسمك.. أرني أنظر إليك".

    ولكن هل يستجيب الله لمن أصبح شكه يقينًا، أم يستجيب حينما يلفظ عنه هذا الشك ليحل الإيمان في قلبه؟!

    تأخذنا الكاتبة في جولات من تونس إلى السعودية إلى فرنسا إلو فلسطين ولبنان والشرق الأقصى وتركيا وهناك تعلمنا بأماكن جديدة وجماعات عجيبة ..

    وتضع بين أيدينا فلسفات وأفكار الملاحدة واللا دينييون واللا أدرييون والربوبيون وغيرهم..

    أو رياضات روحانية مثل اليوجا والتاي شي والكونج فو وأخيرًا حلقات الصوفيين في تركيا..

    لغة الكاتبة سلسة ورشيقة وينساب الزمن متأرجحًا بين الحاضر والماضي بدون إرهاق أو تشتيت للقارىء..

    شكرًا للكاتبة على هذا العمل الذي أخذ من وقتها وجهدها الكثير كي يخرج بهذه الصورة ..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية رائعة كعادة كل ما قرأت سابقا للكاتبة. تمكن من اللغة، وسلاسة في الافكار، وروعة في المضمون. ربما كان الاستغراق احيانا في الحوارات الفلسفية والاطالة في بعض الوصف التفصيلي مما يمكن مراجعته. ولكن لا يمكن أن يقلل هذا من روعة الرواية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    مؤثرة جدا وطرقت باب ينفتح في كل نفس حائرة ..أعجبتني جدا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون