اقتباسات أيمن العتوم

إذا أردتم للفكرة أنْ تستمرّ فاجعلوا الآخرين يؤمنون بها إيمانكَم أو أشدّ، ولْيكنْ هذا لكم أسلوب حياة،

إنّ الفكرة الّتي تعتمد على شَخصٍ يظنّ أنّه وحدَه علاّمةَ دهرِه وفريدَ عصرِه سرعان ما ينساها النّاس بموته،

بل سرعان ما يركلونها بأقدامهم

هممتُ أنْ أقطِفَ وردةً أخيرةً لأمّي وأقدّمها راكِعًا تحتَ قدمَيها، لكنّني عدلتُ في اللّحظةِ الأخيرة؛ الوردُ في قلبها وأنا أستظلّ تحتَ عرائش ياسَمينها فكيفَ سأُقدّمه لها هديّة؛ الوردُ يخجل!! كانتْ أمّي تُشبه الورد في أشياء كثيرة؛ ساكِنة، جميلة، طيّبة، تُريح النّفس، تزرع البسمة على القلب… والأهمّ تُعطِي دون مقابل.⁠‫

(وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوْءُ)!!

"الحقّ أقول لك: مَنْ يزرعِ الخوفَ في قلوبِ النّاسِ لا يَجْنِ إلاّ الخوف".

بُذُوْرِي في تُرابِكَ لا تَخُنْهَا

‫ فَلَنْ يَجْنُوا المَوَدَّةَ مِنْ تُرَابِي

‫ تَرَكْتُ سَنَابِلِي بِيَدَيْكَ خُضْرَاً

‫ لِتَنْمُوَ لا لِتُحْصَدَ في غِيَابِي

أخاف من هذا الغد؛ أخاف على قلبي أن يسلك مسالك البُغض فيموت، ويأتي مَآتي الهوى فيهلك، ويحيد عن الجادّة فيضيع في اختلاط الجهات وتعدّد الوجهات. أخاف أن يأتي غدٌ فيقضي

هَوَسُ المُراقبة مُتعِب. أنْ تنظر في كلّ زاويةٍ لترى ما لا يراه الآخرون، أنْ تُعيرَ انتِباهَكَ أشياءُ لم تكنْ في حُسبان الآخرين قَطّ.

وكانتْ تقول: الرّضى لا يعني الذّلّ، ولكنّه يعني الشّكر، شكرَ الله الّذي قَسَمَ وقدّر.

لكنّ الإناث يمنعهنّ الحياء من القول، وإنْ كان طوفان الحبّ في قلوبهنّ إذا فاض أغرقَ كلّ شيء

‫ نحن نكتب لنُحيي ما مات، نكتب لكي تبقى الذّكرى سيّدة الحياة، ومع أنّها تَحرِق وتُؤلِم، لكنّها أيضًا تُضيءُ وتكشف!

إنّ الكتاب الجيّد، ذلك الّذي يجعلك تخرجُ منه إنسانًا آخَر! يُحوّل مجرى النّهر الّذي كان يسير برتابةٍ في أعماقك!! هو جيّد بالقيمة الّتي تخرج منه بعدَ أن تقرَأَه، بالرّسالة الّتي ائتلفَ بها وِجدانُك، وتناغَمتْ بها مشاعرُك، بالسّؤال الّذي طرحه وظلّ

⁠‫مع الزّمن، حينَ يتقدّم العُمر، يبدأ ذلك الخيط الّذي يربطك بالبشر يُصبح دَقِيقًا، تزداد دِقّته حتّى ينقطع في النّهاية، فتجدَ نفسَك بعد انقطاعه قد سقطتَ في أحضان الكتب

"أول الوصول إلى الغاية سلوك الطريق"

سمّى عمّار زيتونتَه (ياسمين)، وسمّيتُها (فلسطين)، وكُنّا نُناديهما بتتابعٍ، فإذا بدأ هو سَمِعَتا النّداء منّا: «ياسمين فلسطين»، وإذا بدأتُ أنا انسابَ صوتُنا: «فلسطين ياسمين»، ولا أدري إنْ كان عمّار له حبيبة اسمُها (ياسمين)، فقد كُنّا صِغارًا على الحبّ، لربّما هو اسم أمه التي ماتت...

هَلْ يُولَدُ الشُّعَراءُ مِنْ رَحِمِ الشَّقاءْ

⁠‫وَهَلِ القَصِيْدَةُ طَعْنَةٌ فِي القَلْبِ لَيْسَ لَها شِفاءْ

⁠‫أَمْ أَنَّنِي وَحْدِي الّذي عَيْناهُ تَخْتَصِرانِ تارِيْخَ البكاء!

يقتلون، يسرقون، يُقسّمون البِلاد إلى كانتونات وكيبوتسات، يرفعون الجُدران، يَلِصُّون القمح، ويبعثون الجراد، وينعقون كالغربان، وتنضحُ كلماتُهم بالحقد والموت، وتريدون منّا بعدَ ذلك أنْ نصمت، لا يصمتُ إلاّ الموتى أيّها الموتى.

فإنّ الصُّحبةَ إذا كانتْ على دَخَلٍ لم تُحتَمل…

ولكنّ البشر فوق أنّهم ينسَون فإنّهم ينكثون بعهودهم، ويتحلّلون من وعودهم..

ولكنّ الذّكور من الحمير مثل الذّكور من البشر مُستعدّون لأتفه الأسباب أنْ يُقامِروا بمشاعر زوجاتهم دون أيّ شعورٍ بالمسؤوليّة، وأنا أخشى عندما أكبر أنْ أصبح مثلهم!!

الإرادة القويّة تتخلّى عن بعضِ صلابتها في الخُطُوات المُتبقّيات. كلاّ