اقتباسات أيمن العتوم

وما أبعدَ الغاية للسّالك إذا كانت النّفوسُ كِبارًا.

" ليتَ البشر يقدّرون نعمة الله عليهم كما قدّرْنا نحن ما كتب علينا من أجلهم فرَضِينا"

وكان الشّيخ كلّما دخل إلى المسجد أو خرج منه أطال النّظر إلى التّابوت، وهزّ رأسه وهو يُغمعم: «ما نجا من النّوم فيكَ أحدٌ؟».

ولكنّ الذّكور من الحمير مثل الذّكور من البشر مُستعدّون لأتفه الأسباب أنْ يُقامِروا بمشاعر زوجاتهم دون أيّ شعورٍ بالمسؤوليّة، وأنا أخشى عندما أكبر أنْ أصبح مثلهم!!

«ارفع السّبّابة… نحنُ موحّدون… من أجل هذا الواحد الّذي في الأعالي، الّذي يرانا في كلّ حين، نفعل كلّ هذا… نحن لا نضربُ بقوّتنا بل بقوّة الله، سهمُنا طائشٌ وسَهم الحقّ صائب».

أَصدقُ العِشقِ أَخفاه

ماتصدقوهوش انه شقط 😂

كم سالتْ عيونٌ على وجوهنا من أجل عيونِ فلسطين، كان أحدُنا تسيلُ عينُه على خدّه، فلا يأبه، ينظر بعينٍ واحدةٍ إلى الأرض، يلتقطُ حجرًا، ويُصوّبه بعينٍ واحدةٍ كذلك، ويقذف به عدوّه.

❞ ما لم تُعلِّقْ قلبَك بالله، ستنهشه الظّنون ❝

‏

وكانت القناعة نصف السّعادة، وبها كُنّا نقطع نصف الطّريق، وكان الله يقطع بنا النّصفَ الآخَر.

الثّائرون لا يموتون، الّذين يحلمون بالحرّيّة لا يفنَون، والّذين يرتبطون بالأقدار الإلهيّة مُحالٌ عليهم أنْ ينتهوا!

هل يكتب الإنسان لكي يأخذ مُقابِلاً لذلك، إنّ الكتابة بحدّ ذاتها هي المقابل المُجزي لمن يعرفُ قداسة الحرف، وإذًا فلأكتبْ، دون أنْ أفكّر فيما ستأتي به الكتابة من مكاسب أو فيما ستجرّه من مصائب. الكتابة نهر، وأنا ورقةٌ تسيل فوقه، وإذًا فلأتركْ نفسي تسبح مع التّيّار كما يريد.

❞ والنّسيان شِفاء، والتّغافل دواء، وترك الصّغائر راحة، والإقبال على الصّفح كَرَم، وحُبّ الآخرين والعفو عنهم مُتعة.

أيّها العابِرون بحرَ الأيّام، لن نحسدكم، فقط نريدكم أنْ تخبرونا: هل صحيحٌ ما قالوه لنا ذاتَ وجعٍ: إنّ الله لن يجمعَ علينا جهنّمَين!! هل جهنّم في الآخرة أشدّ وطئًا من هذه الّتي عشناها في الدّنيا، أمْ أنّهما مُتشابِهتان؟! ماذا ظلّ لنا من عُمرٍ في هذه الفانِية، ونحن أعمارنا منهوبةٌ منذُ رأتْ عُيونُنا النّور، وأحلامُنا مسروقةٌ مذ جلسَ لصوصُ الأحلام على صدورنا وأذاقونا الويلات.

حمدتُ الله أنّ البشر لا يُمكن أن يسجنوا الشّمس؛ لو كانوا يستطيعون فكم من النّاس سيكون قدرهم أن يعيشوا في الظّلام والموت، الشّمس هبة الله ولا سلطان لأحدٍ عليها إلاّ هو.

أكثرُ ما تعلّمْتُه من أبي هو ما رأيتُه منه؛ أفعال آبائنا تُرشِدنا وتُلهِمنا أكثر من أقوالهم، نحنُ نحاول في أحيانٍ كثيرةٍ أنّ نكونَ صورةَ ما يكونونه، نحنُ ما اعتدنْا منهم أكثر مِمّا سمعناه

في بلدي فقط يدفنون الأقمار في رمال الصحاري، و يودعون النجوم في مجاهل التراب، في بلدي يأكل الانسان الانسان ليشبع شهوته الى السلطة.

كم تعبْنا ونحن نحمل أحلامنا ونسير بها إلى الغاية، الّتي كانت تبعد كلّما أحسسنا أنّنا اقتربْنا منها!! كم نِمنا على إستبرق الأماني، وصحونا على حصير العجز!!

في كل أنظمة الطغيان في العالم يملك الجلادون كل شي في المعذبين الا التفكير ؛ يمارس المقموع حريته في التفكير . يلج عوالم لا يستطيعها بغير ذلك ؛ تصبح حرية التفكير معادلا موضوعيا للحرية الكبرى

شجرة الحقّ لا تنزعها هَوجُ العواصف. و الجبال الرّاسخة تهزأ بالنسمات العابرة !!

إنّ الفرج قريب، وإنّ أمرَ الله ماضٍ، ما يأتي لا يُمكن إيقافُه، وما يمضي لا يُمكن استرجاعُه، ولسوفَ تزول هذه الجُدُر كُلُّها، وستخرجون آمنين، فثقوا بالله ولا تعجَزوا.