«ارفع السّبّابة… نحنُ موحّدون… من أجل هذا الواحد الّذي في الأعالي، الّذي يرانا في كلّ حين، نفعل كلّ هذا… نحن لا نضربُ بقوّتنا بل بقوّة الله، سهمُنا طائشٌ وسَهم الحقّ صائب».
ستة
نبذة عن الكتاب
رواية تنتمي إلى قصص البطولات المَخفيّة أو المَنسيّة، إلى أولئك الّذين تتحوّل أعمالُهم إلى أساطير. قِصّة ستّة أبطال استطاعوا أنْ يحوّلوا المُستحيل إلى مُمكن، والخَيال إلى واقع، أولئك الّذين فرضوا حقيقةً ظاهرةً كالشّمس أنّ الإرادة تصنع المُعجِزات، خرجوا من أشدّ سجون العالَم تحصينًا، لم يكونوا أبطالاً (هوليوديّون)، ولكنّ (هوليود) نفسَها تتعلّم منهم البُطولة، وتُدرِك أنّ إمكانيّاتها كلّها تتصاغَر أمام ما فعلوا، حفروا بأظافرهم الصّخر، وانتزعوا حُرّيتهم من بين غابات القيود المُتشابِكة، وحوّلوا اللّيل إلى نهار، وقَهروا ظُلم السّجان، وانتصروا في زمن الهزائم المُتتابِعة، إنّهم أبطال سجن (جلبوع) في شمال (فلسطين)، قِصّة يتقاصَر أمامها أوسع خيالٍ مُمكن في أبسطِ حقيقةٍ ناصِعة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 396 صفحة
- [ردمك 13] 9789921714661
- الإبداع الفكري
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب ستة
مشاركة من آيات النبهان
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rudina K Yasin
الكتاب الخامس لعام 2023
رواية ستة
تصنف انها ادب مقاوم او ادب سجون
الكاتب ايمن العتوم
"لن يسألك الله لماذا لم تنتصر، أو لماذا لم تنجح، ولكن سيسألك لماذا لم تعمل؟ "
"نحن شعبُ يحب الحياة، ولهذا يموت من أجلها"
أيّ كمدٍ أتت به الصدفة، التي أحضرت هذا الكتاب إلى طرف أصبعي، لتتركني مُمزقٍ شرَ مُمَزَق. "
رواية تنتمي إلى قصص البطولات المَخفيّة أو المَنسيّة، إلى أولئك الّذين تتحوّل أعمالُهم إلى أساطير. قِصّة ستّة أبطال استطاعوا أنْ يحوّلوا المُستحيل إلى مُمكن، والخَيال إلى واقع، أولئك الّذين فرضوا حقيقةً ظاهرةً كالشّمس أنّ الإرادة تصنع المُعجِزات، خرجوا من أشدّ سجون العالَم تحصينًا، لم يكونوا أبطالاً هوليود حيث نفسَها تتعلّم منهم البُطولة، وتُدرِك أنّ إمكانيّاتها كلّها تتصاغَر أمام ما فعلوا، حفروا بأظافرهم الصّخر، وانتزعوا حُرّيتهم من بين غابات القيود المُتشابِكة، وحوّلوا اللّيل إلى نهار، وقَهروا ظُلم السّجان، وانتصروا في زمن الهزائم المُتتابِعة، إنّهم أبطال سجن (جلبوع) في اعلى السجون تحصينا
# قصة هروب حقيقية
في يوم 6/9 سبتمبر 2021 كان الناس على موعد غريب وحدث استثنائي في اغرب السجون وأكثرها قوة حيث هرب ستة اسرة من داخل نفق تم حفره بواسطة معلقة ليعانقوا الحرية في اهم عملية هروب حدثت داخل السجون الإسرائيلية حيث هرب ستة أسري وهم محمود العارضة مهندس الهروب الذي ركز عليه الكاتب الأردني ايمن العتوم عبر روايته ستة في سرد تاريخه النضالي عبر 396 صفحة اصدار عام 2021 وقد هرب مع محمود العارضة كل من · أيهم كمجمي · محمد قاسم العارضة · زكريا الزبيدي · يعقوب قادري · مناضل انفيعات.
#ادب السجون وادب المقاومة
يمكن تصنيف الرواية انها ادب سجون او ادب مقاومة فما الفرق بينهما لأنك في الحالتين مقاوم فمن يقرا او يقتني كتب غسان كنفاني الذي أبدع ويعد صاحب هذا النوع من الادب سيفهم الفرق فأدب السجون هو نوع أدبي يصف الأدب المكتوب عندما يكون الكاتب مقيد في مكان ضد إرادته، مثل السجن أو الإقامة الجبرية، ويمكن أن تكون الأدبيات حول السجن، أو عن مرحلة قبله، أو مكتوبة أثناء إقامة الكاتب في السجن وإما أن يكون مذكرات أو قصصي أو محض خيال.
الشخصيات:
هم ستة اشخاص لهم باع كبير من النضال والمقاومة جمعتهم زنزانة واحدة لينفذوا أكبر عملية هروب.
تحدث ايمن العتوم عن مهندس العملية وهو محمود العارضة ابن بلدة عرابة وهو الذي انخرط منذ صغره في صفوف المقاومة وكون العديد من الصداقات عبر السنوات مع غيره.
والبطل الثاني في القصة هو ريان ذلك الكلب المخلص الوفي الذي كان له دور أساسي في حماية صاحبه وفي تنفيذ عمليات المقاومة وظل على وفائه.
البطل الثالث الرئيسي رغم قلة ظهورها هي أم محمود تلك المرأة المناضلة التي تتحمل وحدها عبء دعمه وزيارته في مختلف السجون عبر البلاد، وكانت مُلهمته في لحظات ضعفه، وكانت تثبته بكلماتها في المحاكم والسجون، فتلك الأم المناضلة الصابرة الداعمة رغم ضعف قوتها هي العامل الأساسي في صمود محمود.
والبطل الرابع في تلك الرواية شخصية الشيخ التي شكلت شخصية البطل في بداية حياته وتركت فيه عظيم الأثر فيما بعد.
الاحداث:
من غرفة صغيرة يجلس ستة اشخاص يتنقلون بين عرابة ويعبد ومخيم جنين يجلس ستة اشخاص يتأملون شعاعا يان=تي من نفق بعيد يقود الى الحرية على شرفة الشّفق يجلس السّتة، معرّفين بألف الوطن ولام الشّهادة، يتناوبون على عناق الشّعاع وهم الموقنون أنّهم عائلة من ستة أفراد وسابعهم موتهم والضّوء في آخر النّفق.
تسير الرواية بالتوازي مع قصة محمود العارضة طفولته شبابة دراسته مدرسته ,امه وكيف ربته , ورفيق دربه كلبه الوفي أصدقاء المقلومة والسجون الاحكام العالية وحرب السجون مقارعة السجانين معركة ساري ذلك السجين الذي تمكن من خداعة وهرب التنقل بين السجون الى التفكير والتنفيذ عبر قصة النفق قصة بطولة من البداية الى النهاية
رُبّما هو والصمود والعقيدة ما يضمّد جروحهم، ويوقظ همّتهم. تبكي معهم لبكاء جنين، وتعيش معهم تفاصيل المطاردة، وكأنهم عاهدوكَ على أن ترقب لهم الطريق، الكهوف الباردة، البطون الجائعة، البرد القارص والحرارة القاتلة، تتمنى لو كنتَ في لحظة من اللحظات لتمدّ لهم اليد، ولكن هي يدُ الله تنتشلهم كل مرّة، أُفكر بِعظمة قدر الله! لم يختر من اختار من عبث ليكونوا الأبطال أوليس القائل جلّ جلاله في محكم آياته (لا يكلف الله نفسًا الا وسعها)؟ وكل ما حدث كان وسعهم! تشهد ذلك بعيناك! تراه كأنما حقيقة تحدث أمامك! جنّين يا جنّين ولّادة الأبطال والبطولات، تفاصيل المجزرة وهول تفاصيلها ينفلق لهُ الحجر، القلبُ ينفلق تألُمًا، وكم من ألمٍ يلمُّ بنا والله عارفه، وكم من ثقلٍ في الروح والله متكفله، ربّ تكفلنا وقلوبنا وعقول كل أسرانا، فأيما حياة وأيّ تفاصيل يعايشونها والله الأعلم بما خلفَ القضبان، فاللهم انتَ وليهم ونصيرهم.
وما أجمل الصدفة الجميلة أن هذا العمل يرى النور بنفس وقت الذكرى السنوية لهروب هؤلاء الأبطال ، فقد كان بتاريخ 6 - 9 - 2021 ، والصدفة الأجمل أن تكتب هذه المراجعة بنفس تاريخ هذه الذكرى . 6 - 9 - 2022
-
أحمد عادل
رواية ستة
الكاتب د. أيمن العتوم
❞ إنّ يومًا واحِدًا في الحرّيّة يُنسِي عذابات قرنٍ كاملٍ في السّجن، نحنُ أحرار، وسنبقى كذلك حتّى نموت. ❝
بتلك الكلمات تنتهي تلك الملحمة التي سطرها ستة أبطال - وكل أهلها أبطال- تحدوا كل شئ، كيان غاصب، خيانات قابعة خانعة على أرضهم، تحدوا تلك الخزنات التي لا تقهر، على مدار أيام طوال كانوا ينحتون بطولتهم، كنهر جارف يفتت الصخر أمامه، هؤلاء هم الستة
تبدأ الرواية مع الراوي محمود، ذلك الشاب الذي نبت في الأرض الطاهرة، ليروي لنا تلك الأحداث، التي كانت من ضرب الخيال في رؤوس أعدائهم، لكنهم كانوا يسيرون على تلك الكلمات «ارفع السّبّابة… نحنُ موحّدون… من أجل هذا الواحد الّذي في الأعالي، الّذي يرانا في كلّ حين، نفعل كلّ ذا… نحن لا نضربُ بقوّتنا بل بقوّة الله، سهمُنا طائشٌ وسَهم الحقّ صائب»
رحلة طويلة تقتات على الأيام، كانت الرواية، فيها يصحبك الكاتب بين لغته الفصحى القوية وأسلوبه الجميل، فيها تتسارع أنفاسك وأنت ترى تلك الأحداث بعينك، في وصف بديع تنقلك الرواية بين ثناياها، تعيش تلك الانتفاضات، تسمعك صوت البنادق، والدبابات، وهدير الطائرات، ترى الابطال وهم ينفذون هجومهم، ويتصيدون طرائدهم.
فاق فيها الوصف حد الإبداع والتميز، ومثلًا في وصف الحبس الأنفرادي، تشعر بأنفاسك تختنق، تحس بنقص ذرات الهواء، فيها تشارك الابطال في حفرهم، فيها تحبس أنفاسك خوف كشف أمرهم، فيها تظل تترقب تلك اللحظة التي تتنسم فيها عبير الحرية معهم، فيها الكثير والكثير.
كانوا ستة صنعوا مجدا خالدًا، مرغوا أنوف عدوهم في التراب، بعزيمتهم كسروا تلك الأسطورة الجوفاء، أعادوها إلى جحور الهزيمة ثانية، كان سلاحهم في خروجهم بعض قطع الحديد والملاعق، كانوا أبناء تلك الأرض الطاهرة فلانت لهم، كان نشيدهم
❞ «لا سِجْنَ يَنْفِينا، وَلا جُدْرانَ تُبْعِدُنا ولا سَجّانْ… نحنُ الطَّرِيْقُ الحُرُّ في هذا الزّمَانْ… نَحنُ الكَرامَةُ وَسْطَ طُوْفانِ الهَوَانْ». ❝
فسلامًا عليكم أيها الأبطال.
اقتباسات من الرواية
❞ «أصدقُ العشق أخفاه». ❝
❞ كلّ شيءٍ يتحرّك في هذا الكون ما دام حَيًّا، لا كمون إلاّ في الموت. ❝
❞ الكلمة رصاصةٌ تقتلكَ أو تقتل خصمك ❝
❞ التّضحياتُ قنديلُ الطّريق ❝
❞ «ما لم تُعلِّقْ قلبَك بالله، ستنهشه الظّنون» ❝
❞ ليسَ كلّ مَنْ تُصادِقه يفي ❝
❞ لا شيءَ يدوم فيكَ أو تدوم فيه، كُلُّ أمرٍ بِقَدَر. ❝
❞ بعضُ الفقد امتِلاك ❝
❞ بعضُ الاعتِراف يُخفّف وطأة النّدم ❝
❞ الوحدة تُبقيك في مأمنٍ أحيانًا؛ تُبعِد عنكَ العيون المُتطفّلة، وتكفّ عنكَ الألسُن الجائعة للحكي، وتقلّل نسبة الخَبَث الّذي ينشأ عن الاحتِكاك بالنّاس ❝
❞ العزلة انبِثاق الأفكار ❝
❞ مَنْ قال إنّنا سنصل إلى ما نريدُ دون أنْ نُجرّب؟! ❝
❞ الّذين لا ينسَون يحقّقون غاياتهم في زمنٍ أقلّ ❝
❞ «لا سِجْنَ يَنْفِينا، وَلا جُدْرانَ تُبْعِدُنا ولا سَجّانْ… نحنُ الطَّرِيْقُ الحُرُّ في هذا الزّمَانْ… نَحنُ الكَرامَةُ وَسْطَ طُوْفانِ الهَوَانْ». ❝
❞ إنّ الخيال يُعلّمك كيفَ تحيا، ولكنْ عليكَ أنْ تحذر من الوقوع في فِخاخه الجميلة أحيانًا. ❝
❞ إنّ يومًا واحِدًا في الحرّيّة يُنسِي عذابات قرنٍ كاملٍ في السّجن، نحنُ أحرار، وسنبقى كذلك حتّى نموت. ❝
#ستّة
#أيمن_العتوم
#مراجعات
-
Mohamed Metwally
من فلسطين أرض النضال والمناضلين لاستعادة الأرض والدار من المحتل الصهيوني الغاشم تأتي لنا هذه الرواية، قصة محمود الذي قضى زهرة شبابه مناضلا في سبيل حرية وطنه، ثم قضى أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال مناضلا من أجل حريته وحرية إخوته من المناضلين.
الرواية طويلة نوعا ما، لكن تنقل للقارئ بؤس الحبس والتوق الى الحرية. وكان هذا هو محور تفكير محمود كلما انتقل من سجن الى سجن، ليبدأ من أول يوم التخطيط للهروب، حتى وصوله لأقوى سجون الاحتلال تحصينا، ولكنه يستخدم خبراته مع السجون السابقة للعثور على الثغرة التي تسمح له ولرفقائه بتنفيذ خطة الهروب على غرار فيلم 'الهروب الكبير'
مع أن هذه ليست اول رواية أو كتاب أقرأه عن فلسطين والحياة تحت ضغط الاحتلال المستمر، ولكنها كانت تركز بشكل كبير ومختلف على هذه النقطة، فمحمود تمحورت حياته حول النضال، ولم يكن له من الترف أن يجد مكانا في حياته لشيئ آخر من مغريات الشباب والحياة كأي شاب في سنه، فهو لم يلعب الكرة، لم يختبر الحب والميل الى تكوين أسرة والاستقرار، ولكن كانت حياته كلها تدور حول هدف واحد وهو حرية فلسطين.
عمل رائع يدور بنا في جولة مؤلمة ولكن ضرورية لعالم المناضلين الذين عندما أصبح الموت لديهم حياة، اتحدت عقائدهم على شيئ واحد، وبذلوا زهرة أعمارهم في سبيله.
الشهادات الحية التي يختتم بها الكاتب، استوقفتني مصدومأ، هل هذه قصة حقيقية وليست مجرد رواية من أدب السجون؟ وبقليل من البحث أكتشف أن هذه الرواية عن أحداث حقيقية، وهي عملية 'نفق الحرية' التي تمت في سبتمبر ٢٠٢١، قام بها ٦ أشخاص، و 'محمود' الرواية هو 'محمود العارضة' في الحقيقة.
عندما أنهيت الكتاب كنت متذبذب بين تقييم ٣ او ٤ نجوم، ولكن هذا الاكتشاف ميل كفة ال٤ نجوم بصفة نهائية.
تحية لهؤلاء الابطال ولكل من بذل عمره في سبيل قضية يؤمن بها ويحيا لها...
قرأتها ضمن تحدي أبجد للقراءة
محمد متولي
-
ملاك محاجنة
انهيتها بدمعات الفرح والأسى، لم تترك رواية كمثلها أثر، رُبّما هي قصص الأبطال، تُريكَ صِغَر حجمك وتُشعِل الهمّة في قلبك كشابٍ يافعٍ ينقضُ على الحياة بجسده، قصصهم كالخيال، حتى تبحث عن اسمائهم وترى أشكالهم، ولا تُصدّق، كأنه ضرب من ضروب الجنون أو الخيال، يشتدّ القلب مع اشتداد الهمم، وتنطق عيونك الحماسة حينما يروون بطولاتهم، ليس استعراضًا، بل ترى بطولاتهم منتشرة في أرجاء فلسطين، يهمّ احدهم بإحتضان الآخر تشعر بتعانق جبلان، وكلٌ منهم يرى نفسه صغيرًا، صغيرًا للقاء الله، فهو لم يفعل شيء!يا الله! أَهُم يشعرون بذلك ؟!، ماذا عنا؟ لم نضحي كما ضحوا ولم نفعل ما فعلوا!
رُبّما هو والصمود والعقيدة ما يضمّد جروحهم، ويوقظ همّتهم. تبكي معهم لبكاء جنين، وتعيش معهم تفاصيل المطاردة، وكأنهم عاهدوكَ على أن ترقب لهم الطريق، الكهوف الباردة، البطون الجائعة، البرد القارص والحرارة القاتلة، تتمنى لو كنتَ في لحظة من اللحظات لتمدّ لهم اليد، ولكن هي يدُ الله تنتشلهم كل مرّة، أُفكر بِعظمة قدر الله! لم يختر من اختار من عبث ليكونوا الأبطال أوليس القائل جلّ جلاله في محكم آياته (لا يكلف الله نفسًا الا وسعها)؟ وكل ما حدث كان وسعهم! تشهد ذلك بعيناك! تراه كأنما حقيقة تحدث أمامك! جنّين يا جنّين ولّادة الأبطال والبطولات، تفاصيل المجزرة وهول تفاصيلها ينفلق لهُ الحجر، القلبُ ينفلق تألُمًا، وكم من ألمٍ يلمُّ بنا والله عارفه، وكم من ثقلٍ في الروح والله متكفله، ربّ تكفلنا وقلوبنا وعقول كل أسرانا، فأيما حياة وأيّ تفاصيل يعايشونها والله الأعلم بما خلفَ القضبان، فاللهم انتَ وليهم ونصيرهم.
-
Marwa Adwe
والان؟ ماذا بعد نسيم الحرية
ست سنوات مع أيمن العتوم ست سنوات لم يستطع فيها جسدي التعامل مع ما تفعله في كلماته
الحرية؟ كيف تكون ، ما كنهها، كيف أدركها انا الحرة دائما والمسجونة منذ ولدت
كيف يتحكم العتوم في الحرف بهذا الشكل؟ يطوعه كيفما شاء وحيثما أراد، الأمر يفوق قدرتي على الاحتمال
الرواية تختلف عن جميع مؤلفاته في أدب السجون لا تحكي عن الألم ولا الأمل كالمعتاد وانما عن المحاولة والثقة والاكتفاء ، خمس ايام كافية لجهود سنين مضنية، خمس أيام يرون فيها الأطفال يأكلن من كروم البلد وزيتونها
كافية في مداوة كل الجراح، العسل لا يصل لأهله والهدية تظل في جيبه لكن الأيام كافية والحر لا تكسره يد سجان
الكلمة سحر ، في الكلمة السحر كله لكن الكلمة التي تحوي فكرة ، فكرة نتجت عن عمل دؤوب وليس تأمل دائم تلك كلمة لا نستطيع أن نصفها بالسحر لا نصفها بالخروج عن ناموس البشر وانما هي منا ونحن منها، هي كلمه من صنع ايدينا نحن بمعاونة إلهية نعم، لكنه سرد بشري يقترب من الكمال
الأبطال كأنهم لنا نحن، بطولتهم لنا نحن الجيل الصغير الناظر للحياة بخوف ، تصنعنا ، تصقلنا ، تعطينا العبرة والعظة والقوة والقدرة على المحاربة
ممتنة ، أبد الدهر ، للكلمة ولسحرها ولكاتبها وللبطل الذي لا يكفيه الف كتاب ولا مداد البحر كلمات
شكراً
-
Fatma Almuslhi
🟣عنوان الكتاب:ستة
🟣اسم الكاتب: أيمن العتوم
🟣التصنيف: رواية
🟣دار النشر: شركة الابداع الفكري للنشر والتوزيع
🟣عدد الصفحات :٣٩٦
🟣الطبعة : الاولى / ٢٠٢٢
التحدي ١٠٤ / ١٠٠ لعام ٢٠٢٣
🟣نبذة:
الرواية تتحدث عن عملية "نفق الحرية" التى وقعت في السادس من سبتمبر 2021م حيث تمكن ستة أسرى فلسطينيين بينهم أربعة محكوم عليهم بالسجن المؤبد، من الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي المُسمى بالسجن الخزنة، والذي بني عام 2004 ليكون أكثر سجون العالم تحصيناً.
🟣الرأي الشخصي:
هي حكاية مُلهِمةٌ للأجيال، لتصنع نموذجًا يُحتذى به، نموذج للأمل للنجاة يقتل و يعدم الخوف من الموت.
رواية أسُودٍ بشرية لا تخشى المواجهة الصهيونية.
لغة الكاتب أدبية و عميقة و ذات وصف دقيق و بالغ.
الربع الأخير من الرواية هو الأكثر حماسًا و قد أحسست بنفسي تتوتر مع تصاعد الأحداث و دنو النهاية.
الربع الأول كان الأكثر شاعرية ومليئًا بحُب الوطن المغلف بعبق براءة الطفولة.
أنصحكم بقراءتها🥹👌
🟣اقتباس:
كنا ستة، كان لكل من حكاية بل حكايات ، وكنا مددا هائلًا قادمًا من الغيب ، وكنا ننام وقلوبنا هناك، وكنا نرى الغيب في هذه الأيام يتحول من حديد إلى حرير ، ومن ضيق إلى فرج.
-
Emily Amy
رواية رائعة كالعادة للأديب والشاعر الفذ أيمن العتوم، تحكي الوجع الفلسطيني وإرادة الصمود والتحدي للغاصب المحتل. وتنضم قصة هؤلاء الأسرى الأبطال لقصص غيرهم ممن تحدوا قوة الاحتلال وأبوا الرضوخ والركوع له، قصة لو لم تحدث حقا لكانت من سابع المستحيلات؛ إذ كيف يمكن لإنسان بلا حول ولا قوة أن ينجح في الفرار من أشهر وأعتى وأشد السجون مراقبة وهو سجن جلبوع، لكن الإنسان المؤمن بقضيته تتلبسه قوى جيش من البشر، ويصبح المستحيل في نظره واقعا ليس بينه وبين تحقيقه سوى قبضة من تراب.
الرواية تنتهي نهاية سعيدة بخروج الأبطال من نفق الحرية، وكأنها تقول لنا: لن يكون لمثل هذه القصص إلا النهايات السعيدة، حتى لو عاد الأسرى مرة أخرى لضيق السجون ...
تحية عرفان وتقدير للعتوم الذي وثق لنا قصة الستة الذين هزموا قوة المحتل وجبروته ومرغوا بكرامته التراب أمام العالم أجمع.
-
shafeektrefee
مع أن لغتها الرومانسية و كثرة التشابيه فيها في البداية أتعبتني!..... حتى إذا ما تململت و بدأت بالتأفف تغير إيقاع الرواية و أخذت منحى جاد و أكثر واقعية ليبدع أيمن عتوم بكل ما للكلمة من معنى في نقل صورة سجون صهيون و حالة الأسرى المسلمين فيها.
كما نقل بذكاء و بقلم أدبي رشيق مرحلة التخطيط للعملية منذ بداية تشكلها في ذهن صاحبها، و كل ما تبعها من ترتيبات محكمة و اصرار منقطع النظير على تجاوز كل الصعوبات و العراقيل.
كما أبدع في تصوير أجواء زنزانة المجاهدين الستة الأسرى طيلة فترة التحضير حتى التنفيذ في صفحات تحبس الأنفاس ...........
رائعة...
اللهم أنصر أهلنا المجاهدين الصابرين في غزة و الضفة و كل فلسطين.
اللهم انصر أهلنا في الشام و العراق و اليمن
اللهم انصر أهلنا في الهند و الصين
اللهم فرج عن أسرى المسلمين و اكسر قيدهم و انتقم ممن ظلمهم -
-
mohannad foudeh
ما اجمل بطولات فلسطين ..
انت الان امام بطولة اعجازية .. حيث البطولة اسمها فلسطين .. ستة من ابطال فلسطين ذوي الاحكام المؤبدة ,, امام اعتى المؤسسات العسكرية و سجنهم الاشد تحصينا " جلبوع" فلن تكن الغلبة الا لاصحاب الحق الاصليين ...
ابدع الكاتب كما العادية ... في التغلغل الى النفس و الروح لهؤلاء الابطال لمعرفة سر هذا الفتح المبين .. والى النصر التام قريبا قريبا ...