ستة > مراجعات كتاب ستة > مراجعة أحمد عادل

ستة - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

ستة

تأليف (تأليف) 4.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

رواية ستة

الكاتب د. أيمن العتوم

❞ إنّ يومًا واحِدًا في الحرّيّة يُنسِي عذابات قرنٍ كاملٍ في السّجن، نحنُ أحرار، وسنبقى كذلك حتّى نموت. ❝

بتلك الكلمات تنتهي تلك الملحمة التي سطرها ستة أبطال - وكل أهلها أبطال- تحدوا كل شئ، كيان غاصب، خيانات قابعة خانعة على أرضهم، تحدوا تلك الخزنات التي لا تقهر، على مدار أيام طوال كانوا ينحتون بطولتهم، كنهر جارف يفتت الصخر أمامه، هؤلاء هم الستة

تبدأ الرواية مع الراوي محمود، ذلك الشاب الذي نبت في الأرض الطاهرة، ليروي لنا تلك الأحداث، التي كانت من ضرب الخيال في رؤوس أعدائهم، لكنهم كانوا يسيرون على تلك الكلمات  «ارفع السّبّابة… نحنُ موحّدون… من أجل هذا الواحد الّذي في الأعالي، الّذي يرانا في كلّ حين، نفعل كلّ ذا… نحن لا نضربُ بقوّتنا بل بقوّة الله، سهمُنا طائشٌ وسَهم الحقّ صائب»

رحلة طويلة تقتات على الأيام، كانت الرواية، فيها يصحبك الكاتب بين لغته الفصحى القوية وأسلوبه الجميل، فيها تتسارع أنفاسك وأنت ترى تلك الأحداث بعينك، في وصف بديع تنقلك الرواية بين ثناياها، تعيش تلك الانتفاضات، تسمعك صوت البنادق، والدبابات، وهدير الطائرات، ترى الابطال وهم ينفذون هجومهم، ويتصيدون طرائدهم.

فاق فيها الوصف حد الإبداع والتميز، ومثلًا في وصف الحبس الأنفرادي، تشعر بأنفاسك تختنق، تحس بنقص ذرات الهواء، فيها تشارك الابطال في حفرهم، فيها تحبس أنفاسك خوف كشف أمرهم، فيها تظل تترقب تلك اللحظة التي تتنسم فيها عبير الحرية معهم، فيها الكثير والكثير.

كانوا ستة صنعوا مجدا خالدًا، مرغوا أنوف عدوهم في التراب، بعزيمتهم كسروا تلك الأسطورة الجوفاء، أعادوها إلى جحور الهزيمة ثانية، كان سلاحهم في خروجهم بعض قطع الحديد والملاعق، كانوا أبناء تلك الأرض الطاهرة فلانت لهم، كان نشيدهم

❞ «لا سِجْنَ يَنْفِينا، وَلا جُدْرانَ تُبْعِدُنا ولا سَجّانْ… نحنُ الطَّرِيْقُ الحُرُّ في هذا الزّمَانْ… نَحنُ الكَرامَةُ وَسْطَ طُوْفانِ الهَوَانْ». ❝

فسلامًا عليكم أيها الأبطال.

اقتباسات من الرواية

❞ «أصدقُ العشق أخفاه». ❝

❞ كلّ شيءٍ يتحرّك في هذا الكون ما دام حَيًّا، لا كمون إلاّ في الموت. ❝

❞ الكلمة رصاصةٌ تقتلكَ أو تقتل خصمك ❝

❞ التّضحياتُ قنديلُ الطّريق ❝

❞ «ما لم تُعلِّقْ قلبَك بالله، ستنهشه الظّنون» ❝

‏❞ ليسَ كلّ مَنْ تُصادِقه يفي ❝

‏❞ لا شيءَ يدوم فيكَ أو تدوم فيه، كُلُّ أمرٍ بِقَدَر. ❝

‏❞ بعضُ الفقد امتِلاك ❝

‏❞  بعضُ الاعتِراف يُخفّف وطأة النّدم ❝

❞ الوحدة تُبقيك في مأمنٍ أحيانًا؛ تُبعِد عنكَ العيون المُتطفّلة، وتكفّ عنكَ الألسُن الجائعة للحكي، وتقلّل نسبة الخَبَث الّذي ينشأ عن الاحتِكاك بالنّاس ❝

‏❞ العزلة انبِثاق الأفكار ❝

‏❞ مَنْ قال إنّنا سنصل إلى ما نريدُ دون أنْ نُجرّب؟! ❝

‏❞ الّذين لا ينسَون يحقّقون غاياتهم في زمنٍ أقلّ ❝

❞ «لا سِجْنَ يَنْفِينا، وَلا جُدْرانَ تُبْعِدُنا ولا سَجّانْ… نحنُ الطَّرِيْقُ الحُرُّ في هذا الزّمَانْ… نَحنُ الكَرامَةُ وَسْطَ طُوْفانِ الهَوَانْ». ❝

‏❞ إنّ الخيال يُعلّمك كيفَ تحيا، ولكنْ عليكَ أنْ تحذر من الوقوع في فِخاخه الجميلة أحيانًا. ❝

❞ إنّ يومًا واحِدًا في الحرّيّة يُنسِي عذابات قرنٍ كاملٍ في السّجن، نحنُ أحرار، وسنبقى كذلك حتّى نموت. ❝

#ستّة

#أيمن_العتوم

#مراجعات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق