اقتباسات باربارة دي أنجليس

اختيار أفكاركِ بدلاً من السماح لأفكاركِ أن تختارك.

عندما تسمحين لذهنك أن يكون عدوكِ

‫ من خلال التغاضي عن حديثه الذاتيّ السلبي،

‫ فإنّكِ لا تكونين صديقة لنفسك.

كيفية جعل ذهنك صديقًا لكِ، وسوف أُشاركهما معكِ فيما تبقّى من هذا الفصل:

‫١. أن تُصبحي واعية لما يقوم به ذهنك.

‫٢. اتخاذ قرار يدور حول القيام بشيء مختلف وأكثر منفعة لكِ.

التفكير خلّاق.

‫ العالم هو كما تراه أنت.

‫ كما تعتقد، تكون أنت.

إنّ ذهنكِ يخلق تجربة الواقع

‫ الخاصة بكِ،

‫ ولذلك تعلّمي أن تتخذي منه

‫ صديقًا لكِ.

أيًّا كان ما أعتقد فيه، سوف اختبره على أنّه واقع، وبقدر ما تكون أفكاري قوية، سوف تكون تجربتي بذلك القدر الكبير من الواقعية.

إنّ معظم تجربتك في الحياة تحدث في ذهنك.

‫ إنّ ما تختبرينه على أنّه حقيقي هو أمر شديد الاعتماد

‫ على ما تعتقدين أنّه حقيقي.

إنّ الكثير جدًا ممّا يبدو على أنّه حقيقي في حياتنا هو مُجرّد إسقاط لذهن مشوّش.

إنّ ذهنكِ يخلق تجربة الواقع الخاصة بكِ،

‫ ولذلك تعلّمي أن تتخذي منه صديقًا لكِ.

‫ إمّا أن نجعل أنفسنا بائسين،

‫ أو نجعل أنفسنا أقوياء.

‫ إنّ مقدار الجهد المبذول هو نفسه.

أنتِ يتمّ تحويلك إلى شيء في غاية الجمال.

لسبب ما، عندما نصطدم بالعقبات، يكون لدينا ذلك الاعتقاد بأنّنا إذا قاومناها بشدّة، فسوف نجتازها، ولكنّ هذا ليس ما تعلّمنا إيّاه الطبيعة. إنّها تُعلّمنا أن نرضخ، نتكيّف، ونُجرّب مسارًا مختلفًا.

إنّ أحد تعريفات كلمة يُقدّر في القاموس هو «أن تُعامل الأشياء باحترام وتبجيل».

إنّ الطريق ليس مفقودًا، وبغضّ النظر عن مدى شعوركِ بالخوف، فأنتِ لستِ تائهة. بل أنتِ تمامًا حيث تحتاجين أن تكوني.

كان هناك قدّيسة متصوفة عظيمة تُدعى رابعة العدوية وقد قالت:

‫ «لعلّ الإله يأخذ منكِ كلّ ما يأخذكِ منه».

التغييرات تناديكِ.

‫ هل يُمكنكِ سماعها؟

‫ الأبواب التي كانت مُغلقة، مفتوحة الآن على مصراعيها.

‫ هل يُمكنك رؤيتها؟

‫ ممرّات جديدة تظهر أمام عينيكِ.

‫ هل سوف تتبعينها؟

‫ وكما يُقال في كتاب التلمود:

‫ «إن لم يكن الآن، متى إذًا؟».

وجّهي ببساطة دعوة للكون:

‫ أنا أفتح نفسي على تلقّي كلّ ما هو مخزون لديكَ

‫ من نضوج وتغييرات من أجلي.

أرني ما الذي يجب القيام به، أرني كيف يُفترض بي اجتياز هذا.

نبدأ يومنا بطلب المساعدة من القوة الكونية والقول: «أعرف أنّني لا أقوم بأيّ من هذا بمفردي. أرني ما الذي من المُقدّر لي أفعله».

هي تضرع للآلهة، للأم الكونية، للذكاء العظيم. «أرني ما الذي يجب عليّ تعلّمه، أرني ما الذي أحتاج إلى التخلّي عنه، أرني الدرب الذي يجب أن أسلكه، أرني أيّ شيء تُريد أن تُريني إياه. أرني كيف يُمكنني أن أخدم، أرني طرقًا جديدة أستطيع أن أُحبّ من خلالها».

تضرّعتُ للسيدة العذراء. ناشدتُها قائلة: «ساعديني! امنحيني الإجابات التي أبحث عنها، أخبريني ما الذي عليّ فعله!».